
كريستيانو رونالدو وزيدان بفريق واحد في المكسيك... ما القصة؟
زين الدين زيدان
، ولم يمر ظهور أسماء بهذا الحجم، المرتبطة بنجمَي ريال مدريد السابقين، مرور الكرام، إذ أثار الكثير من التساؤلات، لكن سرعان ما تبيّن أن الأمر لا يتعلق بالأسطورتين نفسيهما، بل بشبان صاعدين ورثوا أسماءهم بفعل شغف آبائهم بالكرة العالمية، ليحوّلوا القوائم الرسمية إلى مادة طريفة انتشرت على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وكشف شيفاس غوادالاخارا، أحد أعرق الأندية المكسيكية وأكثرها تتويجاً، عن قائمته الرسمية للموسم الكروي الجديد، الذي انطلق في 11 يوليو/تموز الماضي، وبينما كان الجميع ينتظر أسماءً معتادة، ظهرت أسماء غريبة مألوفة لعشاق الكرة الأوروبية، تحديداً لجماهير ريال مدريد الإسباني، فقد ضمت القائمة كريستيانو رونالدو روخاس فيدال (16 عاماً)، وزين الدين "سيدان" هيرنانديز كيسادا (18 عاماً)، ولا توجد علاقة لهما فعلياً بالأسطورتين، بل مجرد تشابه أسماء.
وذكر موقع فوت ميركاتو الفرنسي، أمس الاثنين، أن اللاعب "سيدان" ليس جديداً على الأضواء، إذ سبق أن تصدّر اسمه عناوين وسائل الإعلام العالمية، وذلك بعدما اختار والده تسميته تكريماً للنجم التاريخي لمنتخب فرنسا، زين الدين زيدان، وقال في تصريح سابق: "كنت ألعب كرة القدم في المكسيك، وكنت دائماً أحب فرنسا والبرازيل، وزيدان كان لاعبي المفضل، أما عن سبب كتابة الاسم بـ(س) بدلاً من (ز)، فهو خطأ من الموظف في السجل المدني وقت تسجيل الاسم".
كرة عالمية
التحديثات الحية
ميسي ورونالدو غيّرا معادلة الكرة الذهبية: أقوى الدوريات بلا متوجين
ولم تقف المفارقة عند رونالدو وسيدان، بل امتدت لتشمل أسماء أسطورية أخرى، حيث ضمت التشكيلة أيضاً روبينيو روميرو كينتيرو (19 عاماً)، وروبرتو كارلوس ألفارادو هيرنانديز (26 عاماً)، وهي أسماء أعادت للأذهان ذكريات جيل ذهبي من نجوم المستديرة، لكنها هذه المرة تجسدت في شباب موهوبين يحملون أسماءً ثقيلة، وسط موجة من التعليقات الطريفة على مواقع التواصل، التي رأت في الأمر مزيجاً من التقدير والتقليد غير المقصود لأساطير لن تُنسى.
