
تحركات أمريكية عاجلة لدعم إسرائيل.. هل تشارك واشنطن في التصعيد ضد إيران؟
كشفت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، أن الجنرال مايكل كوريلا، قائد القيادة المركزية، أرسل تعزيزات إضافية لحماية إسرائيل دون الانخراط في الهجمات الهجومية، بحسب مصدر مطلع.
وأكد مسؤول أمريكي أن مجموعة حاملة الطائرات "نيميتز" تتحرك نحو الشرق الأوسط بشكل عاجل، وأن أصولًا بحرية أمريكية قادرة على التصدي للصواريخ الباليستية ستنتقل إلى شرق المتوسط خلال الأيام المقبلة.
وأضاف أن سفنًا أمريكية اعترضت صواريخ موجهة نحو إسرائيل مرتين على الأقل خلال عطلة نهاية الأسبوع.
الولايات المتحدة ترفض المشاركة في الهجوم على إيران
وأكدت الشبكة الأمريكية أن هذه التحركات تعكس الموقف الأمريكي الذي يعزز الدفاعات الإسرائيلية ويصد الصواريخ الإيرانية ولكن لا ينوي الانخراط في هجمات صاروخية على إيران.
وتابعت أن التقديرات الاستخباراتية الأمريكية ترى أن إيران لا تزال بعيدة عن إنتاج أي سلاح نووي، بينما ترى إسرائيل أن إيران تقترب من امتلاكه، ولطالما اختلفت واشنطن وتل أبيب في تفسير المعلومات الاستخباراتية المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني، رغم تبادلهما الوثيق للمعلومات.
وقالت تولسي جابارد، مديرة الاستخبارات الوطنية في إدارة ترامب، في شهادتها أمام الكونجرس في مارس الماضي، إن طهران لا تطوّر حاليًا سلاحًا نوويًا، وإن المرشد الأعلى علي خامنئي لم يُصدر إذنًا باستئناف برنامج الأسلحة النووية الذي أوقفه عام 2003.
ورغم ذلك، أصر رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" على أن المعلومات التي بحوزة إسرائيل، والتي شاركتها مع الولايات المتحدة، تظهر بوضوح أن إيران كانت تعمل سرًا على تطوير سلاح نووي وأنها قطعت أشواطًا سريعة نحو تحقيق ذلك.
وأعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية الأسبوع الماضي أن إيران راكمت ما يكفي من اليورانيوم المخصب بمستويات تقترب من مستوى صنع الأسلحة لإنتاج ما يصل إلى 9 قنابل نووية، ووصفت ذلك بأنه مصدر قلق بالغ.
وأشارت الشبكة الأمريكية، أن واشنطن ترى أن الأمر لا يقتصر على تصنيع سلاح بدائي، بل تمتد إلى تطوير نظام تسليم فعال، وهو ما قد يستغرق وقتًا أطول.
ويخشى بعض المسؤولين الأمريكيين من أن تؤدي الضربات الإسرائيلية إلى دفع إيران نحو اتخاذ القرار الذي لم تتخذه حتى الآن: السعي الحقيقي نحو تسليح برنامجها النووي، إلا أن مصدرًا مطلعًا قال: "إيران الآن في حالة ارتباك، وقد لا تمتلك الخبرة أو القدرة على تنفيذ ذلك في الوقت الراهن".
وتشير صور الأقمار الصناعية الملتقطة في 14 يونيو إلى أن منشأة فوردو، المحصنة تحت الأرض، لم تتعرض لأي ضرر، رغم إعلان إسرائيل استهدافها ضمن الهجمات الأخيرة.
وقال بريت ماكجورك، المبعوث الأمريكي السابق إلى الشرق الأوسط في إدارتَي دونالد ترامب وجو بايدن، أن فوردو هي نقطة الحسم في هذا الصراع، مشيرًا إلى أن إسرائيل ستجد صعوبة شديدة في تدميرها، بينما تستطيع الولايات المتحدة ذلك.
وأضاف: "إذا انتهت هذه الجولة من التصعيد دون المساس بفوردو، فربما تكون النتيجة أسوأ، إذ قد يدفع ذلك إيران إلى تسريع سعيها نحو السلاح النووي مستندة إلى وجود البنية التحتية سليمة".
وأشارت الشبكة الأمريكية، إلى أنه رغم تصريحات ترامب بأن الحل الدبلوماسي لا يزال ممكنًا، فإن مصادر دبلوماسية كشفت أن إيران أبلغت قطر وسلطنة عمان أنها لن تنخرط في أي مفاوضات ما دامت تتعرض لهجمات عسكرية من قبل إسرائيل، فيما لم تلمح تل أبيب إلى أي نية لإنهاء عملياتها في المدى القريب.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأسبوع
منذ 13 دقائق
- الأسبوع
بعد تصريح خطير لسفير إسرائيل بأمريكا.. إيران تحظر على المسؤولين استخدام الأجهزة الإلكترونية
تصريح يتسبب في حظر كافة الأجهزة الإلكترونية على مس نفيسة عبد الفتاح نشرت وسائل إعلام عبرية، تصريحا خطيرا للسفير الإسرائيلي في الولايات المتحدة، يحيئيل لايتر، أشار من خلاله إلى أنه في الليلة ما بين الخميس والجمعة ستكون هناك عملية ستجعل «عملية البيجرز» باهتة بالمقارنة. وكان رد الفعل الأولي لهذا التصريح، هو إعلان إيران اليوم حظر استخدام جميع أشكال الأجهزة الإلكترونية على مسؤوليها. وأضاف لايتر، في مقابلة مع قناة «ميريت»: «لكي يتم تدمير منشأة فوردو النووية بقنبلة جوية، فإن الدولة الوحيدة في العالم التي تمتلك تلك القنبلة هي الولايات المتحدة، وهذا قرار يتعين على الولايات المتحدة اتخاذه، سواء اختارت اتباع هذا المسار أم لا». وتقع المنشأة النووية في أعماق الجبال بالقرب من مدينة قم، شمال إيران، وتضم أجهزة طرد مركزي متطورة تُستخدم لتخصيب اليورانيوم إلى درجات نقاء عالية، وعمقها الدقيق غير معروف علنًا، لكن بعض التقديرات تشير إلى أنه يتراوح بين 80 و90 مترا.

