
طائرات شحن غامضة تهبط في مطار صنعاء المُعطل.. ودخان كثيف يثير الشكوك
وبحسب مصادر محلية، فقد شهد المطار، يوم الإثنين، حركة غير معتادة تمثلت في هبوط وإقلاع خمس طائرات شحن كبيرة، وسط غياب أي توضيحات رسمية من جانب الحوثيين، الذين يفرضون تعتيماً إعلامياً شاملاً على طبيعة تلك الرحلات ومهامها.
وأظهرت مقاطع فيديو متداولة لحظة هبوط إحدى الطائرات، التي بدت دون أي شعارات أو علامات أممية، ما أثار مزيداً من التساؤلات حول هويتها وحمولتها. وقال أحد الراصدين المحليين إنه شاهد تصاعد دخان كثيف من إحدى الطائرات فور هبوطها، مرجّحاً وجود مواد غير مألوفة أو وقود خاص قد يكون سبباً في ذلك.
من جانبه، علّق الدكتور عبدالقادر الخراز، رئيس حملة "وين الفلوس" المعنية بكشف الفساد في المنظمات الدولية، قائلاً إن المشاهد المصورة توثّق استمرار حركة طائرات غامضة في مطار صنعاء دون رقابة، متهماً الحوثيين باستخدام هذه الرحلات لأغراض تتجاوز الأغراض الإنسانية، مثل تهريب قيادات وشخصيات مطلوبة، في ظل الحظر المفروض على الرحلات التجارية.
ويرجّح مراقبون أن ميليشيا الحوثي تلجأ لهذه الطائرات لنقل معدات عسكرية أو كوادر قيادية، خصوصاً بعد تعرض ميناء الحديدة لضربات جوية قلّصت من قدرته على استقبال شحنات الدعم اللوجستي، ووسط تشديد الرقابة الدولية على آليات التفتيش.
وفي سياق متصل، صعّدت الجماعة من لهجتها ضد آلية التفتيش الأممية في موانئ الحديدة، ووصفت الإجراءات الجديدة، التي تشمل فحصًا ماديًا دقيقًا لكل سفينة، بأنها "تصعيد خطير وانتهاك للسيادة اليمنية"، وفقاً لما نقلته وسائل إعلام تابعة للحوثيين عن جمال عامر، المعين وزيرًا للخارجية في حكومة الجماعة غير المعترف بها.
وأكد عامر أن الحوثيين بعثوا رسائل احتجاج إلى الأمم المتحدة بشأن ما وصفه بالإجراءات "التعسفية"، دون أن يتلقوا أي رد حتى الآن، فيما لم يصدر أي تعليق من بعثة الأمم المتحدة حتى لحظة إعداد هذا التقرير.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
ماذا فعلت مليشيا الحوثي بموظفي إسمنت عمران بعد إدراجه في قائمة العقوبات الأمريكية؟
في تطور جديد يعكس تصاعد الانتهاكات ضد العاملين في القطاع الصناعي، اختطفت ميليشيا الحوثي 28 موظفًا من مصنع إسمنت عمران، في محاولة لمنع وقفة احتجاجية كانت مقررة للمطالبة بصرف الرواتب المتأخرة وإعادة تشغيل المصنع الذي أُدرج مؤخرًا ضمن العقوبات الأمريكية. وقالت مصادر محلية في مدينة عمران إن عناصر تابعة لجهاز الأمن والاستخبارات الحوثي شنّت حملة مداهمات استهدفت منازل موظفين في المدينة وضواحيها، أسفرت عن اعتقال العشرات قبيل موعد الوقفة بساعات. وبحسب المصادر، فإن القيادي الحوثي نايف أبو خرشفة، الذي ينتحل صفة مدير أمن محافظة عمران، بالتنسيق مع يحيى عطيفة، المنتحل صفة رئيس مؤسسة صناعة وتسويق الإسمنت، يقفان خلف عمليات الاختطاف، التي ترافقت مع تهديدات مباشرة لأهالي المختطفين وإجبارهم