🚨 𝗗𝗜𝗗 𝗬𝗢𝗨 𝗞𝗡𝗢𝗪: Mexican club Chivas de Guadalajara have the following players on their club:
• Cristiano Ronaldo Rojas Vidal
• Zinedine Sidane Hernández Quezada
• Ángel Robinho Romero Quintero
• Roberto Carlos Alvarado Hernández
pic.twitter.com/MvRV924O0h
— The Touchline | 𝐓 (@TouchlineX)
August 3, 2025
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 3 ساعات
- العربي الجديد
"فرانس فوتبول" تستعد للكشف عن قائمة المرشحين للكرة الذهبية
تكشف مجلة "فرانس فوتبول"، ظهر الخميس، عن قائمة 30 لاعباً تمّ ترشيحهم للحصول على جائزة أفضل لاعب، وتنطلق المجلة في الكشف عن أسماء اللاعبين تدريجياً حسب الجوائز، في الساعة الواحدة والنصف بتوقيت القدس المحتلة، أما الحفل الخاص بإعلان الجوائز، فسيقام يوم 22 سبتمبر/أيلول المقبل في باريس، وسيتم التعرف اليوم على المرشحين لكل الجوائز الأخرى، مثلما جرت العادة في السنوات الأخيرة، مع توسع الجوائز التي تمنحها المجلة الفرنسية. وبعد الانتقادات، التي تعرّضت لها في السنوات الماضية، أقدمت "فرانس فوتبول" على تغيير معايير اختيار المرشحين، لتأمين نزاهة الاختيار وتجنب حملات التشكيك، ورغم ذلك فإن حفل العام الماضي قد شهد صدمة قوية بغياب وفد ريال مدريد الإسباني، بعد تسرب معلومات تؤكد أن الجائزة حصل عليها الإسباني رودري (29 عاماً)، لاعب مانشستر سيتي الإنكليزي (وهو ما تأكد لاحقاً)، وكان ذلك من بين الأحداث المميزة، التي رافقت حفل مجلة فرانس فوتبول على مرّ التاريخ. ويُسيطر الغموض بشأن جائزة هذا العام، باعتبار تقارب المستوى بين عددٍ من النجوم، ومن المؤكد أن يكون رودري خارج القائمة، بعدما غاب طويلاً عن الملاعب في الموسم الماضي بداعي الإصابة، بل إنه حضر الحفل في 2024 مستعيناً بعكازين، كما أن فريق باريس سان جيرمان سيكون ممثلاً بأكبر عدد من اللاعبين، باعتبار تتويجه بدوري أبطال أوروبا، وأنه بلغ نهائي كأس العالم للأندية، ومِن ثمّ فإنه يستحق أن يكون الأكثر تمثيلاً. كرة عالمية التحديثات الحية ميسي ورونالدو غيّرا معادلة الكرة الذهبية: أقوى الدوريات بلا متوجين وتميل الترشيحات إلى منح فرص كبيرة لكل من نجم باريس سان جيرمان، عثمان ديمبيلي (28 عاماً)، وموهبة نادي برشلونة الإسباني، لامين يامال (18 عاماً)، بعدما أبدع كل منهما فردياً وجماعياً، ويحمل المغربي أشرف حكيمي (26 عاماً) آمال الكرة العربية، بما أن موسمه كان ناجحاً على جميع المستويات، وساهم بأهدافه في تألق فريقه أو المنتخب المغربي، وقد وجد دعماً في الفترة الماضية، بعد أن عبّرت أطراف عديدة عن أحقية النجم المغربي بالتتويج، إثر موسم تاريخي تألق خلاله في كل المسابقات، التي شارك فيها، ولكن واقعياً يبدو الأمر صعباً للغاية، بحكم أن فرص المهاجمين تكون أوفر، ورغم ذلك فإن حظوظ حكيمي في الحصول على مكان ضمن الثلاثي الأول تبقى قائمة بلا شك، كما يفترض أن يكون هدّاف ليفربول الإنكليزي، النجم المصري محمد صلاح (33 عاماً)، ضمن قائمة المرشحين غير أن فرصه في التتويج تبدو منعدمة، بسبب فشل فريقه في دوري أبطال أوروبا.


