
علي بابا تطلق Qwen3 لمنافسة DeepSeek في سباق الذكاء الاصطناعي
أعلنت مجموعة "علي بابا" الصينية عن طرح سلسلة نماذج الذكاء الاصطناعي الجديدة "Qwen3"، التي تمثل الجيل الأحدث من نموذجها الرائد في هذا المجال. ويأتي هذا الإطلاق ضمن موجة تسارع التطوير في مجال الذكاء الاصطناعي بالصين، بعد نجاح نموذج "ديب سيك" DeepSeek، الذي أعاد تشكيل خريطة المنافسة العالمية.
ووفقًا لما أعلنته "علي بابا"، فإن النماذج الجديدة تقدم أداءً منافسًا في مجالات مثل الرياضيات والبرمجة، وتُعد أقل تكلفة عند التشغيل مقارنة بالعديد من النماذج العالمية الأخرى. كما أشارت الشركة إلى أن جميع نماذج Qwen3 ستكون مفتوحة المصدر، في خطوة جديدة لمشاركة الابتكار وتعزيز الاستخدام العام.
نماذج متعددة بخوارزميات تحاكي التفكير البشري
تضم سلسلة "Qwen3" نوعين من النماذج يُطلق عليهما نماذج "مزيج الخبراء" (Mixture-of-Experts)، وهي خوارزميات ذكية تقوم على توزيع المهام على شبكات فرعية متخصصة، مما يحاكي طريقة تفكير البشر عند حل المشكلات المعقدة.
هذا النهج ليس جديدًا على الساحة، حيث اعتمدته سابقًا شركات مثل "ألفابت" Alphabet (الشركة الأم لـ"جوجل") و"أنثروبيك" Anthropic، بينما حقق نموذج "ديب سيك" أيضًا تقدمًا ملحوظًا باستخدام نفس التقنية، بفضل تقسيمه للمهام إلى مجموعات بيانات دقيقة تدار بواسطة "خبراء" رقميين.
اقرأ أيضًا: هواوي تتحدى إنفيديا بشريحة ذكاء اصطناعي جديدة
سباق عالمي لتطوير الذكاء الاصطناعي
تسعى "علي بابا" لترسيخ مكانتها في مجال الذكاء الاصطناعي عبر استراتيجية تعتمد على نماذج Qwen، وذلك في ظل تحوّل الشركة الكامل نحو الذكاء الاصطناعي منذ عام 2025. وكانت قد أطلقت في وقت سابق من هذا العام سلسلة Qwen 2.5، التي تدعم تحليل النصوص والصور والفيديوهات، ويمكن تشغيلها على الهواتف والحواسيب مباشرة.
كما حدثت الشركة تطبيق المساعد الذكي "Quark" في مارس، في وقت تتسابق فيه شركات مثل "OpenAI" و"جوجل" و"أنثروبيك" على إطلاق نماذج متقدمة تُحاكي طريقة التفكير البشري، بعضها مفتوح المصدر، وهو ما يعكس اتجاهًا عالميًا نحو بناء ما يُعرف بـ"الذكاء العام الصناعي".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق للأعمال
منذ 9 ساعات
- الشرق للأعمال
"إنفيديا" و"والينبرغ" تطلقان مشروعاً للذكاء الاصطناعي في السويد
أطلقت شركة "إنفيديا" (Nvidia) ومجموعة من الشركات المدعومة من عائلة والينبرغ السويدية ذات النفوذ مشروعاً مشتركاً يهدف إلى تطوير بنية تحتية للذكاء الاصطناعي في الدولة الإسكندنافية. وبحسب بيان صدر يوم السبت، فإن مجموعة الشركات، التي تضم "أسترازينيكا" (AstraZeneca Plc) و"إريكسون" (Ericsson AB) و"ساب" (Saab AB) و"إس إي بي" (SEB AB)، إلى جانب الذراع الاستثمارية لعائلة والينبرغ، ستتولى تطوير ما وصفته بأكبر حاسوب فائق للذكاء الاصطناعي في قطاع الأعمال داخل السويد. كما أعلنت "إنفيديا" أيضاً أنها ستُنشئ أول مركز لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في البلاد لتعزيز البحوث مع الشركاء الصناعيين. وقال الرئيس التنفيذي لشركة "إنفيديا"، جينسن هوانغ: "السويد تنشئ أول بنية تحتية للذكاء الاصطناعي، مما يمهد الطريق لتحقيق إنجازات في مجالات العلوم والصناعة والمجتمع". تمويل الذكاء الاصطناعي والبحث العلمي وفي إطار هذه المبادرة، أعلنت شركة "ساب" أنها ستعتمد منهجية الذكاء الاصطناعي لتسريع تطوير قدراتها الدفاعية، فيما تعهدت الشركات الأخرى بالمساهمة أيضاً. من جانبه، قال ماركوس والينبرغ، رئيس مجلس إدارة شركة "والينبرغ إنفستمنتس إيه بي" (Wallenberg Investments AB): "نؤمن بأن هذه المبادرة ستُحدث آثاراً قيّمة". تُعد عائلة والينبرغ إحدى أعرق العائلات الصناعية في السويد، إذ تعود جذورها إلى القرن التاسع عشر، ولا تزال تحتفظ بدور مؤثر كمساهم رئيسي في عدد من أكبر الشركات الأوروبية، عبر استثماراتها في "إنفستور إيه بي" (Investor AB) و"إف إيه إم" (FAM). كما توزع عوائدها المالية عبر ما يُعرف بالنظام البيئي للمؤسسات، حيث يُخصص أكثر من 2.9 مليار كرونة سويدية (287 مليون دولار) سنوياً لدعم مجالات البحث العلمي والتعليم في الدولة الإسكندنافية.


