
ترامب يعزز الدفاعات ضد الطائرات المسيرة ويبدأ عصر الطيران الأسرع من الصوت
وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الجمعة مجموعة من الأوامر التنفيذية التي تهدف إلى تعزيز دفاعات الولايات المتحدة ضد التهديدات المتزايدة للطائرات المسيرة، وتطوير استخدام تكنولوجيا الطائرات الكهربائية ذات الإقلاع والهبوط العمودي، بالإضافة إلى دعم الطائرات التجارية الأسرع من الصوت.
ترامب يعزز الدفاعات ضد الطائرات المسيرة ويبدأ عصر الطيران الأسرع من الصوت
مقال مقترح: الشرع يكشف عن انفتاحهم للتطبيع مع إسرائيل في حوار مع 'Jewish Journal'
حماية الأمن القومي
وأكد البيت الأبيض أن هذه الخطوة تهدف إلى حماية الأمن القومي وضمان السيطرة الكاملة على المجال الجوي الأمريكي، خاصة في ظل التهديدات المتصاعدة من جهات إرهابية وأجنبية.
تأسيس فريق عمل فيدرالي لمراقبة الأجواء
تشمل الأوامر التنفيذية تشكيل فريق عمل فيدرالي يضم ممثلين من مختلف الوكالات لضمان تطبيق السيطرة والسيادة الأمريكية على الأجواء، وتوسيع القيود المفروضة على المواقع الحساسة، وتعزيز قدرات الكشف الفوري عن الطائرات المسيرة، ودعم أجهزة إنفاذ القانون على المستوى المحلي والولائي.
ويأتي ذلك في سياق الاستعدادات لفعاليات عامة كبرى مثل الألعاب الأولمبية وكأس العالم، التي قد تكون أهدافًا محتملة للهجمات باستخدام الطائرات المسيرة.
رد فعل على تهديدات جديدة ومتطورة
أكد مايكل كراتسيوس، مدير مكتب البيت الأبيض لسياسات العلوم والتكنولوجيا، أن الإدارة تسعى لتقليل الاعتماد على شركات الطائرات المسيرة الصينية، مشيرًا إلى أن هناك تهديدات كبيرة من استخدام الطائرات المسيرة لأغراض إرهابية ومخاطر أمنية أخرى.
وأوضح سيباستيان جوركا، المدير الأول لمكافحة الإرهاب في مجلس الأمن القومي، أن الطائرات المسيرة شكلت تهديدًا بارزًا في النزاع الروسي الأوكراني، بالإضافة إلى تعرض الأحداث الرياضية الكبرى في الولايات المتحدة إلى تهديدات مماثلة، داعيًا إلى تكثيف جهود مكافحة هذه المخاطر.
تحديات الطائرات المسيرة في الأجواء الأمريكية
شهدت الولايات المتحدة في العام الماضي ارتفاعًا في حالات رصد الطائرات المسيرة المشبوهة، خصوصًا في مناطق مثل نيوجيرسي، مما دفع إدارة الطيران الفيدرالية إلى تلقي أكثر من 100 بلاغ شهريًا حول وجود طائرات مسيرة بالقرب من المطارات، وهو ما أدى في بعض الأحيان إلى تعطيل الرحلات الجوية والفعاليات الرياضية، وتعكس هذه الأوامر محاولة الإدارة الأمريكية الاستباقية للحد من المخاطر وضمان سلامة المجال الجوي.
العودة إلى النقل الجوي الأسرع من الصوت
في خطوة مغايرة، وجه ترامب إدارة الطيران الفيدرالية بإلغاء الحظر الذي كان مفروضًا منذ عام 1973 على النقل الجوي الأسرع من الصوت برًا.
وأشار كراتسيوس إلى أن التطورات التقنية في هندسة الطيران وعلوم المواد، إلى جانب جهود خفض الضوضاء، جعلت الطيران الأسرع من الصوت ممكنًا وآمنًا ومستدامًا ومجديًا تجاريًا، مما سيمكن الأمريكيين من التنقل بين نيويورك ولوس أنجلوس في أقل من أربع ساعات.
