logo
حماية الحاجز الدموي الدماغي قد تحد من التدهور الإدراكي لدى المسنين

حماية الحاجز الدموي الدماغي قد تحد من التدهور الإدراكي لدى المسنين

LE12منذ 7 ساعات
أظهرت دراسة حديثة أجراها باحثون من
وأوضحت الدراسة، أن الاكتشافات الجديدة لآليات هذه العملية قد تقود إلى طرق مبتكرة للوقاية من التدهور الإدراكي، حيث أن الحاجز الدموي الدماغي عبارة عن طبقة من الخلايا المترابطة بإحكام والتي تبطن الأوعية الدموية في الدماغ، ويعمل على منع دخول الفيروسات والبكتيريا والسموم، بينما يسمح بمرور العناصر الغذائية والمواد الكيميائية المفيدة.
وأكدت أن إزالة بروتين يسمى 'إن كادهيرين' من الخلايا المبطنة للأوعية الدموية يجعلها أكثر تسربا في الدماغ، حيث وجد الباحثون أنه عندما تتفاعل بروتينات 'إن كادهيرين' في الخلايا المجاورة، فإنها تثبت بروتينا يسمى'أوكلودين'، والذي يساعد على تكوين الوصلات الدقيقة في الحاجز الدموي الدماغي والحفاظ على سلامته.
كما لفتت الدراسة، عند فحص أنسجة الدماغ البشرية التي جمعت أثناء جراحات الصرع، إلى أن العينات المأخوذة من مرضى في الأربعينيات والخمسينيات من العمر تحتوي على مستويات أقل من البروتينين 'إن كادهيرين' و'أوكلودين' مقارنة بعينات من مرضى في أواخر سن المراهقة وفي العشرينيات من العمر.
يشار إلى أن الفريق البحثي بجامعة إيلينوي، يدرس حاليا ما إذا كانت بعض الخطوات في مسار نقل الإشارات الذي ينشطه 'إن كادهيرين' يمكن أن تشكل أهدافا علاجية. ويقصد بمسار نقل الإشارات سلسلة من التفاعلات الكيميائية التي يمكنها الاستجابة للمنبهات.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حماية الحاجز الدموي الدماغي قد تحد من التدهور الإدراكي لدى المسنين
حماية الحاجز الدموي الدماغي قد تحد من التدهور الإدراكي لدى المسنين

الجريدة 24

timeمنذ 7 ساعات

  • الجريدة 24

حماية الحاجز الدموي الدماغي قد تحد من التدهور الإدراكي لدى المسنين

أظهرت دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة إيلينوي الأمريكية، أن الحاجز الدموي الدماغي يصبح أكثر قابلية للتسرب مع التقدم في العمر مما يسهم في حدوث مشاكل في الذاكرة والتفكير. وأوضحت الدراسة، أن الاكتشافات الجديدة لآليات هذه العملية قد تقود إلى طرق مبتكرة للوقاية من التدهور الإدراكي، حيث أن الحاجز الدموي الدماغي عبارة عن طبقة من الخلايا المترابطة بإحكام والتي تبطن الأوعية الدموية في الدماغ، ويعمل على منع دخول الفيروسات والبكتيريا والسموم، بينما يسمح بمرور العناصر الغذائية والمواد الكيميائية المفيدة. وأكدت أن إزالة بروتين يسمى "إن كادهيرين" من الخلايا المبطنة للأوعية الدموية يجعلها أكثر تسربا في الدماغ، حيث وجد الباحثون أنه عندما تتفاعل بروتينات "إن كادهيرين" في الخلايا المجاورة، فإنها تثبت بروتينا يسمى"أوكلودين"، والذي يساعد على تكوين الوصلات الدقيقة في الحاجز الدموي الدماغي والحفاظ على سلامته. كما لفتت الدراسة، عند فحص أنسجة الدماغ البشرية التي جمعت أثناء جراحات الصرع، إلى أن العينات المأخوذة من مرضى في الأربعينيات والخمسينيات من العمر تحتوي على مستويات أقل من البروتينين "إن كادهيرين" و"أوكلودين" مقارنة بعينات من مرضى في أواخر سن المراهقة وفي العشرينيات من العمر. يشار إلى أن الفريق البحثي بجامعة إيلينوي، يدرس حاليا ما إذا كانت بعض الخطوات في مسار نقل الإشارات الذي ينشطه "إن كادهيرين" يمكن أن تشكل أهدافا علاجية. ويقصد بمسار نقل الإشارات سلسلة من التفاعلات الكيميائية التي يمكنها الاستجابة للمنبهات.

