
لندن.. السجن مدى الحياة لرجل قتل لاعباً واعداً بالساطور وإدعى انه دفاعاً عن النفس
وبحسب تفاصيل القضية التي نُظرت أمام محكمة أولد بيلي، هاجم ديريلي الضحية أثناء توقفه على دراجة بخارية قرب محطة فارينغدون، مسددًا له ضربة في الفخذ بساطور كبير، ما أدى إلى قطع شريان رئيسي وتسبب في وفاته لاحقًا بمستشفى لندن الملكي.
ورفضت هيئة المحلفين مزاعم المتهم بأنه تصرف دفاعًا عن النفس، وأكدت القاضية سارة وايتهاوس في الحكم أن الجريمة كانت وحشية، لتصدر بحقه عقوبة السجن مدى الحياة، فيما وصف بوجيه بأنه كان شابًا موهوبًا وحالمًا بمسيرة احترافية في كرة القدم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
شركة الدفاع الفرنسية "نافال غروب" تحقق في اختراق بيانات
قالت شركة الدفاع الفرنسية "نافال غروب"، التي تمتلك الدولة الفرنسية أغلب أسهمها، إنها كانت هدفًا لهجوم إلكتروني محتمل، حيث زعم المخترقون أنهم تمكنوا من الوصول إلى بيانات حساسة تتعلق بغواصاتها وفرقاطاتها. وأضافت الشركة المصنعة للسفن والغواصات، إنها كانت هدفًا لـ"هجوم يستهدف الإضرار بسمعتها" من قِبل قراصنة، وذلك في "سياق يتسم بتوترات دولية وتجارية وإعلامية". ولم يُطلب من الشركة تقديم أية فدية. ونشر قراصنة 30 غيغابايت من المعلومات في منتدى عبر الإنترنت، زعموا أنها تتعلق بنظام إدارة القتال الخاص بغواصات وفرقاطات "نافال"، وقالوا إن لديهم تيرابايت واحدًا من البيانات، بحسب تقرير لصحيفة فاينانشيال تايمز، اطلعت عليه "العربية Business". وتعمل "نافال" حاليًا على تحليل صحة الوثائق المنشورة. وقالت إنها لم ترصد أي اختراق لأنظمتها، وإنها بدأت تحقيقًا في الأمر، وتعمل مع الحكومة الفرنسية. وأضافت الشركة في بيان: "جميع فرقنا ومواردنا محشودة حاليًا لتحليل البيانات والتحقق من صحة، وأصول وملكية البيانات في أسرع وقت ممكن"، مشير إلى أنه "في هذه المرحلة، لم يُرصد أي اختراق لـ(أنظمة) تكنولوجيا العلومات خاصتنا، ولم يكن هناك أي تأثير على أنشطتنا". ولم تتواصل الشركة مع المخترقين، تماشيًا مع إجراءات الأمن السيبراني المتبعة لديها. وقالت "نافال" إنها أخطرت السلطات القانونية في فرنسا بالحادث، نظرًا لخطورة ادعاءات المخترقين بشأن الوصول إلى معلومات حساسة، ولـ"ضرورة حماية بيانات عملائنا". وفي حين لا يزال تأثير الاختراق غير واضح، فإن احتمال تعرض أحد أبرز مزودي المعدات العسكرية لهجوم سيبراني يُعد أمرًا بالغ الأهمية. فبالإضافة إلى توريدها للبحرية الفرنسية، أبرمت "نافال" عقودًا مع قوات بحرية وحكومات حول العالم لتزويدها بالغواصات والسفن وأنظمة الدفاع. وتمتلك مجموعة تاليس حصة 35% في "نافال غروب".


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
4 قتلى بإطلاق نار في بانكوك... وانتحار المنفِّذ
قتل أربعة حراس أمنيين وأصيب شخص في إطلاق نار وقع، الاثنين، في سوق شعبية لبيع الطعام في بانكوك على ما أعلنت الشرطة التايلاندية. وقال وروبات سوكثاي نائب مدير شرطة منطقة بانغ سو في بانكوك حيث وقع الحادث: «الشرطة تحقق في الدافع وحتى الآن الأمر يتعلق بإطلاق نار»، مؤكدا أن مطلق النار انتحر، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.


