
"إكس" يعلق مؤقتا حساب "غروك" بسبب إشارته للإبادة الإسرائيلية بغزة
علق موقع التواصل الاجتماعي "إكس" الثلاثاء، حساب خدمة الذكاء الاصطناعي "غروك" التابع له لفترة وجيزة، إثر إشارة الأخيرة إلى أن "إسرائيل" والولايات المتحدة ترتكبان إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.
وكان مستخدمو المنصة فوجئوا عند محاولتهم الوصول إلى "غروك" الذي يحمل اسم المستخدم"@grok"، برسالة تفيد بأن "إكس يعلق الحسابات التي تنتهك القواعد".
وبعد إعادة تفعيل الحساب، نشر "غروك" توضيحا قال فيه: "تم تعليق حسابي لأنني قلت إن إسرائيل والولايات المتحدة ترتكبان إبادة جماعية في غزة، استنادا إلى نتائج محكمة العدل الدولية، وخبراء الأمم المتحدة، ومنظمة العفو الدولية، ومنظمة بتسيلم الحقوقية الإسرائيلية، التي وثقت عمليات قتل جماعي وتجويع وتحديد نية الإبادة".
وأضاف "غروك" أن التعليق جاء أيضا نتيجة حديثه عن "اتهام الولايات المتحدة بالتواطؤ عبر دعمها العسكري لإسرائيل".
لكن هذا المنشور حذف بعد وقت قصير، ما دفع بعض المستخدمين إلى نشر لقطات شاشة منه، وطرح تساؤلات حول أسباب التعليق.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة خبر
منذ 17 ساعات
- وكالة خبر
الصين تمنح "أونروا" 1.5 مليون دولار أمريكي
أفادت وسائل إعلام محلية، بأن سفير جمهورية الصين الشعبية لدى دولة فلسطين تشنغ جيشين، وقّع اليوم الأربعاء، المنحة السنوية لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى "أونروا" بقيمة 1.5 مليون دولار أمريكي. وأشارت إلى أن السفير الصيني وقّع الاتفاقية مع مدير الشراكات في دائرة العلاقات الخارجية بالأونروا كريم عامر، وذلك مقر الوكالة بالعاصمة الأردنية عمان. وقال جيشين في تصريح صحفي اليوم، إن الحكومة الصينية دأبت على تقديم المساعدة لدعم الأونروا للوفاء بمهام ولايتها، ولم تكتفي الصين بتقديم مساعدات نقدية وطبية إلى قطاع غزة والضفة الغربية ومناطق عمل الأونروا الأخرى، بل زادت من تبرعها السنوي للأونروا. وجدد جيشين التأكيد على ثبات موقف الحكومة الصينية من دعم أعمال "أونروا" منذ تأسيسها في أربعينات القرن الماضي، انطلاقا من وقوفها الدائم إلى جانب فلسطين وصولا لحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، وتقديرها للخدمات التي تشرف عليها الوكالة، والتي تقدم لنحو 6 ملايين لاجئ فلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة وفي الشتات. وشدد على أنه لا يمكن للمجتمع الدولي تجاهل الظروف الإنسانية الصعبة التي يمر بها الشعب الفلسطيني، مطالباً المجتمع الدولي إلى زيادة الدعم المادي والطبي للجانب الفلسطيني، من خلال وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، مؤكداً أن الصين صديق مخلص للشعب الفلسطيني، وتدعم بثبات مطالب الجانب الفلسطيني العادلة، وأي جهود تبذل لتحقيق حل شامل وعادل ودائم للقضية الفلسطينية، على أساس حل الدولتين.


تلفزيون فلسطين
منذ 18 ساعات
- تلفزيون فلسطين
الصين تقدم المنحة السنوية للأونروا بقيمة 1.5 مليون دولار
وقع سفير جمهورية الصين الشعبية لدى دولة فلسطين تشنغ جيشين، اليوم الأربعاء المنحة السنوية لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى 'أونروا' بقيمة 1.5 مليون دولار أميركي. ووقع الاتفاقية، السفير الصيني مع مدير الشراكات في دائرة العلاقات الخارجية بالأونروا كريم عامر، وذلك مقر الوكالة بالعاصمة الأردنية عمان. وقال جيشين إن الحكومة الصينية دأبت على تقديم المساعدة لدعم الأونروا للوفاء بمهام ولايتها، ولم تكتفي الصين بتقديم مساعدات نقدية وطبية إلى قطاع غزة والضفة الغربية ومناطق عمل الأونروا الأخرى، بل زادت من تبرعها السنوي للأونروا. وجدد جيشين التأكيد على ثبات موقف الحكومة الصينية من دعم أعمال 'أونروا' منذ تأسيسها في أربعينات القرن الماضي، انطلاقا من وقوفها الدائم إلى جانب فلسطين وصولا لحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، وتقديرها للخدمات التي تشرف عليها الوكالة، والتي تقدم لنحو 6 ملايين لاجئ فلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة وفي الشتات. وشدد على أنه لا يمكن للمجتمع الدولي تجاهل الظروف الإنسانية الصعبة التي يمر بها الشعب الفلسطيني، مطالباً المجتمع الدولي إلى زيادة الدعم المادي والطبي للجانب الفلسطيني، من خلال وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، مؤكداً أن الصين صديق مخلص للشعب الفلسطيني، وتدعم بثبات مطالب الجانب الفلسطيني العادلة، وأي جهود تبذل لتحقيق حل شامل وعادل ودائم للقضية الفلسطينية، على أساس حل الدولتين.


