
آخرهم البابا فرنسيس.. قائمة بأبرز البابوات على مرة التاريخ
بعد معاناة من أمراض مختلفة خلال فترة بابويته التي استمرت 12 عاماً، توفي البابا فرنسيس، اليوم الإثنين، عن عمر ناهز 88 عاماً.
وخلال إطلالته الأخيرة، حيّا البابا عشرات الألوف من الكاثوليك بعد احتفال الفاتيكان بقداس عيد القيامة.
وبرحيل البابا فرنسيس، ينتهي عهد ملؤه السلام والمحبة ليبدأ عهد جديد يعزز القيم التي أرساها البابا الراحل طيلة فترة حياته.
وشهد تاريخ الكنيسة الكاثوليكية تعاقب العديد من البابوات الذين تركوا بصمات عميقة دينياً وسياسياً وثقافياً ما زالت حاضرة حتى اليوم.
بعض هؤلاء البابوات قاد الكنيسة في أوقات أزمات كبرى، وآخرون أحدثوا إصلاحات جذرية أثّرت في حياة الملايين حول العالم.
1. القديس بطرس (St. Peter)
الفترة: حوالي 30–64 م
هو أول بابا في تاريخ الكنيسة وأحد تلاميذ المسيح الإثني عشر.
يُعتبر "الصخرة" التي بُنيت عليها الكنيسة. صلب مقلوبًا في روما ويُعتقد أن رفاته تحت كاتدرائية القديس بطرس في الفاتيكان.
الفترة: 590–604
أحد آباء الكنيسة العظام، نشر المسيحية في إنجلترا، وأرسى أساس الطقس الغريغوري (الترتيل الكنسي).
عمل البابا على تنظيم الإدارة الكنسية وأظهر روح إصلاحية عميقة.
3. ليو الأول العظيم (Leo I the Great)
الفترة: 440–461
أول من حمل لقب "العظيم"، وكان له دور بارز في المجمع المسكوني في خلقيدونية.
4. أوربان الثاني (Urban II)
الفترة: 1088–1099
أطلق الحملة الصليبية الأولى في مجمع كليرمونت عام 1095، كما سعى لتوحيد أوروبا المسيحية ضد المسلمين في القدس ، وكان ذلك نقطة تحول في العلاقات بين الشرق والغرب.
5. إنوسنت الثالث (Innocent III)
أحد أقوى البابوات في التاريخ، وقد مارس نفوذاً سياسياً واسعاً، ودعا إلى الحملة الصليبية الرابعة.
6. بولس الثالث (Paul III)
الفترة: 1534–1549
أطلق مجمع ترنت، الذي مثّل بداية الإصلاح المضاد الكاثوليكي ضد الإصلاح البروتستانتي.
دعم البابا النهضة الفنية واحتضن الفنانين مثل ميكيلانجيلو.
7. بيوس التاسع (Pius IX)
الفترة: 1846–1878
فترة البابا بيوس التاسع هي أطول فترة بابوية في التاريخ الحديث (32 سنة).
خلال توليه البابوية دعا المجمع الفاتيكاني الأول في عام 1869 والذي أصدر مرسوم العصمة البابوية.
وحدد البابا عقيدة حمل مريم العذراء بلا دنس، وهذا يعني أن مريم كانت من دون خطيئة وأنها عاشت حياة خالية تماماً من الخطيئة.
8. ليو الثالث عشر (Leo XIII)
الفترة: 1878–1903
مفكر ومنفتح على الحداثة، أصدر الرسالة العامة "Rerum Novarum"، التي دعمت حقوق العمال، ووضعت أساس الفكر الاجتماعي الكاثوليكي الحديث.
9. يوحنا الثالث والعشرون (John XXIII)
الفترة: 1958–1963
شخصية محبوبة وبسيطة، دعا إلى المجمع الفاتيكاني الثاني الذي أحدث ثورة في الكنيسة من خلال استخدام لغات محلية في القداس، انفتاح على الأديان الأخرى، وتحديث دور الكنيسة في العالم الحديث.
