
مؤشرات نمو قياسية في ميناء العقبة وتعافٍ متسارع لقطاع النقل البحري
- أصدرت نقابة ملاحة الأردن تقريرها للسبع شهور الأولى من عام 2025، الذي كشف عن تسجيل ميناء العقبة مؤشرات أداء قوية ونمواً ملحوظاً في مختلف أنشطته خلال النصف الأول من العام الحالي، ما يعكس تعافي قطاع النقل البحري الأردني وارتفاع كفاءته في خدمة حركة التجارة الإقليمية والدولية.
وأكد أمين عام النقابة، الكابتن محمد الدلابيح، أن هذا النمو جاء نتيجة جهود مستمرة لتعزيز تنافسية ميناء العقبة، ورفع قدراته التشغيلية، وتحسين التكامل مع شبكات النقل والخدمات اللوجستية في المملكة، بما يضمن جذب المزيد من الخطوط الملاحية العالمية.
وقال إن عدد بواخر الحاويات القادمة إلى المملكة سجل زيادة بنسبة 38 بالمئة، ليصل إلى 345 باخرة حتى نهاية تموز 2025، مقارنة بـ250 باخرة خلال نفس الفترة من العام الماضي، كما ارتفعت المناولة الإجمالية للحاويات بنسبة 22.9 بالمئة لتبلغ 556844 حاوية نمطية، موزعة على النحو التالي: الحاويات الواردة الممتلئة: 165065 حاوية، والحاويات الصادرة الممتلئة: 43338 حاوية، وحاويات الترانزيت: 16598 حاوية نتيجة ارتفاع حركة الشحن المتجهة نحو السوق السورية.
وأظهر التقرير تبايناً في أداء تداول البضائع، حيث تراجعت صادرات الفوسفات بنسبة 3.1 بالمئة إلى 3.7 مليون طن، في حين ارتفعت صادرات البوتاس بنسبة 3.2 بالمئة لتصل إلى 1.15 مليون طن.
كما شهد الحديد نمواً كبيراً بنسبة 35.4 بالمئة ليصل إلى 388599 طناً، وارتفع الشعير بنسبة 32.6 بالمئة إلى 509642 طناً، والذرة بنسبة 52.3 بالمئة إلى 411211 طناً.
أما القمح فقد انخفض بنسبة 5.7 بالمئة إلى 547900 طن، في حين سجلت المشتقات النفطية انخفاضاً بنسبة 3.9 بالمئة، مما انعكس مباشرة على الحد من قيمة مستوردات المملكة.
وفيما يتعلق بالثروة الحيوانية، ارتفعت واردات العجول بنسبة 10.4 بالمئة لتصل إلى 93157 رأساً، بينما تراجعت واردات الأغنام بنسبة 11.9 بالمئة لتسجل 657681 رأساً.
وأشار التقرير إلى أن واردات وصادرات السيارات عبر ميناء العقبة شهدت نمواً استثنائياً بنسبة 66.5 بالمئة، لتصل إلى 40658 سيارة حتى نهاية تموز 2025، مدفوعة بزيادة الطلب من السوق السورية وعودة تشغيل خطوط سفن "الرورو" بعد توقف طويل بسبب تداعيات أزمة البحر الأحمر.
كما سجلت حركة المسافرين القادمين والمغادرين عبر ميناء العقبة ارتفاعاً بنسبة 28.7 بالمئة، ليبلغ إجمالي عددهم 208063 راكباً، ما يعكس تحسناً في قطاع النقل البحري وتزايد الإقبال على بواخر الركاب.
ولفت التقرير إلى أن الأداء الإيجابي يأتي وسط توقعات بمواصلة النمو خلال النصف الثاني من العام، مدعوماً بالإجراءات والقرارات الحكومية التي تهدف إلى تسهيل حركة التجارة المحلية والإقليمية، ومن ضمنها نظام التخليص المسبق الذي يساهم في تسريع عمليات الإفراج عن البضائع، مما يؤدي إلى خفض التكاليف وتحسين كفاءة العمليات اللوجستية في المملكة.
