logo
جامعة جازان تسجل براءة اختراع في مجال علاج السكري

جامعة جازان تسجل براءة اختراع في مجال علاج السكري

بوابة الفجر٠٩-٠٤-٢٠٢٥

في إنجاز علمي جديد يضاف إلى سلسلة نجاحاتها في مجال البحث والابتكار، حصلت جامعة جازان على براءة اختراع من الهيئة السعودية للملكية الفكرية، بعنوان: «مشتقات بنزيلدين-2،4-ثيازوليدينيديون لعلاج مرض السكري وتركيباتها الصيدلانية»
(Benzylidine-2،4-thiazolidinedione derivatives for the treatment of diabetes and pharmaceutical compositions thereof).
ويعد هذا الإنجاز ثمرة لجهود بحثية متميزة قام بها فريق علمي من تسعة من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة، وهم:
الدكتور عاصم يحيى شبر النجمي، الدكتور أسعد خالد، الدكتور علاء وقار إنسان، منال محمد الحسن، الدكتور مد شميشر علم، الدكتور نيلفين ثنجفيل، الدكتور عبدالكريم مريع، الدكتور حسن الحازمي، الدكتور محمد البراتي.
وقد تم تسجيل براءة الاختراع باسم جامعة جازان بصفتها المالكة الرسمية للاختراع، تأكيدًا على التزام الجامعة بتحويل الأفكار البحثية إلى تطبيقات واقعية تسهم في خدمة الإنسان والمجتمع.
ويهدف هذا الابتكار إلى تطوير مركبات دوائية جديدة لعلاج مرض السكري من النوع الثاني، تعتمد على آلية مبتكرة في استهداف مستقبلات PPARγ، والتي تلعب دورًا محوريًا في تنظيم استجابة الجسم للأنسولين، بما يسهم في تحسين فعالية العلاج وتقليل آثاره الجانبية.
عبّر رئيس جامعة جازان الدكتور محمد بن حسن أبوراسين عن فخره واعتزازه بهذا الإنجاز، مؤكدًا أن ما تحقق هو نتاج لبيئة علمية خصبة ومتكاملة تسخّرها الجامعة لخدمة البحث العلمي والابتكار.
وقال إن جامعة جازان تضع ضمن أولوياتها تمكين الباحثين والمخترعين، وتسخير جميع مرافقها وإمكاناتها ومراكزها البحثية لخدمة العلماء والمهتمين من منسوبي الجامعة وخارجها، إيمانًا منها بدور الجامعات في قيادة التقدم والتنمية الوطنية، وبما يحقق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في بناء اقتصاد قائم على المعرفة.
كما نوّه بدور الهيئة السعودية للملكية الفكرية وجهودها الكبيرة في حماية الابتكارات الوطنية، وتسهيل إجراءات تسجيل براءات الاختراع، ما يعزز مناخ الابتكار ويسهم في حفظ الحقوق الفكرية للجامعات والمبتكرين.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

صحة وطب : دراسة: بعض أدوية السكر يمكنها مكافحة سرطان البروستاتا
صحة وطب : دراسة: بعض أدوية السكر يمكنها مكافحة سرطان البروستاتا