10. يوحنا بولس الثاني (John Paul II)
الفترة: 1978–2005
أول بابا من أوروبا الشرقية (بولندا)، وزار أكثر من 120 دولة، وركّز على حقوق الإنسان والحوار بين الأديان، أُعلن قديسًا بعد وفاته.
11. بنديكتوس السادس عشر (Benedict XVI)
الفترة: 2005–2013
النبذة: لاهوتي ألماني عميق الفكر، عرف بأسلوبه المحافظ ، وكان أول بابا يستقيل منذ 600 عام بسبب تقدّمه في السن، وركّز على العلاقة بين الإيمان والعقل.
12. فرنسيس (Francis)
أول بابا من أميركا اللاتينية (الأرجنتين)، يتبنى أسلوب حياة بسيط، يركّز على الفقراء، البيئة ، والإصلاحات داخل الكنيسة، ويشدد على التواضع والانفتاح، ويسعى لتقريب الكنيسة من الناس.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


IM Lebanon
منذ 4 أيام
- IM Lebanon
أيّ درب سيسلكه البابا الجديد؟
كتب مارتن عيد في 'نداء الوطن': تبدأ رسمياً حبرية البابا لاوون الرابع عشر اليوم الأحد 18 أيار، من ساحة القديس بطرس في الفاتيكان، حيث تُقام عند الساعة العاشرة صباحاً رتبة التولية، وهي الاحتفال الليتورجي الذي يعلن فيه بدء الخدمة البطرسية لأسقف روما، خليفة القديس بطرس. وبذلك، يتسلّم البابا الجديد رسمياً دفة القيادة الروحية للكنيسة الكاثوليكية حول العالم، خلفاً للبابا فرنسيس. في العصور السابقة، كانت حبرية البابا تُفتتح عبر ما يُعرف بـ'التتويج البابوي'، وهو طقس يتضمن وضع التاج الثلاثي على رأس الحبر الأعظم بإشارة إلى سلطته الروحية والزمنية معاً. استمر هذا التقليد حتى حبرية البابا بولس السادس، الذي كان آخر من تُوّج عام 1963، وقد قرّر في ما بعد وضع التاج الثلاثي على المذبح أثناء القداس كخطوة أولى للتخلي عنه. منذ ذلك الحين، تمت الاستعاضة عن التتويج بـ 'رتبة التولية' أو بقداس بدء الحبرية، وهو قداس احتفالي يتسلم خلاله البابا الرموز الأساسية لولايته. من الباليوم إلى خاتم الصياد في بداية الرتبة، يوضع الباليوم حول العنق أي على كتفي البابا الجديد، وهو وشاح من الصوف الأبيض المصنوع من صوف الحملان، مطرز عليه صلبان، يُرمز به إلى حمل المسيح، الراعي الصالح، خروفه على كتفيه. وكأن البابا، وهو الراعي الأعلى، يحمل خرافه، أي المؤمنين، تمامًا كما فعل المسيح. بعد ذلك، يتقدّم عميد مجمع الكرادلة ويلبسه خاتم الصياد، المصنوع خصيصاً لكل حبر جديد، ويحمل صورة القديس بطرس وهو يُلقي الشبكة من القارب. يرمز الخاتم إلى السلطة البابوية كخليفة لبطرس، الصياد الذي دعاه المسيح ليكون 'صياداً للناس'. ثم تأتي تأدية الطاعة، حيث يقترب بعض الكرادلة ممثلين عن الكنيسة جمعاء ليعلنوا ولاءهم وطاعتهم للحبر الجديد. العظة المنتظرة: خارطة الطريق واسمه وشعاره من أبرز اللحظات المنتظرة خلال القداس، هي العظة، والتي من المتوقع أن تتضمّن الخطوط العريضة وخارطة الطريق لحبريته. كما سيتناول خلالها سبب اختياره اسم 'لاوون' وما يحمل هذا الاسم من دلائل على وسع