
ألبانيز تنتقد 3 دول أوروبية لتوفير ممر آمن لنتنياهو المطلوب للجنائية الدولية
انتقدت مقررة الأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، #فرانشيسكا_ألبانيز، ثلاث دول أوروبية لتوفيرها 'مجالا جويا آمنا' لرئيس وزراء #الاحتلال بنيامين #نتنياهو، المطلوب للمحكمة #الجنائية_الدولية بتهم ارتكاب #جرائم_حرب وجرائم ضد الإنسانية في قطاع #غزة، مطالبة هذه الدول بتقديم توضيحات رسمية.
جاء ذلك في تعليق لها على منصة 'إكس' اليوم الأربعاء، حيث أشارت إلى أن فرنسا واليونان وإيطاليا، وهي دول أطراف في نظام روما الأساسي المؤسس للمحكمة الجنائية الدولية، وفّرت ممرا جويا آمنا لنتنياهو أثناء توجهه إلى الولايات المتحدة، حيث من المقرر أن يستمر في زيارته حتى يوم الخميس.
وقالت ألبانيز: 'يجب على حكومات #إيطاليا و #فرنسا و #اليونان توضيح سبب توفيرها المجال الجوي والممر الآمن لبنيامين نتنياهو، المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية، والتي يتعيّن عليها اعتقاله بموجب التزاماتها في إطار نظام روما الأساسي'.
وأضافت أن مواطني هذه الدول 'يستحقون معرفة أن كل إجراء سياسي ينتهك النظام القانوني الدولي، يُضعفهم ويضعفنا جميعا ويعرضنا وإياهم للخطر'.
وكانت المحكمة الجنائية الدولية قد أصدرت في 21 نوفمبر/تشرين الثاني 2024 مذكرة اعتقال بحق نتنياهو على خلفية #جرائم_حرب و #جرائم_ضد_الإنسانية ارتكبت بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، في سياق العدوان المتواصل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وفي سياق متصل، أكدت مفوضية الاتحاد الأوروبي خلال الشهر ذاته دعمها للمحكمة الجنائية الدولية، مشددة على أن جميع دول الاتحاد ملزمة بتنفيذ أوامر الاعتقال الصادرة عنها، بما في ذلك تلك المتعلقة بنتنياهو.
وتنص المادة 89 من نظام روما الأساسي على التزام الدول الأعضاء بالتعاون الكامل مع المحكمة في تنفيذ أوامر الاعتقال، مما يجعل مذكرة نتنياهو اختبارًا حقيقيًا لمدى التزام المجتمع الدولي بمبادئ العدالة الدولية.
وكان نتنياهو قد اضطر في أبريل/نيسان 2025 إلى اتخاذ مسار طويل من العاصمة المجرية بودابست إلى واشنطن، لتجنب المرور بأجواء دول قد تنفذ أمر اعتقاله، في حين لم تُشر وسائل الإعلام العبرية إلى اتخاذه تدابير مماثلة خلال رحلته الأخيرة.
يُذكر أن الولايات المتحدة ليست عضوًا في المحكمة الجنائية الدولية، ما يمنح نتنياهو هامشًا أكبر من الأمان في تحركاته ضمن أراضيها أو أجوائها.
ومنذ بدء العدوان على غزة، ترتكب قوات الاحتلال، بدعم مباشر من الإدارة الأميركية، جرائم إبادة جماعية بحق الفلسطينيين، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير، في تحدٍ واضح للنداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية المطالبة بوقف الحرب.