كما أوضحت السلطات أن الأوامر التنفيذية لا تمنع أي شركة صينية من العمل في سوق الطائرات المسيرة الأمريكي بشكل مباشر، رغم التشديد على تقليل الاعتماد عليها.
في هذا السياق، كان الرئيس السابق جو بايدن قد وقع تشريعًا يمنع بيع طرازات جديدة من طائرات الشركات الصينية مثل DJI وAutel Robotics في الولايات المتحدة، حيث تُعد DJI أكبر مصنع عالمي للطائرات المسيرة، وتتحكم بأكثر من نصف سوق الطائرات التجارية في أمريكا.
مواضيع مشابهة: لي جاي ميونغ يقترب من رئاسة كوريا الجنوبية بعد تصدره استطلاعا للانتخابات
السيطرة الكاملة على المجال الجوي الأمريكي
تمثل هذه الخطوات مؤشرًا على تحول في سياسة الولايات المتحدة لمواجهة تحديات أمنية جديدة ومتطورة في مجال الطائرات المسيرة، إلى جانب دفع عجلة الابتكار في النقل الجوي الحديث، مما يعكس سعي الإدارة الأمريكية للحفاظ على تفوقها التكنولوجي والأمني في سماء العالم
.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة نيوز
منذ 11 دقائق
- وكالة نيوز
يحدد التقرير الفيدرالي مشاكل في مشروع السكك الحديدية عالي السرعة في كاليفورنيا
حدد تقرير فيدرالي جديد يستهدف مشروع سكة حديد عالي السرعة في كاليفورنيا المواعيد النهائية المفقودة ، ونقص الميزانية وغيرها من العيوب الحرجة التي يمكن أن تقود إدارة ترامب لإلغاء 4 مليارات دولار في مشروع وصفته وزارة النقل 'قطارات Boondoggle إلى أي مكان'. كن أول من يعرف احصل على إشعارات المتصفح للأخبار العاجلة والأحداث الحية والتقارير الحصرية. ليس الآن تشغيل


وكالة نيوز
منذ 11 دقائق
- وكالة نيوز
ماذا وراء تفكك ترامب موسك؟
يبدو أن التحالف قصير الأجل بين دونالد ترامب وإيلون موسك قد وصل إلى نهاية مثيرة. الانفصال الكبير: قام رئيس الولايات المتحدة ، دونالد ترامب ، بفصل طرق مع أغنى رجل في العالم ، رائد الأعمال الملياردير إيلون موسك. بمجرد أن جاد صداقتهم مكافآت لكليهما: تبرع Musk بحوالي مئات الملايين من الدولارات لحملة إعادة انتخاب ترامب ، وخلق الرئيس دورًا في Musk في حكومته. لكن الاختلافات السياسية أو المالية ، تربط العلاقة ، وما كان في يوم من الأيام تحالفًا مفيدًا للطرفين تدهور إلى تبادل الإهانات على وسائل التواصل الاجتماعي. إذن ، هل يقوض موقف إيلون موسك الديمقراطية الأمريكية؟ الضيوف: نيال ستاناج – محلل سياسي وكاتب عمود في البيت الأبيض لصحيفة هيل دان إيف – محلل التكنولوجيا والمدير الإداري لشركة Wedbush Securities Faiz Siddiqui – مؤلف كتاب 'Hubris Maximus': تحطيم إيلون موسك


الدستور
منذ 13 دقائق
- الدستور
سيواجه "عواقب وخيمة".. ترامب: لا أرغب في إصلاح علاقتي بإيلون ماسك
