
ما وراء زيادة حالات الإصابة بباركنسون
مرض باركنسون هو اضطراب تنكسي عصبي تدريجي، يؤثر في المقام الأول على الوظيفة الحركية، وتؤثر تلك الحالة المنهكة، التي تتميز بالهزات والتصلب وصعوبة الحركة، على ملايين الأشخاص في جميع أنحاء العالم، ولكن في السنوات الأخيرة، ازدادت معدلات الإصابة بمعدل ينذر بالخطر، مما دفع الخبراء إلى التحقيق في الأسباب الكامنة وراء هذه الزيادة.
ووفقًا لما جاء بموقع «news 18»، فلقد تشير الأبحاث الحالية إلى أن انتشار مرض باركنسون يزداد بشكل كبير مع تقدم العمر، خاصة لدى الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 65 عامًا فما فوق، كما ألقت Neurology Live الضوء على بعض هذه الاتجاهات إذ تظهر البيانات ارتفاعًا ثابتًا في حالات مرض باركنسون ضمن الفئات العمرية 65-74 عامًا و75-84 عامًا عبر عينات الدراسة المختلفة.
اقرأ أيضًا|
الدوافع الرئيسية للارتفاع في حالات مرض باركنسون:-
- تزايد شيخوخة السكان في جميع أنحاء العالم
مع استمرار ارتفاع متوسط العمر المتوقع، يزداد أيضًا خطر الإصابة بالاضطرابات العصبية التنكسية المرتبطة بالعمر، بما في ذلك مرض باركنسون، ومع توقع وصول عدد السكان العالميين من الأفراد الذين تبلغ أعمارهم 60 عامًا فما فوق إلى ملياري نسمة بحلول عام 2050، من المرجح أن يتصاعد عبء مرض باركنسون أكثر.
لقد ارتبط ذلك بزيادة خطر الإصابة بمرض باركنسون، إذ تورطت المبيدات الحشرية ومبيدات الأعشاب والمعادن الثقيلة، مثل المنجنيز والرصاص، في تطور الاضطراب، ومع استمرار توسع التصنيع والتحضر، أصبح التعرض لعوامل الخطر البيئية هذه أكثر انتشارًا، مما قد يساهم في ارتفاع معدل الإصابة بمرض باركنسون.
كيف يمكن إدارة مرض باركنسون؟
مع زيادة الإصابة بمرض باركنسون، يزداد الاهتمام بإدارته من خلال تحفيز الدماغ العميق، المعروف عمومًا باسم DBS، وهو إجراء عصبي يستلزم زرع أقطاب كهربائية في مناطق معينة من الدماغ، كما ذكرت Neurology Live، فإن DBS ليس مجرد علاج ولكنه تحولات نموذجية في إدارة مرض باركنسون.
ومع تقدم التكنولوجيا، يمكن تحسين DBS لتلبية احتياجات المرضى الأفراد، وتحسين النتائج ونوعية الحياة، إذ أثبت الإجراء فعاليته في الحد من الهزات والصلابة، مما يسمح للمرضى بتحقيق مستوى معين من الاستقلالية في الأنشطة اليومية، ومع ذلك، فإن DBS هو مجرد جزء من الطيف العلاجي العام؛ وهناك علاجات أخرى لإدارة أعراض المرض، مثل الأدوية والعلاج الطبيعي والعلاج المهني وتغييرات نمط الحياة وما إلى ذلك.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 6 ساعات
- نافذة على العالم
صحة وطب : كيف طور العلماء استخدام الموجات فوق الصوتية لعلاج الاكتئاب
الجمعة 23 مايو 2025 07:30 صباحاً نافذة على العالم - لطالما استُخدمت الموجات فوق الصوتية، كطريقة آمنة وغير جراحية لتصوير الهياكل الداخلية للجسم، لكن في الآونة الأخيرة، طوّر الباحثون قدرات الموجات فوق الصوتية، بما في ذلك استخدامها لعلاج الحالات الطبية، واليوم، تُستخدم الموجات فوق الصوتية للقضاء على الأورام، ووقف النزيف الحاد، ودعم توصيل الأدوية، وحتى التأثير على نشاط الدماغ في حالات مثل مرض باركنسون. استكشف فريق بحثي وفقا لموقع مجلة " discovermagazine"، من كلية ديل الطبية بجامعة تكساس إمكانية استخدام هذه التقنية نفسها لعلاج اضطرابات المزاج والقلق والصدمات النفسية وتُعدّ النتائج المنشورة في مجلة الطب النفسي الجزيئي واعدة، فقد أفاد المشاركون المصابون بالاكتئاب واضطرابات المزاج الأخرى، والذين تلقّوا موجات فوق صوتية مُوجّهة إلى مناطق مُحددة من الدماغ، بتحسن ملحوظ في أعراضهم. خيارات العلاج