logo
«كوسباس-سارسات»: دور الإمارات محوري في عمليات البحث والإنقاذ العالمية

«كوسباس-سارسات»: دور الإمارات محوري في عمليات البحث والإنقاذ العالمية

الإمارات اليوممنذ يوم واحد

أعربت المسؤولة الرئيسة للعمليات في أمانة برنامج «كوسباس-سارسات» بمقره في مونتريال، كندا، شيريل بيرتوا، عن شكرها لدولة الإمارات على استضافة الاجتماع السنوي الـ39 للمنظمة العالمية للبحث والإنقاذ، عبر برنامج الاتصالات العالمية للأقمار الاصطناعية «كوسباس- سارسات -COSPAS-SARSAT»، الذي تنظمه قيادة الحرس الوطني من خلال المركز الوطني للبحث والإنقاذ، خلال الفترة من 27 مايو الجاري إلى الخامس من يونيو المقبل بمشاركة نخبة من الخبراء الفنيين والتشغيليين لإدارة الأعمال الأساسية للبرنامج، مؤكدة أن دور الإمارات محوري في عمليات البحث والإنقاذ العالمية.
وأوضحت شيريل بيرتوا أن برنامج «كوسباس-سارسات» يُعد في جوهره مهمة إنسانية لإنقاذ الأرواح، إذ يشغّل شبكة عالمية من الحساسات الفضائية المصممة لرصد وتحديد مواقع إشارات الاستغاثة الصادرة عن أجهزة الطوارئ، سواء تم تفعيلها من قبل أشخاص في حالات خطر على اليابسة أو في البحر أو في الجو.
وقالت إن هذا الاجتماع المشترك يُعد خطوة حيوية في مسيرة تطوير النظام وتحسينه باستمرار، ونحن نعمل دوماً على دمج تقنيات جديدة لرفع كفاءة الاستجابة وسرعتها.
وقالت إنه يتم إنقاذ ما معدله 10 أشخاص يومياً حول العالم، مؤكدة أن دولة الإمارات تضطلع بدور محوري في هذا النظام من خلال استضافتها منظومة متقدمة من الهوائيات التي تستقبل إشارات الأقمار الاصطناعية، إضافة إلى مركز للتحكم بالمهمات يعالج هذه الإشارات ويوزعها على الجهات المختصة بالإنقاذ حول العالم.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"الأمن السيبراني" و "صحة أبوظبي" يعززان المرونة السيبرانية في مجال الرعاية الصحية
"الأمن السيبراني" و "صحة أبوظبي" يعززان المرونة السيبرانية في مجال الرعاية الصحية

البيان

timeمنذ 38 دقائق

  • البيان

"الأمن السيبراني" و "صحة أبوظبي" يعززان المرونة السيبرانية في مجال الرعاية الصحية

