
الأسهم الأمريكية تغلق عند مستويات قياسية جديدة بفضل آمال خفض الفائدة
ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.33% إلى 6466.77 نقطة، بينما صعد مؤشر ناسداك المجمع 0.15% إلى 21713.99 نقطة، وزاد مؤشر داو جونز الصناعي 1.06% إلى 44927.71 نقطة.
لكن بعض أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى تراجعت بعد مكاسب قوية حققتها في اليوم السابق، ومنها إنفيديا وألفابت ومايكروسوفت مع بحث المستثمرين عن محركات نمو جديدة.
وقالت الرئيسة المشاركة لإدارة محافظ العملاء والأسهم الأساسية في جولدمان ساكس أسيت مانجمنت كاثرين بوردلماي: "التقييمات مرتفعة ومع ذلك، أعتقد أن الأمر الحاسم في نهاية المطاف سيكون تحقيق الأرباح، وهذا ما نشهده"، وأضافت أن توزيع عوائد الأسهم في الولايات المتحدة هو من بين أعلى المستويات خلال الثلاثين عاما الماضية.
من جهة آخرى ارتفع سهم شركة "أبل" بنسبة 1.6% بعد أن أفادت بلومبرج نيوز بأن الشركة تخطط للتوسع في مجال الروبوتات المدعومة بالذكاء الاصطناعي وأنظمة الأمن المنزلي والشاشات الذكية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أرقام
منذ 38 دقائق
- أرقام
لماذا تحولت إنفيديا إلى محور صراع تقني بين واشنطن وبكين؟
تجد "إنفيديا" نفسها في موقف معقّد، بعدما أصبحت رقائقها المتطورة محور الصراع التجاري والتكنولوجي بين الولايات المتحدة والصين، فبالرغم من سماح واشنطن للشركة بتصدير رقائق "إتش 20" إلى بكين، فإنها لا تزال تواجه عقبات أخرى. إتش 20 - الرقاقة "إتش 20" من تصميم "إنفيديا" هي نسخة مخففة من سلسلة "هوبر" للذكاء الاصطناعي، وصُممت خصيصًا لتتوافق مع قيود التصدير الأمريكية للصين، ورغم أنها أقل قوة من الطرازات المتقدمة، إلا أنها تحتوي على مزايا أساسية في سباق الذكاء الاصطناعي. للاطلاع على المزيد من المواضيع والتقارير في صفحة مختارات أرقام سوق حيوي - شكلت الصين 13.1% من مبيعات "إنفيديا" في العام المالي الماضي بإيرادات بلغت 17.1 مليار دولار، وتقدّر الشركة أن سوق الذكاء الاصطناعي الصيني قد يصل إلى 50 مليار دولار خلال عامين أو ثلاثة. قرار مفاجئ - أعلن الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" في وقت سابق هذا العام، حظر بيع رقائق "إتش 20" نهائيًا إلى الصين بدعوى مخاوف الأمن القومي، قبل أن يعلن مؤخرًا السماح ببيعها مجددًا بشرط حصول الحكومة الأمريكية على 15% من عائدات المبيعات. الثقة مفقودة - مع نهاية يوليو، استدعت السلطات الصينية ممثلين عن شركة "إنفيديا" لمناقشة مخاطر أمنية مزعومة تتعلق برقائق "إتش 20"، مما أثار شكوكًا حول أعمال الشركة الأكثر قيمة في العالم في الصين. سر الخوف الصيني - استشهدت إدارة الفضاء السيبراني الصينية أثناء مناقشتها مع ممثلين من "إنفيديا"، بتصريحات سابقة لنواب أمريكيين حول ضرورة تزويد الرقائق بتقنيات تتبع، فيما أشار تقرير لوكالة "رويترز"، أن السلطات الأمريكية وضعت سرًا بالفعل أجهزة لتتبع المواقع داخل شحنات محددة من الرقائق المتطورة. تصعيد إضافي - نتيجة لهذه المخاوف، حثت السلطات الصينية الشركات المحلية خاصة في القطاعات الحيوية مثل الذكاء الاصطناعي على تجنب استخدام رقائق "إتش 20" من "إنفيديا"، معربة عن مخاوفها بشأن الثغرات الأمنية. استدعاء كبار التكنولوجيا - استدعت السلطات الصينية عددًا من الشركات المحلية الكبرى مثل "بايت دانس" و"تينسنت" و"بايدو" لمناقشة مشتريات رقائق "إتش 20"، حيث تساءل المسؤولون عن أسباب تفضيل هذه الشركات لشرائح "إنفيديا" بدلًا من نظيرتها المحلية. تسرب المعلومات - أعربت الحكومة الصينية في اجتماعها مع هذه الشركات عن قلقها من أن المستندات التي تطلبها "إنفيديا" لتقديمها للحكومة الأمريكية للحصول على تراخيص التصدير، قد تتضمن بيانات حساسة، بما في ذلك بيانات العملاء. مخاوف المنافسة - تتخوف "إنفيديا" من فقدان حصتها في سوق رقائق الذكاء الاصطناعي الصيني، خاصة في ظل الدعم الحكومي للشركات الكبرى مثل "علي بابا" و"بايت دانس" لتطوير رقائقها الخاصة، فيما نجحت "هواوي" و"شاومي" في تطوير أشباه الموصلات الخاصة بهما بالفعل. - رغم هذا الدعم، لا تزال "إنفيديا" تتفوق بفارق كبير على منافسيها الصينيين، وهو ما برز جليًا في تأجيل "ديب سيك" إصدار أحدث نماذجها للذكاء الاصطناعي بعدما فشلت في تدريبه باستخدام رقائق "هواوي"، مما يبرز محدودية إمكانات بكين للتفوق على التكنولوجيا الأمريكية.