العربي الجديد
منذ 9 ساعات
- العربي الجديد
نيمار يحطم رقم زيدان ويتربع على عرش أغلى لاعبي التاريخ
شهدت سوق انتقالات اللاعبين على مر العقود صفقات مدوية بأرقام خيالية دخلت تاريخ كرة القدم، لكن قلّة منها استطاعت الصمود طويلاً في وجه تغيّرات السوق وتضخّم الأسعار. وفي هذا الإطار، سطّر النجم البرازيلي نيمار (33 عاماً)، فصلاً جديداً في سجل كرة القدم العالمية، بعدما أصبح اللاعب الذي حافظ على لقب أغلى صفقة انتقال في التاريخ لأطول مدة زمنية على الإطلاق، متجاوزاً الرقم القياسي، الذي كان بحوزة أسطورة الكرة الفرنسية ونجم ريال مدريد السابق، زين الدين زيدان (53 عاماً). وكشف موقع ترانسفير ماركت العالمي أن نيمار تخطى زيدان، ليصبح اللاعب الذي احتفظ بلقب الأغلى في التاريخ، بعد انتقاله إلى صفوف باريس سان جيرمان الفرنسي، الذي فاجأ عالم الكرة في صيف 2017 بدفعه الشرط الجزائي الكامل في عقده مع برشلونة الإسباني، والبالغ 222 مليون يورو، وكان المبلغ صادماً حينها، إذ ضاعف تقريباً الرقم القياسي السابق المسجل باسم الفرنسي بول بوغبا عند عودته إلى مانشستر يونايتد الإنكليزي مقابل 105 ملايين يورو فقط، وبعد مرور قرابة ثماني سنوات، لا يزال هذا الرقم صامداً دون أن يُكسَر حتى الآن. وأصبح نيمار اللاعب الذي حافظ على لقب الأغلى في العالم لأطول فترة منذ عام 1980، بعدما ظل النجم البرازيلي في الصدارة لمدة سبع سنوات، و11 شهراً، و28 يوماً، متخطياً زيدان، الذي احتفظ بالرقم القياسي لمدة سبع سنوات، و11 شهراً، و27 يوماً، عقب انتقاله من صفوف نادي يوفنتوس الإيطالي إلى ريال مدريد في 2001 مقابل 77.8 مليون يورو، ويُتوقع أن يصل نيمار قريباً إلى حاجز ثماني سنوات، وسط غياب أي مؤشرات على إمكانية كسر رقمه في المستقبل القريب. ويأتي المهاجم الإيطالي الراحل، جانلوكا فيالي، الذي انتقل إلى يوفنتوس في عام 1992 قادماً من سامبدوريا مقابل 20.6 مليون يورو، ثالثاً في القائمة، حيث ظل يحمل لقب الأغلى في العالم لمدة خمس سنوات. أما النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو (40 عاماً)، فقد تصدّر اللائحة بين عامي 2009 و2013 لمدة أربع سنوات وشهر و26 يوماً، بعد انتقاله من مانشستر يونايتد إلى ريال مدريد مقابل 94 مليون يورو، وكذلك امتلك الأسطورة الأرجنتيني الراحل دييغو مارادونا هذا اللقب لأربع سنوات بين 1982 و1986، بعد صفقة انتقاله الشهيرة من أرجنتينوس جونيورز إلى برشلونة الإسباني. ميركاتو التحديثات الحية بريمر يفتح باب الحلم أمام نيمار.. فهل يعيد يوفنتوس تجربة رونالدو؟ وتضم القائمة أيضاً النجم الويلزي، غاريث بيل (36 عاماً)، الذي احتفظ باللقب لمدة عامين و11 شهراً وثمانية أيام، إضافة إلى الإيطالي روبيرتو باجيو (عامين)، والبرازيلي الظاهرة رونالدو (عام وخمسة أيام). ومن الملاحظ أن أسعار اللاعبين شهدت قفزات هائلة خلال العقود الخمسة الأخيرة. ففي عام 1980، كان الرقم القياسي العالمي ثلاثة ملايين يورو فقط، بانتقال البريطاني آندي غراي من أستون فيلا إلى وولفرهامبتون. ومع دخول الألفية، قفز الرقم إلى 46.5 مليون يورو، بصفقة الإيطالي كريستيان فييري من لاتسيو إلى إنتر ميلان، في عام 2000، قبل أن يهيمن نيمار على المشهد بالكامل في 2017.