على التوقيع على تعهدات بعدم المشاركة في أي تحركات مستقبلية. ويعاني موظفو المصنع، الذي يُعد الأكبر من نوعه في اليمن ويضم أكثر من 1500 موظف، من ظروف معيشية مأساوية نتيجة توقف صرف الرواتب وتسريح العشرات منهم تعسفيًا، وسط تقارير عن إحلال عناصر موالية للجماعة بدلاً من الكادر الوظيفي المؤهل. وتأتي هذه الحملة القمعية في أعقاب إعلان وزارة الخزانة الأمريكية، الثلاثاء الماضي، فرض عقوبات على فردين وخمس كيانات مرتبطة بشبكات تهريب النفط وغسيل الأموال لصالح الحوثيين، كان من أبرزها مصنع إسمنت عمران، الذي اتُهم بلعب دور في تمويل الأنشطة الحوثية المدعومة من إيران. وتُعد هذه الضغوط الحوثية على الموظفين جزءًا من سياسة أوسع لتكميم الأفواه ومنع أي حراك شعبي يفضح الممارسات الاقتصادية غير القانونية للجماعة في مناطق سيطرتها.


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
مدير مكتب شؤون الحصار في تعز 'ماهر العبسي' لـ'يمن ديلي نيوز': الحوثيون قرروا منع دخول المياه إلى تعز
يمن ديلي نيوز : قال مدير عام مكتب شؤون الحصار في تعز، ماهر العبسي، إن جماعة الحوثي المصنفة إرهابية أصدرت أوامر لسائقي صهاريج نقل المياه من محطات التحلية في الحوبان إلى المدينة بالتوقف ابتداءً من يوم غد الأحد 27 يوليو/تموز، بعد إيقافهم اليوم لساعات عند مدخل المدينة. وتعيش مدينة تعز (جنوب غربي اليمن) منذ قرابة أربعة أشهر، أزمة خانقة في المياه، أجبرت عددًا من المواطنين على تنظيم احتجاجات أمام مبنى السلطة المحلية، مطالبين بوضع حلول عاجلة، في ظل شح الأمطار، ووقوع حقول المياه في خطوط تماس الحرب وتحت سيطرة الحوثيين. وقال ماهر العبسي في تصريح لـ'يمن ديلي نيوز' إن جماعة الحوثي قامت اليوم باحتجاز عشرات الصهاريج (الوايتات) المحمّلة بالمياه من محطات التحلية في منطقة الحوبان، منذ الساعة 8:00 صباحًا حتى الساعة 12:00 ظهرًا، ومنعتها من الدخول إلى المدينة. وأضاف: طلب الحوثيون من سائقي المقطورات تفريغ المياه على الأرض لكي يُسمح لهم بالدخول، مضيفًا: 'وبعد مفاوضات مع سائقي الوايتات وأخذٍ وردٍّ، تم السماح لهم بالمرور بشرط أن تكون هذه المرة الأخيرة التي يدخلون فيها المياه إلى المدينة، ويُمنع بعد ذلك إدخال أي صهريج ماء أو وايت ماء إلى المدينة مرة أخرى'. وقال إن الصهاريج التي تنقل المياه من منطقة الحوبان ليست مساعدات إنسانية، بل مدفوعة بمقابل وبأسعار ومبالغ مرتفعة جدًا، متهمًا جماعة الحوثي بالاستمرار في تشديد الحصار على مدينة تعز واستخدامه كسلاح من أسلحة الحرب. وتابع: 'ما حدث اليوم يُعيد الذاكرة إلى ممارسات الحوثيين في أيام معبر الدحي، حيث كان الحوثيون يمنعون مرور وايتات المياه التي كانت تأتي من الضباب إلى داخل المدينة، ما أصاب المدينة بحصار خانق في تلك الفترات، والآن ها هي أزمة المياه تعود من جديد'. وحول الأزمة التي تعيشها المدينة، قال العبسي في تصريحه لـ'يمن ديلي نيوز': إن