
تجربة في كينيا: الذكاء الاصطناعي فعّال في كشف قصور القلب
جو 24 :
أظهرت خوارزمية تخطيط القلب الكهربائي المدعومة بالذكاء الاصطناعي أداءً جيداً في الكشف المبكر عن قصور القلب بين الأفراد الذين يسعون للحصول على رعاية صحية في كينيا، وفق بحث حديث.
ويُعد قصور القلب منتشراً على نطاق واسع في منطقة أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، حيث غالباً ما يكون المرضى أصغر سناً، ويواجهون نتائج أسوأ من تلك الموجودة في البلدان ذات الدخل المرتفع.
فحص أعداد كبيرة من السكان
وشرح الدكتور أمباريش باندي، من جامعة تكساس ساوث ويسترن أسباب الدراسة الحالية، قائلاً: "أجرينا دراسةً في كينيا لتحديد إمكانية تقييم خلل انقباض البطين الأيسر من خلال تخطيط كهربية القلب (ECG) باستخدام برنامج مُعتمد قائم على الذكاء الاصطناعي كنهجٍ قابلٍ للتطوير لفحص أعداد كبيرة من السكان."
"يُمثل الكشف المبكر عن خلل انقباض البطين الأيسر (LVSD) استراتيجية مهمة لتحديد المرضى المُعرَّضين للإصابة بقصور القلب، في بيئات محدودة الموارد"، كما أوضح باندي.
ووفق "مديكال إكسبريس"، ضمت التجربة مجموعة قابلة للتقييم، 5992 مشاركاً، بمتوسط عمر 55 عاماً، وكان ثلثاهم من الإناث (66%)، وصُنف 65% منهم على أنهم معرضون لخطر كبير لأمراض القلب والأوعية الدموية.
دقة الخوارزمية
وبلغ معدل انتشار قصور القلب باستخدام خوارزميةAI-ECG نسبة 18.3%، مع ارتفاع معدل الانتشار بين من لديهم درجة خطر فرامنغهام عالية (FRS، 22.9%) أو أمراض القلب والأوعية الدموية الموجودة (32.0%) مقارنةً بمن لديهم درجة خطر فرامنغهام منخفضة (9.9%).
وأظهرت خوارزمية تخطيط كهربية القلب بالذكاء الاصطناعي مقاييس أداء ممتازة مقارنةً بتخطيط صدى القلب العادي: حيث بلغت الحساسية 95.6%، والنوعية 79.4%، والقيمة التنبؤية السلبية 99.1%.
وأضاف الدكتور برنارد ساميا، كبير الباحثين ورئيس جمعية القلب الكينية: "تُظهر دراستنا الفائدة المُحتملة لخوارزميات تخطيط كهربية القلب بالذكاء الاصطناعي كأداة منخفضة التكلفة وقابلة للتطوير نسبياً لفحص أمراض القلب، بما في ذلك قصور القلب، لدى الفئات المُعرَّضة للخطر في المجتمعات محدودة الموارد".
تابعو الأردن 24 على
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جو 24
منذ 2 أيام
- جو 24
تجربة في كينيا: الذكاء الاصطناعي فعّال في كشف قصور القلب
جو 24 : أظهرت خوارزمية تخطيط القلب الكهربائي المدعومة بالذكاء الاصطناعي أداءً جيداً في الكشف المبكر عن قصور القلب بين الأفراد الذين يسعون للحصول على رعاية صحية في كينيا، وفق بحث حديث. ويُعد قصور القلب منتشراً على نطاق واسع في منطقة أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، حيث غالباً ما يكون المرضى أصغر سناً، ويواجهون نتائج أسوأ من تلك الموجودة في البلدان ذات الدخل المرتفع. فحص أعداد كبيرة من السكان وشرح الدكتور أمباريش باندي، من جامعة تكساس ساوث ويسترن أسباب الدراسة الحالية، قائلاً: "أجرينا دراسةً في كينيا لتحديد إمكانية تقييم خلل انقباض البطين الأيسر من خلال تخطيط كهربية القلب (ECG) باستخدام برنامج مُعتمد قائم على الذكاء الاصطناعي كنهجٍ قابلٍ للتطوير لفحص أعداد كبيرة من السكان." "يُمثل الكشف المبكر عن خلل انقباض البطين الأيسر (LVSD) استراتيجية مهمة لتحديد المرضى المُعرَّضين للإصابة بقصور القلب، في بيئات محدودة الموارد"، كما أوضح باندي. ووفق "مديكال إكسبريس"، ضمت التجربة