الرئيس تبون يترأس اجتماع عمل حول مرسوم تنفيذي خاص بصغار المستوردين

ترأس رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون يوم الأحد، اجتماع عمل خصص لوضع اللمسات الأخيرة لمرسوم تنفيذي خاص بصغار المستوردين، الذي سيصدر نهاية الشهر الجاري.
وفي 19 ماي الماضي، كان الرئيس تبون قد أمر في اجتماع سابق لمجلس الوزراء، بتسوية شاملة ونهائية لوضعية الشباب العاملين في الاستيراد المصغر الذاتي، أو ما يعرف شعبيا بتجارة 'الكابة'.
وجاء في
بيان الاجتماع
أن الرئيس تبون، و'اهتماما بوضعية مختلف الفئات الشبانية'، أمر بحماية هؤلاء التجار بـ'إدماجهم في النشاط النظامي للتجارة الخارجية. من خلال تمكينهم من مزايا القانون الخاص بالمقاول الذاتي'.
حيث وجّه الرئيس بمنح تجار 'الكابة' صفة أعوان اقتصاديين، مما يوفر لهم امتيازات اجتماعية وتجارية. بحيث تكون بديلا لهم عن وضعيتهم الحالية غير القانونية، إزاء عمليات الاستيراد المصغر عبر الموانئ والمطارات.
كما أمر الرئيس تبون الوزير الأول بـ'تكوين لجنة لتحديد آليات نشاط هؤلاء الشباب. الذين يستثمرون رؤوس أموالهم المتواضعة في تلبية حاجيات بسيطة، لها أثرها في السوق، وبكميات محدودة'.
على أن تحدّد هذه اللجنة التي يرأسها الوزير الأول، قائمة المواد المسموح لهؤلاء الشباب باستيرادها. بما يكفل استمرار نشاطهم، مع الالتزام بالضوابط القانونية والجبائية المُنظّمة.
بطاقة المقاول الذاتي لممارسة نشاط 'الاستيراد المصغّر'
وفي 20 جانفي 2024، أطلقت المنصة الرقمية المخصّصة لتسجيل الراغبين في حمل بطاقة المقاول الذاتي. التي تسمح لممارسي نحو 1300 نشاط بشكل فردي ومستقلّ، بالعمل بصفة قانونية.
وتعود فكرة إصدار بطاقة مهنية للمقاول الذاتي (الفريلانسر) في الجزائر، إلى العام 2021. بالضبط في اجتماع عقده وزير القطاع مع مجموعة 'المؤسسات الجزائرية الناشطة في المجال الرقمي'
(GAAN).
ويستفيد حاملو هذه البطاقة، من ضريبة تفضيلية لا تتجاوز نسبتها 0.5 بالمئة من رقم الأعمال السنوي. إلى جانب نظام خاص للاشتراك في صندوق الضمان الاجتماعي.
هارون: لهذا السبب لن يكون هناك تداخل بين تنظيم نشاط الاستيراد المصغّر ونشاط المستوردين الكبار
واعتبر أستاذ الاقتصاد الدكتور عمر هارون في تصريح لـ'الشروق أونلاين'، أن أوامر الرئيس تبون بتنظيم الاستيراد المصغّر، تؤكد أن سلطات البلاد تعمل على تنظيم الاستيراد، وليس الحدّ منه.
'خاصة أن هؤلاء الشباب ينشطون في استيراد مجموعة من السلع الصغيرة، في إطار نشاطات تجارية مبسّطة ومصغّرة'، يردف الخبير الاقتصادي.
وأشار هارون إلى أن 'إدماج هذه الفئة من التجار الصغار، في نظام المقاول الذاتي، سيمنحهم تغطية اجتماعية ويوجّههم نحو مسار قانوني، مقابل دفع ضرائب لا تتعدى نسبتها 0.5 بالمئة'. مضيفا أن 'اللجنة التي سيتم استحداثها، ستحدّد السلع والكميات المعنية بنشاط الاستيراد المصغّر'.
'ومن هنا، لن يكون هناك تداخل بين النشاط المصغّر لتجار 'الكابة'، الذين سيمارسون نشاطهم بأريحية وبشكل قانوني ووفق رؤية تخدم مصلحتهم الدولة ومصالحهم أيضا. ونشاط المستوردين الكبار وممثلي العلامات التجارية الأجنبية الذين يُدخلون إلى البلاد كميات كبيرة من سلع مختلفة'.
وختم الدكتور هارون حديثه بالقول إن 'الدولة الجزائرية ليست ضد أبنائها، لكنها مع تنظيم النشاط الاقتصادي. بما يخدم صالح الاقتصاد الوطني، وصالح الشباب الجزائري أيضا'.
جمعية التجار والحرفيين: تسوية وضعية المستوردين غير النظاميين سيضمن لهم 'مصدر دخل مشروع وقانوني'
من جهتها، ثمّنت جمعية التجار والحرفيين في بيان، قرار رئيس الجمهورية بتسوية وضعية المستوردين غير النظاميين، وتحديد آليات نشاطهم وإعداد قائمة المواد المسموح لهم باستيرادها، وقالت إنه سيضمن لهذه الفئة 'مصدر دخل مشروع وقانوني'، ويحميها من الحجز والعقوبات.
'كما يساهم القرار في تقليص حجم السوق الموازية، التي تستنزف الخزينة العمومية، وتعرقل الاستثمار، وتقضي على شروط المنافسة الشريفة'، تضيف الجمعية. مؤكدة أن القرار 'سيشجع الشباب عموما على الاندماج في النشاطات الاقتصادية النظامية'.
ودعت جمعية التجار والحرفيين مسؤولي البلديات إلى 'استغلال المساحات المهملة والمحلات المغلقة، وفتحها أمام الشباب الراغبين في ممارسة نشاطاتهم التجارية والحرفية في إطار قانوني'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

