الأخبار العالمية : جروسى: عودة التفتيش فى إيران أولوية قصوى لوكالة الطاقة الذرية

الخميس 26 يونيو 2025 05:50 صباحاً
نافذة على العالم - قال رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية رفائيل جروسى، الأربعاء، إن أولويته القصوى هي عودة مفتشيها إلى المواقع النووية الإيرانية لتقييم الأضرار الناجمة عن القصف الأخير، والتحقق من مخزونات اليورانيوم عالي التخصيب.
وتحدث رافائيل ماريانو جروسي إلى الصحفيين في النمسا بعد إحاطة للحكومة في فيينا، بحسب الموقع الرسمي للأمم المتحدة. وأخبر جروسي الصحفيين أنه تلقى رسالة من وزير الخارجية الإيراني تفيد بأنه تم اتخاذ إجراءات وقائية.
وقال: "لم يدخلوا في تفاصيل ما يعنيه ذلك، ولكن من الواضح أن هذا كان المعنى الضمني لذلك. لذلك، يمكننا أن نتخيل أن هذه المواد موجودة"، مضيفًا: لتأكيد ذلك، وتقييم الوضع، "نحن بحاجة إلى العودة".
وكان البرلمان الإيراني وافق، أمس الأربعاء، على مشروع قانون لتعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وفقًا لتقارير إعلامية، ويجب أن يوافق عليه الفرع التنفيذي للحكومة.
وقال جروسي إنه كتب إلى وزير الخارجية عباس عراقجي يوم الثلاثاء طالباً الاجتماع "لتحليل أساليب" استمرار عمليات التفتيش.وشدد على أن المجتمع الدولي "لا يستطيع تحمل" توقف نظام التفتيش.
كما سئل رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن خطط إيران للانسحاب من معاهدة عدم الانتشار النووي (NPT)، وهي اتفاقية دولية رئيسية تهدف إلى منع انتشار الأسلحة النووية، وقال: "إن هذه الخطوة ستكون مؤسفة للغاية. آمل ألا يكون هذا هو الحال. لا أعتقد أن هذا سيساعد أي شخص، بدءاً بإيران. سيؤدي هذا إلى العزلة، وجميع أنواع المشاكل".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

المستقبل

منذ 41 دقائق

• المستقبل

إيران تعلن دعمها لشرق أوسط خالي من أسلحة الدمار الشامل بشرط

أعلنت إيران عن دعمها لمبادرة خلو منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل، ولكنها وضعت شرطًا لتنفيذ هذه المبادرة، وهو التزام إسرائيل بهذه المبادرة. فقال الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، إن طهران توافق على إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل بمنطقة الشرق الأوسط، بشرط عدم امتلاك إسرائيل لهذه الأسلحة أيضا. وأكد 'بزشيكان'، في تصريحات إعلامية، أن إيران على استعداد للتعاون مع دول المنطقة لتعزيز أمن واستقرار الشرق الأوسط. تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في الوقت نفسه، أعلن البرلمان الإيراني عن موافقته بالإجماع على تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، معتبرًا أنها فقدت مصداقيتها. وهي خطوة تنم عن نوايا خطيرة لطهران. كما انتشرت تقارير تفيد بأن اليورانيوم الذي تمتلك إيران لم يتضرر من الضربات الأمريكية لمنشآت نطنز وفوردو وأصفهان، حيث كان تم نقله قبل تنفيذ الضربات إلى مكان سري آمن. وذكرت التقارير أيضا أن برنامج إيراني النووي لا يزال حي وخطير، وتسعى إلى صنع عدة رؤوس نووية خلال شهور قليلة أو أسابيع. ومن جانبه، صرح المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل ماريانو جروسي، إن طهران ملزمة بالكشف عن مخزونها من اليورانيوم حتى وإن علقت العمل مع الوكالة. الجدير بالذكر، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان أعلن عن توقف الحرب بين إيران وإسرائيل بعد التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بين الطرفين، و ذلك قبل تفاقم الوضع في المنطقة واندلاع حرب إقليمية شاملة بعد ضرب إيران للقواعد العسكرية الأمريكية في قطر والعراق.