--(بترا)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبارنا
منذ ساعة واحدة
- أخبارنا
بلال حسن التل : الفوسفات النجاح ليس مستحيلا
أخبارنا : بلال حسن التل كان لقاء جماعة عمان لحوارات المستقبل مع رئيس مجلس إدارة شركة مناجم الفوسفات الاردنية الاستاذ الدكتور محمد ذنيبات، في الندوة الحوارية التي نظمتها الجماعة مع معاليه، من اكثر اللقاءات ثراء بالنقاشات والاسئلة، التي رسمت في حصيلتها قصة نجاح اردنية ترفع لها القباعات احتراما، وتؤكد ان الانسان الاردني قادر على اجتراح المعجزات، فقد تسلم الدكتور ذنيبات مسؤولياته رئيسا لمجلس ادارة شركة مناجم الفوسفات الاردنية وسط أجواء مشحونة بالاشاعات الكاذبة، ووسط مطالبات بتصفية الشركة، خاصة من بعض النواب، وكانت بعض هذه المطالب محقة لأن اوضاع الشركة المالية كانت توجب تصفيتها اجباريا، ويقال ان قرار التصفية كان شبه متخذ، لولا أن الصورة تغيرت تماما مع استلام الدكتور محمد ذنيبات دفة قيادة الشركة، فتحولت الشركة خلال فترة وجيزة الى شركة رابحة قادرة على تسديد ديونها،بل ورفد الخزينة العامه للدولة الاردنية بملايين الدنانير على شكل ضرائب و رسوم وارباح. لقد جاء هذا التحول باوضاع الشركة نتيحة لسلسلة من الإجراءات التي اتخذها رئيس مجلس الإدارة الاستاذ الدكتور محمد ذنيبات، اولها ان الرجل عكف على دراسة اوضاع الشركة دراسة الخبير المتأني الذي يحرص على النجاح، وفي اطار دراسته لاوضاع الشركة راجع الرجل وفهم القوانين والانظمة التي تحكم عمل الشركة ، هذه الدراسة لواقع الشركة وقوانينها مكنته من معرفة الثغرات في عملها وكذلك سبل انقاذها. فكنت اول سبل الإنقاذ انه ارسى مفهوم العمل المؤسسي،و ترسيخ مبدء استقلالية القرار، ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب، تلى ذلك بناء جسور التواصل مع عمال الشركة خاصة في مواقع الانتاج، إنطلاقًا من ايمان الدكتور ذنيبات بان العمال هم قوة الانتاج الرئيسية في الشركة. كما اقدم الدكتور ذنيبات على خطوة شجاعة تمثلت بانهاء الية تلزيم عطاءات الشركة، وهي الآلية التي كانت من الأسباب الرئيسية لخسائرها ، وبانها الية التلزبم انهى مبدء تضارب المصالح الذي كان يحكم عمل الشركة، كذلك عمل الدكتور ذنيبات على ضبط نفقات الشركة، وفي هذا الإطار انهى ظاهرة المستشارين التي كانت مستفحلة بالشركة، مشكلة احد اهم قنوات الهدر لامكانياتها المالية، وبالتالي خسائرها. وبالتزامن مع تنظيم البيت الداخلي لشركة مناجم الفوسفات الاردنية، عكف رئيس مجلس إدارتها على العناية بالتسويق وتمكن من فتح اسواق جديدة لمنتحات الشركة في 25 دولة. ادت كل هذه الخطوات الى تحول شركة مناجم الفوسفات الاردنية من شركة مهددة بالتصفية الى شركة رابحة فقد بلغت ارباحها في العام الماضي 462 دينارا، وصارت الشركة تساهم في بناء شبكة الأمان الاجتماعي على المستوى الوطني، من خلال رفدها لصندوق استثمارات الضمان الاجتماعي بعشرات ملاين الدنانير سنويا ارباحا لاستثمارته فيها، وبدل رسوم اشتراك العاملين في الشركة، مما يعزز من قدرة الصندوق والمؤسسة على الوفاء بالتزاماتهما نحو المستفيدين والمشمولين بالرواتب التقاعدية من مؤسسة الضمان الاجتماعي.ناهيك عن الدور الذي صارت تقوم به شركة مناجم الفوسفات الاردنية على صعيد المسؤولية الاجتماعية، ويكفي هنا أن نذكر انها تبرعت باربعين مليون دينار لقطاعي التعليم والصحة وهو مبلغ سينفق خلال السنوات الثلاثة القادمة. علما بأن الشركة تقوم بخدمة المجتمعات المحلية في مناطق عملها حيث تفتح الطرق وتجري الصيانة للمدارس والمراكز الصحية، وتدعم الأندية والجمعيات والجامعات، وهي بذلك كله تؤكد ان النجاح ليس مستحيلا عندما تتوفر الارادة.