التاريخ الكنسي، من البابا لاوون الأول والملقب بالكبير إلى يومنا هذا. كما سيشرح شعاره البابوي الذي يضم زهرة الزنبق البيضاء على خلفية زرقاء، رمزاً للنقاء والبراءة المريمية، وقلباً مقدساً مطعوناً مستقراً فوق كتاب مغلق، ما يشير إلى دعوة البابا إلى كنيسة مريمية، مرسلة، وجذرية في التزامها بخدمة الإنسان وكشف حقيقة الإنجيل بعمق. فترة انتقالية في الكوريا الرومانية من التقاليد الكنسية أنه عند انتخاب بابا جديد، تُعتبر كل المناصب في الكوريا الرومانية شاغرة، ويصبح الكرادلة والمسؤولون في مواقعهم بحكم المستقيلين إلى حين أن يقرر البابا إما تثبيتهم أو تعيين غيرهم. وفي خطوة لافتة، قرر البابا لاوون الرابع عشر إبقاء جميع المسؤولين في مناصبهم موقتًا، كي يتسنى له التأمل والتفكير والتشاور بعمق قبل اتخاذ قرارات مستقبلية تتعلق بإعادة هيكلة أو تثبيت أو استبدال. بداية… نظر الجميع عليها مع تولية البابا لاوون الرابع عشر، تبدأ مرحلة جديدة في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية. مرحلة يُنتظر منها تحوّلات، ليس فقط في الشكل، بل في العمق. فالعالم يتغير، والكنيسة مدعوة لأن تعيد قراءة حضورها، لا فقط من منطلق تقليدها، بل أيضاً من خلال حاجات الناس وأسئلتهم المعاصرة. التحديات كثيرة، والتوقعات مرتفعة. لكن الأهم يبقى في قدرة الكنيسة على أن تُشبه تعليمها، أن تعبّر من خلال قراراتها ومواقفها عن تلك القيم التي طالما بشّرت بها: الشفافية والرحمة، والعدل، والصدق، وخدمة الإنسان. لا يُنتظر من هذه الحبرية أن تغيّر كل شيء، لكن يمكن أن تُشكّل خطوة نحو بناء ثقة جديدة، وتجديد روح الانفتاح والإصغاء، في زمن تتعطّش فيه المجتمعات إلى مؤسسات تحمي الإيمان بصدقها قبل سلطتها.


النهار
١١-٠٥-٢٠٢٥
- النهار
أرشيف الفاتيكان... حيث يتمركز التاريخ
منذ السابع من كانون الثاني (يناير) 2025، أصبح بإمكان الباحثين الوصول إلى الأرشيف الرسولي، فيُسمح بدخول 60 باحثاً يومياً. مع ذلك، يُطلب من الباحثين الجدد تعبئة نموذج إلكتروني وتقديم المستندات المطلوبة قبل زيارتهم الأولى. وهذا تغيير تاريخي في تقاليد المؤسسة التي تميّزت دائماً بالصرامة في شروط الدخول. فحتى سنوات قليلة خلت، كان الولوج إلى هذه الكنوز الوثائقية حكراً على عدد محدود من الأكاديميين، وبعد مسار تقديم صارم وإجراءات إداريّة عديدة. يأتي هذا التحديث في قواعد الوصول الى الأرشيف ضمن توجّه أوسع نحو الانفتاح، كرّسه البابا فرنسيس الذي أصدر في 29 تشرين الأول (أكتوبر) 2024 مرسوماً يقضي بتوسيع الأرشيف والمكتبة الرسولية، من خلال إعادة توظيف بعض مباني الإكليريكية البابوية الكبرى في مجمع اللاتيراني في روما، لتعزيز حفظ الوثائق وتوفير مساحة أكبر لخدمة الثقافة والمعرفة. و يُعدّ هذا التوسّع استمراراً لنهج إصلاحي بدأه الحبر الأعظم الراحل، إذ كرّس التوازن بين حفظ الذاكرة التاريخية من جهة، وتوفيرها