logo
نجلا عمران خان في واشنطن.. حملة لحشد الدعم لإطلاق سراح والدهم

نجلا عمران خان في واشنطن.. حملة لحشد الدعم لإطلاق سراح والدهم

العربي الجديد٢٤-٠٧-٢٠٢٥
يزور نجلا
رئيس الوزراء الباكستاني السابق
عمران خان سليمان وقاسم خان، هذه الأيام،
الولايات المتحدة الأميركية
من أجل إطلاق "حملة دولية" وتحريك الساسة في واشنطن للمساهمة في كشف معاناة والدهم، المعتقل في باكستان منذ التاسع من شهر مايو/ أيار عام 2023. وبينما لا توجد أي ردود أفعال رسمية إزاء القضية، إلا أن بعض قادة الحزب الحاكم والموالين له في وسائل الإعلام شنوا حملة معاكسة ضد نجلي خان واصفين إياهما بأنهما يعملان لصالح أجندات أجنبية، وتصرفهما يتيح الفرصة للتدخل الخارجي.
ووفق مصادر في حزب "حركة الإنصاف" الذي يقوده عمران خان لـ"العربي الجديد"، فإن سليمان (28 عاماً) وقاسم (26 عاماً) وصلا إلى الولايات المتحدة الأميركية في الثاني والعشرين من يوليو/ تموز الحالي، والتقيا حتى الآن بكل من عضو مجلس الشيوخ الأميركي براد شيرمان، والمبعوث الأميركي الخاص السابق ريتشارد غرينيل.
وذكرت المصادر أن سليمان وقاسم أكدا خلال لقائهما بالشخصيات الأميركية أن ما يحدث بحق والدهما "ظلم"، وأن وراءه "أسباب سياسية، من هنا، لا بد من سعي حثيث من أجل إطلاق سراحه، ولا بد للولايات المتحدة الأميركية أن تلعب دورها في هذا الخصوص". كما أكدت المصادر أن الشخصيات الأميركية وعدتهما بالعمل معهما من أجل الوصول إلى الهدف، وهو إطلاق سراح عمران خان. و"الأهم حتى الآن هو أن غرينيل نشر صوره معهما بعد الاجتماع، وطلب منهما في منشور عبر منصة إكس أن يبقيا ثابتين على العمل".
كما أكد أحد المصادر في حزب خان لـ"العربي الجديد"، مفضلاً عدم الكشف عن هويته، أن نجلي خان سيتلقيان، يوم غد الجمعة أو بعد غد السبت، بوزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو وبمسؤولين آخرين، وأن "غرينيل هو الذي يساعد في ترتيب وتنظيم الاجتماعات". وذكر المصدر كذلك، نقلاً عن شقيقة عمران خان عليمة خان، أن نجلي شقيقها "سيعودان إلى باكستان بعد زيارتهما إلى واشنطن، وسيشاركان في الحملة الشعبية التي يتوقع تنظيمها في شهر أغسطس/ آب المقبل".
أخبار
التحديثات الحية
باكستان: حكم بالسجن 10 سنوات بحق قيادات في حزب عمران خان
