شركة الدفاع الفرنسية "نافال غروب" تحقق في اختراق بيانات
وأضافت الشركة المصنعة للسفن والغواصات، إنها كانت هدفًا لـ"هجوم يستهدف الإضرار بسمعتها" من قِبل قراصنة، وذلك في "سياق يتسم بتوترات دولية وتجارية وإعلامية". ولم يُطلب من الشركة تقديم أية فدية.
ونشر قراصنة 30 غيغابايت من المعلومات في منتدى عبر الإنترنت، زعموا أنها تتعلق بنظام إدارة القتال الخاص بغواصات وفرقاطات "نافال"، وقالوا إن لديهم تيرابايت واحدًا من البيانات، بحسب تقرير لصحيفة فاينانشيال تايمز، اطلعت عليه "العربية Business".
وتعمل "نافال" حاليًا على تحليل صحة الوثائق المنشورة. وقالت إنها لم ترصد أي اختراق لأنظمتها، وإنها بدأت تحقيقًا في الأمر، وتعمل مع الحكومة الفرنسية.
وأضافت الشركة في بيان: "جميع فرقنا ومواردنا محشودة حاليًا لتحليل البيانات والتحقق من صحة، وأصول وملكية البيانات في أسرع وقت ممكن"، مشير إلى أنه "في هذه المرحلة، لم يُرصد أي اختراق لـ(أنظمة) تكنولوجيا العلومات خاصتنا، ولم يكن هناك أي تأثير على أنشطتنا".
ولم تتواصل الشركة مع المخترقين، تماشيًا مع إجراءات الأمن السيبراني المتبعة لديها. وقالت "نافال" إنها أخطرت السلطات القانونية في فرنسا بالحادث، نظرًا لخطورة ادعاءات المخترقين بشأن الوصول إلى معلومات حساسة، ولـ"ضرورة حماية بيانات عملائنا".
وفي حين لا يزال تأثير الاختراق غير واضح، فإن احتمال تعرض أحد أبرز مزودي المعدات العسكرية لهجوم سيبراني يُعد أمرًا بالغ الأهمية. فبالإضافة إلى توريدها للبحرية الفرنسية، أبرمت "نافال" عقودًا مع قوات بحرية وحكومات حول العالم لتزويدها بالغواصات والسفن وأنظمة الدفاع.
وتمتلك مجموعة تاليس حصة 35% في "نافال غروب".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق للأعمال
منذ 30 دقائق
- الشرق للأعمال
أداء فرنسا وإسبانيا يدفع اقتصاد منطقة اليورو لنمو غير متوقع
سجّل اقتصاد منطقة اليورو نمواً غير متوقّع خلال الربع الثاني، مستفيداً من أداء أفضل من المتوقع في كلّ من فرنسا وإسبانيا. وارتفع الناتج المحلي الإجمالي للمنطقة بنسبة 0.1%، وفقاً للبيانات التي نُشرت يوم الأربعاء. وكان اقتصاديون استطلعت "بلومبرغ" آراءهم قد توقّعوا تسجيل ركود. ورغم أن هذه النتائج تشير إلى قدر من الصمود في التكتل الذي يضم 20 دولة في ظلّ حالة متزايدة من عدم اليقين، إلا أنها تُخفي انكماشات اقتصادية في كلّ من ألمانيا وإيطاليا، وهما أكبر وثالث أكبر اقتصادين في المنطقة، إلى جانب نمو أبطأ من المتوقع في هولندا. أثر الحرب التجارية الأميركية يقدم التحديث الصادر هذا الأسبوع عن صحة اقتصاد الكتلة المكوّنة من 20 دولة لمحة عن الأضرار الأولية الناجمة عن محاولة الرئيس الأميركي دونالد ترمب إعادة رسم معالم التجارة العالمية. فقد أدت حالة عدم اليقين إلى تقليص الإنفاق والاستثمار، بينما فشلت محاولات استباق فرض الرسوم الجمركية. من تراجع خوفاً في النهاية لم يكن ترمب.. بل الأوروبيون وقد يوفر الاتفاق الذي تم التوصل إليه هذا الأسبوع بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بعض