logo
الحكومة اليمنية تحقق "انتصارًا اقتصاديًا" على مليشـ.يات الحـ.وثـ.ـي في العاصمة عدن (تفاصيل)!

الحكومة اليمنية تحقق "انتصارًا اقتصاديًا" على مليشـ.يات الحـ.وثـ.ـي في العاصمة عدن (تفاصيل)!

اليمن الآنمنذ 2 أيام
اعتبر الاستاذ غسان الصوفي أن التحسن الكبير الذي شهده سعر صرف الريال اليمني مقابل العملات الأجنبية في العاصمة عدن والمناطق المحررة، يمثل "انتصارًا كبيرًا" للحكومة الشرعية في مواجهة الحرب الاقتصادية التي تشنها مليشيا الحوثي.
وفي منشور له، أوضح الصوفي أن الحكومة، ولأول مرة، تمكنت من مواجهة الاستراتيجيات الاقتصادية للحوثيين التي استمرت لسنوات، والتي تضمنت السيطرة على البنك المركزي في صنعاء، وتوجيه شبكات تحويل الأموال، واستخدام المضاربين في العملة لإحداث انهيار في قيمة الريال بالمناطق المحررة.
وأشار الصوفي إلى أن تحسن سعر الصرف لم يأتِ من فراغ، بل هو نتيجة لعدة خطوات حاسمة اتخذها البنك المركزي في عدن، ومن أهمها:
* مزادات بيع الدولار العلنية: التي ساهمت في استعادة مبالغ كبيرة من الريال من السوق، مما قلل من حجم السيولة النقدية المعروضة، وقلل الطلب على العملة الأجنبية.
* تشكيل لجنة الإشراف على الواردات: التي تعمل على تنظيم عمليات الاستيراد والدفع، وهو ما وصفه الصوفي بـ"بداية إعلان الحرب الاقتصادية" على الحوثيين.
* مواجهة المضاربين: حيث قام البنك المركزي بإلغاء تراخيص عدد كبير من شركات الصرافة المتورطة في المضاربة، مما أدى إلى "هزة موجعة" في السوق وكشف عن حجم الطلب الحقيقي على العملة الأجنبية.
* نقل مركز الودائع: وهو قرار بالغ الأهمية من شأنه تعزيز سلطة البنك المركزي في عدن.
وفي ختام منشوره، دعا الصوفي إلى التكاتف والاستمرار في هذا الطريق، محذراً من محاولات المليشيات الحوثية - عبر "ذبابها الإلكتروني"- لإرباك المشهد والتشكيك في جدوى هذه الإجراءات. وأكد أن الإجراءات المتخذة هي "صحيحة وستستمر"، وأن "القادم أفضل بإذن الله".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رفض بيع النقد الأجنبي للمواطنين في مناطق الحكومة اليمنية يغرق الأسواق في فوضى نقدية
رفض بيع النقد الأجنبي للمواطنين في مناطق الحكومة اليمنية يغرق الأسواق في فوضى نقدية

اليمن الآن

timeمنذ 30 دقائق

  • اليمن الآن

رفض بيع النقد الأجنبي للمواطنين في مناطق الحكومة اليمنية يغرق الأسواق في فوضى نقدية

