logo
مقدادي: "الوطني لشؤون الأسرة" قصة نجاح أردنية في مسيرة التنمية والبناء

مقدادي: "الوطني لشؤون الأسرة" قصة نجاح أردنية في مسيرة التنمية والبناء

جهينة نيوز١٠-٠٢-٢٠٢٥

تاريخ النشر : 2025-02-10 - 02:47 pm
قال أمين عام المجلس الوطني لشؤون الأسرة الدكتور محمد مقدادي، إن الأسرة في المجتمع الأردني حظيت باهتمام جلالة الملك عبدالله الثاني منذ تسلم سلطاته الدستورية استكمالا لمسيرة التنمية والبناء التي أسس لها جلالة الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه.
وأضاف مقدادي في مقابلة مع وكالة الأنباء الأردنية (بترا) أن "شؤون الأسرة" خطا خطواتها بثبات نحو مصلحة الأسرة الأردنية لتكون متماسكة ومُعززة، وهذا ما ظهر جلياً في رسالته المجلس "إن العناية بكل فرد من أفراد الأسرة هي مسؤوليتنا تجاه مجتمعاتنا؛ فالأسرة المتماسكة هي الأقدر على مواجهة التحديات وتحقيق التقدم".
وأشار الى أهمية الدور الذي تقوم به الأسرة في المحافظة على موروث الأمة وأعرافها وتقاليدها، حيث تتكامل الخبرات في المجلس للمساهمة في تحديد الأولويات الوطنية المتعلقة بشؤون الأسرة وأفرادها ووضع السياسات والاستراتيجيات والخطط ذات العلاقة المباشرة بالأسرة ومتابعة تنفيذها.
وأكد دور المجلس في رسم السياسات ووضع الاستراتيجيات بما يتناسب وطبيعة الأسرة الأردنية ويُعزز مكانتها، استنادا إلى إعداد الدراسات التي تعكس حال الأسر؛ لتكون حجر الأساس الذي ستبنى عليه خططه وبرامجه، مشيرا الى إجراء سلسلة من الأبحاث حول خدمات الإرشاد الأسري ما مهد لافتتاح 10 مراكز إرشادية تستهدف الأسر وتحسن ظروفها المعيشية.
وبين أن الطفولة كان لها حظ وفير من عمل المجلس إدراكاً بأهمية هذه المرحلة العمرية حيث عمل المجلس على إعداد منهاج تفاعلي لرياض الأطفال ودليل للتوعية الوالدية، لافتا الى توظيف التطور التكنولوجي بما ينمي مهارات الأطفال الذهنية ويوسع مداركهم من خلال إطلاق تطبيق "أسرتي".
كما أطلاق المجلس أخيرا تقنية الربط التلفزيوني المغلق حماية للأطفال ضحايا الجريمة والشهود عليها من مواجهة الجاني لتخفيف التوتر داخل المحكمة؛ واستحداث نظام الكتروني للمؤسسات مقدمة الخدمة لحالات العنف وبما يضمن تحقيق استجابة متكاملة بدءا من مرحلة الاستقبال ووضع خطة التدخل وانتهاءً بإغلاق ملف الحالة.
وأشار الى انخراط المجلس في جميع المبادرات والاتفاقيات الدولية التي تعزز منظومة الحماية الاسرية في المجتمع كالمبادرة العالمية لإنهاء كافة أشكال العنف ضد الأطفال، والتعاون مع منظمة الصحة العالمية في مجال الوقاية والحماية من العنف الأسري ما عزز من بناء الاستراتيجيات والخطط التي تعزز منظومة الحماية من العنف.
