logo
جسيمات نانو ذهبية تكشف الأمراض من قطرة دم في 15 دقيقة

جسيمات نانو ذهبية تكشف الأمراض من قطرة دم في 15 دقيقة

صحيفة الخليجمنذ يوم واحد
طور فريق بحثي في جامعة ولاية أريزونا الأمريكية، أداة تشخيصية جديدة تُدعى «NasRED» تعتمد على جسيمات نانو ذهبية، تتيح اكتشاف أمراض مثل «كوفيد-19»، «الإيبولا»، «الإيدز»، و«داء لايم» باستخدام قطرة دم واحدة فقط، مع ظهور النتائج خلال 15 دقيقة فقط.
وأظهرت الدراسة، قدرة الاختبار على كشف الفيروس المسبب لكوفيد-19 بدقة عالية وتمييزه عن أمراض أخرى. والجهاز صغير الحجم وسهل الاستخدام ولا يحتاج إلى معدات معملية معقدة أو تدريب متخصص، ما يجعله مثالياً للاستخدام في المناطق النائية والمستشفيات المزدحمة على حد سواء.
يعتمد الاختبار على جسيمات نانو ذهبية مغلفة بأجسام مضادة ومستضدات تلتصق بالبروتينات الفيروسية أو المناعية، وتغوص هذه الجسيمات في قاع الأنبوب عند وجود المرض، ويُقاس ذلك إلكترونياً عبر كمية الضوء المارة في السائل.
وتمتاز «NasRED» بحساسية تفوق الاختبارات التقليدية بنحو 3000 مرة، ويستخدم عينات أصغر بنحو16 مرة، مع سرعة نتائج تصل إلى 30 ضعفاً أسرع.
ويعمل الباحثون حالياً على تحسين أتمتة الجهاز وتصغيره، مع إمكانية تطوير نسخ للاستخدام المنزلي مستقبلاً، لتوسيع نطاق الكشف، ليشمل أمراضاً أخرى.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

خطأ شائع في استخدام مروحة المنزل قد يكون "قاتلا"
خطأ شائع في استخدام مروحة المنزل قد يكون "قاتلا"

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 3 ساعات

  • سكاي نيوز عربية

خطأ شائع في استخدام مروحة المنزل قد يكون "قاتلا"

الدراسة أجراها باحثون من جامعة سيدني الأسترالية، حيث شارك فيها 20 متطوعا خضعوا لأربعة تجارب منفصلة، داخل غرفة مناخية تم ضبطها على درجة حرارة 39.2 مئوية ورطوبة 49 بالمئة. في اثنتين من التجارب، كان المشاركون في حالة ترطيب جيدة، إذ شربوا الكمية الموصى بها من السوائل خلال 24 ساعة قبل التجربة، وسُمح لهم بالشرب أثناءها. أما في التجربتين الأخريين، فكانوا في حالة جفاف ، حيث امتنعوا عن شرب السوائل وتناول الأطعمة الغنية بالماء قبل 24 ساعة، ولم يُسمح لهم بالشرب أثناء التجربة. وخضع كل مشارك للاختبارات بحالتَي الترطيب والجفاف، مع وبدون استخدام المروحة الكهربائية. وهدفت الدراسة إلى تقييم تأثير المراوح في ظروف الحرارة والرطوبة العالية، خصوصًا في ضوء أدلة سابقة تشير إلى أن استخدامها قد يزيد من الإجهاد الحراري. تم قياس مجموعة من المؤشرات الحيوية، بما في ذلك معدل ضربات القلب ، ودرجة حرارة المستقيم، ومعدل التعرق الكلي، والانزعاج الحراري، والشعور بالعطش. وأظهرت النتائج أن استخدام المروحة أثناء الجفاف يزيد من الضغط القلبي، مما قد يؤدي إلى أزمات قلبية. كما بيّنت أن المراوح تزيد من معدل فقدان العرق بنسبة تقارب 60 بالمئة، ما قد يكون خطرًا إضافيًا على الأشخاص المصابين بالجفاف. وقال قائد الفريق البحثي، الدكتور كونور غراهام: "معظم من يفقدون حياتهم بسبب موجات الحر لا يملكون أجهزة تكييف، لكن لديهم مراوح كهربائية. استخدام المروحة يمكن أن يقلل من العبء الحراري والقلبي في درجات الحرارة حتى 39 إلى 40 درجة مئوية، لكن في ظروف أشد حرارة، يجب إيقافها لأنها قد تؤدي إلى تفاقم الإجهاد الحراري". وأوضح غراهام أن السبب يعود إلى أن الهواء الساخن الناتج من المروحة قد يرفع حرارة الجسم بسرعة أكبر مما يستطيع الجسم تبريده عن طريق التعرق. وأشار الباحثون إلى أن استخدام المراوح آمن نسبيًا في درجات حرارة تصل إلى 39 درجة مئوية لدى البالغين الأصحاء دون سن الأربعين، و38 درجة مئوية لدى كبار السن فوق 65 عاما.