وقد أسفرت هذه الحرب حتى الآن عن استشهاد وإصابة أكثر من 194 ألف فلسطيني، غالبيتهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 10 آلاف مفقود، ومئات آلاف المهجرين قسريًا، وسط مجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبرني
منذ ساعة واحدة
- خبرني
ماذا لو نجح اغتيال ترمب؟ الذكاء الاصطناعي يرسم سيناريوهات افتراضية
خبرني - وفقا لقاموس ميريام وبستر، فإن التاريخ البديل هو "رواية مبنية على التاريخ مع طرح وقائع افتراضية لما كان سيحدث لو اختلفت الأحداث. في محاولة لاستكشاف "التاريخ البديل"، طرحت مجلة "نيوزويك" الأمريكية سؤالا على 3 تطبيقات للذكاء الاصطناعي حول الأحداث التي كان يمكن أن تقع لو نجحت محاولة اغتيال دونالد ترمب خلال تجمع انتخابي في مثل هذا اليوم من العام الماضي. Chat GPT افترض التطبيق أن ترامب توفي متأثرًا بجراحه وهو في طريقه إلى مركز علاج الصدمات في بيتسبرغ وأن الاغتيال أعقبه عام من المحاسبة الوطنية، والفوضى السياسية، وموسم انتخابي أعاد تعريف الديمقراطية الأمريكية الحديثة. بعد ساعات من الحادث، خاطب الرئيس الأمريكي جو بايدن الأمة دعا فيه إلى الهدوء كما أدان العنف السياسي وأمر بنكيس الأعلام في حين عقد الكونغرس جلسة طارئة لكن الوحدة بين الحزبين لم تدم طويلا. اندلعت أعمال شغب في المدن الكبرى وتحولت وسائل التواصل الاجتماعي إلى فوضى عارمة مع تنديد حركات اليمين بـ"مؤامرات الدولة العميقة" وخشي البعض من أن اليسار هو كبش الفداء ورفض أنصار ترامب نتائج تحقيق مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف.بي.أي( الذي لم يجد أي تورط أجنبي. وقبل 3 أشهر من الانتخابات، أحدث غياب ترامب المفاجئ فجوة كبيرة في الحزب الجمهوري وسعى حاكم فلوريدا رون ديسانتيس وسفيرة الأمم المتحدة السابقة نيكي هيلي جاهدين لترسيخ دعمهما ,في النهاية، برز دونالد ترامب الابن باعتباره "الوريث الحقيقي" لحركة "ماغا" أو "لنجعل أمريكا عظيمة مجددا". مع وجود ترامب الابن الأصغر سنًا على قائمة المرشحين، غيّر فريق بايدن استراتيجيته وأصبحت نائبة الرئيس كامالا هاريس أكثر وضوحا. على الرغم من التوقعات بفوز ساحق لبايدن، جاءت النتيجة متقاربة ففي ظل إقبال هو الأكبر منذ عام 1900 فاز ترامب الابن في الولايات الجمهورية بفارق أكبر من والده لكن بايدن احتفظ بولايات متأرجحة هي بنسلفانيا وميشيغان وأريزونا ليحصل على 281 صوتا في المجمع الانتخابي. واندلعت احتجاجا عنيفة وغمرت الدعاوى القضائية محاكم الولايات المتأرجحة لكن فريق بايدن القانوني فاز في معظم الطعون وفي 14 ديسمبر/كانون الأول أكدت الهيئة الانتخابية إعادة انتخاب بايدن ورفض ترامب الابن الاعتراف رسميًا بالهزيمة وأطلق بعد أيام حركة سياسية جديدة. شهدت أمريكا حالة من عدم الاستقرار فانقسم الجمهوريون في الكونغرس بين المحافظين التقليديين والموالين لترامب الابن وازداد نشاط المليشيات المتطرفة وواجه بايدن انخفاضًا في معدلات التأييد وتساؤلات حول قدرته وازدادت شعبية هاريس وسط شائعات حول احتمال توليها زمام الأمور قبل 2028. وبعد مقتله، وصفت وسائل الإعلام اليمينية ترامب بالشهيد، وشبّهته بلينكولن