المستقبل

منذ ساعة واحدة

• المستقبل

خبير يكشف مفاجأة.. حرب إيران وإسرائيل تعود قريبا وبقوة

كشف محمود علام، الخبير في الشأن السياسي، عن مفاجأة بشأن حرب إيران وإسرائيل، مرجحًا عودتها مجددًا وبخطورة أكبر من الحرب السابقة. فقال 'علام'، في منشور تحليلي عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي 'فيسبوك'، إنه بعد إعلان إيران عن عودتها للعمل على برنامجها النووي، مع إلغاء التعاون مع وكالة الطاقة الذرية، فمن المرجح أن تعود الحرب من جديد في أقرب وقت ممكن. كتب: 'برنامج إيران النووي لسه حي وأخطر من الأول، والإيرانيين علقوا التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.. والحرب اللي لسه خلصانة دي بنسبة كبيرة هترجع تاني قريب، وبشكل ذو أبعاد توراتية، وأكبر بكتير من كل اللي فات'. تقارير مسربة تكشف المستور أشار الخبير إلى تسرب تقارير سرية من وكالة الاستخبارات الدفاعية الأمريكية التابعة للبنتاجون أو وزارة الدفاع، ونشرتها CNN ونيويورك تايمز، تفيد بأن الضربات الأمريكية التي استهدفت منشآت إيران النووية تحت الأرض، وقال عنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنها 'الضربة العسكرية الأنجح في التاريخ'، لم تحقق أهدافها في إفشال البرنامج النووي. و️تابع: 'ودلوقتي الإيرانيين بيحضروا بالفعل لاستكمال برنامجهم النووي، وبيصطادوا الجواسيس جوه أرضهم.. والوضع ده مُقلِق جدًا بالنسبة لإسرائيل اللي غالبًا بتحضر دلوقتي لضربة جديدة مفاجئة هتحاول بيها تجر إيران لحرب ممكن جدًا تتحول لكارثة إقليمية جديدة. وأوضح محمود علام أن السبب وراء هذا التوقع يعود إلى خروج طائرات الـ B-22 الشبحية الأمريكية من قواعدها في الشرق الأوسط يوم الأحد الموافق 22 يونيو، وتوجهها ناحية إيرام لتوجيه ضربة خارقة لـ 3 منشآت نووية رئيسية في إيران، وهم نطنز، وفوردو، وأصفهان. واستطرد: 'طلع بعدها مباشرةً ترامب يتباهي باللي حصل، ويقول إن الولايات المتحدة نفذت أنجح عملية عسكرية في التاريخ، ودمرت منشآت إيران النووية وبرنامجها النووي بالكامل.. وبالفعل العالم كله صدق، والدنيا اتقلبت، ولكن المفاجأة أنه ظهر أول أمس تحقيق صحفي حصري لشبكة CNN، معتمد على مصادر استخباراتية من جوه وكالة الاستخبارات الدفاعية الأمريكية أو الـ DIA، بيقول إن ترامب كان بيحور وبيهول من تأثير الضربة، وإن كل الكلام ده كدب ومحصلش'. الضربة الأمريكية فشلت أردف المحلل والخبير السياسي قائلًا: 'حسب التقرير، فالضربة دي كل اللي عملته هي إنها ضربت المباني المساعدة اللي كانت مبنية فوق سطح الأرض.. لكن المباني الحيوية الموجودة على عمق 100 متر تقريبًا تحت الأرض، خصوصًا في فوردو، محصلهاش حاجة تقريبًا غير أضرار بسيطة.. لكن أجهزة الطرد المركزي والمعدات الخاصة بالتخصيب النووي لسه زي ما هي'. كما أشار إلى أن التقرير أفاد بأن إيران كانت متوقعة الهجوم قبل حدوثه، ولديها علم به، ما دفعها لنقل الـ 400 كيلوجرام من اليورانيوم الموجود في منشأة فوردو، إلى مكان سري. نقل اليورانيوم لمكان سري كشف عن أن التقرير ذكر أنه تم نقل اليورانيوم لمنشأة جديدة تم بنائها تحت الأرض بمئات الأمتار، على بعد أضعاف عمق 'فوردو' نفسها. وأضاف 'علام': 'ترامب بعد ما التقرير ده اتسرب طلع وهاجمه، وقال إن موظف الاستخبارات اللي سربه عايز يشوه صورته مش أكتر.. ومستشار الأمن القومي الأمريكي وصف اللي سربوا التقارير دي بإنهم خونة'. واسترسل: 'ظهرت في الصحافة تقارير بتقول إن ما ورد في التقرير المسرب حقيقي، وإن برنامج إيران النووي لسه حي ومماتش.. ومش بس كده، دول عندهم القدرة والعلم والخبرة والمعرفة -والأهم- الإرادة السياسية والشعبية إنهم يعيدوا بناءه تاني خلال شهور قليلة.. خصوصًا لو حصلوا على مساعدة سرية من حلفاءهم الروس أو الكوريين الشماليين'. موافقة برلمانية على تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الرية كشف 'علام' على أن الأخطر مما سبق هو موافق البرلمان الإيراني بالإجماع على مشروع قانون تعليق التعاون بالكامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، واصفًا إياها بإنها 'فقدت مصداقيتها' وتتواطأ مع إسرائيل وأمريكا. وأوضح أن هذا يعني أن إيران انسحبت بشكل غير رسمي من معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية، وهو ما يوضح أن نواياها للفترة المقبلة خطيرة جدًا. ورجح بأن تكون طهران صنعت سلاح نووي من كمية اليورانيوم التي يمتلكونها، والتي تكفي لتصنيع 10 رؤوس نووية خلال شهور وربما أسابيع قليلة في حال حصلوا على مساعدة، واستطاعواتوفير أجهزة الطرد المركزي سريعًا. تخصيب يصل لـ84% وعلق: 'وعلى عكس ما عامة الناس متخيلة، اليورانيوم اللي عندهم دلوقتي اللي هو مخصب لنسبة 60% حسب التقارير الرسمية، وممكن كمان يكون واصل لـ 83.7% حسب بعض الأقاويل الأخرى، مش محتاج أصلًا منشآت نووية ضخمة عشان يتم استكمال تخصيبه لنسبة 90% الكافية لصناعة السلاح النووي'. وتابع: 'كل اللي محتاجه هو شوية أجهزة طرد مركزي ومكان صغير سري، وشوية وقت وخبرة فنية وتقنية.. يعني سهل جدًا يتعمل في مكان صغير مستخبي عن الأنظار في أعماق الجبال الإيرانية اللي مفيش حد يعرفها ولا يقدر يدخلها! فهل انت تتوقع إن اسرائيل هتسكت على الموضوع ده؟! لأ طبعًا.. هي كل الحرب اللي قامت دي أساسًا، وكل الهجمات والتخطيط اللي عمله الكيان الصهيوني ضد إيران ده، كان لمنعها من الوصول لسلاح نووي ممكن تهدد بيه مكانته الإقليمية في الشرق الأوسط'.