أرقام
منذ ساعة واحدة
- أرقام
سهم إنتل يرتفع عقب تقارير عن استحواذ الحكومة الأمريكية على حصة بالشركة
ارتفع سهم "إنتل" في تعاملات ما بعد الإغلاق، ليضيف إلى مكاسبه القوية خلال جلسة الخميس، وذلك على خلفية تقارير أفادت بأن إدارة الرئيس "دونالد ترامب" تبحث الاستحواذ على حصة في الشركة. وصعد السهم بنسبة 4.4% إلى 24.92 دولار في تمام الساعة 12:21 صباح الجمعة، بعدما أنهى جلسة الخميس مرتفعًا بأكثر من 7%. وأفادت "بلومبرج" في وقت متأخر من مساء الخميس، بأن إدارة "ترامب" تجري محادثات مع "إنتل" بشأن استحواذ الحكومة الأمريكية على حصة في الشركة. في الأسبوع الماضي، دعا "ترامب" إلى إقالة "ليب بو تان" الرئيس التنفيذي لشركة "إنتل"، لكنهم اجتمعا لاحقًا في البيت الأبيض، في لقاء وصفه الرئيس الأمريكي بـ "الشيق للغاية" وقال إن قصة صعود "بو تان" كانت مذهلة. وعقب التقرير، قالت "إنتل" إنها ملتزمة تمامًا بدعم جهود الرئيس "ترامب" لتعزيز الريادة الأمريكية في مجال التكنولوجيا والتصنيع، دون أن تعلق مباشرة على التفاصيل. فيما قال المتحدث باسم البيت الأبيض "كوش ديساي" في بيان: "يجب اعتبار النقاش حول صفقات غير مؤكدة مجرد تكهنات ما لم تُعلن عنها الإدارة رسميًا".


الاقتصادية
منذ ساعة واحدة
- الاقتصادية
النفط يرتفع 2% مع ترقب خفض الفائدة ومحادثات ترمب وبوتين
ارتفعت أسعار النفط بنحو 2% عند التسوية اليوم الخميس إلى أعلى مستوى لها في أسبوع بعد تهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بعواقب وخيمة إذا فشلت المحادثات مع روسيا، ووسط توقعات بأن يزداد الطلب على النفط إذا تقرر خفض أسعار الفائدة الأمريكية الشهر المقبل. صعدت العقود الآجلة لخام برنت 1.8% إلى 66.84 دولار للبرميل، في حين زادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 2.1% إلى 63.96 دولار. وتستخدم البنوك المركزية مثل الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) أسعار الفائدة للسيطرة على التضخم، ويؤدي خفض أسعار الفائدة إلى خفض تكاليف الاقتراض الاستهلاكي ويمكن أن يعزز النمو الاقتصادي والطلب على النفط. دفعت المكاسب كلا الخامين القياسيين للخروج من منطقة ذروة البيع الفنية لأول مرة منذ 3 أيام، ووضعت خام برنت على مسار تحقيق أعلى إغلاق له منذ السادس من أغسطس الجاري. وأغلق خام برنت الثلاثاء عند أدنى سعر له منذ الخامس من يونيو في حين سجل خام غرب تكساس الوسيط أدنى سعر تسوية له منذ الثاني من الشهر ذاته. ويعزى ذلك جزئيا إلى تراجع المخزون والإمدادات. وأشاد بوتين اليوم بما وصفه بالجهود الصادقة التي تبذلها الولايات المتحدة لإنهاء الحرب في أوكرانيا، وطرح احتمال إبرام اتفاق أسلحة نووية قبل قمة الجمعة في ألاسكا مع ترمب. وقالت شركة ريستاد إنرجي في مذكرة للعملاء: "لا تزال حالة عدم اليقين التي تكتنف محادثات السلام بين الولايات المتحدة وروسيا تضيف علاوة مخاطر صعودية نظرا لأن مشتري النفط الروسي قد يواجهون مزيدا من الضغوط الاقتصادية". وتتلقى أسعار النفط دعما آخر من توقعات شبه مؤكدة بخفض الفيدرالي أسعار الفائدة الأمريكية في سبتمبر بعد ارتفاع التضخم على نحو معتدل في يوليو.