من جانبه، قال القيادي في حزب عمران خان المرشح السابق للبرلمان الإقليمي في إقليم خيبربختونخوا محمد إقبال شاه، لـ"العربي الجديد"، إن المعركة الفاصلة بين الحكومة، والجيش من ورائها، وبين حزب خان، ستبدأ في شهر أغسطس/ آب المقبل، و"الخطأ الذي ارتكبه حزب خان في الأشهر الماضية (ربما يقصد الوضع السائد والاعتقالات وراءه) هو أنه لم يعمل من أجل تحريك اللوبي في واشنطن، بالتالي فإن اللوبي الموالي للجيش الباكستاني تمكن من تغيير رأي الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وكان من المفترض أن تكون هذه الزيارة في وقت سابق، غير أنها حصلت الآن، ولا بد أن تكون لها آثار" قائلاً: "الحكومة تعرف ذلك".
وأوضح إقبال شاه أن الجيش الباكستاني "يلعب أيضاً كل ما بيده من أوراق، وأصدر
أحكاماً بالسجن
بحق العشرات من قيادات حزب خان قبل يومين، وسجل دعاوى في المحاكم ضد من ليسوا أصلاً ضالعين في أي عمل احتجاجي منذ البداية، ومن التزموا الصمت، لكنهم موالون لخان أو قياديين في حزبه". وبرأيه أن "كل ذلك يشير إلى أن الحكومة، ومن ورائها الجيش، يعرفان أن الرأي العام الدولي، خاصة الأميركي، حيال عمران خان يتغير، وستكون له آثار وانعكاسات". وقال: "الوضع الحالي لعمران خان ولحزبه ليس مقبولاً لدى الولايات المتحدة الأميركية والمجتمع الدولي بشكل عام".
ولم تعلّق الحكومة حتى الآن بشكل رسمي أو غير رسمي على زيارة نجلي خان إلى الولايات المتحدة الأميركية سوى بما قاله مستشار رئيس الوزراء شودري نثار، الذي أكد أن "كل من يشارك في الاحتجاجات في باكستان، سواء نجلا عمران خان أو أخواته، سيجرى التعامل معهم وفق القانون"، إلا أن المقربين من الحكومة وأنصار الحزب الحاكم شنوا حملة إعلامية ضد نجليه، إذ قال الإعلامي الباكستاني أبصار عالم، في حديث لقناة سماء، أن "ما يحدث في واشنطن ليس إلا قصة أطفال خُلقت من أجل إيجاد الشغل لرواد وسائل التواصل الاجتماعي، وهي لا تستحق أصلاً الحديث عنها"، مؤكداً أن مصادر في الحكومة قالت له إن "القضية لا تستحق الاهتمام، وإنها تثبت عجز خان وأنصاره".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حكومة نتنياهو تبحث تعزيز إجراءات حمايته وأسرته متجاهلة أسراها في غزة
حكومة نتنياهو تبحث تعزيز إجراءات حمايته وأسرته متجاهلة أسراها في غزة