مواجهة جديدة مع ماسك.. سام ألتمان ينافس Neuralink في مجال التكنولوجيا العصبية
مواجهة جديدة مع ماسك.. سام ألتمان ينافس Neuralink في مجال التكنولوجيا العصبية

البوابة العربية للأخبار التقنية

timeمنذ 14 ساعات

  • البوابة العربية للأخبار التقنية

مواجهة جديدة مع ماسك.. سام ألتمان ينافس Neuralink في مجال التكنولوجيا العصبية

أفاد تقرير جديد لصحيفة 'فايننشال تايمز' بأن سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، يستعد لتأسيس شركة ناشئة جديدة تحمل اسم Merge Labs، بهدف منافسة شركة Neuralink التي أسسها إيلون ماسك، إلى جانب شركات أخرى ناشئة في مجال التكنولوجيا العصبية وتطوير واجهات ربط الدماغ بالحاسوب مثل Precision Neuroscience و Synchron. وستعتمد الشركة الجديدة على تقنيات الذكاء الاصطناعي لتطوير واجهات متقدمة لربط الدماغ البشري بالحاسوب، في خطوة من شأنها تصعيد المنافسة بين ألتمان وماسك، وهي منافسة تعود جذورها إلى عام 2018 عندما غادر ماسك مجلس إدارة OpenAI. ويأتي اسم Merge Labs مستوحى من مصطلح 'الاندماج' الذي طرحه ألتمان عام 2017، ويصف لحظة تلاقي القدرات البشرية مع الحواسيب. ومن المقرر أن تحصل الشركة على تمويل أساسي من فريق استثمارات OpenAI، مما قد يرفع قيمتها السوقية إلى نحو 850 مليون دولار، وسوف يتشارك ألتمان في تأسيسها مع أليكس بلانيا، المؤسس المشارك لشركة World المتخصصة في مسح قزحية العين والمدعومة أيضًا من OpenAI. ووفقًا للمصادر، فإن ألتمان لن يضخ أموالًا شخصية في المشروع. وتوقع ألتمان، الذي أبدى اهتمامًا طويل الأمد بتقنيات واجهات الدماغ، في مقال سابق إمكانية تحقق هذا 'الاندماج' في أقرب وقت بحلول 2025، لكن ذلك لم يحدث. وفي تصريحات حديثة، أشار ألتمان إلى أن التطورات التقنية الأخيرة قد تمكّن من تطوير 'واجهة دماغ حاسوبية عالية النطاق' قريبًا. وتأتي هذه الخطوة في ظل تقدم لافت تحققه Neuralink، التي بدأت أولى تجاربها البشرية في يناير 2024 على مريض مصاب بالشلل الرباعي يُدعى نولاند آربو، قبل أن تزرع تقنيتها في مريض ثانٍ يُعرف باسم 'أليكس'، الذي تمكن من لعب ألعاب الفيديو وتصميم مجسمات ثلاثية الأبعاد، مع تسجيل مشكلات وآثار جانبية أقل مقارنةً بالمريض الأول.

دراسة: الذكاء الاصطناعي قد يسلب الأطباء قدرتهم على كشف الأورام بدقة
دراسة: الذكاء الاصطناعي قد يسلب الأطباء قدرتهم على كشف الأورام بدقة

البوابة العربية للأخبار التقنية

timeمنذ 14 ساعات

  • البوابة العربية للأخبار التقنية

دراسة: الذكاء الاصطناعي قد يسلب الأطباء قدرتهم على كشف الأورام بدقة

أظهرت دراسة طبية جديدة أن الاعتماد المفرط على تقنيات الذكاء الاصطناعي في إجراءات الكشف عن الأورام قد يؤدي إلى تراجع مهارات الأطباء في التشخيص عند غياب هذه التقنيات. وبحسب الدراسة، التي نُشرت حديثًا في مجلة The Lancet الطبية بقسم أمراض الجهاز الهضمي والكبد، فإن أطباء الجهاز الهضمي الذين اعتادوا استخدام أنظمة الذكاء الاصطناعي في أثناء إجراء تنظير القولون، سجلوا انخفاضًا في معدلات اكتشاف مؤشرات الأورام بنحو 6 نقاط مئوية عند أداء الفحوص دون دعم تقني. وشملت الأبحاث أطباء من أربع مراكز لتنظير القولون في بولندا ضمن برنامج تجريبي يهدف إلى دراسة دور الذكاء الاصطناعي في تحسين فرص الوقاية من السرطان. وشارك في إعداد الدراسة فريق من الأطباء والباحثين من بولندا والنرويج والسويد والمملكة المتحدة واليابان. ويطرح هذا الاكتشاف تساؤلات حول التوازن المطلوب بين الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية والحفاظ على الكفاءة البشرية في التشخيص. ويرى خبراء أن هذه النتائج جرس إنذار لمستقبل الممارسة الطبية، إذ قد يؤدي الاعتماد المفرط على الأدوات الذكية إلى فقدان بعض المهارات الإكلينيكية المكتسبة على مر السنين، وهي مهارات يصعب استعادتها إذا لم تُمارس بانتظام. وحذّر مختصون في أخلاقيات الطب من أن إدخال الذكاء الاصطناعي في غرف الفحص لا يجب أن يحل محل الخبرة البشرية، بل ينبغي أن يكون أداة مساعدة فقط، حتى لا يصبح الأطباء 'مراقبين سلبيين' لقرارات الخوارزميات. ويكمن أكبر تحدٍ في ضمان استمرار تدريب الأطباء على مهارات التشخيص التقليدية، بالتوازي مع الاستفادة من قدرات الذكاء الاصطناعي، لتجنب ما أسموه بـ'ظاهرة التراجع المهاري De-skilling'. ويؤكد باحثون أن الحل قد يكون في نماذج عمل هجينة، إذ يُسمح للذكاء الاصطناعي بدعم القرارات الطبية، لكن مع استمرار الأطباء في إجراء التقييمات المستقلة والاعتماد على خبراتهم الإكلينيكية، مما يحافظ على جودة الرعاية ويقلل مخاطر الاعتماد الكلي على التقنيات الحديثة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store