يمن إيكو|أخبار: شكا مواطنون في المحافظات التابعة للحكومة اليمنية، اليوم الثلاثاء، من رفض شركات ومنشآت الصرافة والتحويلات المالية بيع عملات صعبة (دولار، ريال سعودي) لهم، مكتفية بالشراء منهم فقط، في مؤشر يؤكد توقعات التجار والصرافين بعودة صعود أسعار الصرف في أي لحظة، الأمر الذي يعزز شكوك خبراء التجارة والاقتصاد بحقيقة انخفاض أسعار الصرف، وفقاً لما نشره ناشطون إعلاميون، ورصده موقع 'يمن إيكو'. وقال الناشط الاقتصادي صادق الجابري- من مدينة تعز- في منشور على حسابه في فيسبوك: 'حنّبنا ندور الصرافين نشتي حتى ٥٠٠ ريال سعودي.. المحلات مغلقة، واللي فاتحة ترفض تبيع بأي سعر، حتى بسعر أعلى من سعر البنك'، حسب قوله. ومن عدن، أكدت صحيفة 'عدن تايم' امتناع عدد من شركات الصرافة عن تلبية طلبات المواطنين للحصول على العملات الأجنبية، بدون توضيحات من الجهات المالية، وسط حالة من التذمر العام، فيما تحدث الصحافي الاقتصادي ماجد الداعري عن ارتباك غير مسبوق في قطاع الصرافة، مرجحاً أن سبب التمنّع يعود إلى 'ترقّب الصرافين لما وصفه بـ'ريمونتادا' سحرية تعيد سوق المضاربات القديمة'، حسب تعبيره. وقال الداعري: إن 'الصرافين يرفضون التسعيرة الجديدة بانتظار إشارة من هوامير الصرف، الذين يواجهون خطر العقوبات والإغلاق في حال الاستمرار بالمضاربة'. واعتبر مراقبون اقتصاديون المشهد بأنه مؤشر خطير على غياب الالتزام المصرفي وخلل في الرقابة، لا سيما في ظل عدم تمكّن موظفي الدولة من استلام مرتباتهم، كما أشار الصحافي الاقتصادي محمد العماري، الذي انتقد إغلاق المحلات، قائلاً: 'إذا كان الصرف متوقفاً، على الأقل افتحوا للناس يستلموا رواتبهم.. بأي وجه يُرمى الموظف بين الهم والانتظار ويُحرم من حقه؟'. ومن محافظة شبوة تكررت شكاوى المواطنين والتجار أيضاً، من تعاطي الصيارفة مع خفض أسعار الصرف فقط، عند الشراء من المواطنين، لكن البيع لهم مستحيل، حيث يتحجج الصيارفة بعدم وجود العملة الصعبة، حسب ما أكده الناشط عبدربه العولقي، الذي أوضح في منشور على فيسبوك، أن الصيارفة رفضوا بيع الريال السعودي للتجار والمواطنين في مدينة عتق، مستغلين– بحسب تعبيره– 'الشلل الإشرافي بعد توقيف مدير البنك المركزي وعدد من موظفيه'، مطالباً بتعيين كوادر مالية محنكة لإعادة ضبط السوق ومنع تحكّم الصرافين في مصير النقد اليومي للمواطنين. وحذر مسؤولون سابقون في الحكومة اليمنية من أن غياب إجراءات تنفيذية صارمة لقرار خفض أسعار الصرف من قبل البنك المركزي في عدن- بعيداً عن استغلال القرار أو اجتزائه وتطبيقه في مسألة الشراء من المواطن، فقط، وعدم البيع له- قد ينسف جهود استقرار سعر الصرف، ويكرر سيناريوهات الأعوام السابقة من التراجع اللحظي، إلى الصعود الصاروخي. وفي هذا السياق، كتب وزير الأوقاف السابق الدكتور أحمد عطية على منصة 'إكس'، موضحاً أن من تسبب في رفع صرف الريال السعودي إلى 750 ريالاً يمنياً، هو من امتنع اليوم عن بيع الريال السعودي للمواطن، واصفاً إياهم بـ'هوامير الصرافة الكبار' ومؤكداً أن ذلك 'يجري بالتعاون مع مسؤولين فاسدين.. ونعرفهم جميعاً!'، حسب قوله. وتعكس هذه التطورات هشاشة المنظومة النقدية في الحكومة اليمنية، واستمرار نفوذ قوى مالية موازية تتلاعب بالاستقرار الاقتصادي بعيداً عن الضوابط الرسمية، وسط مطالب متزايدة بتدخل فوري لضبط سوق الصرافة ومحاسبة المتلاعبين، حماية للعملة الوطنية وحقوق المواطنين، كما أن هذه التطورات تعزز شكوك القطاع التجاري وخبراء الاقتصاد بحقيقة التعافي الكبير والمفاجئ لقيمة الريال أمام العملة الصعبة. وفي هذا السياق، كشف الخبير الاقتصادي بسام أحمد البرق أن مضاربة خفية بالعملة الصعبة يقوم بها الصيارفة، رغم قرارات خفض أسعار الصرف، مؤكداً أن الصيارفة يحولون الريال السعودي من عدن إلى صنعاء من حساب ٥٣٨ ريالاً، وإذا جاءت حوالة من صنعاء أو من مغترب يمني إلى عدن يرفض أي صيرفي تسليمها سعودي ويصرفها للمواطن من سعر ٤٢٥ ريالاً!!.

اليافعي يتحدث عن رفض شركة طيران اليمنية التعامل بالريال اليمني
اليافعي يتحدث عن رفض شركة طيران اليمنية التعامل بالريال اليمني