للأبحاث الأكاديمية من جهة أخرى. كان الأرشيف، الذي بات يعرف اليوم باسم "الأرشيف الرسولي الفاتيكاني"، يُعرف منذ القرن السابع عشر باسم "الأرشيف السري للفاتيكان". وقرر البابا فرنسيس في عام 2019 تغيير التسمية لرفع الالتباس المرتبط بكلمة "سري" التي فُهمت بشكل خاطئ على مر الزمن، بينما هي في الأصل اللاتيني "Secretum" تعني "الخاص" أو "الشخصي". أوضح المرسوم البابوي، الذي حمل عنوان "التجربة التاريخية"، أن هذا الأرشيف هو مِلكٌ للكنيسة وخدمة للحبر الأعظم والكرسي الرسولي، ويجب أن يُفهم في هذا الإطار، بعيداً عن النظريات التي وردت في الإعلام والأدب على مدى سنوات. النشأة والمحتوى تعود نشأة الأرشيف إلى عهد البابا بولس الخامس في مطلع القرن السابع عشر، حين بدأت الكنيسة بتجميع الوثائق ذات الأهمية في موقع مركزي. واليوم، يمتدّ الأرشيف على أكثر من 85 كيلومتراً من الرفوف، ويحتوي على وثائق تمتد إلى القرن الثامن، تغطي مواضيع دينية، ديبلوماسية، سياسية وثقافية. وصفه الفيلسوف الالماني ليبنيتز في عام 1702 بأنه "الأرشيف المركزي لأوروبا"، في إشارة إلى مركزية موقعه في التاريخ الأوروبي والعالمي. من أبرز مقتنياته: وثائق محاكمة "غاليلي"، مراسلات الملك "هنري الثامن" في مساعيه للطلاق من "كاثرين الأراغونية" للزواج من "آن بولين"، مراسلات مع "فولتير"، "إليزابيث الأولى"، "أبراهام لينكولن" و"الدالاي لاما السابع". كما يحتوي أيضاً على وثائق حرمان مارتن لوثر، وغيرها من الوثائق والمراسلات المرتبطة بوجوه وحوادث تاريخية عظيمة. ويحتوي أيضاً على محاضر مجامع محليّة مثل مجمع "ترنت" في عام 1545، ومجمع "بيستويا" في عام 1786 وغيرها، فضلاً عن أرشيفات الأديرة، الأخويات الكبرى، وأرشيفات الرهبانات والكنائس من مختلف أنحاء إيطاليا وأوروبا، ما يجعله مرآة حيّة للتاريخ الكنسيّ والاجتماعيّ الغربي. وقد قال البابا بولس السادس في عام 1963: "قصاصات أوراقنا هي صدى وآثار مرور الرب يسوع في العالم"، معبّراً آنذاك عن قدسية ما يُحفظ داخل الخزائن. وأضاف أن "امتلاك هذا الاحترام للوثائق، يعني بطريقة غير مباشرة، امتلاك الاحترام للمسيح، والإحساس بالكنيسة، ومنح أنفسنا ومن يأتي بعدنا تاريخ عبور الرب في هذا العالم". في عام 2009، صدر كتاب فخم بعنوان "أرشيف الفاتيكان السرّي"، سُمح فيه للمرّة الأولى بدخول مصوّرين ومؤرخين إلى داخل غرف مغلقة في الأرشيف. وضمّ الكتاب أكثر من 100 وثيقة نادرة مع شروحات تاريخية وصور فوتوغرافية تُظهر جمالية المكان وأهميته التاريخية. ووصف الكاردينال رافاييل فارينا، أمين أرشيف الفاتيكان آنذاك، هذا العمل بأنه "حدث تحريريّ استثنائي"، يمنح العامة فرصة نادرة لاكتشاف هذا الكنز الغارق في التاريخ. بيوس الثاني عشر وموقف الكنيسة في الذكرى الثمانين لانتخاب بيوس الثاني عشر حبراً أعظم وتحديداً من 2 آذار (مارس) 2019، أعلن البابا فرنسيس عن فتح أرشيف البابا بيوس