ونوه مقدادي الى مأسسة قضايا كبار السن من أجل تحسين الخدمة المقدمة لهم وتعزيز نظرة المجتمع الايجابية لهم لخبراتهم، وبناء مفهوم التكافل بين الأجيال، وصدور نظام رعاية كبار السن عام 2021 وتعليماته لعام 2022.
وبين ان المجلس لم يغفل أهمية الدور الإعلامي من أجل إيصال الرسائل المُراد بثها، وتطوير المحتوى المُرسل بناءً على التغذية الراجعة حوله، وإطلاق موقع متخصص بقضايا الطفولة باسم "موقع أطفال الأردن" عام 2021 يركز على قضايا الطفولة وما يغذي هذه الموضوعات من دراسات وأبحاث وتحليلات تعكس الواقع.
وقال، إن المجلس بدأ العام الماضي بتعميم المعايير الخاصة بضبط جودة الخدمات المُقدمة لحالات العنف؛ لمأسسة الاستجابة للعنف الأسري وإضفاء الطابع المؤسسي على الممارسة المهنية بالتعامل مع الحالات؛ مشيرا الى أن جمعية قرى الأطفال حازت على شهادة تميز الأداء المؤسسي للبيوت الآمنة التابعة للجمعية خاصة في مجال تقديم الخدمات المتكاملة للحالات المعنفة، وللأطفال فاقدي السند الأسري.
ولفت مقدادي الى إعداد المجلس دليلاً إرشاديا لتطبيق النهج المرتكز على الناجين من العنف استهدف مقدمي الخدمات من الجهات المعنية والشركاء من وزارات الداخلية، الصحة، التنمية الاجتماعية، وإدارة حماية الأسرة والأحداث، والجهات الأعضاء في الفريق الوطني لحماية الأسرة من العنف.
وأشار إلى توجه المجلس واليونيسف وصندوق الأمم المتحدة للسكان لوضع خطة عمل وطنية متعددة القطاعات استكمالا لمأسسة منظومة الحماية في الأردن، وإطلاق الاستراتيجية الوطنية لكبار السن للأعوام 2025_2030، والتي تم تحديث بنودها بما يتواءم والاحتياجات الفعلية لهذه الفئة بحسب ما أظهرته نتائج التقارير التحليلية للاستراتيجيات السابقة.
وأضاف، يعمل المجلس وبموجب اتفاقية تعاون مع منظمة الإنسانية والإدماج لافتتاح نوادٍ نهارية لكبار السن في عدد من محافظات المملكة لتفريغ طاقاتهم وتحسين صحتهم النفسية.
وفي الإطار التشريعي قال مقدادي، إن المجلس أنجز الاستراتيجية الوطنية لعدالة الأحداث للأعوام 2024-2028؛ ليتم إصدار تقرير متابعة على الاستراتيجية من خلال المجلس وأعضاء اللجنة التوجيهية والفنية لعدالة الأحداث وللوقوف على إنجاز المؤسسات بهذا الشأن، والخطط المستقبلية التي سيتم العمل عليها لتحقيق أهداف الاستراتيجية من ضمنها أن يتمتع الأحداث في نزاع مع القانون بالعدالة والإنصاف وخفض معدل قضايا الجنوح، وزيادة الكفاءة والفعالية لضمان عدالة إجراءات التحقيق والمحاكمة، وزيادة فعالية تأهيل الأحداث، فضلًا عن توضيح الإجراءات لتقييم الخدمات المقدمة.
تابعو جهينة نيوز على