الاستقرار المطلوب لتحفيز النشاط الاقتصادي. إلا أن كثيراً من التفاصيل لا تزال بحاجة إلى إتمام، كما أن الاتفاق الذي ينص على فرض رسوم جمركية بنسبة 15% على معظم صادرات السلع الأوروبية تعرّض لانتقادات من جانب الشركات. اقرأ المزيد: ترمب يعلن اتفاقاً "تاريخياً" مع الاتحاد الأوروبي لتفادي حرب تجارية صعوبات ميرتس في ألمانيا يعكس أداء ألمانيا، الذي جاء متماشياً مع توقعات الخبراء الاقتصاديين، التحديات التي يواجهها المستشار فريدريش ميرتس، الذي تولّى منصبه خلال هذا الربع. يحاول ميرتس تجاوز سلسلة من الانتكاسات بدأت بفشل التصويت في البوندستاغ لدعم تحالفه، وتوجت هذا الشهر بمحاولة فاشلة لانتخاب ثلاثة قضاة جدد للمحكمة الدستورية. وقد تراجعت شعبيته بشكل حاد، فيما تستمر الخلافات داخل تحالفه بلا توقف. تراجعت الاستثمارات في المعدات وقطاع البناء خلال الربع الثاني وسط حالة متزايدة من عدم اليقين، في حين ارتفعت النفقات الخاصة والعامة. ضربة اقتصادية لميلوني أما بالنسبة لإيطاليا، فإن الانكماش غير المتوقع بنسبة 0.1% (حيث كان الخبراء يتوقعون نمواً طفيفاً) يُعد ضربة لرئيسة الوزراء جورجا ميلوني، التي صرّح وزير ماليتها، جانكارلو جيورجيتي، في وقت سابق من هذا الشهر بأن إيطاليا في وضع جيد لتحقيق هدف النمو البالغ 0.6% لهذا العام وقد تتجاوزه. ويمثل الحفاظ على الزخم الاقتصادي تحدياً لميلوني، التي تحاول في الوقت ذاته إرضاء الناخبين ومعالجة أوضاع المالية العامة المتضخمة في البلاد. وتشير توقعات الحكومة إلى أن الدين العام سيرتفع إلى 137.6% من الناتج المحلي الإجمالي العام المقبل قبل أن يبدأ في التراجع بحلول عام 2027. أما العجز كنسبة من الناتج فمن المتوقع أن ينخفض دون الحد الأقصى للاتحاد الأوروبي البالغ 3% في عام 2026. نمو فرنسي مقلق حتى الأداء الإيجابي في فرنسا، حيث تسارع النمو الاقتصادي بشكل غير متوقع في الربع الثاني، لم يخلُ من إشارات مقلقة، إذ جاء مدفوعاً بتراكم المخزونات، مما عوّض ضعف الطلب المحلي والتأثير السلبي للتجارة. فقد ارتفع الناتج هناك بنسبة 0.3% خلال الربع الثاني من هذا العام، متجاوزاً توقعات الخبراء التي كانت تشير إلى نمو مماثل للنسبة المسجلة في الربع الأول والبالغة 0.1%. تباين أداء دول المنطقة ويأتي الأداء المختلط في فرنسا في ظل تباطؤ اقتصادي واسع في بقية أنحاء منطقة اليورو. فقد سجلت إسبانيا نمواً بنسبة 0.7% خلال الربع الثاني، بينما شهدت إيرلندا انكماشاً، وحققت ليتوانيا نمواً طفيفاً بنسبة 0.2%، وكل من هولندا والنمسا نمواً بنسبة 0.1% فقط. وفي الوقت نفسه، تبقى معدلات التضخم تحت السيطرة. وقد سمح ذلك للبنك المركزي الأوروبي بالإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير للمرة الأولى منذ أكثر من عام، وقال صانعو السياسات إنهم الآن في مرحلة "الترقب والانتظار". ومن المتوقع أن تُظهر الأرقام المرتقبة يوم الجمعة قراءة بنسبة 1.9% لمنطقة اليورو في يوليو، رغم أن الرقم المسجل في إسبانيا بلغ 2.7%، وهو أعلى قليلاً من المتوقع.