للاكتئاب واضطرابات المزاج لا يزال اضطراب الاكتئاب الشديد، والاضطراب ثنائي القطب، واضطرابات القلق، واضطراب ما بعد الصدمة يؤثر على ملايين الأشخاص، قد تكون العلاجات التقليدية - كالأدوية والعلاج النفسي - مفيدة، لكنها لا تُجدي نفعًا مع الجميع، يعاني العديد من المرضى من آثار جانبية، أو عدم راحة تامة، أو ببساطة لا يستجيبون على الإطلاق. طريقة جديدة لتغيير نشاط الدماغ باستخدام توجيهات التصوير بالرنين المغناطيسي، طبّق الباحثون موجات فوق صوتية منخفضة الشدة وعالية التردد بدقة متناهية (في حدود المليمترات) على اللوزة الدماغية اليسرى، تلعب هذه المنطقة دورًا رئيسيًا في التفكير والذاكرة المشحونين عاطفيًا، في الجزء الأول من الدراسة، وجد الباحثون أن الموجات فوق الصوتية يمكن أن تقلل بنجاح من نشاط هذه المنطقة عن طريق تغيير مستويات الأكسجين في الدم، وهو مؤشر رئيسي لنشاط الدماغ. أظهر المشاركون تحسنًا ملحوظًا في مجموعة من الأعراض بعد ثلاثة أسابيع فقط من العلاجات اليومية، ما يجعل هذا النهج ثوريًا هو أنه المرة الأولى التي نتمكن فيها من تعديل نشاط الدماغ العميق مباشرةً دون إجراءات جراحية أو أدوية.


نافذة على العالم
منذ 6 ساعات
- نافذة على العالم
صحة وطب : لو مامى جديدة.. 5 علامات تحذيرية تخبرك بضرورة زيارة الطبيب
الجمعة 23 مايو 2025 07:30 صباحاً نافذة على العالم - الأمومة من أكثر رحلات الحياة متعة، لكنها قد تكون مرهقة جسديًا ونفسيًا، في خضمّ دوامة الرضاعة والتهدئة والأرق، قد تهمل العديد من الأمهات الجدد والحوامل صحتهن.فالأم السليمة هي أساس بيئة صحية، لذا، من المهم للأمهات الجدد والحوامل الانتباه لأهم علامات الخطر والالتزام بالفحوصات الدورية. 5 علامات تحذيرية صحية مهمة يجب على كل أم الانتباه لها وأهمية الرعاية الطبية في الوقت المناسب حسب موقع news18 التعب المستمر أو ضيق التنفس إذا تجاوز الإرهاق تعب الأم الجديدة المعتاد، أو شعرتِ بضيق في التنفس حتى مع أقل جهد، فلا تتجاهلينه، فقد يشير ذلك إلى فقر دم، أو مشاكل في الغدة الدرقية، أو حتى مشاكل في القلب، وهي حالات تتطلب عناية طبية. الصداع الشديد أو تغيرات الرؤية قد تشير هذه الأعراض إلى تسمم الحمل بعد الولادة، خاصةً إذا كنتِ تعانين من ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل، اطلبي الرعاية الطبية فورًا، لأن تسمم الحمل غير المعالج قد يُهدد الحياة. نزيف حاد بعد الولادة بفترة تزيد عن 6 أسابيع نزول بقع دم خفيفة أمر طبيعي، ولكن خروجها بكميات كبيرة أو خروج جلطات دموية كبيرة بعد فترة ما بعد الولادة الأولية يستدعي إجراء تقييم عاجل بحثًا عن عدوى أو احتباس أنسجة المشيمة. احمرار أو ألم الثدي التهاب الضرع، وهو عدوى شائعة وخطيرة في الثدي، قد يتطور بسرعة أثناء الرضاعة الطبيعية، العلاج المبكر بالمضادات الحيوية يمنع المضاعفات ويدعم استمرار الرضاعة. تقلبات المزاج والقلق أو الاكتئاب اكتئاب ما بعد الولادة أمر شائع، ولكن إذا استمر الحزن أو التهيج أو الانفصال، فقد يكون ذلك اكتئاب ما بعد الولادة، يُحدث الدعم النفسي المبكر فرقًا كبيرًا. للحفاظ على صحة جيدة، ينبغي على الأمهات إعطاء الأولوية للفحوصات الصحية الدورية، والتي تشمل مراقبة ضغط الدم، ومستويات الكوليسترول، وسكر الدم، وفحوصات وظائف الغدة الدرقية، كما تُعد فحوصات السرطان، بما في ذلك تصوير الثدي بالأشعة السينية، ومسحات عنق الرحم، وتنظير القولون، ضرورية للكشف المبكر عن سرطان الثدي وسرطانات النساء، مثل سرطان عنق الرحم وسرطان الرحم. ويُنصح أيضًا بإجراء اختبارات كثافة العظام للنساء، وخاصةً بعد انقطاع الطمث، للوقاية من هشاشة العظام وكسورها.