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الصفدي والعيسوي وجهان لعملة واحدة
الصفدي والعيسوي وجهان لعملة واحدة

الشاهين

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشاهين

الصفدي والعيسوي وجهان لعملة واحدة

جواد الخضري حين يتبارى المسؤولون في العمل لما فيه المصلحة الوطنية الواحدة والثابتة للوطن والمواطن، فإن ذلك من شأنه أن يعزز التواصل داخليًا وإقليميًا ودوليًا. وقبل كل شيء، علينا أن نذكر الإنجازات لكل مسؤول يسعى لاستمرار البناء، ولا أقول 'يُعطى' لأن كل مسؤول عليه واجبات وعليه أن يعمل على تحقيقها. شخصيتان تميزتا بالعمل الدؤوب والاحتراف، يشهد لهما أفعالهما التي حققت ولا زالت تحقق الإنجازات؛ نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، الذي لا يكل ولا يمل، من خلال الجولات المكوكية على مستوى دول الجوار، والإقليم، والمستوى الدولي، والعمل على السير بخطى ثابتة في تأكيد الموقف الأردني رسميا وإنسانيا في حل مختلف النزاعات لنشر السلام وتحقيقه في كافة مناطق العالم. أما على المستوى الداخلي، فإننا نُشاهد ونلمس على الدوام ما يقوم به رئيس الديوان الملكي الهاشمي السيد يوسف العيسوي من لقاءات مستمرة مع مختلف شرائح المواطنين، سواء في المحافظات أو المدن أو القرى أو البادية أو المخيمات، بهدف الاستماع إليهم والعمل على تلبية معظم احتياجاتهم ومطالبهم، عدا عن الجولات المكوكية لرئيس الديوان الملكي العامر للوصول إلى المواطنين في أماكنهم، وتقديم كل ما يلزم، تنفيذًا للتوجيهات الملكية السامية، التي يعمل جلالة الملك عبد الله الثاني حفظه الله على توجيه الجميع من السلطات الثلاث (التشريعية، التنفيذية، والقضائية) بها، بما يخدم الوطن والمواطن على الدوام. من هنا نجد أن الصفدي والعيسوي مثال حيٌّ لما يقومان به من عمل افكار جلالة الملك، ونقلها لتحقيق رؤية سياسة أردنية ساعية إلى تحقيق العدل والسلام الدولي ، ونبذ كل ما يتعارض معهما، بما يهدف إلى تحقيق السلام في جميع أرجاء المعمورة. أما بالنسبة للشأن الداخلي ، فإن ما يقوم به العيسوي يهدف إلى توفير معظم احتياجات المواطنين، والعمل على تحقيقها وتلبيتها، ومنها على سبيل المثال لا الحصر: مساكن الأسر العفيفة التي جاءت بمكرمة ملكية سامية، وتعزيز المستشفيات الحكومية بما تحتاجه لرفع جودة الخدمات الصحية للمستشفيات ، وكذلك المراكز الصحية الحكومية التي تقدم خدماتها للمواطن، فضلًا عن العديد من الخدمات العامة على مستوى الوطن، في مدنه وقراه وبأوديته ومخيماته. ما حاولت أن أهدف اليه من الكتابة عن هاتين الشخصيتين، انما هو من اجل أن يتحرك كل مسؤول للقيام بواجباته، لأن المنصب هو تكليف لا تشريف.

الشيخ فيصل الحمود يهنئ الأردن بعيد استقلاله "ما زلت أشعر أنني بين أهلي"
الشيخ فيصل الحمود يهنئ الأردن بعيد استقلاله "ما زلت أشعر أنني بين أهلي"

الانباط اليومية

timeمنذ 2 ساعات

  • الانباط اليومية

الشيخ فيصل الحمود يهنئ الأردن بعيد استقلاله "ما زلت أشعر أنني بين أهلي"

الأنباط - الشيخ فيصل الحمود يهنئ الأردن بعيد استقلاله "ما زلت أشعر أنني بين أهلي" وجّه معالي الشيخ فيصل الحمود المالك الصباح أصدق التهاني القلبية إلى جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية وإلى صاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبد الله الثاني ولي العهد وإلى الشعب الأردني الشقيق بمناسبة الذكرى التاسعة والسبعين لعيد استقلال المملكةةمستحضراً بمحبة ووفاء تلك السنوات التي قضاها بين الأردنيين حين كان سفيراً لدولة الكويت لدى عمّان. وقال الشيخ فيصل الحمود "كلما حلّ عيد الاستقلال في الأردن أجدني أستعيد مشاهد لا تنسى من أيامٍ جميلة عشتها وسط شعب أصيل كريم في طبعه كبير في وفائه ومحبٌّ لوطنه لم تكن علاقتي بالأردن علاقة دبلوماسية فقط بل كانت علاقة قلب بقلب وأرض بأرض ومصير مشترك." وأضاف الشيخ فيصل الحمود "شعوري اليوم لا يختلف عن شعور أي أردني يحتفل باستقلال وطنه أشارككم الفخر وأشعر بقيمة الإنجاز وأدعو الله أن يديم على الأردن نعمة الأمن والاستقرار والقيادة الحكيمة." مؤكداً أن حب الأردن لم يفارقه وأنه يفتخر دائماً بأنه كان شاهداً على محطات مهمة في مسيرته قائلاً "الأردن ليس وطناً يزوره المرء ويمضي بل وطن يسكن القلب وأبناء الأردن ليسوا مجرد أصدقاء بل إخوة باقون في الروح والوجدان." وختم الشيخ فيصل الحمود كلماته : "سيبقى الأردن في قلبي كما كان دائمًا رمزاً للكرامة وقلعة للصمود وبيتاً لا يُغلق بابه في وجه المحبة وفي كل استقلال جديد يكبر الأردن أكثر ويكبر معه حبه في قلبي."