العربي الجديد

timeمنذ 4 ساعات

  • العربي الجديد

حكومة نتنياهو تبحث تعزيز إجراءات حمايته وأسرته متجاهلة أسراها في غزة

تبحث الحكومة الإسرائيلية ، اليوم الاثنين، في جلستها الأسبوعية تعزيز حماية رئيسها، بنيامين نتنياهو، وزوجته سارة ، وولديه أفنير و يائير . وبحسب الجدول الذي وُزّع على الوزراء، فإن الموضوع الأول المطروح على الجدول: "لجم عمليات التحريض الخطيرة والمهددة لحياة رئيس الحكومة وأبناء عائلته، والحاجة إلى تعزيز إجراءات حمايتهم". وطبقاً لصحيفة "هآرتس"، فإن مسألة تعزيز إجراءات الحماية، طرحها أربعة وزراء من "الليكود"، هم وزير القضاء، ياريف ليفين، ووزيرة حماية الطبيعة، عيديت سيلمان، ووزير التربية والتعليم، يوآف كيش، ووزير الثقافة، ميكي زوهر. وعقب ذلك ستبحث الحكومة مسألة إعادة تأهيل مستوطنات النقب الغربي، وتطوير مدينة أشكيلون (عسقلان) وتنميتها، والدفع بإقامة محطة قوّة، وأخيراً إقالة المستشارة القضائية، غالي بهاراف ميارا. رصد التحديثات الحية هكذا "يُهندس" نتنياهو التمويل الباهظ لحماية عائلته من جانبها، هاجمت المعارضة الصهيونية جدول أعمال الحكومة، الذي تجاهل الموضوع الأكثر تداولاً في الخطاب العام وهو قضية الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس ، خصوصاً بعدما نشرت الأخيرة، وقبلها حركة الجهاد الإسلامي مقطعي فيديو للأسيرين أفيتار دافيد، وروم برسلافسكي، بينما تظهر عليهما أثار الجوع الشديد. وفي السياق، قال رئيس المعارضة، يائير لبيد، في منشور له على منصة إكس إنه: "للمرة الـ7000 هناك جلسة بخصوص التهديدات على حياة رئيس الحكومة"، موضحاً "أستنكر كل تهديد على حياة نتنياهو، ولكن الأخير هو الشخص الذي يحظى بأكبر حماية في إسرائيل على الإطلاق. أقترح تبديل موضوع الجلسة بالبحث في مسألة التهديدات الداهمة على حياة أفيتار دافيد"، في إشارة إلى الجندي الأسير. أمّا رئيس حزب "الديمقراطيون"، يائير غولان، فقال إنه "سيُلغي كل برامجه لكي يصل إلى القدس ويصرخ احتجاجاً أمام الحكومة"، داعياً الإسرائيليين، وزملاءه في المعارضة للانضمام إليه. وأضاف أن "نتنياهو، (وزير المالية، بتسلئيل) سموتريتش، و(وزير الأمن القومي، إيتمار) بن غفير، رأوا أفيتار يحفر قبره بينما لا يزال حياً، ومع ذلك يواصلون حياتهم كأن شيئاً لم يحدث. كفى لم يعد هناك مجال للسكوت". ومن المزمع بحسب الصحيفة أن يتظاهر عدد من الإسرائيليين اليوم إلى جانب غولان وزملاء آخرين له في المعارضة، فضلاً عن عائلات أسرى، بالتزامن مع انعقاد جلسة الحكومة في القدس . أخبار التحديثات الحية كيفية تخطيط ناشطة إسرائيلية لاغتيال نتنياهو بواسطة آر.بي.جي ودوافعها إلى ذلك، ذكرت الصحيفة أن هذه ليست المرّة الأولى التي يناقش فيها نتنياهو وحكومته مسألة الاحتجاج ضدهم، والتي يصفونها بأنها "تحريض وتهديدات"، متهمين المستشارة القضائية بأنها "تطبع هذا التحريض وتجعله عادياً"، ومنظومة القضاء بأنها "تفرط برئيس الحكومة". ومع ذلك، كُشف في الأسبوع الماضي، عن اعتقال المُسنّة الإسرائيلية، تمار غرشوني، (71 عاماً)، التي خططت وفقاً لـ"الشاباك" والشرطة لاغتيال نتنياهو، وقد تحدثت عن ذلك أمام رفاقها ومقربين منها، الذين بدورهم أبلغوا الشرطة التي أوقفتها قبل الإقدام على ذلك.

عون في ذكرى انفجار مرفأ بيروت: العدالة قادمة والحساب آتٍ
عون في ذكرى انفجار مرفأ بيروت: العدالة قادمة والحساب آتٍ