الشرق للأعمال
منذ 30 دقائق
- الشرق للأعمال
هبوط حاد في سهم "أديداس"... الرسوم الجمركية تربك مسار النمو
تراجعت أسهم شركة "أديداس" الألمانية (Adidas AG) بعدما أعلنت عن نمو إيرادات دون مستوى التوقعات، ما أثار المخاوف بشأن التداعيات المحتملة للرسوم الجمركية الأميركية. هبطت أسهم العلامة التجارية الرياضية بنسبة وصلت إلى 9.2% خلال تداولات صباح الأربعاء، في أكبر انخفاض خلال جلسة واحدة منذ أوائل أبريل. ويُعد هذا التراجع امتداداً لانخفاض السهم الذي فقد 23% من قيمته خلال الأشهر الـ12 الماضية. أثارت "أديداس" خيبة أمل المستثمرين بعدما تمسكت بتوقعاتها السنوية دون تعديل، رغم تسجيلها نمواً في الأرباح خلال الربع الثاني من العام. وأكدت الشركة في بيان أنها لا تزال تتوقع تحقيق ربح تشغيلي يتراوح بين 1.7 مليار يورو (1.96 مليار دولار) و1.8 مليار يورو هذا العام، وهو ما يقل عن متوسط تقديرات المحللين البالغ نحو 2 مليار يورو. الغموض بشأن الرسوم الجمركية يضغط على الأداء أشار الرئيس التنفيذي، بيورن غولدن، إلى حالة عدم اليقين بشأن تأثير الرسوم الجمركية الأميركية كسبب لقراره الإبقاء على التوقعات الحالية للعام. وتكبدت الشركة بالفعل خسائر بعشرات ملايين اليوروهات بسبب هذه الرسوم، وتتوقع أن تصل التكاليف المرتبطة بمنتجات "أديداس" الموجهة إلى السوق الأميركية إلى نحو 200 مليون يورو هذا العام. كما لفت غولدن إلى احتمال حدوث تأثير غير مباشر إذا ما أدى التضخم إلى تباطؤ إنفاق المستهلكين. قال غولدن للصحفيين خلال مكالمة: "بالطبع، هناك جانب إيجابي في هذا الأمر، لكننا لا نرى أنه من الحكمة رفع التوقعات في وقت لا نعلم فيه حقاً ما قد يحدث خلال الأشهر الستة المقبلة". اقرأ أيضاً: أرباح "أديداس" تقفز بعد مبيعات قوية لأحذية "سامبا" بموسم العطلات سجلت "أديداس" ربحاً تشغيلياً قدره 546 مليون يورو خلال الربع الثاني، متجاوزة متوسط تقديرات المحللين البالغة 503 ملايين يورو. إلا أن الإيرادات التي بلغت 6 مليارات يورو جاءت أقل من التوقعات بقليل، نتيجة تأثير ارتفاع سعر صرف اليورو وانتهاء التعاون مع العلامة التجارية للأحذية "ييزي" (Yeezy). تعليقاً على الأمر، قال بيرال دادانيا، محلل في شركة "آر بي سي كابيتال ماركتس" (RBC Capital Markets)، في مذكرة: "بشكل عام، يعوض هامش الربح القوي الأداء الضعيف على صعيد الإيرادات، مما يؤدي إلى نتائج متباينة من وجهة نظرنا". نمو قوي في الأسواق الرئيسية لـ"أديداس" تواصل "أديداس" الاستفادة من موجة انتعاش بدأت قبل عامين بإعادة طرح حذائها الكلاسيكي "سامبا"، ثم توسعت لتشمل مجموعة من الأحذية الرياضية ذات الطابع العتيق والخطوط الثلاثية الشهيرة. هذا التوجه أثار اهتمام المستهلكين من أميركا اللاتينية وصولاً إلى الصين، ما عزز الطلب على منتجات الشركة من الملابس والمستلزمات الرياضية، وقلص الفجوة مع منافستها الرئيسية والرائدة في السوق "نايكي" (Nike Inc). اقرأ أيضاً: أحذية "نايكي" تفقد شعبيتها لصالح "أديداس" الحديثة يُقيم المستثمرون قدرة "أديداس" على الحفاظ على زخمها في ظل الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وتصاعد انعدام اليقين الاقتصادي حول العالم، إلى جانب جهود "نايكي" لتحسين أدائها بعد سنوات من التراجع. وستكون هذه العوامل حاسمة في تحديد مدى قدرة "أديداس" على تحقيق خطط الرئيس التنفيذي غولدن لتعزيز مستويات الربحية. حققت "أديداس" نمواً مزدوج الرقم في الإيرادات على مستوى جميع الأسواق خلال الربع الثاني، حيث سجلت ارتفاعاً بنسبة 15% في أميركا الشمالية، و11% في الصين الكبرى، رغم تباطؤ إنفاق المستهلكين داخل البر الرئيسي الصيني، والذي ألقى بظلاله على شركات التجزئة العالمية الأخرى. كما شهد قطاع الملابس زخماً قوياً، سواء في خط "أوريجينالز" (Originals) الكاجوال أو في تشكيلات "أديداس" الرياضية المخصصة للجري والغولف والتدريب. زخم مستمر للأحذية الكلاسيكية أفادت الشركة بأنها حافظت على اهتمام المستهلكين تجاه الأحذية الرياضية الكلاسيكية مثل "سامبا"، من خلال إعادة طرح نسخ رائجة تتميز بلمسات معدنية أو طبعات حيوانية. كما كثفت الشركة إنتاجها من النماذج ذات النعل الرقيق مثل "طوكيو" بسعر 100 يورو و"أديريسر" بسعر 120 يورو. بلغ هامش ربح "أديداس" 51.7%، متجاوزاً التوقعات بشكل طفيف، بدعم من تقليص الخصومات وتراجع تكاليف الإنتاج والشحن، بحسب ما أوضحته الشركة. وأضافت الشركة أن هذه العوامل تُعادل حالياً تأثير ارتفاع سعر صرف اليورو وزيادة الرسوم الجمركية، والتي بدأت تؤثر على نتائج الشركة في الربع الثاني.


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
"الطاقة الدولية" تتوقع أسرع زيادة للطلب على الكهرباء في 10 سنوات
توقعت وكالة الطاقة الدولية ارتفاع الطلب العالمي على الكهرباء بواحد من أسرع المعدلات منذ أكثر من 10 سنوات، مدفوعًا بزيادة الاستخدام في القطاع الصناعي ومراكز البيانات والمركبات الكهربائية. وقالت الوكالة، اليوم الأربعاء، إن الطلب سيرتفع 3.3 بالمئة في 2025 و3.7 بالمئة في 2026، أي أعلى بكثير مقارنة مع معدل 2.6 بالمئة المسجل في الفترة من 2015 إلى 2023، وإن هناك حاجة إلى الاستثمار في الشبكات والتخزين وجعل منظومة الكهرباء أكثر قوة. وذكرت الوكالة أنه في الوقت نفسه من المتوقع أن تتفوق الطاقة المتجددة على الفحم كأكبر مصدر لتوليد الكهرباء في العالم بحلول نهاية 2025 أو في 2026 على أقصى تقدير، اعتمادًا على الطقس واتجاهات أسعار الوقود، وفق وكالة "رويترز". وتوقعت الوكالة في تقريرها أيضًا وصول توليد الكهرباء بالطاقة النووية إلى مستويات قياسية، مدعومًا بإعادة تشغيل المفاعلات في اليابان، والتوليد المستقر في الولايات المتحدة وفرنسا، والطاقة الإنتاجية الجديدة في آسيا. وقال كيسوكي ساداموري، مدير أسواق الطاقة والأمن في وكالة الطاقة الدولية: "يعيد التوسع القوي في مصادر الطاقة المتجددة والنووية تشكيل أسواق الكهرباء في كثير من المناطق بشكل مطرد". وأضاف: "ولكن ذلك يجب أن تقابله زيادة في الاستثمار في الشبكات والتخزين ومصادر المتانة الأخرى لضمان قدرة منظومات الكهرباء على تلبية الطلب المتزايد بشكل آمن وبأسعار معقولة".