العربي الجديد
منذ 13 ساعات
- العربي الجديد
الكرة الذهبية على مفترق الطرق: الشاب يامال أم العائد ديمبيلي؟
مع بداية العد التنازلي لإعلان هوية الفائز بجائزة الكرة الذهبية 2025، يعيش الوسط الكروي حالة ترقب غير مسبوقة. فبعد سنوات من السيطرة المطلقة بين ميسي ورونالدو، ثم محاولات الاختراق من لاعبين مثل لوكا مودريتش وكريم بنزيمة، يأتي هذا العام محمّلاً بأسئلة مفتوحة، واحتمالات عديدة من دون إجماع واضح. الموسم الكروي الأخير قلب الطاولة على كل التوقعات. باريس سان جيرمان، الذي عانى طويلاً من لعنة دوري الأبطال، كسر الحاجز التاريخي وأحرز اللقب للمرة الأولى في تاريخه، لكن من دون كيليان مبابي الذي غادر في الصيف الماضي نحو ريال مدريد. المفارقة أن مبابي، الذي طالما حلم باللقب القاري، وجده يبتعد عنه لحظة انتقاله. بروز أسماء جديدة في جائزة الكرة الذهبية عثمان ديمبيلي، الجناح الفرنسي الذي مرّ بمسيرة حافلة بالصعود والهبوط، عاد بقوة هذا الموسم ليتحوّل إلى قلب المشروع الباريسي. أهدافه، تمريراته، حضوره في المواجهات الكبرى، وخاصة في نهائي دوري الأبطال، جعلت اسمه يتردد بقوة في كل النقاشات الجادة حول الجائزة. وفي إسبانيا، خطف الموهوب لامين يامال أنظار العالم. الشاب الذي احتفل بعيد ميلاده الثامن عشر مؤخراً، قاد برشلونة إلى ثلاثية محلية تاريخية، وأبهر في اليورو بأداء لافت، جعله نجماً في منتخب إسبانيا رغم صغر سنه. ويرى البعض فيه مشروع "أصغر فائز بالكرة الذهبية"، خاصة أن تأثيره بات يتجاوز مجرد سن مبكرة. أما في مدريد، فقدّم فينيسيوس جونيور وبيلنغهام موسماً رائعاً على الصعيد الفردي، لكن غياب الألقاب الكبرى أضعف موقعيهما في السباق، رغم الإشادة الواسعة بهما من قبل الصحافة الإسبانية والإنكليزية. ريال مدريد خرج من الأبطال وخرج باكراً من مونديال الأندية، مما حدّ من الزخم الإعلامي المعتاد. بعيدا عن الملاعب التحديثات الحية نادٍ إسباني يستغل شعبية يامال لطرح تذاكر بأسعار غير مسبوقة مبابي بين المجد المؤجل والضغط الجماهيري كيليان مبابي، الذي سجّل أكثر من أربعين هدفاً هذا الموسم، وجد نفسه فجأة خارج المربع الذهبي. لم يحقق الألقاب التي وُعد بها في مدريد، وخروجه من اليورو دون ترك بصمة مؤثرة، جعله يعود إلى مربع "الانتظار"، رغم الأرقام الفردية المذهلة. وسائل إعلام مثل ليكيب وماركا اعتبرت أن مبابي قد يكون "الخاسر الأكبر" لهذا الموسم، لا لأنه تراجع، بل لأن الآخرين تقدّموا بقوة. معايير التصويت تغيرت والنتائج أيضاً منذ تعديل "فرانس فوتبول" لمعايير الجائزة، لم يعد الاسم أو التاريخ كافيين. التتويج الأوروبي، الأداء في البطولات الدولية، الحسم في اللحظات الكبيرة، كلها باتت عناصر جوهرية. وبذلك، يبدو أن هذا العام سيكافئ من صنع الفارق حقاً، لا من وعد فقط. في الختام الكرة الذهبية 2025 تبدو أكثر انفتاحاً من أي وقت مضى. لم يعد هناك مرشّح خارق يجمع حوله الإجماع، بل مشهد مليء بالأسماء المتوهجة، بعضها انتصر جماعياً، وبعضها تفوّق فردياً. وسط كل هذا، يبقى السؤال: هل سيكون العام هو عام ديمبيلي؟ أم أن يامال سيكتب التاريخ من بوابة الكبار؟ كل شيء وارد، باستثناء التوقعات السهلة.