وكينيدي وأصدرت منصات البث موجة من الأفلام الوثائقية والأعمال الدرامية. واستغل خصوم أمريكا خاصة روسيا والصين الفوضى وتصاعدت حملات التضليل وأعرب الحلفاء في حلف شمال الأطلسي (ناتو) عن قلقهم بشأن موثوقية الولايات المتحدة. ولا تزال الولايات المتحدة منقسمة وهي تحيي هذه الذكرى الأليمة وتُمثل انتخابات التجديد النصفي لعام 2026 اختبارًا حاسمًا لكلا الحزبين وللديمقراطية الأمريكية. Grok وفقا للتطبيق، أدى الحدث المأساوي، إلى اضطراب المشهد السياسي، وأعاد تشكيل الانتخابات الرئاسية لعام 2024. تجمع المؤيدون في وقفات احتجاجية في جميع أنحاء البلاد، وضجت منصات التواصل الاجتماعي، وخاصة "إكس" بمنشورات تُعبر عن الحزن والغضب وأشار البعض إلى نظريات مؤامرة رغم أن التحقيقات الرسمية أكدت أن الحادث لا تقف وراءه شبكة أوسع. خاطب بايدن الأمة، وأدان العنف ودعا للوحدة وأصدر قادة جمهوريون، بيانات تُشيد بترامب، وتدعو للهدوء لكن الاستقطاب أدى إلى توترات في ظل تضخيم نظريات المؤامرة. ومع انطلاق المؤتمر الوطني الجمهوري واجه الحزب تحديًا غير مسبوق لاختيار مرشح رئاسي جديد وبعد مداولات مكثفة، التفّ الجميع حول ديسانتيس، الذي كان يُنظر إليه على أنه خليفة طبيعي لأجندة ترامب. ولتوحيد الحزب، اختار ديسانتيس سيناتور أوهايو جيه دي فانس نائبًا له بهدف الحفاظ على ولاء مؤيدي ترامب مع توسيع نطاق جاذبيته ليشمل المعتدلين والمستقلين. وكانت الانتخابات مشحونة عاطفيًا وخاض ديسانتيس حملته على أساس برنامج يُركّز على القانون والنظام، وأمن الحدود، والقومية الاقتصادية، مُرددًا خطاب ترامب ولكن بنهج أكثر انضباطًا. على الجانب الديمقراطي، برزت هاريس كمرشحة بعد انسحاب بايدن واختارت حاكم مينيسوتا تيم والز نائبًا لها واعتمدت سياسات تقدمية، وسعت إلى مقارنة رؤيتها للشمولية بما وصفته بـ"الخطاب المثير للانقسام" للحملة الجمهورية. وشهدت الانتخابات منافسة حامية وفي النهاية فاز ديسانتس بفارق ضئيل بحصوله على 280 صوتًا في المجمع الانتخابي. بعد تنصيبه في 20 يناير/كانون الثاني 2025، سارع ديسانتيس إلى تنفيذ أجندته وكان أول إجراء رئيسي له إصدار أمر تنفيذي لتعزيز أمن الحدود، وزيادة تمويل هيئة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك وتوسيع نطاق استخدام التكنولوجيا على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك. ودعا ديسانتيس لتخفيضات ضريبية وتحرير القيود التنظيمية لتحفيز النمو، وبحلول يوليو 2025، انخفض معدل البطالة إلى 3.5% لكن التضخم ظلّ يُشكّل تحديًا، وتراوح حول 3%. دوليا، تبنّى ديسانتيس موقفًا متشددًا، خاصة تجاه الصين ففرض تعريفات جمركية جديدة على البضائع الصينية، وعزز التحالفات في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، واستمر في دعم إسرائيل مع الحفاظ على نهج متشكك تجاه مساعدات أوكرانيا. لا يزال التحقيق الجاري في اغتيال ترامب نقطة خلاف حيث أكدت التقارير الرسمية رواية المسلح المنفرد لكن نظريات المؤامرة استمرت. ومع اقتراب الذكرى السنوية الأولى لاغتيال ترامب، أُقيمت مراسم تذكارية في جميع أنحاء البلاد، وألقى ديسانتيس خطابًا سعى فيه إلى توحيد البلاد