نافذة على العالم

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • نافذة على العالم

صحة وطب : دراسة: بعض أدوية السكر يمكنها مكافحة سرطان البروستاتا

الثلاثاء 13 مايو 2025 07:45 مساءً نافذة على العالم - كشفت دراسة أجراها فريق بحثى بجامعة فيينا، أن أحد البروتينات المستخدمة فى الأدوية المستخدمة لعلاج السكر من النوع الثانى، يمكنه التأثير على نمو خلايا سرطان البروستاتا. ووفقا للدراسة التى نشرها موقع "News medical life science" نقلا عن مجلة Molecular Cancer، أن فريق دولي من العلماء بقيادة جامعة فيينا الطبية، أكتشف أن بروتين PPARγ ، وهو بروتين أساسي لتنظيم العمليات الأيضية، يمكن أن يؤثر أيضًا على نمو خلايا سرطان البروستاتا. ومن المعروف بالفعل أن PPARγ يعد ضمن مكونات الأدوية المستخدمة لعلاج مرض السكر من النوع الثاني، وتشير نتائج الدراسة، إلى أن هذه الأدوية قد تُمثل أيضًا نهجًا واعدًا لعلاج سرطان البروستاتا. ويعرف بروتين PPARγ في أبحاث السكر، لأكثر من 20 عامًا ، نظرًا لتأثيره على حساسية الأنسولين ، مما جعله من مكونات بعض الأدوية التي تُستخدم لعلاج السكر من النوع الثاني، كذلك يعد بروتين PPARγ ، مستقبلات غاما المنشطة بمُتكاثر البيروكسيسوم، عامل نسخ يلعب دورًا مهما في تنظيم العمليات الأيضية والتفاعلات الالتهابية ونمو الخلايا كمنشط للجينات، وكما أظهرت الدراسة، فإنه يرتبط أيضًا بنمو سرطان البروستاتا. وتوصل الباحثون إلى هذا الاستنتاج من خلال فحص مزارع الخلايا، وعينات الأنسجة من مجموعات المرضى، وقاموا بتحليل كيفية تأثير حالات تنشيط البروتين المختلفة على الخلايا، حيث تبين أن أحد أدوية السكر، يؤثر على نشاط PPARγ، وبالتالي يثبط سلوك نمو واستقلاب الخلايا السرطانية. كما كشفت النتائج الأولية أن مرضى سرطان البروستاتا المصابين بالسكر، الذين عولجوا بناهضات PPARγ ،لم ينتكسوا وقت جمع البيانات، ويوضح الباحث الرئيسي لوكاس كينر إلى أن الأدوية التي تستهدف PPARγ يمكن أن تمثل نهجًا جديدًا لعلاج سرطان البروستاتا. ويعد سرطان البروستاتا ثاني أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين الرجال حول العالم، وعلى الرغم من التقدم الطبي الهائل في السنوات الأخيرة، لا يزال هذا النوع من الأورام مسؤولًا عن وفاة واحدة من كل ثماني وفيات بالسرطان لدى الرجال في النمسا وحدها، وتتراوح طرق العلاج المتاحة حاليًا بين الجراحة والعلاج الإشعاعي والأدوية، ويمكن أن يساعد تحديد الآليات الجزيئية غير المعروفة سابقًا في تطوير علاجات موجهة.

دراسة: بعض أدوية السكر يمكنها مكافحة سرطان البروستاتا
دراسة: بعض أدوية السكر يمكنها مكافحة سرطان البروستاتا

اليوم السابع

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • اليوم السابع

دراسة: بعض أدوية السكر يمكنها مكافحة سرطان البروستاتا

كشفت دراسة أجراها فريق بحثى بجامعة فيينا، أن أحد البروتينات المستخدمة فى الأدوية المستخدمة لعلاج السكر من النوع الثانى، يمكنه التأثير على نمو خلايا سرطان البروستاتا. ووفقا للدراسة التى نشرها موقع "News medical life science" نقلا عن مجلة Molecular Cancer، أن فريق دولي من العلماء بقيادة جامعة فيينا الطبية، أكتشف أن بروتين PPARγ ، وهو بروتين أساسي لتنظيم العمليات الأيضية، يمكن أن يؤثر أيضًا على نمو خلايا سرطان البروستاتا. ومن المعروف بالفعل أن PPARγ يعد ضمن مكونات الأدوية المستخدمة لعلاج مرض السكر من النوع الثاني، وتشير نتائج الدراسة، إلى أن هذه الأدوية قد تُمثل أيضًا نهجًا واعدًا لعلاج سرطان البروستاتا. ويعرف بروتين PPARγ في أبحاث السكر ، لأكثر من 20 عامًا ، نظرًا لتأثيره على حساسية الأنسولين ، مما جعله من مكونات بعض الأدوية التي تُستخدم لعلاج السكر من النوع الثاني، كذلك يعد بروتين PPARγ ، مستقبلات غاما المنشطة بمُتكاثر البيروكسيسوم، عامل نسخ يلعب دورًا مهما في تنظيم العمليات الأيضية والتفاعلات الالتهابية ونمو الخلايا كمنشط للجينات، وكما أظهرت الدراسة، فإنه يرتبط أيضًا بنمو سرطان البروستاتا. وتوصل الباحثون إلى هذا الاستنتاج من خلال فحص مزارع الخلايا ، وعينات الأنسجة من مجموعات المرضى، وقاموا بتحليل كيفية تأثير حالات تنشيط البروتين المختلفة على الخلايا، حيث تبين أن أحد أدوية السكر، يؤثر على نشاط PPARγ، وبالتالي يثبط سلوك نمو واستقلاب الخلايا السرطانية. كما كشفت النتائج الأولية أن مرضى سرطان البروستاتا المصابين بالسكر، الذين عولجوا بناهضات PPARγ ،لم ينتكسوا وقت جمع البيانات، ويوضح الباحث الرئيسي لوكاس كينر إلى أن الأدوية التي تستهدف PPARγ يمكن أن تمثل نهجًا جديدًا لعلاج سرطان البروستاتا. ويعد سرطان البروستاتا ثاني أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين الرجال حول العالم، وعلى الرغم من التقدم الطبي الهائل في السنوات الأخيرة، لا يزال هذا النوع من الأورام مسؤولًا عن وفاة واحدة من كل ثماني وفيات بالسرطان لدى الرجال في النمسا وحدها، وتتراوح طرق العلاج المتاحة حاليًا بين الجراحة والعلاج الإشعاعي والأدوية، ويمكن أن يساعد تحديد الآليات الجزيئية غير المعروفة سابقًا في تطوير علاجات موجهة.