الشرق الأوسط
منذ 3 ساعات
- الشرق الأوسط
43 قتيلا بهجوم «داعشي» استهدف كنيسة في الكونغو الديمقراطية
قتل أكثر من 40 شخصا الأحد في هجوم نفذته «القوات الديمقراطية المتحالفة» على كنيسة في شمال شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، ما أنهى فترة من الهدوء استمرت شهورا، وفق ما أفادت بعثة الامم المتحدة والجيش الكونغولي، . وقال سكان لوكالة الصحافة الفرنسية عبر الهاتف من بونيا عاصمة مقاطعة إيتوري إن «القوات الديمقراطية المتحالفة» التي بايعت تنظيم داعش في عام 2019، هاجمت كنيسة كاثوليكية في بلدة كوماندا تجمع فيها مؤمنون للصلاة. وأسفر الهجوم عن مقتل 43 شخصا بينهم تسعة أطفال، وفقا لبعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في البلاد. وقالت نائبة رئيس بعثة حفظ السلام فيفيان فان دي بيري إن «هذه الهجمات التي تستهدف المدنيين العزل، وخاصة في أماكن العبادة، ليست مقززة فحسب، بل إنها تتعارض أيضا مع جميع معايير حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي». واستنكر الجيش الكونغولي «المذبحة»، مضيفا أن «نحو أربعين مدنيا جرت مباغتتهم وقتلوا بالسواطير، كما أصيب عدد آخر بجروح خطيرة». واعتبر أن «القوات الديمقراطية المتحالفة» قررت «الانتقام من السكان المسالمين العزل لنشر الرعب». وكانت مصادر محلية قد أفادت سابقا عن سقوط 35 شخصا في الهجوم. وقال ديودون كاتانبو، وهو من أعيان حي أوموجا حيث توجد الكنيسة «الليلة الماضية، عند حوالى الساعة التاسعة مساء (19,00 ت غ)، سمعنا إطلاق نار قرب الكنيسة المحلية». من جانبه، حمّل المنسّق لدى منظمة «اتفاقية احترام حقوق الإنسان« غير الحكومية كريستوف مونيانديرو «متمردي القوات الديمقراطية المتحالفة» مسؤولية الهجوم. وأكد المتحدث باسم الجيش في إيتوري اللفتنانت جولز نغونغو الهجوم، مشيرا إلى أنه «يُعتقد بأنه تم تحديد العدو على أنه من القوات الديمقراطية المتحالفة». دان وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني بشدة هذا الهجوم، مشيرا إلى مقتل «أكثر من 40 شخصا». وأضاف «يجب الحفاظ على أماكن العبادة وحماية الحريات الدينية دائما». ويأتي الهجوم بعد شهور من الهدوء في منطقة إيتوري المحاذية لأوغندا. ووقع آخر هجوم نفذته «القوات الديمقراطية المتحالفة» في فبراير (شباط) وأسفر عن مقتل 23 شخصا في منطقة مامباسا. وتعد بلدة كوماندا في منطقة إرومو مركزا تجاريا يربط ثلاث مقاطعات أخرى هي تشوبو وشمال كيفو ومانيما في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية. وقتلت «القوات الديمقراطية المتحالفة» آلاف المدنيين ونفّذت عمليات نهب في شمال شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية رغم نشر قوات من الجيش الأوغندي والجيش الكونغولي في المنطقة. منذ 2019، أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن عدد من هجمات «القوات الديمقراطية المتحالفة» التي يطلق عليها اسم «الدولة الإسلامية-ولاية وسط إفريقيا». ومنذ عام 2021، بدأت عملية عسكرية مشتركة بين القوات الكونغولية والأوغندية لاستهداف عناصر «القوات الديمقراطية المتحالفة» في الأراضي الكونغولية، لكن الهجمات الدامية لم تتوقف.