نافذة على العالم

منذ ساعة واحدة

• نافذة على العالم

نافذة - البيت الأبيض: يورانيوم إيران المخصب "تحت الأنقاض"

الخميس 26 يونيو 2025 08:50 صباحاً نافذة على العالم - تم النشر في: أكد البيت الأبيض، الأربعاء، أن إيران لم تنقل مخزونها من اليورانيوم عالي التخصيب قبل الضربة العسكرية التي وجهتها الولايات المتحدة لثلاث منشآت نووية إيرانية، وقال إنه "تحت الأنقاض". وشن الرئيس دونالد ترامب هجوما عنيفا على وسائل إعلام أميركية، بعدما نشرت تقريرا استخباراتيا سريا يشكك في فعالية الضربة العسكرية التي نفذتها الولايات المتحدة دعما لإسرائيل، واستهدفت مواقع فوردو (جنوب طهران) ونطنز وأصفهان (وسط). ومنذ تنفيذ الضربات النوعية، أكد ترامب أكثر من مرة أنها أسفرت عن تدمير المنشآت النووية الثلاث بالكامل. لكن خبراء طرحوا احتمال أن تكون إيران قد استبقت الهجوم بإفراغ هذه المواقع النووية من مخزونها من اليورانيوم عالي التخصيب، البالغ وزنه حوالى 400 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب بنسبة 60 بالمئة. وكانت مصادر إيرانية كشفت سابقا أنها نقلت يورانيوم مخصبا من موقع "فوردو" إلى مواقع أخرى، وفقا لما ذكرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية. والأربعاء قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، لشبكة "فوكس نيوز" الإخبارية: "أؤكد لكم أن الولايات المتحدة لم تتلق أي دليل على أن اليورانيوم عالي التخصيب نقل قبل الضربات". وأكدت ليفيت أن "المعلومات التي تفيد بخلاف ذلك تقارير خاطئة". وأضافت: "أما بشأن ما هو موجود في المواقع الآن، فهو مدفون تحت أنقاض هائلة نتيجة نجاح ضربات ليلة السبت".