نظمت دائرة الصحة في أبوظبي بالتعاون مع مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، تمريناً سيبرانياً شاملاً لتعزيز المرونة السيبرانية في مجال الرعاية الصحية، ومحاكاة أفضل ممارسات وعادات الأمن السيبراني بين جميع العاملين في هذا المجال الحيوي. ويهدف التمرين، الذي يأتي في إطار الشراكة الإستراتيجية بين الجانبين، إلى تعزيز البنية التحتية الرقمية الآمنة للقطاع، مما يعزز مكانة دائرة الصحة كجهة رائدة في تسخير تقنيات الصحة الرقمية لتقديم رعاية صحية عالمية المستوى. شمل التمرين محاكاة سلسلة من الهجمات السيبرانية المحتملة، بهدف رفع جاهزية المنشآت الصحية وتعزيز كفاءتها في التعامل مع الحوادث الرقمية، بالإضافة إلى اختبار فعالية الخطط المعتمدة للتواصل والاستجابة في مثل هذه الحالات. وتأتي هذه الجهود في إطار حرص مجلس الأمن السيبراني على تعزيز التعاون الوثيق مع مختلف مؤسسات القطاع العام، انطلاقاً من إيمانه بأهمية الشراكة الإستراتيجية في حماية البنية التحتية الرقمية للدولة، حيث يولي المجلس اهتماماً خاصاً بتمكين كافة القطاعات الحيوية، بما في ذلك الصحة والتعليم والطاقة والخدمات، من بناء قدرات سيبرانية متقدمة تسهم في التصدي الفاعل للتهديدات الرقمية المتزايدة. ويعمل المجلس على تقديم الدعم الفني والاستشاري، وتنفيذ برامج تدريبية متخصصة، لضمان استمرارية الخدمات وحماية البيانات الوطنية، بما يعزز المرونة الرقمية ويرسّخ الأمن السيبراني وفق أعلى المعايير العالمية. وأعرب سعادة الدكتور محمد حمد الكويتي، رئيس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، عن تقديره لمساعي دائرة الصحة في أبوظبي المتواصلة لتعزيز قدراتها الدفاعية الرقمية، مشيداً بمساعيها في تقديم خدمات رقمية مبتكرة ترفع من مستوى جودة الرعاية الصحية، مؤكدًا جاهزية المجلس لدعم كافة الجهات الحكومية من خلال توفير التدريبات والبرامج المتخصصة، وذلك بهدف تعزيز قدراتها في مواكبة التحولات السريعة في مجال التقنية والأمن السيبراني، وتأمين الحماية الشاملة للبيانات والمعلومات. وأشار إلى أن هذه الجهود تصب في حماية خصوصية بيانات المرضى، وتنمية مهارات الكوادر العاملة في مجال السلامة الرقمية، وتمكينهم من الاستجابة الفورية لأي تحديات تتعلق بأمن المعلومات وملفات العلاج، لافتاً إلى أن المجلس يسعى إلى ترسيخ بنية تحتية رقمية آمنة وقوية في الدولة، بحيث يصبح الأمن السيبراني جزءاً لا يتجزأ من ثقافة المؤسسات والأفراد، انسجاماً مع رؤية القيادة الإماراتية ونهجها الاستباقي في التعامل مع التحديات التي تفرضها التحولات الرقمية المتسارعة. وشارك في التمرين الذي أقيم في فندق باب البحر في أبوظبي، متدربون من جهات مختلفة تابعة لدائرة الصحة، وركز التمرين على تقييم مدى استعداد القطاع الصحي لمواجهة التحديات السيبرانية المتنامية، كما تضمن استعراضاً لأفضل الممارسات الدولية والتوصيات العملية التي تضمن جاهزية المؤسسات الصحية لمختلف أشكال التهديدات الرقمية، وتساعد على مواصلة تقديم الخدمات الصحية الأساسية دون انقطاع، حتى في حالات الهجوم السيبراني. تناول التمرين أيضاً عرضاً موسعاً لخدمات الرعاية الصحية الرقمية المقدمة من قبل دائرة الصحة في أبوظبي، حيث تم التأكيد على أهمية وجود بروتوكولات دقيقة ومتقدمة لتخزين وحماية بيانات المرضى ومعلوماتهم الحساسة، بما يضمن الحفاظ على أقصى درجات السرية والخصوصية. كما تضمن محاكاة واقعية لأنشطة مركز قيادة العمليات الطبية التابع للدائرة، شملت حماية البيانات الصحية وتأمين المعلومات الحيوية، بما يضمن استمرارية الخدمات الطبية حتى أثناء وقوع الهجمات. ويُعد هذا التمرين خطوة مهمة في سياق تعزيز المرونة السيبرانية للقطاع الصحي، خاصة أن هذا القطاع يُعد من الأهداف الرئيسية للهجمات الإلكترونية بسبب ما يحتويه من معلومات حساسة تُستخدم في أعمال انتحال الهوية والاحتيال الرقمي. وانطلاقاً من هذه الخصوصية، عملت دائرة الصحة ومجلس الأمن السيبراني على بناء سيناريوهات متنوعة للمخاطر، بما يُمكّن المنشآت الصحية من الاستعداد المسبق لمواجهة التهديدات المتغيرة والمتطورة باستمرار. يُذكر أن دائرة الصحة في أبوظبي كانت السباقة على مستوى الدولة والمنطقة في إطلاق إستراتيجية متكاملة لأمن المعلومات في القطاع الصحي، تُعد الأولى من نوعها، وتعمل كإطار شامل يحدد المبادئ الأساسية للنهج الذي تتبناه الإمارة في حماية هذا القطاع الحيوي. وتهدف هذه الإستراتيجية إلى تعزيز جاهزية البنية التحتية الصحية للتعامل مع التهديدات السيبرانية بكفاءة، من خلال استباق المخاطر وتوفير استجابات فعالة وممنهجة.

