logo
قواته تتجه نحو مدينة "بارا".. الجيش السوداني يوسع تحركاته في إقليم كردفان

قواته تتجه نحو مدينة "بارا".. الجيش السوداني يوسع تحركاته في إقليم كردفان

العربيةمنذ يوم واحد

وسع الجيش السوداني والقوات المشتركة والمجموعات الأخرى المتحالفة معه، من تحركاته على أكثر من جبهة في ولايات إقليم كردفان.
ووفق مصادر عسكرية سودانية "بدأ الجيش تقدمه نحو مدينة "بارا" بشمال كردفان عبر محوري "الطريق القومي الصحراء".
وتمثل مدينة "بارا" جنوب مدينة الأبيض عاصمة الولاية، أكبر نقاط تجمع قوات "الدعم السريع" بولاية شمال كردفان، انضمت إليها أخيراً قواتها المنسحبة من جنوب أم درمان عقب تحرير العاصمة السودانية الخرطوم، وفق ما ذكرت المصادر.
وأضافت المصادر "كذلك أكملت قوات الجيش السوداني استعداداتها لتحرير مدينة "النهود" في ولاية الغرب، وتتقدم في الجنوب لفك حصار مدينة الدلنج المستمر منذ عامين بالتحام "متحرك الصياد" مع قوات اللواء "54" للجيش داخل المدينة".
السودان اشتباكات في غرب كردفان.. ونزوح آلاف السودانيين
وأكد قائد قيادة الفرقة العاشرة مشاة في مدينة أبو جبيهة في جنوب كردفان، اللواء عبدالعزيز إبراهيم، "تصميم" الجيش وجاهزيته لمواصلة تحرير واستعادة جميع المناطق التي سبق أن فقد السيطرة عليها.
فيما قالت مصادر ميدانية إن قوات الجيش عقب سيطرتها على منطقة "أم لبانة" في محيط مدينة الخوي، أكملت استعداداتها الآن للتقدم نحو مدينة "النهود".
وأكدت المصادر أن قوات الجيش استعادت عدداً من القرى في محيط منطقة "الدبيبات" وتتقدم نحو مدينة "أبوزبد".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الباب المقفول
الباب المقفول

الشرق الأوسط

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق الأوسط

الباب المقفول

أظنني لفترة طويلة كنت من المؤمنين بضرورة الحوار مع التيار القابل للحوار داخل «الحركة الإسلامية»، ليس لإقناعهم بما نؤمن به، مع آخرين، لكن للوصول لتصور مشترك لإدارة الخلافات داخل إطار التحول الديمقراطي، ومع ذلك كنت مقتنعاً بما تم اتخاذه من إجراءات ضد «المؤتمر الوطني» و«الحركة الإسلامية» خلال الفترة الانتقالية، ولم أكن أرى تناقضاً في ذلك. ببساطة شديدة كان المبرر الأساسي هو تجريد «الحركة الإسلامية» من السلاح، فالثابت عندي أنها تنظيم سياسي مسلح بكتائبها وبأعوانها داخل الأجهزة النظامية، ثم تجريدها أيضاً من أموال الدولة التي اغتنت بها طوال ثلاثين عاماً حين كان جيبها هو جيب الدولة، وتنظيف جهاز الدولة من أصحاب الولاء الآيديولوجي، حتى تعود تنظيماً سياسياً عادياً مثل غيرها. لهذا بدا منطقياً عدم إشراك «المؤتمر الوطني» و«الحركة الإسلامية» في الفترة الانتقالية، مثلما حدث في العراق بعد سقوط صدام، وما يحدث في سوريا الآن. فليس من المعقول أن تثور الجماهير ضد نظام رفض تقديم أي تنازلات للحركة الجماهيرية ومارس ضدها أقسى صنوف القمع، وتسقطه، ثم تشركه في المرحلة الانتقالية ولم تجف دماء شهداء الثورة بعدُ. لكن كان معلوماً أيضاً أن التيار الإسلامي لن يختفي أو يتبخر، سيظل موجوداً في الساحة بتعبيرات مختلفة، والمتوقع أن يقوم بمراجعاته ويكون جزءاً من التنافس الديمقراطي بعد نهاية المرحلة الديمقراطية. لكن من الواضح أن ذلك لم يحدث، حتى الآن، على الأقل. حكم «المؤتمر الوطني» - «الحركة الإسلامية» البلاد لمدة 30 عاماً، حكماً شمولياً قاهراً، لم تقبل أطراف الحركة نفسها أن يتم تقاسم السلطة بين قياداتها، فانقلب البشير ضد الترابي وأودعه السجن أكثر من مرة، وتعرض أنصار الترابي الذين وقفوا معه للاعتقال والتعذيب والتصفية. يمكنك أن تتخيل إذن كيف كان النظام يعامل المعارضين له. يمكن فقط اختصار الصورة بأن النظام بدأ تاريخ التعذيب بالقتل والتعذيب والتشريد. انفردت الحركة بالسلطة تماماً، وفصلت عشرات الآلاف من عملهم، بمن فيهم ضباط من الجيش والشرطة وجهاز الأمن، وأطباء ومهندسون وأساتذة جامعات، وقضاة ووكلاء نيابة، وعمال صغار في مصالح حكومية مختلفة، وعينت مكانهم كوادر الحركة حتى سيطرت على مفاصل الدولة، بما فيها الخدمة المدنية. أما المؤسسات والمشاريع الكبرى التي ورثها النظام فقد نزل فيها التخريب والتدمير والخصخصة والبيع بلا أي ضوابط. إلى جانب هذا شهدت البلاد فساداً لم يحدث في تاريخ السودان؛ فقد كان مال الدولة هو مال «الحركة الإسلامية» وقياداتها، فابتنوا القصور داخل السودان وخارجه، وتحول كبار «المجاهدين» لرأسمالية جديدة متخفية. كان طبيعياً أن تتراكم الحركات والانتفاضات ضد النظام رغم سياسات القمع والترهيب، حتى أسقطته ثورة شعبية وأطاحت بقياداته في أبريل (نيسان) 2019. فهل نهض رجال من «الحركة الإسلامية» ليراجعوا التجربة ويقروا بأخطائها، ويعلنوا العزم على القبول بالإرادة الشعبية، وليعيدوا تأسيس أنفسهم على قيم جديدة ورؤى حديثة يعملون بها بعد نهاية الفترة الانتقالية؟ الإجابة بالطبع هي النفي؛ فقد تكبروا واستكبروا وقالوا، كالعادة، إن الثورة الشعبية هي مؤامرة صهيونية أميركية شيوعية إمبريالية، وإنهم عائدون لحكم البلاد إلى ما شاء الله. حتى الذين تخلوا عن النظام في سنوات سابقة من رموز ومفكري «الحركة الإسلامية» وكانت لهم كتابات ناقدة معروفة، لم يساهموا في عملية المراجعة بعد سقوط النظام ولم يدعوا لها، بل تراجع بعضهم عن أفكاره وعاد لحظيرة الحركة، وكأنهم كانوا ينتقدونه مع رغبتهم في إصلاحه وبقائه بشكلٍ ما، وعزّ عليهم أن يسقط، فلم يستطيعوا أن يتواءموا مع فكرة غيابه ومحاولة صناعة البديل. مع قيام الحرب ازدادت الأوضاع تعقيداً، وعادت كوادر الحركة لحمل السلاح، والإعلان في كل فرصة أن عدوهم الحقيقي هم من قاموا وساهموا في الثورة ضد النظام السابق، وبالتالي فإن آليتهم للحوار هي البندقية، مما يعني دفع الطرف الآخر لكي يفكر أيضاً في اقتلاع «الحركة الإسلامية» بطريقةٍ ما، ولن يكون شعارهم: «سلمية... سلمية»، مثلما كان الحال خلال الثورة الشعبية. خلاصة الأمر أن باب الحوار مقفول، وآلياته غير موجودة، ومستقبل البلاد غير معروف، و«الحركة الإسلامية» القديمة لا تظن فقط أنها ستعود كما هي، بل هي تتعامل باعتبارها قد عادت وصارت الآمر والناهي، إلا إذا اصطدمت بحلفائها الآخرين، وعنده ستكون كل الاحتمالات مفتوحة.