الثاني عشر (1939 – 1958)، وهي مرحلة حسّاسة تتزامن مع الحرب العالمية الثانية. أثار هذا القرار اهتماماً عالمياً، نظراً للاتهامات القديمة حول "صمت بيوس الثاني عشر تجاه المحرقة". في المقابل، دافع الفاتيكان عن بيوس الثاني عشر باعتباره اختار العمل خلف الكواليس، مؤكداً أنه فضّل العمل بصمت لحماية الأرواح، وساهم في إيواء اليهود المضطهدين آنذاك ومساعدتهم سراً وبطرق متعدّدة. في حين اعتُبرت الاتهامات ضده حملات هدفها تشويه صورة البابا... أتت هذه الخطوة، التي انتظارها الباحثون طويلاً، تتويجاً لجهود استمرّت منذ عهد البابا بندكتوس السادس عشر، الذي أطلق في عام 2006 عمليّة تحضير الوثائق المتعلّقة بتلك الحقبة وترتيبها. ليس أرشيف الفاتيكان مجرد مستودع أوراق، بل هو ذاكرة العالم وخزانة قرار وموقع صُنع تاريخ، من محاكم التفتيش إلى الاتفاقيات الديبلوماسية، وغيرها من حكايا العقود المنصرمة وتفاصيلها. وهو اليوم، وبينما يتقدّم الزمن نحو الشفافية والانفتاح، يتحوّل من خزانة مغلقة تُثير الريبة إلى منصة بحثٍ وتاريخ متاحة للجميع، باحثين ومؤرخين، يسعون لفهم وجوه التاريخ من خلال الوثيقة لا الرواية. هكذا تُفتح أبواب الأسرار لتروى، ولعل أكثر ما يميّز هذا التحوّل هو أنه لا ينزع عن الأرشيف هالته الرمزية، بل يمنحه بعداً جديداً أكثر إنسانيّة، حيث تصبح الحقيقة التاريخية في متناول من يسعون إليها بإخلاص وشغف.


المركزية
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- المركزية
لماذا اختار البابا الجديد إسم "لاوون 14"؟
عندما ظهر الكاردينال روبرت بريفوست على شرفة كاتدرائية القديس بطرس، تم تقديمه باسم لاوون الرابع عشر، وباختياره اسم "ليو"، ينضم البابا رقم 267 إلى مجموعة من 13 بابا سابقا حملوا هذا الاسم. كان الباباوات الذين اختاروا اسم ليو من المصلحين، ومنهم ليو الثالث عشر الذي انتُخب عام 1878، وقد تحدثت رسالته العامة الشهيرة "Rerum Novarum" عن كرامة الإنسان والعمل، بحسب القس كريستوفر روبنسون، عضو هيئة التدريس في قسم الدراسات الدينية بجامعة ديبول. وقال القس توماس ريس، وهو كاهن أميركي وخبير في شؤون الفاتيكان، عن البابا الجديد: "من خلال اختياره اسم ليو الرابع عشر، يُظهر التزامه بالتعليم الاجتماعي للكنيسة، الذي أرسى دعائمه سلفه ليو الثالث عشر". لقد اعتاد الباباوات على اختيار أسماء بابوية لعدة قرون، وغالبا ما يستلهمون أسماء من سبقوهم الذين يرغبون في الاقتداء بهم. فمثلا، كان اسم "يوحنا" شائعا للغاية، إذ استخدمه 21 بابا (أو 23 إذا احتُسب يوحنا بولس الأول ويوحنا بولس الثاني). أما الكاردينال خورخي ماريو برغوليو، فقد اختار اسم "فرنسيس"، تيمنا بالقديس فرنسيس الأسيزي، "رجل الفقر والسلام، الذي يحب ويحمي الخليقة"، كما قال للصحفيين عام 2013 بعد انتخابه. ومن الأسماء الشائعة الأخرى: غريغوريوس (16 مرة)، بنديكت (15 مرة)، وكليمنت (14 مرة).