زايد العليا: "السند" نهجنا لدعم المصابين بمرض التصلب اللويحي
زايد العليا: "السند" نهجنا لدعم المصابين بمرض التصلب اللويحي

البيان

timeمنذ 38 دقائق

  • البيان

زايد العليا: "السند" نهجنا لدعم المصابين بمرض التصلب اللويحي

أطلقت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، مبادرة نوعية لدعم موظفيها المتعايشين مع مرض التصلب اللويحي المتعدد الذي يصيب الإنسان ويؤدي لحدوث إعاقة من ضمن فئات الإعاقة الجسدية، في خطوة تعكس التزام المؤسسة بتعزيز جودة الحياة لجميع أصحاب الهمم، بما فيهم كوادرها الوظيفية. وتهدف المبادرة الجديدة، التي تأتي تزامنا مع اليوم العالمي للتصلب اللويحي المتعدد الذي يُصادف 30 مايو من كل عام، إلى توفير دعم نفسي واجتماعي متخصص للموظفين المصابين، إلى جانب منحهم امتيازات إضافية واعتماد بيئة عمل مرنة تراعي ظروفهم الصحية، فيما تتضمن برامج تثقيفية وإرشادية. وتحت شعار "السند"، أطلقت المؤسسة هذا العام سلسلة أفلام توعوية عبر منصاتها الرقمية، تُسلط الضوء على دور الأسرة والمجتمع والبيئة المهنية في دعم المصابين بالتصلب اللويحي، فيما يعكس هذا المفهوم نهج "زايد العليا" في توفير مظلة دعم شاملة، لا تقتصر على النواحي الطبية فقط، بل تمتد إلى التمكين الاجتماعي والإنساني. وأكدت المؤسسة التزامها المستمر بخدمة جميع فئات أصحاب الهمم، مشيرة إلى أن السند الحقيقي يبدأ من الاعتراف بالاحتياجات الفردية لكل شخص، والعمل على توفير بيئة متفهمة ومحفزة للمصابين، سواء من المستفيدين من خدمات المؤسسة أو من الكوادر التي تمثل جزءاً من نسيجها. من جانبها قالت سدرة المنصوري، مدير إدارة خدمات أصحاب الهمم بالمؤسسة، إن مرض التصلب المتعدد يصيب بشكل رئيسي الفئة العمرية من 20 إلى 40 عاماً، ويطال النساء أكثر من الرجال، ما يجعل التوعية والدعم المبكر أمراً بالغ الأهمية. وأضافت أن المؤسسة تركز على تعزيز برامج الدعم النفسي والاجتماعي، ونكثّف الحملات التوعوية خلال شهر مايو لتشمل مختلف شرائح المجتمع، بهدف ترسيخ ثقافة التضامن والتكافل مع المصابين بالمرض. وأطلقت المؤسسة في وقت سابق في إطار جهودها المستمرة، عدة مبادرات توعوية، أبرزها تحديث بطاقة أصحاب الهمم للمصابين بالتصلب اللويحي عبر إضافة لون خاص يرمز للمرض، وتمييز تصاريح مواقف سياراتهم بلون الشعار المعتمد، بالتعاون مع مركز النقل المتكامل وشرطة أبوظبي، لتسهيل تقديم الدعم المناسب، وأنتجت المؤسسة أفلاما توعوية حول طبيعة المرض، وأعراضه، وسبل التكيف معه، ونظّمت ورش عمل ودورات افتراضية تناولت مواضيع متعددة مثل العلاج التأهيلي، والدعم النفسي، والتغذية الصحية، الفن العلاجي، ورعاية الحوامل المصابات، وتهيئة بيئة العمل وعلى صعيد الشراكات، تُواصل مؤسسة زايد العليا تعاونها مع الجمعية الوطنية لمرض التصلب المتعدد، لإرسال رسائل دعم للمصابين المسجلين، والمساهمة في بناء شبكة دعم مجتمعية مستدامة. ودعت المؤسسة، في ختام رسالتها بهذه المناسبة، جميع أفراد المجتمع ومؤسساته إلى أن يكونوا "السند" الحقيقي والدائم لكل من يواجه تحديات صحية، مؤكدةً أن التضامن هو الخطوة الأولى نحو مجتمع شامل، متعاطف، يحتوي الجميع.