مجموعة قابلة للتقييم، 5992 مشاركاً، بمتوسط عمر 55 عاماً، وكان ثلثاهم من الإناث (66%)، وصُنف 65% منهم على أنهم معرضون لخطر كبير لأمراض القلب والأوعية الدموية. دقة الخوارزمية وبلغ معدل انتشار قصور القلب باستخدام خوارزميةAI-ECG نسبة 18.3%، مع ارتفاع معدل الانتشار بين من لديهم درجة خطر فرامنغهام عالية (FRS، 22.9%) أو أمراض القلب والأوعية الدموية الموجودة (32.0%) مقارنةً بمن لديهم درجة خطر فرامنغهام منخفضة (9.9%). وأظهرت خوارزمية تخطيط كهربية القلب بالذكاء الاصطناعي مقاييس أداء ممتازة مقارنةً بتخطيط صدى القلب العادي: حيث بلغت الحساسية 95.6%، والنوعية 79.4%، والقيمة التنبؤية السلبية 99.1%. وأضاف الدكتور برنارد ساميا، كبير الباحثين ورئيس جمعية القلب الكينية: "تُظهر دراستنا الفائدة المُحتملة لخوارزميات تخطيط كهربية القلب بالذكاء الاصطناعي كأداة منخفضة التكلفة وقابلة للتطوير نسبياً لفحص أمراض القلب، بما في ذلك قصور القلب، لدى الفئات المُعرَّضة للخطر في المجتمعات محدودة الموارد". تابعو الأردن 24 على

سرايا الإخبارية
منذ 5 أيام
- سرايا الإخبارية
جهاز يقيس كمية حليب الرضاعة الطبيعية في الوقت الفعلي
سرايا - طوّر فريق متعدد التخصصات من المهندسين والأطباء في جامعة نورث وسترن جهازاً جديداً قابلًا للارتداء، يوفر مراقبة سريرية مستمرة لاستهلاك حليب الثدي. يوفر الجهاز معرفة كافية بتغذية الأطفال الذين يحتاجون إلى دعم ويوفر هذا الجهاز معرفة بكمية الحليب التي يستهلكها الطفل، وهو أمر شكّل صعوبة في عملية الرضاعة الطبيعية. وبحسب "مديكال إكسبريس"، يلتف هذا الجهاز غير الملحوظ حول ثدي الأم المرضعة بنعومة وراحة أثناء الرضاعة، وينقل البيانات لاسلكياً إلى هاتف ذكي أو جهاز لوحي. عرض بياني وبإمكان الأم بعد ذلك مشاهدة عرض بياني مباشر لكمية الحليب التي استهلكها طفلها في الوقت الفعلي. وقال الدكتور دانيال روبنسون، أخصائي حديثي الولادة والباحث المشارك،: "إن عدم اليقين بشأن ما إذا كان الرضيع يحصل على تغذية كافية يُمكن أن يُسبب ضغطاً على العائلات، وخاصةً للأمهات المرضعات اللاتي لديهن أطفال خُدّج في وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة". الطريقة الحالية وحالياً، لا توجد سوى طرق معقدة لقياس كمية الحليب التي استهلكها الطفل أثناء الرضاعة الطبيعية، مثل وزن الطفل قبل الرضاعة وبعدها. ويتوقع الباحثون أن يُمثل هذا المستشعر تقدماً كبيراً في دعم الرضاعة، ما يُخفف من ضغوط الأسر، ويزيد من ثقة الأطباء بالرضاعة الطبيعية، حيث يُحرز الأطفال تقدماً في الرضاعة الطبيعية، لكنهم ما زالوا بحاجة إلى دعم غذائي. تطوير الجهاز وبعد محاولات غير ناجحة في تطوير مستشعر يحقق هذا الهدف، طوّر فريق البحث أجهزة استشعار لاسلكية مرنة وناعمة للجسم لمراقبة الأطفال في وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة، إضافة إلى أجهزة استشعار قابلة للارتداء لتتبع تصريف تدفق السوائل عبر التحويلات، والتي تُستخدم عادةً لعلاج مرضى استسقاء الرأس. وعندما يشرب الطفل الحليب، تقل كمية الحليب في الثدي، ويؤدي هذا الانخفاض إلى تغيير في الخصائص الكهربائية للثدي بطريقة دقيقة ولكن قابلة للقياس. وترتبط هذه التغييرات مباشرةً بكمية الحليب المُزال من الثدي. وكلما زادت الكمية، زاد التغيير في الخصائص الكهربائية. وعلى الرغم من دقته، يُمكن معايرة هذا التغيير وقياسه بدقة لعرضه آنياً على هاتف ذكي أثناء الرضاعة الطبيعية.