أرقام
منذ 13 ساعات
- أرقام
إنفيديا تسعى للحفاظ على حصتها بالسوق الصيني بشريحة جديدة رخيصة
تعتزم شركة إنفيديا إطلاق شريحة ذكاء اصطناعي جديدة للصين بسعر أقل بكثير من طراز إتش 20 الذي منع تصديره مؤخراً، كما تخطط لبدء الإنتاج الضخم في وقت مبكر من يونيو حزيران. ومن المتوقع أن يتراوح سعرها بين 6500 و8000 دولار، وهو أقل بكثير من سعر شريحة إتش 20 الذي يتراوح بين 10 و12 ألف دولار، ويعكس السعر المنخفض مواصفاتها الأضعف ومتطلبات التصنيع البسيطة. مواصفات الشريحة تدعى وحدة معالجة الرسوميات الجديدة «6000 دي» أو «بي 40»، حسب ما قالت شركة الوساطة الصينية جي إف سيكيوريتيز. وستكون وحدة معالجة الرسومات جزءاً من أحدث جيل من معالجات الذكاء الاصطناعي من إنفيديا ذات هندسة بلاكويل، وسيعتمد المعالج على آر تي إكس برو 6000 دي من إنفيديا، وهو معالج رسومات من فئة الخوادم، وسيستخدم ذاكرة جي دي دي آر 7 التقليدية بدلاً من ذاكرة النطاق الترددي العالي الأكثر تقدماً. وأضافت إنفيديا أنها لن تستخدم تقنية التغليف المتقدمة «سي أو دبليو أو إس» من شركة تايوان لتصنيع أشباه الموصلات، ولم يُعلن سابقاً عن سعر الشريحة الجديدة أو مواصفاتها أو توقيت إنتاجها. قال متحدث باسم إنفيديا إن الشركة لا تزال تُقيّم خياراتها «المحدودة»، وأضاف: «إلى أن نستقر على تصميم منتج جديد ونحصل على موافقة الحكومة الأميركية، سنكون فعلياً خارج سوق مراكز البيانات الصينية البالغة قيمتها 50 مليار دولار». يُقدّر بنك جيفريز الاستثماري أن اللوائح الجديدة تُحدّد عرض نطاق الذاكرة عند 1.7-1.8 تيرابايت في الثانية، وهذا يُقارن بـ4 تيرابايت في الثانية التي يُمكن لمعالج إتش 20 التعامل معها. وتتوقع شركة جي إف سيكيوريتيز أن تُحقق وحدة معالجة الرسومات الجديدة سرعة معالجة تبلغ نحو 1.7 تيرابايت في الثانية باستخدام تقنية ذاكرة جي دي دي آر 7، وهو ما يقع ضمن حدود ضوابط التصدير. محاولات إنفيديا للحفاظ على سوقها الصيني لا تزال الصين سوقاً ضخمة لشركة إنفيديا، حيث شكلت 13 بالمئة من مبيعاتها في السنة المالية الماضية، هذه هي المرة الثالثة التي تضطر فيها شركة إنفيديا إلى تصميم وحدة معالجة رسومية «جي بي يو» لثاني أكبر اقتصاد في العالم بعد قيود من السلطات الأميركية التي تسعى جاهدة لعرقلة التطور التكنولوجي الصيني. بعد أن حظرت الولايات المتحدة معالج إتش 20 فعلياً في أبريل نيسان، فكرت إنفيديا في البداية في تطوير نسخة مُخفّضة من معالج إتش 20 للصين، لكن هذه الخطة لم تنجح.