العربي الجديد

timeمنذ 7 ساعات

  • العربي الجديد

عون في ذكرى انفجار مرفأ بيروت: العدالة قادمة والحساب آتٍ

أكد الرئيس اللبناني جوزاف عون الصورة الرئيس اللبناني جوزاف عون في التاسع من كانون الثاني/ يناير 2025، انتخب جوزاف عون رئيسًا للبنان بعد فوزه في البرلمان بأصوات 99 نائبًا، ولم يسبق لعون أن تولى مناصب سياسية، بل يستمد سمعته من قيادته المؤسسة العسكرية، وهو خامس قائد للجيش في تاريخ لبنان يصل إلى رئاسة الجمهورية والرابع على التوالي. ، في الذكرى الخامسة لانفجار مرفأ بيروت في الرابع من أغسطس/آب ، لعائلات القتلى والجرحى، أن العدالة لن تموت، وأن الحساب آتٍ لا محالة، قائلاً: "سنواصل الضغط على كل الجهات المختصة لتقديم كل المسؤولين عن الجريمة إلى العدالة، أياً كانت مراكزهم أو انتماءاتهم". وشدد في بيان صادر عنه على أن الدولة اللبنانية، بكل مؤسساتها، ملتزمة بكشف الحقيقة كاملة، مهما كانت المعوقات ومهما علت المناصب، فالعدالة لا تعرف الاستثناءات، والقانون يطاول الجميع من دون تمييز. وأضاف: "لقد عاهدت الشعب اللبناني منذ توليت مسؤولياتي الدستورية على أن تكون محاسبة المسؤولين عن هذه الجريمة الكبرى أولوية قصوى، وألا يفلت من العقاب كل من تسبب بإهماله أو تقصيره أو فساده في هذه الكارثة الإنسانية. وقال في هذا الشأن: "إننا نعمل بكل الوسائل المتاحة لضمان استكمال التحقيقات بشفافية ونزاهة، وسنواصل الضغط على كل الجهات المختصة لتقديم كل المسؤولين إلى العدالة، أياً كانت مراكزهم أو انتماءاتهم"، وتوجه إلى عائلات القتلى والجرحى بالقول: "إن دماء أحبائكم لن تذهب سدى، وآلامكم لن تبقى بلا جواب. العدالة قادمة، والحساب آتٍ، وهذا وعد قطعته على نفسي أمام الله والوطن". من جانبها، قالت السفارة الأميركية في بيروت، في منشور عبر منصة إكس في ذكرى انفجار مرفأ بيروت: "نقف إلى جانب الشعب اللبناني في مطالبته بالمساءلة. يستحق لبنان نظاماً قضائياً مستقلاً ونزيهاً يُنصف الضحايا، لا أن يحمي النخب. تظل الولايات المتحدة ملتزمة بدعم لبنان يتمتع بالسيادة والاستقرار والازدهار، يشكّله شعبه وحده وليس القوى الخارجية". اليوم الذكرى الخامسة ل #انفجار_مرفأ_بيروت المأساوي، الذي أودى بحياة أكثر من 200 شخص وشرّد الآلاف. نقف إلى جانب الشعب اللبناني في مطالبته بالمساءلة. يستحق لبنان نظاماً قضائياً مستقلاً ونزيهاً يُنصف الضحايا، لا أن يحمي النخب. تظل الولايات المتحدة ملتزمة بدعم لبنان يتمتع بالسيادة… — U.S. Embassy Beirut (@usembassybeirut) August 4, 2025 تقارير عربية التحديثات الحية 5 سنوات على انفجار بيروت: آمال حذرة بالتقدم في التحقيقات وأودى انفجار مرفأ بيروت الذي وقع عند الساعة السادسة وسبع دقائق مساءً، في الرابع من أغسطس/ آب 2020، بحياة 218 شخصاً، وأصيب سبعة آلاف شخص تقريباً، متسبباً في دمار واسع، وصلت أضراره إلى مسافة 20 كيلومتراً. وتبيّن أن الانفجار نجم عن انفجار مئات الأطنان من مادة نترات الأمونيوم سريعة الاشتعال، بقيت مخزنة في مرفأ بيروت منذ عام 2014، من دون أدنى درجات الوقاية. وفي التاسع سبتمبر/ أيلول 2020، قدّر البنك الدولي، في تقرير أولي، الخسائر الناجمة عن انفجار بيروت بما بين 6.6 مليارات دولار و8.1 مليارات دولار، بينها أكثر من ثلاثة مليارات دولار خسائر اقتصادية. ويعوّل أهالي ضحايا انفجار مرفأ بيروت على عهدٍ جديدٍ دخلت فيه البلاد منذ انتخاب قائد الجيش جوزاف عون رئيساً للجمهورية في يناير/ كانون الثاني الماضي، وتأليف حكومة نواف سلام في فبراير/ شباط الماضي، من أجل كسر حاجز التدخلات في التحقيق ومنع تعطيله، خصوصاً في ظلّ التعهدات الرسمية بكشف الحقيقة ومحاسبة المسؤولين عن الانفجار، علماً أنّهم ينتظرون ترجمة الالتزامات إلى أفعال، ورفع الحماية والحصانات عن كل المسؤولين الضالعين في الانفجار.

فرنسا ترحل طالبة فلسطينية بعد اتهامها بـ"معاداة السامية"
فرنسا ترحل طالبة فلسطينية بعد اتهامها بـ"معاداة السامية"

العربي الجديد

timeمنذ 10 ساعات

  • العربي الجديد

فرنسا ترحل طالبة فلسطينية بعد اتهامها بـ"معاداة السامية"

أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية أن الطالبة الفلسطينية نور عطا الله من غزة ، التي كانت قد وصلت إلى فرنسا بمنحة دراسية، غادرتها إلى دولة قطر ، أمس الأحد، بعد العثور على ما وصفته بـ"منشورات معادية للسامية" على حساب للطالبة في مواقع التواصل الاجتماعي. ويأتي ذلك بعد إعلان النيابة العامة في مدينة ليل الفرنسية، الخميس الماضي، فتح تحقيق بحق عطا الله بتهمة "تمجيد الإرهاب وتمجيد جرائم ضد الإنسانية باستخدام خدمة اتصال عام عبر الإنترنت". وقالت الوزارة في بيان إن "وزير أوروبا والشؤون الخارجية جان نويل بارو شدد على الطبيعة غير المقبولة للتعليقات التي أدلت بها السيدة نور عطا الله، الطالبة الغزية، قبل دخولها الأراضي الفرنسية. ونظراً لخطورتها لم تكن السيدة عطا الله قادرة على البقاء في الأراضي الفرنسية. غادرت فرنسا اليوم إلى قطر لمواصلة دراستها". وشكرت الوزارة الفرنسية السلطات القطرية "على تعاونها الحاسم"، وقال بارو على منصة إكس: "غادرت نور عطا الله الأراضي الوطنية. لم يكن لها مكان هنا. قلتها وفعلناها". من جانبه، أكد أسامة دحمان، محامي الشابة، في بيان أنها "اختارت، بالتشاور مع وزير أوروبا والشؤون الخارجية، مواصلة دراستها في بلد آخر، بروح من التهدئة وللحفاظ على سلامتها"، رغم أنها "تنفي بشدة كل الاتهامات الموجهة إليها"، وأكد أن "الاتهامات مبنية بشكل أساسي على تغريدات أعادت نشرها ومنفصلة عن أي سياق". وأوضح مصدر دبلوماسي فرنسي أن الشابة وصلت إلى فرنسا في 11 يوليو/تموز الماضي، بعدما حصلت على تأشيرة دراسة ومنحة حكومية لتدرس في معهد العلوم السياسية في مدينة ليل، شمال فرنسا، في إطار برنامج منح موجه للطلاب من غزة أطلق قبل عام. لكن العثور على منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي، من حساب نسبه مستخدمون إلى الطالبة وأُغلق لاحقاً، تدعو إلى قتل اليهود على مدار العامين الماضيين، أدى إلى إلغاء تسجيلها وفتح تحقيق قضائي بحقها بتهمة تمجيد الإرهاب، وآخر لتحديد سبب عدم رصد المنشورات مسبقاً. ولم تتمكن وكالة فرانس برس من تأكيد صحة لقطات شاشة منسوبة للطالبة من قِبل مستخدمي الإنترنت ووسائل الإعلام، في حين أعلن معهد العلوم السياسية، ليل الأربعاء الماضي، أن "تعليقات الشابة على مواقع التواصل الاجتماعي مؤكدة"، من دون تقديم مزيد من التفاصيل. وتم إلغاء تسجيل الشابة، الأربعاء الماضي، من معهد ليل للعلوم السياسية، حيث كان من المقرر أن تدرس اعتباراً من أيلول/سبتمبر، لأن محتوى بعض منشوراتها "يتناقض بشكل مباشر مع القيم التي يدعمها معهد العلوم السياسية في ليل"، كما قالت المؤسسة. تقارير دولية التحديثات الحية نتنياهو يبارك دعم الفاشيين الأوروبيين إسرائيل في مؤتمر القدس ودفع الجدل الحاد الذي أثارته هذه القضية بارو إلى الإعلان، يوم الجمعة الماضي، عن تجميد فرنسا كل برامج الإجلاء من غزة في انتظار نتائج تحقيق في الثغرات التي حالت دون العثور على هذه المنشورات. ولم تحدد وزارة الخارجية الفرنسية رداً على اتصال من وكالة فرانس برس عدد الأشخاص المتأثرين بهذا القرار، مشيرة إلى أسباب تتعلق بالسرية، وأضافت أن "جميع ملفات الأشخاص الذين دخلوا إلى فرنسا ستخضع للدراسة من جديد". واستقبلت فرنسا المئات من سكان قطاع غزة منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023 والتي أدت لاستشهاد أكثر من 60 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 148 ألفاً بجراح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على تسعة آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين وجريمة تجويع أزهقت أرواح عشرات الأشخاص، أغلبهم من الأطفال. (فرانس برس، العربي الجديد)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store