مصرس
منذ 22 دقائق
- مصرس
خامنئي يدين المقترح الأمريكي في المحادثات بشأن البرنامج النووي الإيراني
دان المرشد الأعلى الإيراني، آية الله علي خامنئي، اليوم الأربعاء، مقترحا أوليا طرحته الولايات المتحدة في إطار المفاوضات بشأن البرنامج النووي الإيراني سريع التطور، إلا أنه لم يرفض تماما فكرة التوصل إلى اتفاق مع واشنطن. ووصف خامنئي المقترح الأمريكي بأنه "يتعارض مع مبدأ "نحن نستطيع" بنسبة 100 %، مقتبسا عبارة من شعار للحكومة الإيرانية.كما أكد خامنئي على أن طهران بحاجة للحفاظ على قدرتها على تخصيب اليورانيوم.وقال خامنئي "إذا كان لدينا 100 محطة طاقة نووية دون أن يكون لدينا تخصيب، فلن تكون صالحة للاستخدام بالنسبة لنا."وأضاف خامنئي أنه "إذا لم يكن لدينا تخصيب، فعلينا أن نمد يدنا (نتوسل) إلى الولايات المتحدة."وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في وقت لاحق إنه تحدث مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين وإنهما ناقشا "حقيقة أن الوقت ينفد في انتظار اتخاذ إيران قرارا يتعلق بالأسلحة النووية، وهو ما يتعين أن يتم اتخاذه سريعا!".وذكر ترامب في منشور عبر موقع "تروث سوشال" أنه قال لبوتين "إن إيران لا يمكنها الحصول على سلاح نووي، وأعتقد أننا متفقون على هذا".وذكر أن بوتين اقترح "أن يشارك في المحادثات مع إيران" وأنه ربما يكون "مفيدا في التوصل لحل سريع في هذا الأمر".وأفاد ترامب بأن يعتقد أن إيران تخطو خطوات بطيئة في اتخاذ قرارها "وسنحتاج إلى إجابة حاسمة في غضون فترة قصيرة للغاية!".ولا تزال تفاصيل المقترح الأمريكي الذي تم عرضه، غير واضحة بعد خمس جولات من المحادثات بين إيران والولايات المتحدة.وذكر تقرير لموقع "أكسيوس" الإخباري الأمريكي تفاصيل المقترح الأمريكي، التي أكدها مسؤول أمريكي بشكل منفصل، وتشمل احتمال تشكيل اتحاد نووي لتخصيب اليورانيوم لصالح إيران والدول المجاورة.ولا يزال من غير الواضح ما إذا كان يتعين على إيران أن تتخلي كليا عن برنامجها للتخصيب، حيث ذكر موقع أكسيوس أن إيران ستكون قادرة على تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء تصل إلى 3% لبعض الوقت.ويعد التوصل إلى اتفاق هم أحد الأولويات الدبلوماسية العديدة التي يتعامل معها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وصديقه المقرب ومبعوثه إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف.وقد يؤدي الاتفاق إلى رفع الولايات المتحدة بعض عقوباتها الاقتصادية القاسية على إيران، مقابل أن تحد طهران بشكل كبير من تخصيب اليورانيوم أو إنهائه.لكن الفشل في التوصل إلى اتفاق قد يؤدي إلى تصاعد التوترات بشكل أكبر في منطقة الشرق الأوسط المتوتر بالفعل بسبب الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة.وقد يدخل الاقتصاد الإيراني، الذي يعاني منذ فترة طويلة، في حالة انهيار سريع، مما قد يفاقم الاضطرابات المتزايدة في الداخل.كما قد تنفذ إسرائيل أو الولايات المتحدة هجمات جوية، طالما هددت بها، ضد المنشآت النووية الإيرانية.ومن جهتها، قد تقرر طهران إنهاء تعاونها بالكامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، والإسراع نحو صنع قنبلة نووية.

مصرس
منذ 22 دقائق
- مصرس
نائب الرئيس الأمريكي: ترامب قد يتخذ إجراءات لإنهاء تخصيب اليورانيوم في إيران
قال نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد يقرر أنه بحاجة إلى اتخاذ "إجراءات إضافية" لإنهاء تخصيب اليورانيوم في إيران. وأضاف أن ترامب لا يسعى إلى استخدام الجيش الأمريكي إلا لتحقيق مصالح الشعب الأمريكي، ومهما دفع فهذا هو هدفه.واعتبر فانس أنه لا يوجد أي حجة تبرر احتياج إيران إلى تخصيب اليورانيوم، بنسب تفوق الحد المطلوب للاستخدام المدني، وفقاً لقناة الشرق الإخبارية.وأشار في منشور على منصة "إكس" إلى أن ترامب كان ثابتاً على مدى أكثر من 10 سنوات في موقفه بأنه لا يمكن أن تمتلك إيران سلاحاً نووياً.وتطرق إلى تصريحات سابقة للرئيس الأمريكي أكد فيها أنه لا يمكن السماح لإيران بتخصيب اليورانيوم، وأن هذا سيحدث بطريقتين إما ب"الطريقة السهلة أو بالطريقة الأخرى".