ولم يُسهم موت ترامب في رأب الصدع الحزبي. Gemini أغرق اغتيال ترامب الأمة في حالة من عدم التصديق والحزن العميق، خاصة بين مؤيديه وسط سيل من التعازي من مختلف الأطياف السياسية كما تم تنكيس الأعلام، وإعلان الحداد الوطني. بالنسبة للحزب الجمهوري، كانت الخسارة كارثية فلم يكن ترامب مرشحهم الأبرز فحسب، بل كان قوة مهيمنة فعقدت اللجنة الوطنية الجمهورية جلسة طارئة وكانت المهمة شاقة لاختيار مرشح رئاسي جديد. في النهاية، اختارت اللجنة السيناتور جي دي فانس مرشحا رئاسيا وحاكمة داكوتا الجنوبية كريستي نويم المعروفة بشعبويتها في محاولة متعمدة للاحتفاظ بقاعدة ترامب. ديمقراطيا، انسحب بايدن مما مهد الطريق لهاريس وتيم والز لخوض الانتخابات التي تميّزت بإقبال قياسي على التصويت. وجاءت النتائج متقاربة وفازت هاريس في النهاية كأول رئيسة للولايات المتحدة وهو ما اعتبره البعض دليلا على صمود الديمقراطية الأمريكية وكان حفل تنصيبها مهيبا لكنه مفعم بالأمل. واتسمت الأشهر الستة الأولى لهاريس في منصبها بجهود متضافرة لتوحيد البلاد ومعالجة القضايا المحلية والدولية الملحة فبذلت الرئيسة جهودًا واضحةً للتواصل مع القادة الجمهوريين لإيجاد أرضية مشتركة. وفي مواجهة التضخم المستمر والمخاوف من تباطؤ اقتصادي محتمل، أعطت الإدارة الأولويةَ للتدابير التي تهدف إلى تعزيز الطبقة الوسطى، والاستثمار في الطاقة الخضراء، وإعادة توطين وظائف التصنيع في حين دفع الجمهوريون باتجاه تخفيضات أكبر في الإنفاق وإصلاح ضريبي. دوليا، شددت هاريس على استعادة التحالفات التقليدية وتجديد الالتزام بالتعددية وركزت إدارتها على تعزيز الدعم لأوكرانيا، وإدارة العلاقات المعقدة مع الصين، ومعالجة الصراعات في الشرق الأوسط. لا تزال ذكرى اغتيال ترامب تلقي بظلالها وسط نقاشات حول ضبط الأسلحة وتم التخطيط لإقامة نصب تذكارية لترامب في مواقع مختلفة.

سرايا الإخبارية
منذ 2 ساعات
- سرايا الإخبارية
الحرب التجارية مع أوروبا .. ما الدول الأكثر عرضة لخطر رسوم ترامب؟
سرايا - لم ينسَ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مواقفه المتصلبة تجاه الاتحاد الأوروبي، ففي ولايته الأولى، اعتبر ميزان التبادل التجاري بين الجانبين غير عادل، ووصف الاتحاد بأنه "شريك تجاري شرس"، مؤكدًا عام 2019 أن هذا الواقع "سيتغيّر"، محذرًا بروكسل من الاستمرار في ما اعتبره "استغلالًا" لبلاده. واليوم، ومع عودته إلى البيت الأبيض، عاد ترامب إلى لهجته العدائية المعهودة تجاه الاتحاد الأوروبي، متهمًا إياه بتصميم نظام تجاري هدفه "الإضرار بالولايات المتحدة". وفقًا لصحيفة "لوفيغارو" في خطاباته الأخيرة، صعّد من لهجته قائلًا: "الاتحاد الأوروبي صُمم لخداع الولايات المتحدة، وقد نجح في ذلك، لكنني الآن الرئيس". بل وذهب أبعد، واصفًا بروكسل بأنها "سيئة جدًا" في تعاملها مع بلاده، منتقدًا رفضها استقبال المنتجات الأمريكية، مثل السيارات والمواد الزراعية. رسوم جمركية جديدة تُشعل النزاع في 12 يوليو، أعلن ترامب فرض رسوم جمركية جديدة بنسبة 30% على الواردات القادمة من الاتحاد الأوروبي والمكسيك، على أن تدخل حيز التنفيذ في الأول من أغسطس. وبرر