الشروق

منذ 7 ساعات

• الشروق

تفاصيل جديدة حول مشروع 'هيونداي' في الجزائر

الرئيس تبون قدّم كل التسهيلات.. وسنضخ 200 مليون دولار في مرحلة أولى جهاز الاستثمار العُماني للتمويل.. والشريك المحلي سيكون للتوزيع والتسويق استيراد نماذج للمركبات عند اتخاذ السلطات الجزائرية قرارا بشأن الحصة ستضخّ مجموعة 'بهوان'، بالشراكة مع شركة 'هيونداي' الكورية، استثمارا أوليا بقيمة 200 مليون دولار في مشروع مصنع السيارات المرتقب بالجزائر، في إطار شراكة حصرية بين الطرفين لتجميع وتصنيع مركبات 'هيونداي' محليا على أن يرتفع المبلغ لاحقا، ويُنتظر أن يواكب المشروع قريبا دخول جهاز الاستثمار العماني في جانب التمويل، في حين لم يتقرّر بعد مكان المصنع، وسيتم دراسة خيارات تقدّمها السلطات الجزائرية للجانب العماني والاتفاق على مكان مناسب. وسيتولى الشريك الجزائري مهام التوزيع والتسويق داخل السوق الوطنية، فيما تم الاتفاق على الشروع في استيراد عدد من نماذج 'هيونداي'، فور إعلان الحكومة الجزائرية عن الحصة الخاصة باستيراد المركبات، بالموازاة مع المشروع الصناعي، الذي سيتم التركيز فيه على إنتاج عدة نماذج للسيارات وفي المرحلة الموالية إنتاج قطع الغيار محليا. وبهذا الصدد، كشف سعد بن سهيل بهوان، المسؤول التنفيذي لمجموعة 'بهوان' في قطاع السيارات 'هيونداي' في تصريح لـ'الشروق'، أن 'هيونداي' تلقت، لحد الساعة، كافة التسهيلات من طرف السلطات الجزائرية لإنجاز مصنعها في الجزائر، والذي سيتم عبر مراحل، وأوضح أنه سيتم ضخ استثمارات مبدئية تعادل 200 مليون دولار، على أن ترتفع لاحقا إلى المبلغ المتفق عليه بين الطرفين، مشيرا إلى أن رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون ووزيري الصناعة والتجارة يقدّمون كافة التسهيلات لإنجاح المشروع، الذي يهدف إلى توفير السيارات في السوق الجزائرية، التي تحظى بطلب عال جدا. وأوضح المتحدث، على هامش منتدى الأعمال الجزائري ـ العماني، أن مجموعة 'بهوان' هي الشريك الموثوق للمتعامل الكوري 'هيونداي'، حيث تمثلها منذ أزيد من 30 سنة، ويتم التفاوض حاليا للانتقال إلى خطوات جديدة في مشروع المصنع بالجزائر، وتشمل هذه الخطوات مستقبلا التصنيع المحلي، ومن ثمّ، إنتاج قطع الغيار وأجزاء السيارات، على أن تسبقها مرحلة تسويق بعض الموديلات المستوردة من سيارات 'هيونداي'، وفق نظام 'الكوطة' الذي ستحدّده السلطات الجزائرية لاستيراد السيارات. وأضاف المتحدث، وهو كذلك الرئيس المدير العام للشركة الجزائرية – العمانية، أن تسويق سيارات 'هيونداي' في الجزائر سيتم ضمن شراكة بين مجموعة 'بهوان' ومتعامل جزائري يُمثّل مجموعة 'حليل'، حيث تقتصر مهمته على التوزيع والتسويق، من دون الدخول في عملية التصنيع. 