ترامب يجمع لشعبه ..  وغيره يجمع لجيبه
ترامب يجمع لشعبه ..  وغيره يجمع لجيبه

السوسنة

timeمنذ 2 ساعات

  • السوسنة

ترامب يجمع لشعبه .. وغيره يجمع لجيبه

جاء الرئيس الأمريكي دونالدSUPER ترامب إلى المنطقة العربية ليس ليلتقط الصور التذكارية، ولا ليتبادل المجاملات، بل جاء بعقلية التاجر المحترف(superman) الذي يبحث عن الصفقة الرابحة. وفي أيامٍ معدودة، عاد إلى بلاده مُحمّلاً ب 4ترليون دولار من الصفقات والاستثمارات والمشتريات التي ستُضخ مباشرة في الاقتصاد الأمريكي.قد يختلف الناس حول سياسات ترامب وأسلوبه، لكن لا أحد يختلف في أنه رجل يعمل من أجل مصلحة وطنه، وهو يطبّق مبدأه الصريح "أمريكا أولًا" بكل وضوح، دون خجل أو دبلوماسية مزيّفة، لأن ولاءه الأول والأخير (( للشعب الأمريكي)).الحاكم في الدول الغربية(( موظف لدى الشعب ))، ومنهم ترامب، يخضعون للمحاسبة العلنية من برلمانات منتخبة، ومن وسائل إعلام حرة، ومن قضاء مستقل.ومن شعوب واعيه لا مُطبله . هناك، لا أحد فوق المساءلة، ولا وجود لمفهوم "((الحاكم المُلهَم"الذي منّ الله به علينا." ))أي خطأ يُرتكب يُحاسَب عليه.الولاء في الغرب ليس للكراسي أو العائلات أو العشائر، بل للوطن والمؤسسات والمجتمع. الحاكم هناك يُعتبر خادم للناس ، فالشعوب هناك لا تَرحم، لأنها تعرف أن الحاكم خادمٌ لها، لا سيدٌ عليها.أما في كثير من الدول العربية، فالصورة مقلوبة رأسًا على عقب. الحكّام يتصرّفون وكأنهم أوصياء على الشعوب، ويملكون العباد والبلاد وما فيها,(( والحاكم لا يُسأل عمّا يفعل "وهُم يُسألون"، حتى وإن انهارت الدولة من تحته)) الثروات تُنهب لتُهرّب إلى ملاذات مالية آمنة في الخارج. وعند سقوط أي نظام، تكتشف الشعوب المصدومة أن زعيمها الذي كان يذرف دموع الوطنية على الشاشات، قد ترك وراءه مليارات الدولارات في حسابات أجنبية، بينما شعبه يُعاني من الجوع والبطالة وتهميش الذات والتبعيه.كل دولار دخل من المنطقه العربيه إلى أمريكا يعني فرصة جديدة لعائلة أمريكية، بينما لو دخل نفس المبلغ إلى جيب ألمسؤلين العرب، لكان مصيره قصرًا في لندن، أو يختًا فاخرًا في البحر المتوسط، لا مستشفى في قريته، ولا مدرسة لأبناء شعبه.المُؤلم أكثر أن الغرب لم يعُد بحاجة لفرض قوته لنهب الثروات العربية كما في زمن الاستعمار، بل يكفيه أن يجلس على الطاولة مُترئساً، ويوقّع مع الحاكم العربي ذاته اتفاقيات ظاهرها شراكة، وباطنها إستنزاف. (( الغرب لا ينهبنا... نحن نوقّع على النهب)).تُبرم صفقات تسليح بمئات المليارات، تُسخّر لها ميزانيات ضخمة على حساب التعليم والصحة والبنية التحتية.لا ألوم الغرب ، فهو يبحث عن مصلحته، مثلما فعل ترامب. المسؤولية الكبرى تقع على الحاكم الذي وقّع، ووافق، وفتح أبواب البلاد للنهب المنظّم، مقابل ضمان البقاء في الحكم، أو الحماية السياسية.في نهاية المطاف، لا نستطيع إلا أن نحيّي SUPER ترامب، رغم كل الجدل حوله، لأنه أخلص لوطنه وعمل على رفاهيته. أما نحن، فنسأل بألم: متى سنرى حاكمًا عربيًا يُبقي مالاً لشعبه ، لايسرق ولا يبدد، ولا يتاجر بثروات شعبه من أجل كرسي زائل؟متى يتحرر الحاكم العربي من عُقدة العرش، ويعود ليكون موظفًا في خدمة الناس'لاسيداً فوقهم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store