
الريال اليمني يواصل تعافيه أمام العملات الأجنبية
سجل الريال اليمني، مساء الأربعاء، تحسنًا ملحوظًا في سعر صرفه أمام العملات الأجنبية، في مؤشر إيجابي لليوم الثاني على التوالي، بعد موجة تراجع حادة خلال الأسابيع الماضية.
وأفادت مصادر مصرفية أن سعر صرف الدولار انخفض إلى نحو 2400 ريال في تعاملات مساء اليوم، بعد أن كان قد بلغ 2838 ريالًا يوم الثلاثاء، في حين تراجع سعر صرف الريال السعودي إلى 630 ريالًا.
وكانت بعض التعاملات الصباحية قد سجلت سعرًا للدولار عند 2625 ريالًا قبل أن يتراجع لاحقًا بشكل أكبر.
وأرجعت المصادر هذا التحسن إلى إجراءات البنك المركزي اليمني في عدن، والتي شملت إيقاف عدد من شركات الصرافة المخالفة، إلى جانب خطوات حكومية موازية في مجال إعداد الموازنة العامة وتعزيز الإيرادات، ما ساهم في تعزيز الثقة بالسوق المصرفية وكبح التدهور المتسارع للعملة المحلية.
وفي تعليق على التطورات، قال الصحفي الاقتصادي وفيق صالح إن التحسن الأخير يُظهر أهمية امتلاك القرار والإرادة في ضبط أدوات المضاربة والتحكم في منافذ سوق الصرف.
وأضاف: 'كما لم يكن ارتفاع العملات الأجنبية سابقًا طبيعيًا أو مرتبطًا بقوانين العرض والطلب، فإن التراجع الأخير يعكس تدخلًا فاعلًا من البنك المركزي لضبط السوق'.
وأكد صالح أن استمرار هذا التحسن مرهون بمدى ثبات الإجراءات الرقابية وعدم ترك السوق مرة أخرى للمضاربين والشبكات المالية غير الرسمية، التي ساهمت في إضعاف الريال خلال الفترات الماضية.
وأشار إلى أن 'السياسات الحالية للبنك المركزي تركز على تشديد الإجراءات على عملية بيع وشراء العملات، وتطبيق نظام رقابي صارم وتتبع كافة حركة الأموال، وهي ما تبدوا خيارا مناسبا وملائما لظروف اللحظة الراهنة'. مقالات ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 25 دقائق
- اليمن الآن
قبيلة في هذه المحافظة تطلق مبادرة لتحديد المهور وتخفيف أعباء الزواج على الشباب
أطلقت قبيلة "الغور" في منطقة بني معين بمديرية رازح، شمالي محافظة صعدة، مبادرة مجتمعية تهدف إلى ضبط قيمة المهور وتحديدها وفق الحالة الاجتماعية للعروس، في خطوة لاقت ترحيبًا واسعًا بين المواطنين باعتبارها معالجة عملية لإحدى أبرز المشكلات الاجتماعية في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تعيشها البلاد. ووفق الوثيقة القبلية الرسمية التي بدأ العمل بها فور صدورها، جاءت تسعيرة المهور على النحو التالي: البكر: مليون ريال يمني الثيب غير المنجبة: 800 ألف ريال يمني الثيب المنجبة: 500 ألف ريال يمني كما شملت الوثيقة تنظيم تكاليف الزواج وضبط المظاهر المصاحبة له، إلى جانب آلية تنفيذ صارمة تضمن الالتزام ببنودها، من خلال تشكيل لجان رقابية وتكليف عدد من المشايخ بمهام متابعة، بالإضافة إلى إنشاء صندوق خاص لتوريد الغرامات المفروضة على المخالفين.


اليمن الآن
منذ 25 دقائق
- اليمن الآن
الحكومة اليمنية تحقق "انتصارًا اقتصاديًا" على مليشـ.يات الحـ.وثـ.ـي في العاصمة عدن (تفاصيل)!