'الاستثمار في قطاع الكهرباء والطاقة.. والسوق الجزائرية نعرفها' وأوضح سعد بن سهيل بهوان، أن مجموعة 'سهيل بهوان' هي شركة استثمارية رائدة في سلطنة عمان، تنشط في مجالات متعدّدة، ولها مشاريع في عدة دول مجاورة، وأشار إلى أن المجموعة سبق أن دخلت السوق الجزائرية من خلال استثمارات في مجالات الكهرباء، المياه، وصيانة المحطات عبر شركة 'سوجكس'، كما أسّست سنة 2007 الشركة الجزائرية – العمانية للأسمدة بالشراكة مع 'سوناطراك'، وذلك في منطقتي أرزيو وبطيوة بوهران. وأكد المتحدث، أن استثمارات 'هيونداي' تندرج ضمن مشاريع كبرى تقودها مجموعة 'بهوان'، قائلا: 'قمنا باتفاق مع شركة 'هيونداي' لإقامة مصنع لإنتاج السيارات في الجزائر، وقد رحّبت الحكومة الجزائرية بالمشروع وقدّمت كل سبل التعاون، ونشكرها على الدعم لتجسيد هذا المشروع'، وأضاف: 'استغرق المشروع بعض الوقت للمناقشة بين الشركاء، ثم لمراجعة التسهيلات والبيئة الاستثمارية الجزائرية، وقد تم وضع دراسة جدوى للمشروع، وهي حاليا بصدد الاستكمال، حيث سيتم ضخ استثمارات تفوق 200 مليون دولار في مرحلته الأولى'. وأشار سعد بن سهيل بهوان إلى أن السوق الجزائرية تتميّز بطلب مرتفع على السيارات، خصوصا مركبات 'هيونداي' التي أثبتت جودتها محليا وعالميا، وأضاف أن التعاون القائم مع المتعامل الكوري منذ أكثر من ثلاثة عقود يجعل من مجموعة 'بهوان' الشريك الأنسب في الجزائر، وقال: 'لا توجد تواريخ محدّدة بعد لانطلاق المشروع، إذ نضبط حاليا الأرقام النهائية مع شركة 'هيونداي' الكورية، كما أن جهاز الاستثمار العماني يدرس إمكانية الدخول كشريك في التمويل'. عدّة مقترحات لمكان المصنع على الطاولة كما أوضح أن النماذج التي ستُصنّع في الجزائر لم يتم تحديدها بعد، ولا يزال مكان المصنع محل نقاش، حيث سيتم قريبا استلام مقترحات من السلطات الجزائرية لاختيار الموقع الأنسب، سواء بإعادة استغلال المصنع السابق لـ'هيونداي' أو إنشاء وحدة جديدة في منطقة أخرى، وأكد أن المصنع سيكون ملكية مشتركة بالكامل بين مجموعة 'بهوان' وشركة 'هيونداي'، بينما يقتصر دور الشريك الجزائري على التسويق فقط من دون الولوج في مجال التصنيع. وختم بالقول إن تسويق بعض النماذج المستوردة سيساعد على تحديد نوعية السيارات التي سيتم تصنيعها محليا، مؤكدا أن صناعة السيارات تُعد من أنجح المشاريع الممكنة في الجزائر بالنظر إلى الطلب العالي عليها محليا. هذا ومعلوم أن مجموعة 'بهوان' مسؤولة عن جزء كبير من قطاع السيارات في عمان مع شبكة خدمات قوية تغطيتها تتوزّع بين وكالات لشركات سيارات ركاب 'بيام دوبلوفي، نيسان وتويوتا' وعلامات تجارية ثقيلة أخرى، مع العلم أنه سبق، قبل أسبوع، وأن أعلنت 'ماجستيك أوتو' في الجزائر عن توظيف أعوان وموزعين معتمدين بصفتها الموزّع الحصري لـ'هيونداي' في الجزائر، وهو ما يؤشر بقطع مشروعها أشواطا هامة واقتراب موعد الإعلان عن تفاصيل جديدة تخص مشروعها في الجزائر.