24 القاهرة
منذ 12 ساعات
- 24 القاهرة
دراسة: يومان فقط من تناول الوجبات الغنية بالدهون يدمّران جهازك الهضمي
وجدت دراسة جديدة، أن الاعتماد المؤقت على وجبات مليئة بالدهون المشبعة، كما هو الحال في الوجبات السريعة والحلويات الثقيلة يؤدي إلى تراجع ملحوظ في نشاط خلايا مناعية مهمة تُعرف باسم ILC3s. وهذه الخلايا تلعب دورًا رئيسيًا في حماية الحاجز المعوي عبر إفراز مركب يسمى IL-22، والذي يعمل كدرع طبيعي يمنع السموم والبكتيريا من التسرب إلى مجرى الدم، وذلك وفقًا لما نشر في مجلة Immunity. الأمعاء المتسربة.. نتيجة مخيفة للتساهل الغذائي الوجبات السريعة والجهاز الهضمي عند انخفاض مستوى IL-22، يصبح جدار الأمعاء أكثر نفاذية، مما يُعرف طبيًا بـ متلازمة الأمعاء المتسربة، وترتبط هذه الحالة بظهور أعراض مزعجة مثل الانتفاخ، والارتجاع، والإمساك، فضلًا عن مشكلات أوسع مثل ضباب الدماغ، والتقلبات المزاجية، والالتهاب المزمن. وقال الدكتور سيريل سيليت، الباحث الرئيسي من معهد والتر وإليزا هول في أستراليا، الدهون المشبعة تؤدي إلى تراكم بطيء للالتهاب داخل الجسم، وهو تراكم خفي قد يستمر لسنوات قبل أن تظهر آثاره في شكل أمراض مزمنة. الدهون ليست كلها سواسية أظهرت الدراسة، أن الدهون غير المشبعة، مثل تلك الموجودة في زيت الزيتون والأفوكادو، تساهم في الحفاظ على التوازن المناعي ودعم الحاجز المعوي، في حين أن الدهون المشبعة، كزيت النخيل والزبدة واللحوم الدهنية، تؤدي إلى "ضربة مزدوجة" عبر تثبيط المناعة وزيادة الالتهاب. واللافت أن التغيرات السلبية في الأمعاء تبدأ بالظهور خلال 48 ساعة فقط من بدء النظام الغذائي الغني بالدهون، وتشتد بعد أسبوع لتشمل اختلالات في الميكروبيوم، أي البكتيريا المفيدة في الأمعاء، ما يعزز من انتشار أنواع ضارة. والخبر السار، هو أن الجسم قادر على التعافي بسرعة. فقد أظهرت الدراسة أن العودة إلى نظام غذائي متوازن يمكن أن تعيد التوازن إلى الأمعاء خلال يومين فقط، وتصل إلى حالتها الطبيعية خلال أسبوع. كما أوضح الباحثون أن الجسم يتعامل مع أنواع الدهون بطرق مختلفة، إذ تُعالج الدهون المشبعة عبر مسارات تضعف المناعة، بينما تُخزن الدهون غير المشبعة بشكل يحافظ على الاستجابة المناعية. هل تطيل الرياضة العمر فعلًا؟.. دراسة جديدة تكشف مفاجآت غير متوقعة دراسة تكشف أن المصابين بالأمراض الجسدية عرضة للإصابة بـ الاكتئاب دروس غذائية من الدراسة ووفقًا لنتائج الدراسة، فإن الانحراف المؤقت عن الأنظمة الغذائية الصحية – مثل حمية البحر المتوسط المعروفة بتركيزها على الدهون الجيدة، ويمكن أن يؤدي إلى خلل فوري، وهو ما قد يفسر سبب شعور البعض بانزعاج هضمي مفاجئ عند تناول الوجبات الدسمة خلال الإجازات. وتُضاف هذه النتائج إلى سلسلة من الأدلة المتزايدة على أن صحة الأمعاء مرتبطة بصحة الدماغ والمزاج والجهاز العصبي، بل وربما تُمهّد لأمراض كبرى مثل باركنسون.