سلمان للإغاثة يوزع 1,428 سلة غذائية في ولاية النيل الأزرق بالسودان
سلمان للإغاثة يوزع 1,428 سلة غذائية في ولاية النيل الأزرق بالسودان

الرياض

timeمنذ 6 ساعات

  • الرياض

سلمان للإغاثة يوزع 1,428 سلة غذائية في ولاية النيل الأزرق بالسودان

وزّع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس الأول (1,500) سلة غذائية للفئات الأكثر احتياجًا والنازحة في محافظتي الكرمك والدمازين بولاية النيل بولاية النيل الأزرق في جمهورية السودان، استفاد منها (7,659) فردًا، ضمن المرحلة الثالثة من مشروع دعم الأمن الغذائي في السودان للعام (2025م). ويأتي ذلك في إطار الجهود الإغاثية والإنسانية المقدمة من المملكة عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة؛ لتخفيف معاناة الشعب السوداني الشقيق جراء الأزمة الإنسانية التي يمر بها وتحقيقًا للأمن الغذائي.

في طريقهم إلى ليبيا.. وفاة 12 سودانيا في حادث مروري
في طريقهم إلى ليبيا.. وفاة 12 سودانيا في حادث مروري

العربية

timeمنذ 10 ساعات

  • العربية

في طريقهم إلى ليبيا.. وفاة 12 سودانيا في حادث مروري

قالت السلطات الليبية، الجمعة، إن 12 لاجئا سودانيا لقوا مصرعهم في حادث تصادم "مروّع"، عندما كانوا في طريقهم إلى مدينة الكفرة جنوب البلاد، في حادثة جديدة تعكس حجم التهديدات التي تواجه آلاف السودانيين الفارّين من الحرب في بلادهم. ووفقا لجهاز الإسعاف والطوارئ بمدينة الكفرة، نتج الحادث عن تصادم بين سيارة وشاحنة كبيرة على الطريق العام شمال المدينة، ممّا أدّى إلى وفاة 12 شخصا من بينهم أطفال ونساء وإصابة اثنين بجروح، وجميعهم يحملون الجنسية السودانية، وقد تم نقل الجثامين والمصابين إلى المستشفى. ويأتي هذا الحادث، بعد أسبوع من تسجيل وفاة 11 لاجئا سودانيا جراء العطش، بعد أن تعطلت مركبتهم في عمق الصحراء الكبرى الليبية، وهي حوادث تسلط الضوء على الواقع القاسي الذي يعيشه اللاجئون السودانيون الذين يسلكون طرقا وعرة محفوفة بالمخاطر، والتهديدات التي تواجههم في محاولتهم الوصول إلى ليبيا، بحثا عن الأمان وهربا من المعارك المستمرّة في بلادهم. ومنذ اندلاع الحرب في السودان، تشهد مدينة الكفرة تدفق مئات السودانيين بشكل كبير، حيث قدّرت السلطات المحليّة، دخول أكثر من 1000 لاجئ سوداني يومياً، بينما كشفت المنظمة الدولية للهجرة، أنّ عدد السودانيين يمثلون 18 في المئة من إجمالي المهاجرين في ليبيا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store