السبب الرئيسي لها هو منع الحوثيين ضخ المياه الحكومية من الأحواض المائية التابعة للمؤسسة العامة للمياه من حقول حوجلة وحيْمة، والأحواض المائية الأخرى، إلى الخزانات التجميعية. وذكر أن جماعة الحوثي مستمرة، منذ 2015، في السيطرة على ضخ المياه من الحقول الواقعة تحت سيطرتها، مشيرًا إلى أن الآبار داخل المدينة ومنطقة الضباب تُعتبر إسعافية لكونها سطحية، وليست جوفية كالتي تقع تحت سيطرة الحوثيين. وأردف: الآبار التي تسيطر عليها الجماعة، وهي تابعة لمؤسسة المياه، عددها 59 بئرًا، حيث تمنع الجماعة الضخ إلى الخزانات التجميعية الخاصة بالمؤسسة العامة للمياه، ومع استمرار الجفاف هذا العام، تفاقمت أزمة المياه التي تعيشها تعز بشكل غير مسبوق. مرتبط ماهر العبسي أزمة المياه في تعز المنفذ الشرقي لتعز الحوثيون يمنعون دخول المياه إلى تعز


اليمن الآن
منذ 3 ساعات
- اليمن الآن
وثيقة قبلية بذمار تجرّم امتلاك النساء للهواتف الذكية وتفرض قيودًا مشددة على حركتهن بعقوبات تصل إلى النفي
وثيقة صادرة عن وجهاء مديرية وصاب العالي تفرض قود على النساء بران برس - خاص: وقّع مشايخ وأعيان وأهالي قرية "العسادي" بمديرية وصاب العالي، التابعة لمحافظة ذمار الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي المصنّفة دوليًا في قوائم الإرهاب (وسط اليمن)، وثيقة قبلية قضت بتجريم امتلاك النساء للهواتف الذكية، ومنع تنقلهن بدون محرم، بمبرر "الحفاظ على العادات والتقاليد المجتمعية. الوثيقة المتداولة، التي اطلع عليها "بران برس"، فرضت قيودًا صارمة على النساء في المنطقة، منها تجريم استخدام الهواتف المزودة بشاشة لمس"، ومعاقبة المخالفين بغرامات مالية تصل إلى مليون ريال يمني على أولياء الأمور الذين يسمحون لنسائهم باستخدام". كما حظرت الوثيقة بشكل قاطع استخدام شبكات الإنترنت (الواي فاي)، وأجازت للسلطات المحلية مصادرتها، كما منعت الأطفال دون سن الـ15 من استخدام الهواتف الذكية، وحددت غرامة مالية بقيمة 200 ألف ريال على أولياء أمورهم في حال استخدامهم هواتف ذكية. وتضمنت البنود منع سفر النساء من القرية إلى المدن أو مناطق أخرى دون مَحرَم، وفرضت عقوبات صارمة على المخالفين، من بينها تغريم ولي الأمر بمليون ريال، ومصادرة ممتلكاته، وإلزامه بمغادرة المنطقة، كما شملت العقوبة سائقي المركبات الذين يقومون بنقل النساء دون مَحرَم بتغريمة مبلغ مالي يصل 500 ألف ريال. وشدّدت الوثيقة على منع استخدام الهواتف الذكية في المناسبات الاجتماعية، وخصوصًا حفلات الأعراس، كما منعت تشغيل الأغاني بمكبرات الصوت بدعوى منع "إيذاء الآخرين". وانتقد ناشطون حقوقيون ما ورد في الوثيقة، واعتبروها انتهاكًا صارخًا لحقوق النساء، وامتدادًا لسياسات التقييد والتضييق المفروضة في المناطق الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي المدعومة إيرانيًا. سفر النساء وثيقة قبلية ذمار انتهاكات الحوثيين حقوق الانسان