اعتبر الاستاذ غسان الصوفي أن التحسن الكبير الذي شهده سعر صرف الريال اليمني مقابل العملات الأجنبية في العاصمة عدن والمناطق المحررة، يمثل "انتصارًا كبيرًا" للحكومة الشرعية في مواجهة الحرب الاقتصادية التي تشنها مليشيا الحوثي. وفي منشور له، أوضح الصوفي أن الحكومة، ولأول مرة، تمكنت من مواجهة الاستراتيجيات الاقتصادية للحوثيين التي استمرت لسنوات، والتي تضمنت السيطرة على البنك المركزي في صنعاء، وتوجيه شبكات تحويل الأموال، واستخدام المضاربين في العملة لإحداث انهيار في قيمة الريال بالمناطق المحررة. وأشار الصوفي إلى أن تحسن سعر الصرف لم يأتِ من فراغ، بل هو نتيجة لعدة خطوات حاسمة اتخذها البنك المركزي في عدن، ومن أهمها: * مزادات بيع الدولار العلنية: التي ساهمت في استعادة مبالغ كبيرة من الريال من السوق، مما قلل من حجم السيولة النقدية المعروضة، وقلل الطلب على العملة الأجنبية. * تشكيل لجنة الإشراف على الواردات: التي تعمل على تنظيم عمليات الاستيراد والدفع، وهو ما وصفه الصوفي بـ"بداية إعلان الحرب الاقتصادية" على الحوثيين. * مواجهة المضاربين: حيث قام البنك المركزي بإلغاء تراخيص عدد كبير من شركات الصرافة المتورطة في المضاربة، مما أدى إلى "هزة موجعة" في السوق وكشف عن حجم الطلب الحقيقي على العملة الأجنبية. * نقل مركز الودائع: وهو قرار بالغ الأهمية من شأنه تعزيز سلطة البنك المركزي في عدن. وفي ختام منشوره، دعا الصوفي إلى التكاتف والاستمرار في هذا الطريق، محذراً من محاولات المليشيات الحوثية - عبر "ذبابها الإلكتروني"- لإرباك المشهد والتشكيك في جدوى هذه الإجراءات. وأكد أن الإجراءات المتخذة هي "صحيحة وستستمر"، وأن "القادم أفضل بإذن الله".


اليمن الآن
منذ 25 دقائق
- اليمن الآن
أزمة معيشية في عدن: رفض خفض الإيجارات وأسعار الغاز وخدمات المستشفيات الخاصة
عدن – الأحد 3 أغسطس 2025م رغم التحسن الطفيف في سعر صرف الريال اليمني، يواجه المواطنون في مدينة عدن أزمة خانقة بعد رفض عدد من ملاك العقارات وشركات الغاز والمستشفيات الخاصة خفض الأسعار، في ظل ظروف اقتصادية صعبة يعيشها السكان. وأكدت مصادر محلية أن ملاك المنازل يواصلون فرض الإيجارات بالعملة الأجنبية، رغم صدور توجيهات سابقة بعدم التعامل بغير الريال اليمني. كما تجاهلت شركات الغاز والمستشفيات الخاصة الدعوات الشعبية لتخفيض أسعارها، الأمر الذي زاد من معاناة الأسر ذات الدخل المحدود. في السياق ذاته، أفاد مواطنون أن بعض محلات الصرافة امتنعت عن بيع العملات الأجنبية، في خطوة أثارت قلقًا واسعًا، خصوصًا مع غياب دور فاعل للبنك المركزي في مراقبة السوق. ويخشى مراقبون من أن تؤدي هذه التصرفات إلى تصاعد الاحتقان الشعبي، مطالبين السلطات المحلية والجهات الرقابية بالتدخل العاجل لضبط الأسواق ومحاسبة الجهات المتلاعبة بأسعار الخدمات الأساسية. شارك هذا الموضوع: فيس بوك X