حذّر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم السبت، الملياردير إيلون ماسك من أنه سيواجه "عواقب وخيمة للغاية"، إذا شارك في تمويل حملات مرشحي الحزب الديمقراطي لخوض الانتخابات ضد الجمهوريين الذين يصوتون لصالح قانون ترامب الشامل لتخفيض الضرائب الذي بات يعرف باسم "الكبير والجميل". وقال ترامب في مقابلة عبر الهاتف مع شبكة NBC News: "إذا فعل ذلك، فسيتعين عليه تحمّل العواقب"، لكنه رفض الإفصاح عن ماهية تلك العواقب. وأضاف: "سيواجه عواقب خطيرة جدًا إذا فعل ذلك"، مؤكدًا أنه لا يرغب في إصلاح علاقته مع ماسك بعد أن انتقل الخلاف بينهما إلى العلن هذا الأسبوع. وردًا على سؤال عمّا إذا كان يعتقد أن علاقته مع الرئيس التنفيذي لشركة تسلا: و"سبيس إكس" انتهت، قال ترامب: "أعتقد ذلك، نعم". واعتبرت "إن بي سي" أن تصريحات ترامب هذه هي الأكثر تفصيلًا منذ تبادل الطرفين التهديدات والهجمات عبر منصتي "إكس" و"تروث سوشيال" في وقت سابق هذا الأسبوع. وأشار الرئيس الأمريكي إلى أن الحزب الجمهوري "أصبح أكثر وحدةً من أي وقت مضى بعد هذا الخلاف العلني". وأكد ترامب أنه لا يخطط للتحدث مع ماسك في أي وقت قريب، قائلًا: "أنا مشغول جدًا بأشياء أخرى"، مضيفًا: "ليست لديّ أي نية للتحدث معه". واتهم ترامب، ماسك، بأنه "لا يحترم مقام الرئاسة"، مضيفًا: "أعتقد أن هذا أمر سيئ جدًا، لأنه كان غير محترم للغاية.. لا يمكنك إهانة مقام رئيس الولايات المتحدة". وكان ماسك قد أطلق سلسلة من المنشورات على منصة "إكس"، الخميس الماضي، ضد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بما في ذلك منشور تم حذفه لاحقًا، سلّط فيه الضوء على صلات سابقة مزعومة بين ترامب والراحل جيفري إبستين، المدان بجرائم جنسية. وعلق ترامب على ذلك قائلًا: "هذا يُعرف بأنه خبر قديم، لقد تم الحديث عنه منذ سنوات"، مضيفًا: "حتى محامي إبستين قال إنني لا علاقة لي بالأمر. إنه خبر قديم". وفيما يتعلق بمقترحه إلغاء عقود ماسك الفيدرالية، قال ترامب، إنه لم يفكر فيه كثيرًا، موضحًا: "بإمكاني فعل ذلك، لكنني لم أفكر في الأمر". كما أعرب عن شكوكه في أن معارضة ماسك لمشروع قانون "قانون المشروع الكبير والجميل" قد تُهدد فرص تمريره، مؤكدًا أنه "واثق جدًا" من أن مجلس الشيوخ سيقر القانون قبل الرابع من يوليو المقبل. وتابع: "الحزب الجمهوري لم يكن موحَّدًا بهذا الشكل من قبل. لم يحدث هذا من قبل. بل إنه أكثر وحدة الآن مما كان عليه قبل 3 أيام". وكان ماسك قد قدّم دعمًا ماليًا كبيرًا لحملة ترامب الرئاسية في عام 2024، إذ أنفق أكثر من ربع مليار دولار لدعمه في الولايات المتأرجحة. وفي الأشهر الأولى من ولايته، عيّن ترامب، ماسك، على رأس "وزارة كفاءة الحكومة"، حيث أشرف على تسريحات جماعية للموظفين الفيدراليين وإغلاق جزئي أو كلي لعدد من الوكالات. وقال ترامب، إن هذا الخلاف جعَل المشرعين يدركون فوائد مشروع القانون: "أعتقد أن إيلون، في الواقع، أبرز نقاط القوة في مشروع القانون، لأن أشخاصًا لم يكونوا مهتمين بدأوا بالتركيز عليه، ورأوا مدى جودته". واختتم حديثه بالقول: "لذا، من هذه الزاوية، كان ذلك بمثابة خدمة كبيرة. لكنني أعتقد بصراحة أن ما حدث مع إيلون مؤسف. من المؤسف أن يكون مكتئبًا ومحبطًا بهذا الشكل".