سواليف احمد الزعبي
منذ 5 أيام
- سواليف احمد الزعبي
الرياضات المنظمة تحمي الطفل من مشاكل الصحة العقلية
#سواليف أشارت #دراسة_سويدية جديدة إلى أن #النشاط_البدني في #مرحلة_الطفولة_المبكرة، وخاصةً المشاركة في #الرياضات_المنظمة، قد يقي من العديد من اضطرابات الصحة العقلية في مراحل الطفولة المتأخرة والمراهقة. ولكن يبدو أن هناك فروقاً واضحة بين الجنسين في التأثيرات الوقائية الملحوظة، وذلك حسب الحالة، كما تشير نتائج الدراسة التي شملت أكثر من 16 ألف طفل منذ ولادتهم وحتى سن 18 عاماً. زيادة التوتر عالمياً وبحسب 'مديكال إكسبريس'، انطلق البحث من ملاحظة ارتفاع حاد في معدل انتشار الأمراض العقلية بين الأطفال والمراهقين في جميع أنحاء العالم، ويُعتقد أن زيادة التعرض للتوتر تُفسر جزئياً هذه الزيادة. وفي الدراسة، قدّم الآباء معلومات عن مستويات النشاط البدني لأطفالهم، والوقت الذي يقضونه في الهواء الطلق، ومشاركتهم في الرياضات المنظمة، في سن 5 و8 و11 عاماً. وتعرّض طفل من كل 4 أطفال لحدث صادم قبل سن الـ 5، وتعرض له ما يقرب من 30% منهم في سن الـ 10. وتم تتبّع صحتهم النفسية حتى سن 18 عاماً مع تشخيصات صحية نفسية مؤكدة تم الحصول عليها من السجل الصحي الوطني بالسويد. وأظهر تحليل جميع البيانات أن مستويات النشاط البدني انخفضت من متوسط يومي يزيد قليلاً عن 4 ساعات إلى 2.5 ساعة، بين سن 5 و11 عاماً. وارتبطت كل ساعة إضافية من النشاط البدني اليومي في سن 11 عاماً بانخفاض خطر الإصابة بأي اضطراب عقلي قبل سن 18 عاماً بنسبة 12%. ولم يكن الوقت الذي يقضيه الأولاد في الهواء الطلق مؤثراً، ولكن المشاركة في الرياضات المنظمة في سن الـ 11 ارتبطت بشكل وثيق بانخفاض مخاطر حدوث أي اضطراب في الصحة العقلية لأول مرة بين كل من الصبيان (أقل بنسبة 23%) والفتيات (أقل بنسبة 12%). فروق الجنسين ولكن كانت هناك فروق بين الجنسين في مستوى الحماية المرتبطة به. مثلاً، ارتبط النشاط البدني بانخفاض خطر الإصابة بأي مرض عقلي بنسبة 30% بين الصبيان في سن 11 عاماً، ولكن ليس بين الفتيات. وعند تحليل معدل الإصابة بحالات صحية عقلية محددة فيما يتعلق بمستويات النشاط البدني اليومي، كان خطر الإصابة بالاكتئاب بين الفتيات أقل بنسبة 18%، ولكنه أقل بنسبة 29% بين الصبيان في سن 11 عاماً. القلق والإدمان وبينما انخفض #خطر_القلق بشكل حاد في كل من سن الـ 5 (أقل بنسبة 21%)، و11 سنة (أقل بنسبة 39%) بين الصبيان، لم تُلاحظ أي آثار مماثلة بين الفتيات. وبالمثل، كان خطر الإدمان أقل بنسبة 34% في سن الـ 8، وأقل بنسبة 35% في سن الـ 11 بين الصبيان، ولكن ليس بين الفتيات.