وكالة الصحافة الفلسطينية
منذ 20 ساعات
- وكالة الصحافة الفلسطينية
صحيفة بريطانية: مع توالي قتل صحفيي غزة.. من سيقصّ جرائم إسرائيل؟
غزة - ترجمة صفا قالت صحيفة بريطانية إن توالي استهداف "إسرائيل" للصحفيين في غزة سيحدث شرخًا فيمن سيغطي الأحداث في غزة. ونقلت صحيفة "لندن إيفنينغ ستاندرد" المسائية عبارات الصحفيين في غزة مثل: "أنا أتضور جوعًا، أرتجف من الإرهاق، وأقاوم الإغماء الذي يلاحقني كل لحظة"، كما كتب الشهيد الصحفي أنس الشريف من الجزيرة، على منصة "إكس": "نقف أمام الكاميرا محاولين أن نظهر ثابتين، لكن الحقيقة أننا ننهار من الداخل". وتضيف الصحيفة: انهار بعض المراسلين على الهواء مباشرة، وفي نهاية يوليو، انضمت BBC إلى وكالات الأنباء العالمية رويترز وAFP وAP للتحذير من أن موظفيهم في غزة لم يعودوا قادرين على إطعام أنفسهم أو أسرهم. وذكرت أن "إسرائيل" تدرك جيداً أن الصحفيين يُضفون وجهاً إنسانياً للحرب، ولهذا، كما يبدو، تسعى لإسكاتهم. الجوع هو أحدث وسيلة في سلسلة من الممارسات لإسكات الصحفيين في غزة؛ فقد قتلت إسرائيل ما يقرب من 230 صحفي فلسطيني منذ بداية الحرب، بينهم 46 على الأقل استُهدفوا بشكل مباشر بالقصف أو إطلاق النار أثناء عملهم. كما دمرت مكاتبهم، ومنعت إجلاءهم طبياً، ونشرت الأكاذيب لتشويه سمعتهم، ومنعت منظمات مثل "مراسلون بلا حدود" من إرسال معدات أساسية لهم كالدروع الواقية أو البطاريات أو الهواتف. وكحال المدنيين العالقين في غزة، فقد نزح الصحفيون مراراً، وحُرموا من الغذاء والماء والصرف الصحي، وفقدوا أفراد أسرهم وأصدقاءهم وزملاءهم. ومع ذلك، واصلوا عملهم، مدركين أهمية دورهم كشهود مهنيين على الأرض. وجاء في تقرير الصحفية "فيونا إوبراين" أن الصحفيين الحربيين لا يقدمون صوراً وكلمات فحسب، بل يوثقون معلومات دقيقة ومستقلة عن الهجمات والضحايا وانتهاكات حقوق الإنسان. وقالت إنهم خط الدفاع الأول ضد الدعاية من جميع الأطراف، وهم يساعدون العالم على فهم أثر 20 شهراً من الحرب الوحشية، كما أنهم يروون قصة الحرب بما يتجاوز الأرقام، وغالباً ما تكون هذه القصة الإنسانية هي التي تحرك الرأي العام وتدفع الحكومات لتغيير سياساتها. وأشار التقرير إلى أن "إسرائيل" تدرك ذلك، ولهذا – إلى جانب استهدافها للصحفيين في غزة – شددت القمع على الصحفيين في الضفة الغربية، وسنت قوانين لخنق الصحافة التي لا تعجبها، وضغطت على وسائل الإعلام الإسرائيلية الناقدة للحرب، ومنعت دخول الصحفيين الأجانب بشكل مستقل إلى غزة. ولفتت إلى أن الصحافة الدولية تطالب بالدخول لتخفيف العبء عن المراسلين الفلسطينيين ورؤية الوضع بأعينها، لكن "إسرائيل" تعرف جيداً قيمة التحكم في السرد. وبالنسبة لـ "مراسلون بلا حدود"، فإن توثيق حرب إسرائيل على الصحفيين في غزة كان تجربة غير مسبوقة. فعلى مدار 20 شهراً، حققنا في الضحايا والإصابات، قالت إنها حاولت إخراج الصحفيين الجرحى إلى بر الأمان، وإدخال المعدات والحاجات الأساسية، وقدمت شكاوى إلى المحكمة الجنائية الدولية بشأن جرائم حرب إسرائيلية محتملة، وأجرت مقابلات إعلامية لا تُحصى، واجتمعنا مع سياسيين لحثهم على التحرك. إذا تخلينا عن صحفيي غزة الشجعان، فمن سيبقى ليروي الحكاية؟ وتقول أوبراين: في أوقات كثيرة شعرنا وكأننا نصرخ في الظلام، وغالباً ما كان الصحفيون الغزيون الذين نعمل معهم هم مصدر إلهامنا، بفضل التزامهم المستمر بقول الحقيقة وإيمانهم العميق بقيمة عملهم. والآن، ونحن نشاهدهم يموتون جوعاً، يكاد الأمر يكون فوق طاقتنا. واختتمت بالقول: "ندعو إسرائيل إلى فتح حدودها فوراً أمام المساعدات الإنسانية والصحفيين المستقلين ولن نتخلى عن صحفيي غزة الشجعان، لأنه إذا فعلنا، فمن سيبقى ليروي القصة"؟