تعاون بين تحقيق أمنية و"طاقة" لتعزيز المسؤولية المجتمعية
تعاون بين تحقيق أمنية و"طاقة" لتعزيز المسؤولية المجتمعية

البيان

timeمنذ ساعة واحدة

  • البيان

تعاون بين تحقيق أمنية و"طاقة" لتعزيز المسؤولية المجتمعية

وقّعت مؤسسة "تحقيق أمنية" مذكرة تفاهم مع شركة أبوظبي الوطنية للطاقة ش.م.ع 'طاقة'، لترسيخ قيم العطاء والمسؤولية المؤسسية من خلال مبادرات مشتركة تُسهم في تحقيق أمنيات الأطفال المصابين بأمراض خطيرة، وتوفير الدعم النفسي والاجتماعي لهم ولأُسرهم. تم توقيع المذكرة، التي جاءت في إطار الجهود الوطنية لتعزيز المشاركة المجتمعية خلال 'عام المجتمع 2025' ، في جناح "طاقة – أرينا" وذلك خلال فعاليات مؤتمر المرافق العالمي في مركز أبوظبي الوطني للمعارض 'أدنيك'، بحضور كل من هاني الزبيدي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة "تحقيق أمنية"، وحمد الهاجري، الرئيس التنفيذي للدعم المؤسسي في "طاقة"، بالإضافة إلى عدد من القيادات التنفيذية وممثلي الطرفين. وتهدف هذه الشراكة إلى توسيع نطاق العمل الإنساني المؤسسي، من خلال التعاون في مشاريع ومبادرات تُسهم في دعم الأطفال الذين يعانون من أمراض خطيرة. كما تُعدّ المذكرة جزءاً من التزام "طاقة" المؤسسي في مجال المسؤولية المجتمعية، وتُمهّد الطريق أمام دعم العديد من المبادرات والفعاليات مع مؤسسة "تحقيق أمنية"، إلى جانب إطلاق مبادرات تطوعية ومجتمعية تمكّن موظفي "طاقة" من المساهمة الفعلية في تحقيق أمنيات الأطفال، والمشاركة في الفعاليات التي تنظّمها المؤسسة ضمن رؤية تهدف إلى بناء مجتمع متلاحم، يُقدّر قيم التراحم والتكافل. وقال هاني الزبيدي، إن هذه المذكرة تُجسّد الرؤية المشتركة مع شركة 'طاقة' في تمكين الأمل ونشر الفرح في نفوس الأطفال المرضى، وتعزيز دور القطاع الحكومي في دعم المبادرات الإنسانية. ووجه الشكر لشركة 'طاقة' على التزامها الإنساني، وثقتها برسالة مؤسسة تحقيق أمنية وحرصها على أن يكون لها دور حقيقي في بناء مجتمع متراحم، مشيرا إلى أن هذه الشراكة ستفتح آفاقاً جديدة من العمل الخيري المؤسسي الفاعل الذي يصنع الفارق في حياة الأطفال وأسرهم. من جانبه، قال حمد الهاجري إن الاستدامة تتجاوز مهام حماية البيئة، فهي تتعلق أيضاً بكيفية اهتمامنا بمجتمعاتنا، مشيرا إلى أن مؤسسة "تحقيق أمنية" تقدم للأطفال وأسرهم الدعم والمساندة ليتمكّنوا من تجاوز اللحظات الصعبة. وأضاف أنه من خلال هذه الشراكة، ستتمكّن المؤسسة من توجيه مواردها نحو المساهمة في تحقيق هذا الهدف، فكل طفل يستحق لحظات من الفرح. وتعد هذه المذكرة نموذجا يفتح المجال أمام سلسلة من البرامج المجتمعية التعاونية، تشمل الرعاية المؤسسية والمشاركة في الفعاليات والمبادرات المُخصّصة للأطفال المرضى، بما يُعزز مكانة "تحقيق أمنية" كمؤسسة إنسانية رائدة، ويُجسد التزام "طاقة" المستمر بدعم المبادرات المجتمعية ذات الأثر المستدام.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store