اليمن الآن

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليمن الآن

اليافعي يتحدث عن رفض شركة طيران اليمنية التعامل بالريال اليمني

كريتر سكاي: خاص تحدث الإعلامي البارز ياسر اليافعي عن رفض شركة طيران الخطوط الجوية اليمنية التعامل بالريال اليمني وقال اليافعي في منشور عبر حائط صفحته الرسمية بمنصة اكس ،: ‏أحد الأصدقاء قصد مكتب الخطوط الجوية اليمنية في عدن لشراء تذاكر لأولاده المسافرين، ففوجئ بأن الدفع مقصور على الدولار فقط! وعندما توجّه إلى الصرافين لتحويل المبلغ بالأسعار الرسمية المعلنة من البنك المركزي، قوبل بالرفض من الجميع. وتسأل اليافعي بالقول: ما جدوى كل هذه الإصلاحات النقدية إن كانت شركة وطنية كاليمنية ترفض التعامل بالعملة المحلية؟! كيف ندّعي أننا نكافح السوق السوداء، بينما مؤسسات الدولة نفسها تُغذيها بمثل هذه الممارسات؟ مضيفاً في منشوره قائلاً ؛ ما حدث ليس حالة فردية، بل مؤشر خطير يعكس غياب الانسجام بين السياسات النقدية وواقع التعاملات اليومية. بل هو دعوة صريحة لتوسيع نشاط السوق السوداء، وتشجيع المضاربين على تفعيل جروباتهم في الواتساب، التي بدأت فعلاً تشهد انتعاشاً في تداول العملة الصعبة بعيداً عن الرقابة. مصر بكل ما تملك من مؤسسات قوية لم تتمكن من ضبط السوق السوداء أو تثبيت سعر الجنيه إلا بعد دخول وديعة استثمارية ضخمة من الإمارات بـ36 مليار دولار، وفّر بها البنك المركزي سيولة هائلة لمواجهة الطلب. واختتم بالقول: أما في عدن، فكيف يمكن إقناع الناس بأن هناك إصلاحاً حقيقياً بينما تُجبر على شراء الدولار من السوق السوداء لدفع تذكرة على "اليمنية"؟! إذا لم تُجبر المؤسسات الحكومية على التعامل بالريال اليمني، فكل حديث عن استقرار سعر الصرف أو كبح السوق السوداء سيبقى مجرد وهم.

سلطات مأرب تُلزم المستوردين بالبيع بالريال وتحظر على المواطنين شراء العملات الصعبة
سلطات مأرب تُلزم المستوردين بالبيع بالريال وتحظر على المواطنين شراء العملات الصعبة

اليمن الآن

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليمن الآن

سلطات مأرب تُلزم المستوردين بالبيع بالريال وتحظر على المواطنين شراء العملات الصعبة

يمن ديلي نيوز: قال موقع السلطة المحلية لمحافظة مأرب (شمال شرقي اليمن) إن المكتب التنفيذي أقرّ ،اليوم الثلاثاء 5 أغسطس/آب، إلزام المستوردين بالبيع بالعملة الوطنية 'الريال'، ومنع المواطنين من شراء العملات الصعبة، إلا في الحالات المحددة بقرارات البنك المركزي اليمني. ويوم أمس، أقرّ البنك المركزي اليمني تحديد مبلغ الشراء والتحويل للمواطنين عبر محلات الصرافة للأغراض الشخصية (الطلاب الدارسين في الخارج – المرضى) بمبلغ 2000 دولار، و5000 دولار عبر البنوك. ويأتي هذا الإجراء تزامنًا مع التعافي الذي حققه الريال اليمني أمام العملات الأجنبية خلال الأيام القليلة الماضية، وما نتج عنه من حالة إرباك للسوق المحلية وسوق بيع وشراء السلع والمنتجات في مأرب وبقية المحافظات التابعة للحكومة اليمنية. ووفقًا لموقع السلطة المحلية، أقرّ اجتماع للمكتب التنفيذي إلزام التجار والموردين بتقاضي قيمة السلع والخدمات بالعملة الوطنية، بما يعادل سعرها بالريال السعودي، مع منع شراء العملات الأجنبية من المواطنين أو التعامل بها، كون ذلك يُعدّ مضاربة غير قانونية بالعملة. كما أقرّ المكتب التواصل مع قيادة البنك المركزي في عدن لوضع آلية تُمكّن كبار التجار من الحصول على العملات الصعبة لاستيراد السلع، وضمان مشاركتهم في مزادات البنك، وتسهيل إجراءات لجنة المشتريات، بما يحقق استقرار السوق التمويني والأسعار. وخلال الأيام القليلة الماضية، فقد الدولار نحو 45% من قيمته أمام الريال اليمني، في ظل تحسّن ملحوظ بأسعار الصرف في المحافظات الواقعة تحت سيطرة الحكومة. واستقر سعر صرف الدولار منذ أمس الإثنين عند 1620 ريالًا للشراء و1630 ريالًا للبيع، فيما بلغ سعر صرف الريال السعودي 426 ريالًا للشراء و429 ريالًا للبيع، بعد أن كان سعر الدولار يقترب من 3000 ريال مطلع الأسبوع الماضي. مرتبط

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store