هذه الخطوة بـ"اختلال الميزان التجاري" مع الاتحاد الأوروبي، الذي يتسبب، بحسب تقديره، بخسائر تصل إلى 300 مليار دولار سنويًا. أما بالنسبة للمكسيك، فقد أرجع القرار إلى دورها في تهريب المخدرات إلى الولايات المتحدة. ورغم تصاعد التوتر، تُظهر الأرقام مدى الترابط الاقتصادي بين الجانبين. ففي عام 2023، شكلت الولايات المتحدة 19.7% من صادرات السلع الأوروبية، ما يجعلها الشريك التجاري الأول للاتحاد، في حين كانت ثاني أكبر دولة مورّدة للسلع إلى أوروبا (13.7%)، بعد الصين. ويُقدّر إجمالي التبادل التجاري في السلع بين الجانبين بنحو 870 مليار يورو (2022)، وهو رقم تضاعف خلال عقد. وتشمل هذه المبادلات بشكل رئيس من أوروبا إلى أمريكا: أدوية، وطائرات، وآلات، وسفنًا، مشروبات كحولية، ومن أمريكا إلى أوروبا: نفطًا، وغازًا طبيعيًا، وأدوية، وفحمًا، وأجهزة طبية. وقد زادت الحرب الروسية على أوكرانيا من واردات أوروبا للطاقة الأمريكية، ليصبح النفط والغاز من بين أكثر المنتجات المستوردة من الولايات المتحدة. فوائض تجارية وفقًا لأرقام "يوروستات"، يسجل الاتحاد الأوروبي فوائض تجارية كبيرة مع الولايات المتحدة. ففي عام 2022، بلغ الفائض حوالي 148.5 مليار يورو، وارتفع في 2023 بعشرة مليارات إضافية، ثم بلغ 183 مليار يورو حتى نوفمبر 2024. لكن الصورة تختلف في قطاع الخدمات، حيث تسجّل الولايات المتحدة فائضًا. وبالمقارنة، فإن عجز الاتحاد الأوروبي مع الصين وصل إلى أكثر من 290 مليار يورو، ما يجعل الفائض مع واشنطن نسبيًا أقل خطورة، لكنه يظل محل استهداف من ترامب. ألمانيا الأكثر عرضة للخطر تختلف درجة التأثر بقرارات ترامب من بلد لآخر، وتُعد ألمانيا الأكثر عرضة، إذ تمثل أكبر مصدر أوروبي للولايات المتحدة، وتسجل فائضًا يزيد على 85 مليار يورو. أما إيطاليا، التي تُظهر حكومتها الحالية تقاربًا مع ترامب، فهي أيضًا من بين الدول المهددة. في المقابل، الوضع الفرنسي أكثر توازنًا، تحتل فرنسا المرتبة الثالثة في الاستيراد، والرابعة في التصدير إلى الولايات المتحدة، مع ميزان شبه متعادل، رغم تسجيل باريس لعجز بسيط يُقدّر بـ6.6 مليار يورو. وتتمثل أبرز صادرات فرنسا في الطائرات، والأدوية، والمشروبات الكحولية، بينما تستورد وقودًا، ومعدات طيران، وأدوية. قلق أوروبي وتوجه نحو الحوار في ظل هذه التطورات، يدرك الأوروبيون حجم المخاطر، فرغم تمسكهم بمواقفهم، يسعون إلى إبقاء قنوات الحوار مفتوحة، وفي زيارة إلى روما منتصف مايو، وصف نائب الرئيس الأمريكي جاي دي فانس الاتحاد الأوروبي بأنه "حليف مهم". وردّت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين مؤكدة الرغبة في التوصل إلى "اتفاق جيد للطرفين". لكن في ظل استمرار التصعيد من طرف ترامب، تزداد الشكوك حول مدى واقعية التوصل إلى تفاهم تجاري، دون الدخول في مواجهة اقتصادية مفتوحة. إذا استمرت إدارة ترامب في نهجها التصادمي، فإن الاتحاد الأوروبي سيواجه معضلة استراتيجية: الدفاع عن مصالحه التجارية من جهة، وتفادي انفجار حرب اقتصادية مع أقرب شريك استراتيجي له من جهة أخرى. وهي مهمة دقيقة، تزداد تعقيدًا مع تصاعد خطاب الحماية والانغلاق في واشنطن.