الشروق

منذ 2 أيام

• الشروق

الرئيس تبون يترأس اجتماع عمل حول مرسوم تنفيذي خاص بصغار المستوردين

ترأس رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون يوم الأحد، اجتماع عمل خصص لوضع اللمسات الأخيرة لمرسوم تنفيذي خاص بصغار المستوردين، الذي سيصدر نهاية الشهر الجاري. وفي 19 ماي الماضي، كان الرئيس تبون قد أمر في اجتماع سابق لمجلس الوزراء، بتسوية شاملة ونهائية لوضعية الشباب العاملين في الاستيراد المصغر الذاتي، أو ما يعرف شعبيا بتجارة 'الكابة'. وجاء في بيان الاجتماع أن الرئيس تبون، و'اهتماما بوضعية مختلف الفئات الشبانية'، أمر بحماية هؤلاء التجار بـ'إدماجهم في النشاط النظامي للتجارة الخارجية. من خلال تمكينهم من مزايا القانون الخاص بالمقاول الذاتي'. حيث وجّه الرئيس بمنح تجار 'الكابة' صفة أعوان اقتصاديين، مما يوفر لهم امتيازات اجتماعية وتجارية. بحيث تكون بديلا لهم عن وضعيتهم الحالية غير القانونية، إزاء عمليات الاستيراد المصغر عبر الموانئ والمطارات. كما أمر الرئيس تبون الوزير الأول بـ'تكوين لجنة لتحديد آليات نشاط هؤلاء الشباب. الذين يستثمرون رؤوس أموالهم المتواضعة في تلبية حاجيات بسيطة، لها أثرها في السوق، وبكميات محدودة'. على أن تحدّد هذه اللجنة التي يرأسها الوزير الأول، قائمة المواد المسموح لهؤلاء الشباب باستيرادها. بما يكفل استمرار نشاطهم، مع الالتزام بالضوابط القانونية والجبائية المُنظّمة. بطاقة المقاول الذاتي لممارسة نشاط 'الاستيراد المصغّر' وفي 20 جانفي 2024، أطلقت المنصة الرقمية المخصّصة لتسجيل الراغبين في حمل بطاقة المقاول الذاتي. التي تسمح لممارسي نحو 1300 نشاط بشكل فردي ومستقلّ، بالعمل بصفة قانونية. وتعود فكرة إصدار بطاقة مهنية للمقاول الذاتي (الفريلانسر) في الجزائر، إلى العام 2021. بالضبط في اجتماع عقده وزير القطاع مع مجموعة 'المؤسسات الجزائرية الناشطة في المجال الرقمي' (GAAN). ويستفيد حاملو هذه البطاقة، من ضريبة تفضيلية لا تتجاوز نسبتها 0.5 بالمئة من رقم الأعمال السنوي. إلى جانب نظام خاص للاشتراك في صندوق الضمان الاجتماعي. هارون: لهذا السبب لن يكون هناك تداخل بين تنظيم نشاط الاستيراد المصغّر ونشاط المستوردين الكبار واعتبر أستاذ الاقتصاد الدكتور عمر هارون في تصريح لـ'الشروق أونلاين'، أن أوامر الرئيس تبون بتنظيم الاستيراد المصغّر، تؤكد أن سلطات البلاد تعمل على تنظيم الاستيراد، وليس الحدّ منه. 