وفسّر جينسن هوانغ، الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا، الأمر بأن بنية «هوبر» القديمة للشركة -التي يستخدمها معالج إتش 20- لم تعد قادرة على استيعاب المزيد من التعديلات في ظل قيود التصدير الأميركية الحالية. تُطوّر إنفيديا أيضاً شريحة أخرى ببنية بلاكويل للصين، ومن المقرر أن تبدأ الإنتاج في وقت مبكر من سبتمبر أيلول. قال هوانغ للصحفيين في تايبيه هذا الأسبوع إن حصة إنفيديا السوقية في الصين انخفضت من 95 بالمئة قبل عام 2022، عندما بدأت قيود التصدير الأميركية التي أثرت على منتجاتها، إلى 50 بالمئة حالياً، لتحل مكانها منافسها الرئيسي «هواوي». كما حذّر هوانغ من أنه في حال استمرار قيود التصدير الأميركية، سيشتري المزيد من العملاء الصينيين شرائح هواوي. أجبر حظر إتش 2O إنفيديا على شطب 5.5 مليار دولار من المخزون، وقال هوانغ إن الشركة اضطرت أيضاً إلى التخلي عن مبيعات بقيمة 15 مليار دولار. وفرضت قيود التصدير الأخيرة قيوداً جديدة على عرض النطاق الترددي لذاكرة وحدة معالجة الرسومات، وهو مقياس حاسم يقيس سرعات نقل البيانات بين المعالج الرئيسي وشرائح الذاكرة. تُعد هذه القدرة مهمة بشكل خاص لأحمال عمل الذكاء الاصطناعي التي تتطلب معالجة مكثفة للبيانات.


الاقتصادية
منذ 14 ساعات
- الاقتصادية
رئيس إنفيديا: فقدنا 50 % من حصتنا في السوق الصينية لمصلحة المنافسين
أشاد الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا جينسن هوانج، اليوم، بجهود الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لتعزيز التكنولوجيا الأمريكية، في وقت أعلنت فيه الشركة الرائدة في مجال صناعة الرقائق الإلكترونية عن شراكة مع مجموعة من الشركات السويدية لتطوير البنية التحتية للذكاء الاصطناعي في السويد. وستوفر إنفيديا أحدث جيل من منصة مركز بيانات الذكاء الاصطناعي لمجموعة من الشركات السويدية منها إريكسون لصناعة معدات الاتصالات وأسترازينيكا للصناعات الدوائية. وقال هوانج، الذي سبق أن وصف الضوابط بأنها "فاشلة"، إن ترمب يريد أن "تفوز" الشركات الأمريكية. وذكر اليوم في نورشوبنج، حيث من المقرر أن يتلقى شهادة الدكتوراه الفخرية من جامعة لينكوبينج "كانت شركات التكنولوجيا الأمريكية ناجحة جدا في الصين قبل 4 سنوات، وفقدنا نحو 50 % من حصتنا في السوق، وزادت حصة المنافسين". أضاف: "يود الرئيس أن تفوز التكنولوجيا الأمريكية، وأن تبيع إنفيديا والشركات الأمريكية الرقائق في جميع أنحاء العالم، وتحقق عوائد وإيرادات ضريبية وتستثمر وتبني في الولايات المتحدة". وفرضت إدارة ترمب رسوما جمركية شاملة قائلة إنها ستحفز النمو وتعيد وظائف التصنيع إلى الوطن وتزيد من إيرادات الضرائب. وحذرت عديد من الشركات وخبراء الاقتصاد من تأثير عسكري للرسوم الجمركية قد يؤدي إلى ركود في الولايات المتحدة وانكماش عالمي من خلال رفع التكاليف وإحداث اضطربات في سلاسل التوريد والإضرار بثقة المستهلكين والشركات. وقال هوانج إن كثيرا من السياسات المتعلقة بإنعاش قطاع التصنيع لها "رؤية ثاقبة للغاية". أوضح أن "التصنيع في الولايات المتحدة وتأمين سلاسل التوريد ووجود مرونة حقيقية والوفرة والتنوع في سلسلة التوريد التصنيعية، كل ذلك ممتاز".