حماية الحاجز الدموي الدماغي قد تحد من التدهور الإدراكي لدى المسنين
حماية الحاجز الدموي الدماغي قد تحد من التدهور الإدراكي لدى المسنين

LE12

timeمنذ 7 ساعات

  • LE12

حماية الحاجز الدموي الدماغي قد تحد من التدهور الإدراكي لدى المسنين

أظهرت دراسة حديثة أجراها باحثون من وأوضحت الدراسة، أن الاكتشافات الجديدة لآليات هذه العملية قد تقود إلى طرق مبتكرة للوقاية من التدهور الإدراكي، حيث أن الحاجز الدموي الدماغي عبارة عن طبقة من الخلايا المترابطة بإحكام والتي تبطن الأوعية الدموية في الدماغ، ويعمل على منع دخول الفيروسات والبكتيريا والسموم، بينما يسمح بمرور العناصر الغذائية والمواد الكيميائية المفيدة. وأكدت أن إزالة بروتين يسمى 'إن كادهيرين' من الخلايا المبطنة للأوعية الدموية يجعلها أكثر تسربا في الدماغ، حيث وجد الباحثون أنه عندما تتفاعل بروتينات 'إن كادهيرين' في الخلايا المجاورة، فإنها تثبت بروتينا يسمى'أوكلودين'، والذي يساعد على تكوين الوصلات الدقيقة في الحاجز الدموي الدماغي والحفاظ على سلامته. كما لفتت الدراسة، عند فحص أنسجة الدماغ البشرية التي جمعت أثناء جراحات الصرع، إلى أن العينات المأخوذة من مرضى في الأربعينيات والخمسينيات من العمر تحتوي على مستويات أقل من البروتينين 'إن كادهيرين' و'أوكلودين' مقارنة بعينات من مرضى في أواخر سن المراهقة وفي العشرينيات من العمر. يشار إلى أن الفريق البحثي بجامعة إيلينوي، يدرس حاليا ما إذا كانت بعض الخطوات في مسار نقل الإشارات الذي ينشطه 'إن كادهيرين' يمكن أن تشكل أهدافا علاجية. ويقصد بمسار نقل الإشارات سلسلة من التفاعلات الكيميائية التي يمكنها الاستجابة للمنبهات.

زرع خلايا بنكرياسية معدلة وراثياً يحقق اختراقا في علاج السكري من النوع الأول ويُمكّن مريضاً من إنتاج الأنسولين دون أدوية
زرع خلايا بنكرياسية معدلة وراثياً يحقق اختراقا في علاج السكري من النوع الأول ويُمكّن مريضاً من إنتاج الأنسولين دون أدوية

المغرب اليوم

timeمنذ 10 ساعات

  • المغرب اليوم

زرع خلايا بنكرياسية معدلة وراثياً يحقق اختراقا في علاج السكري من النوع الأول ويُمكّن مريضاً من إنتاج الأنسولين دون أدوية

تمكّن فريق من العلماء من مساعدة مريض مصاب بداء السكري من النوع الأول على إنتاج الأنسولين بنفسه، بعد خضوعه لعملية زرع خلايا بنكرياسية معدلة وراثيا للمرة الأولى على البشر.وقد أُجريت التعديلات بهدف منع رفض الخلايا المزروعة من قبل الجهاز المناعي، ما ألغى الحاجة إلى الأدوية المثبطة للمناعة. ويعد السكري من النوع الأول مرضا مناعيا ذاتيا يبدأ عندما يهاجم الجهاز المناعي خلايا الجزر في البنكرياس المسؤولة عن إنتاج الأنسولين. ويُعالج عادة باتباع حمية دقيقة وحقن منتظمة بالأنسولين، إلا أن أحد الاتجاهات العلاجية الحديثة يركز على استبدال الخلايا التالفة بأخرى سليمة وفعالة. وفي هذه الدراسة التجريبية، خضع رجل يبلغ من العمر 42 عاما، مصاب بالمرض منذ الطفولة، لعملية زرع خلايا جزرية مأخوذة من متبرع سليم، جرى حقنها في عضلة ساعده. وخلال 12 أسبوعا، بدأت الخلايا في إنتاج الأنسولين استجابة لارتفاع مستوى السكر في الدم بعد الوجبات، من دون أن يحتاج المريض إلى أدوية مثبطة للمناعة. ولتحقيق ذلك، أُجريت 3 تعديلات جينية باستخدام تقنية "كريسبر": تعديلان لتقليل المستضدات التي تتعرف عليها الخلايا التائية، وتعديل ثالث لتعزيز إنتاج بروتين CD47 الذي يحمي الخلايا من هجوم المناعة الفطرية. وقد أظهرت النتائج أن الخلايا التي تضمنت التعديلات الثلاثة فقط استطاعت البقاء والقيام بوظيفتها، بينما فشلت الخلايا غير المعدلة أو المعدلة جزئيا في الصمود أمام الجهاز المناعي. ويؤكد العلماء في السويد والولايات المتحدة أن هذه التجربة، التي نُشرت نتائجها في مجلة "نيو إنغلاند الطبية"، تمثل خطوة رائدة، إذ تعد بعلاج أكثر أمانا وفعالية للسكري من النوع الأول، كما يمكن أن تفتح المجال لتطبيق التقنية على أنواع أخرى من زراعة الخلايا دون الحاجة إلى مثبطات المناعة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store