'خاصة أن هؤلاء الشباب ينشطون في استيراد مجموعة من السلع الصغيرة، في إطار نشاطات تجارية مبسّطة ومصغّرة'، يردف الخبير الاقتصادي. وأشار هارون إلى أن 'إدماج هذه الفئة من التجار الصغار، في نظام المقاول الذاتي، سيمنحهم تغطية اجتماعية ويوجّههم نحو مسار قانوني، مقابل دفع ضرائب لا تتعدى نسبتها 0.5 بالمئة'. مضيفا أن 'اللجنة التي سيتم استحداثها، ستحدّد السلع والكميات المعنية بنشاط الاستيراد المصغّر'. 'ومن هنا، لن يكون هناك تداخل بين النشاط المصغّر لتجار 'الكابة'، الذين سيمارسون نشاطهم بأريحية وبشكل قانوني ووفق رؤية تخدم مصلحتهم الدولة ومصالحهم أيضا. ونشاط المستوردين الكبار وممثلي العلامات التجارية الأجنبية الذين يُدخلون إلى البلاد كميات كبيرة من سلع مختلفة'. وختم الدكتور هارون حديثه بالقول إن 'الدولة الجزائرية ليست ضد أبنائها، لكنها مع تنظيم النشاط الاقتصادي. بما يخدم صالح الاقتصاد الوطني، وصالح الشباب الجزائري أيضا'. جمعية التجار والحرفيين: تسوية وضعية المستوردين غير النظاميين سيضمن لهم 'مصدر دخل مشروع وقانوني' من جهتها، ثمّنت جمعية التجار والحرفيين في بيان، قرار رئيس الجمهورية بتسوية وضعية المستوردين غير النظاميين، وتحديد آليات نشاطهم وإعداد قائمة المواد المسموح لهم باستيرادها، وقالت إنه سيضمن لهذه الفئة 'مصدر دخل مشروع وقانوني'، ويحميها من الحجز والعقوبات. 'كما يساهم القرار في تقليص حجم السوق الموازية، التي تستنزف الخزينة العمومية، وتعرقل الاستثمار، وتقضي على شروط المنافسة الشريفة'، تضيف الجمعية. مؤكدة أن القرار 'سيشجع الشباب عموما على الاندماج في النشاطات الاقتصادية النظامية'. ودعت جمعية التجار والحرفيين مسؤولي البلديات إلى 'استغلال المساحات المهملة والمحلات المغلقة، وفتحها أمام الشباب الراغبين في ممارسة نشاطاتهم التجارية والحرفية في إطار قانوني'.

البلاد الجزائرية

منذ 3 أيام

• البلاد الجزائرية

الرئيس تبون يعزي في وفاة مناصر مولودية الجزائر  - المحلي : البلاد

قدّم رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، تعازيه الخالصة إثر الحادث الأليم الذي وقع اليوم بملعب 5 جويلية، خلال المباراة التي جمعت بين مولودية الجزائر ونجم مقرة، والذي أسفر عن وفاة أحد المناصرين وإصابة 11 شخصا آخر . وقال الرئيس تبون في تعزيته: "على إثر المصاب الأليم، الذي ألمّ بمناصري مولودية الجزائر، اليوم بملعب 5 جويلية، لا يسعني إلا أن أترحم على روح المناصر المتوفى، رحمه الله وأسكنه فسيح جنانه. نعزي أنفسنا وعائلته ورفقاءه من المناصرين وطاقم مولودية الجزائر، وأدعو العلي القدير بالشفاء لجرحى الحادث و العودة إلى ذويهم في أقرب وقت ممكن."