الدستور
منذ 2 أيام
- الدستور
«ملاحة الأردن»: إجراءات الحكومة ترفع مؤشرات النمو في ميناء العقبة
عمانأكدت نقابة ملاحة الأردن أن الأداء الإيجابي لميناء العقبة يأتي وسط توقعات بمواصلة النمو خلال النصف الثاني من العام، مدعوماً بالإجراءات والقرارات الحكومية التي تهدف إلى تسهيل حركة التجارة المحلية والإقليمية، ومن ضمنها نظام التخليص المسبق الذي يساهم في تسريع عمليات الإفراج عن البضائع، مما يؤدي إلى خفض التكاليف وتحسين كفاءة العمليات اللوجستية في المملكة.وكشف تقرير نقابة ملاحة الأردن للسبع شهور الأولى من عام 2025، عن تسجيل ميناء العقبة مؤشرات أداء قوية ونمواً ملحوظاً في مختلف أنشطته خلال النصف الأول من العام الحالي، ما يعكس تعافي قطاع النقل البحري الأردني وارتفاع كفاءته في خدمة حركة التجارة الإقليمية والدولية.وأكد أمين عام النقابة، الكابتن محمد الدلابيح، أن هذا النمو جاء نتيجة جهود مستمرة لتعزيز تنافسية ميناء العقبة، ورفع قدراته التشغيلية، وتحسين التكامل مع شبكات النقل والخدمات اللوجستية في المملكة، بما يضمن جذب المزيد من الخطوط الملاحية العالمية.وقال إن عدد بواخر الحاويات القادمة إلى المملكة سجل زيادة بنسبة 38 بالمئة، ليصل إلى 345 باخرة حتى نهاية تموز 2025،، كما ارتفعت المناولة الإجمالية للحاويات بنسبة 22.9 بالمئة لتبلغ 556844 حاوية نمطية.وأظهر التقرير تبايناً في أداء تداول البضائع، حيث تراجعت صادرات الفوسفات بنسبة 3.1 بالمئة إلى 3.7 مليون طن، في حين ارتفعت صادرات البوتاس بنسبة 3.2 بالمئة لتصل إلى 1.15 مليون طن.كما شهد الحديد نمواً كبيراً بنسبة 35.4 بالمئة ليصل إلى 388599 طناً، وارتفع الشعير بنسبة 32.6 بالمئة إلى 509642 طناً، والذرة بنسبة 52.3 بالمئة إلى 411211 طناً.أما القمح فقد انخفض بنسبة 5.7 بالمئة إلى 547900 طن، في حين سجلت المشتقات النفطية انخفاضاً بنسبة 3.9 بالمئة، مما انعكس مباشرة على الحد من قيمة مستوردات المملكة.وفيما يتعلق بالثروة الحيوانية، ارتفعت واردات العجول بنسبة 10.4 بالمئة لتصل إلى 93157 رأساً، بينما تراجعت واردات الأغنام بنسبة 11.9 بالمئة لتسجل 657681 رأساً.وأشار التقرير إلى أن واردات وصادرات السيارات عبر ميناء العقبة شهدت نمواً استثنائياً بنسبة 66.5 بالمئة، لتصل إلى 40658 سيارة حتى نهاية تموز 2025، مدفوعة بزيادة الطلب من السوق السورية وعودة تشغيل خطوط سفن «الرورو» بعد توقف طويل بسبب تداعيات أزمة البحر الأحمر.كما سجلت حركة المسافرين القادمين والمغادرين عبر ميناء العقبة ارتفاعاً بنسبة 28.7 بالمئة، ليبلغ إجمالي عددهم 208063 راكباً، ما يعكس تحسناً في قطاع النقل البحري وتزايد الإقبال على بواخر الركاب.