وطنا نيوز
منذ 2 ساعات
- وطنا نيوز
ماسك يطالب ترمب رفع السرية عن وثائق إبستين
وطنا اليوم:رد الملياردير الأمريكي، إيلون ماسك على منشورات مختلفة حول قضية جيفري إبستين، على منصة 'X'، وحث الرئيس دونالد ترامب على 'الإفصاح عن ملفات إبستين كما وعد'. وبعد خلافه العلني مع الرئيس الأمريكي، تدخل إيلون ماسك في الجدل الدائر حول قضية إبستين التي عادت إلى الواجهة، وكتب في تغريدة على 'إكس' 'بجدية. لقد كرر كلمة 'إبستين' ست مرات، طالبا من الجميع التوقف عن الحديث عنه'، وقال إن على ترامب 'الإفصاح عن ملفات إبستين كما وعد'. ويتضمن المنشور الذي رد عليه، لقطة شاشة لمنشور مطول لترامب على تروث 'سوشيل' حول ملفات إبستين، والذي قال فيه ترامب إنها من تدبير الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، و'هيلاري الفاسدة'، و'الخاسرين والمجرمين' من مسؤولي بايدن. وحث ترامب في منشوره العاملين في إدارته، بمن فيهم كاش باتيل، على عدم 'إضاعة الوقت والجهد' على 'الرجل الذي لا يموت أبدا'. وفي تغريدة سابقة تساءل ماسك: 'أي نظام نعيش فيه بحق الجحيم، إذا كان آلاف الأطفال قد تعرضوا للإساءة، والحكومة لديها مقاطع فيديو للمعتدين، ومع ذلك لا يواجه أي منهم أي اتهامات؟!'. وكتب ماسك في وقت سابق على 'إكس' أن 'قوائم عملاء إبستين لم يتم الإعلان عنها لأن ترامب كان مدرجا فيها'، وقام في وقت لاحق بحذف المنشور. ويحظى ملف إبستين، باهتمام واسع نظرا لصلته بعدد من الشخصيات العالمية البارزة، من بينهم بيل جيتس وبيل كلينتون والأمير أندرو. ودونالد ترامب نفسه كان قد ارتبط بصداقة مع إبستين في تسعينيات القرن الماضي، قبل أن يبتعد عنه لاحقا. وفي تطور متصل، كشفت مصادر عن توترات داخلية أمريكية حول مدى الشفافية المطلوبة في التعامل مع الملف، حيث يصر بعض المسؤولين على ضرورة الكشف عن كل المعلومات، بينما تبدو الإدارة مترددة في هذا الصدد. وكان رجل الأعمال جيفري إبستين اعترف عام 2008 بالذنب في تهم تتعلق بالتحرش الجنسي بقاصرات، وأُدرج في قائمة مرتكبي الجرائم الجنسية. وقضى 13 شهرا فقط من حكم بالسجن لمدة 18 شهرا في السجن، قضى معظم الوقت فيه خارج السجن بنظام 'الإفراج للعمل'. وجدير بالذكر أن إبستين وجد ميتا عام 2019 في زنزانته، عندما كان ينتظر محاكمة بتهم الاتجار الجنسي. وظل موت إبستين بعد 36 يوما فقط من وجوده في مركز ميتروبوليتان للتصحيح محط نظريات مؤامرة واسعة النطاق، منها شائعات بأن بعض الأثرياء والمشاهير الذين كان بحوزته معلومات ضدهم تورطوا في قتله.