دراسة: بعض أدوية السكر يمكنها مكافحة سرطان البروستاتا
دراسة: بعض أدوية السكر يمكنها مكافحة سرطان البروستاتا

الدولة الاخبارية

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • الدولة الاخبارية

دراسة: بعض أدوية السكر يمكنها مكافحة سرطان البروستاتا

الثلاثاء، 13 مايو 2025 03:42 مـ بتوقيت القاهرة كشفت دراسة أجراها فريق بحثى بجامعة فيينا، أن أحد البروتينات المستخدمة فى الأدوية المستخدمة لعلاج السكر من النوع الثانى، يمكنه التأثير على نمو خلايا سرطان البروستاتا ووفقا للدراسة التى نشرها موقع "News medical life science" نقلا عن مجلة Molecular Cancer، أن فريق دولي من العلماء بقيادة جامعة فيينا الطبية، أكتشف أن بروتين PPARγ ، وهو بروتين أساسي لتنظيم العمليات الأيضية، يمكن أن يؤثر أيضًا على نمو خلايا سرطان البروستاتا. ومن المعروف بالفعل أن PPARγ يعد ضمن مكونات الأدوية المستخدمة لعلاج مرض السكر من النوع الثاني، وتشير نتائج الدراسة، إلى أن هذه الأدوية قد تُمثل أيضًا نهجًا واعدًا لعلاج سرطان البروستاتا ويعرف بروتين PPARγ في أبحاث السكر، لأكثر من 20 عامًا ، نظرًا لتأثيره على حساسية الأنسولين ، مما جعله من مكونات بعض الأدوية التي تُستخدم لعلاج السكر من النوع الثاني، كذلك يعد بروتين PPARγ ، مستقبلات غاما المنشطة بمُتكاثر البيروكسيسوم، عامل نسخ يلعب دورًا مهما في تنظيم العمليات الأيضية والتفاعلات الالتهابية ونمو الخلايا كمنشط للجينات، وكما أظهرت الدراسة، فإنه يرتبط أيضًا بنمو سرطان البروستاتا وتوصل الباحثون إلى هذا الاستنتاج من خلال فحص مزارع الخلايا، وعينات الأنسجة من مجموعات المرضى، وقاموا بتحليل كيفية تأثير حالات تنشيط البروتين المختلفة على الخلايا، حيث تبين أن أحد أدوية السكر، يؤثر على نشاط PPARγ، وبالتالي يثبط سلوك نمو واستقلاب الخلايا السرطانية. كما كشفت النتائج الأولية أن مرضى سرطان البروستاتا المصابين بالسكر، الذين عولجوا بناهضات PPARγ ،لم ينتكسوا وقت جمع البيانات، ويوضح الباحث الرئيسي لوكاس كينر إلى أن الأدوية التي تستهدف PPARγ يمكن أن تمثل نهجًا جديدًا لعلاج سرطان البروستاتا. ويعد سرطان البروستاتا ثاني أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين الرجال حول العالم، وعلى الرغم من التقدم الطبي الهائل في السنوات الأخيرة، لا يزال هذا النوع من الأورام مسؤولًا عن وفاة واحدة من كل ثماني وفيات بالسرطان لدى الرجال في النمسا وحدها، وتتراوح طرق العلاج المتاحة حاليًا بين الجراحة والعلاج الإشعاعي والأدوية، ويمكن أن يساعد تحديد الآليات الجزيئية غير المعروفة سابقًا في تطوير علاجات موجهة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store