أخبارنا
منذ 2 أيام
- أخبارنا
مؤشرات نمو قياسية في ميناء العقبة وتعافٍ متسارع لقطاع النقل البحري
أخبارنا : - أصدرت نقابة ملاحة الأردن تقريرها للسبع شهور الأولى من عام 2025، الذي كشف عن تسجيل ميناء العقبة مؤشرات أداء قوية ونمواً ملحوظاً في مختلف أنشطته خلال النصف الأول من العام الحالي، ما يعكس تعافي قطاع النقل البحري الأردني وارتفاع كفاءته في خدمة حركة التجارة الإقليمية والدولية. وأكد أمين عام النقابة، الكابتن محمد الدلابيح، أن هذا النمو جاء نتيجة جهود مستمرة لتعزيز تنافسية ميناء العقبة، ورفع قدراته التشغيلية، وتحسين التكامل مع شبكات النقل والخدمات اللوجستية في المملكة، بما يضمن جذب المزيد من الخطوط الملاحية العالمية. وقال إن عدد بواخر الحاويات القادمة إلى المملكة سجل زيادة بنسبة 38 بالمئة، ليصل إلى 345 باخرة حتى نهاية تموز 2025، مقارنة بـ250 باخرة خلال نفس الفترة من العام الماضي، كما ارتفعت المناولة الإجمالية للحاويات بنسبة 22.9 بالمئة لتبلغ 556844 حاوية نمطية، موزعة على النحو التالي: الحاويات الواردة الممتلئة: 165065 حاوية، والحاويات الصادرة الممتلئة: 43338 حاوية، وحاويات الترانزيت: 16598 حاوية نتيجة ارتفاع حركة الشحن المتجهة نحو السوق السورية. وأظهر التقرير تبايناً في أداء تداول البضائع، حيث تراجعت صادرات الفوسفات بنسبة 3.1 بالمئة إلى 3.7 مليون طن، في حين ارتفعت صادرات البوتاس بنسبة 3.2 بالمئة لتصل إلى 1.15 مليون طن. كما شهد الحديد نمواً كبيراً بنسبة 35.4 بالمئة ليصل إلى 388599 طناً، وارتفع الشعير بنسبة 32.6 بالمئة إلى 509642 طناً، والذرة بنسبة 52.3 بالمئة إلى 411211 طناً. أما القمح فقد انخفض بنسبة 5.7 بالمئة إلى 547900 طن، في حين سجلت المشتقات النفطية انخفاضاً بنسبة 3.9 بالمئة، مما انعكس مباشرة على الحد من قيمة مستوردات المملكة. وفيما يتعلق بالثروة الحيوانية، ارتفعت واردات العجول بنسبة 10.4 بالمئة لتصل إلى 93157 رأساً، بينما تراجعت واردات الأغنام بنسبة 11.9 بالمئة لتسجل 657681 رأساً. وأشار التقرير إلى أن واردات وصادرات السيارات عبر ميناء العقبة شهدت نمواً استثنائياً بنسبة 66.5 بالمئة، لتصل إلى 40658 سيارة حتى نهاية تموز 2025، مدفوعة بزيادة الطلب من السوق السورية وعودة تشغيل خطوط سفن "الرورو" بعد توقف طويل بسبب تداعيات أزمة البحر الأحمر. كما سجلت حركة المسافرين القادمين والمغادرين عبر ميناء العقبة ارتفاعاً بنسبة 28.7 بالمئة، ليبلغ إجمالي عددهم 208063 راكباً، ما يعكس تحسناً في قطاع النقل البحري وتزايد الإقبال على بواخر الركاب. ولفت التقرير إلى أن الأداء الإيجابي يأتي وسط توقعات بمواصلة النمو خلال النصف الثاني من العام، مدعوماً بالإجراءات والقرارات الحكومية التي تهدف إلى تسهيل حركة التجارة المحلية والإقليمية، ومن ضمنها نظام التخليص المسبق الذي يساهم في تسريع عمليات الإفراج عن البضائع، مما يؤدي إلى خفض التكاليف وتحسين كفاءة العمليات اللوجستية في المملكة. --(بترا)