بالفيديو .. لحظة تصفيق أعضاء البرلمان الأوروبي لجلالة الملك عبدالله الثاني بعد الانتهاء من كلمته
سرايا - شهد البرلمان الأوروبي لحظة تاريخية عندما ألقى جلالة الملك عبدالله الثاني خطابًا مؤثرًا نال تصفيقًا حارًا من الحضور.
ولفت جلالة الملك إلى أن الأمن الحقيقي لا يكمن في قوة الجيوش، بل في قوة القيم المشتركة، وأن السلام الذي تفرضه القوة أو الخوف لن يدوم أبدا.
وتطرق جلالته في خطابه إلى تأسيس الاتحاد الأوروبي، عندما ساهمت خيارات أوروبا في تشكيل عالم أكثر استقرارا، مبنيا على المبادئ السامية.
وأشار جلالة الملك إلى أن إيمان الأردن الراسخ بالقيم المشتركة بين الأديان السماوية الثلاث "متجذر في تاريخنا وتراثنا، وهو ما يدفع مبادئنا الوطنية المبنية على التسامح والاحترام المتبادل".
وتابع جلالته "هذه القيم تقع في صلب الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، والتي تعهدنا بحماية هويتها التاريخية متعددة الأديان من أي اعتداء".
تاليًا الفيديو عبر "سرايا":
بالفيديو.. لحظة تصفيق أعضاء البرلمان الأوروبي لجلالة الملك عبدالله الثاني بعد الانتهاء من كلمته #سرايا #الاردن https://t.co/ofvAcJ67C7 pic.twitter.com/KJy0Ldm0Ur
— وكالة أنباء سرايا الإخبارية (@sarayanews) June 17, 2025
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

عمون
منذ 25 دقائق
- عمون
كلمة الملك: صوت الإنسانية في زمن الانهيار الأخلاقي
في واحدة من أجرأ الخطابات وأكثرها تأثيرًا في المحافل الدولية، وقف جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، أمام أعضاء البرلمان الأوروبي، متحدثًا بلسان أمة، وبضمير الشعوب المظلومة، ومدافعًا شرسًا عن القيم الإنسانية التي بدأت تتآكل في خضم الصراعات والمصالح. لم تكن الكلمة مجرد خطاب سياسي تقليدي، بل كانت شهادة تاريخية على ما وصل إليه العالم من انحدار أخلاقي، ونداءً عالميًا لاستعادة التوازن بين الحقوق والمصالح، وبين الإنسانية والمصالح السياسية. لقد بدا جلالته، كعادته في مثل هذه المنصات العالمية، رجل دولة من الطراز الرفيع، يحترف مخاطبة الضمائر الحية بلغة متجردة من المجاملة، ومحصنة بقوة الموقف، مستندًا إلى الحق والعدالة والمبادئ الإنسانية، فكان صوته صريحًا لا يخشى التوصيف الدقيق للانتهاكات التي ترتكب ضد المدنيين، لا سيما في قطاع غزة، حيث وصف ما يجري من تجويع وقتل ممنهج بأنه 'انتهاك صارخ للقانون الدولي'، داعيًا إلى الكف عن الصمت والتواطؤ، ورافضًا أي تبرير أو تطبيع مع هذه الجرائم. هذه الكلمة، التي لاقت احترامًا واسعًا داخل البرلمان الأوروبي وخارجه، أعادت للأذهان سلسلة من المواقف المشرّفة التي طالما تبناها جلالة الملك في الدفاع عن فلسطين، وعن حقوق الشعوب المضطهدة في مختلف المحافل. لم يكن هذا الخطاب استثناءً، بل كان امتدادًا طبيعيًا لمسيرة طويلة من الثبات على المبادئ، منذ سنوات الخطاب العربي العقلاني الذي تبناه الأردن بقيادة جلالة الملك، في وقت صمتت فيه أصوات كثيرة، أو ارتهنت لمصالحها الضيقة. وليس خفيًا أن جلالة الملك لطالما حمّل المجتمع الدولي مسؤولياته تجاه معاناة الفلسطينيين، مؤكدًا أن السلام لن يتحقق ما لم تقم الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران لعام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية. هذا الموقف الثابت لم تهزه التحولات السياسية، ولم تنل منه الضغوط الدولية، بل ظل جلالته يجدد التأكيد عليه في كل مناسبة، مدعومًا بإرث الهاشميين في الدفاع عن القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية، من منطلق الوصاية التاريخية والشرف الديني والسياسي. ومن بين الرسائل العميقة التي حملها الخطاب الملكي، تلك الدعوة المخلصة لأوروبا، بأن تراجع ضميرها، وتستحضر القيم التي بُني عليها الاتحاد الأوروبي، وهي القيم التي جعلت من أوروبا بعد الحرب العالمية الثانية، نموذجًا للسلام والمصالحة والتسامح. لقد خاطب جلالة الملك القادة الأوروبيين بلغة الندّ الشريك، لا بلغة المستعطف، مؤكدًا أن الأردن، ورغم تحدياته، سيبقى شريكًا موثوقًا، صوتًا للحق، وجسرًا للحوار بين الشرق والغرب. ولم يقتصر الخطاب الملكي على الجانب السياسي، بل تعداه إلى الجانب القيمي والفلسفي، حين أشار جلالته إلى أن الحروب ليست فقط صراعات على الأرض، بل صراعات حول الرؤى والقيم التي ستشكل مستقبل البشرية. وحين قال جلالته إن الأمن الحقيقي لا يكمن في قوة الجيوش، بل في قوة القيم المشتركة، كان يعيد تعريف الأمن والاستقرار، بعيدًا عن منطق الهيمنة والغطرسة، وقريبًا من جوهر العدالة والشراكة. وفي استعراضه للتاريخ، ذكّر جلالته بالعهدة العمرية، وبالوعد الهاشمي لأهل القدس، ليؤكد أن الدفاع عن المقدسات ليس موقفًا سياسيًا ظرفيًا، بل التزام ديني وتاريخي وأخلاقي، لا يضعف أمام العواصف، ولا يخضع للابتزاز. وفي لحظة محورية من خطابه، قال جلالة الملك: 'إن ما يحدث في غزة اليوم يتنافى مع القانون الدولي والمعايير الأخلاقية وقيمنا المشتركة'، ليضع العالم أمام صورته الحقيقية، صورة مشوهة بفعل التخاذل الدولي، ومشروخة بفعل الانحياز المفضوح، ومرعبة حين تُصبح المجازر مشهدًا يوميًا لا يحرّك ضميرًا. لقد كانت كلمة جلالة الملك بمثابة جرس إنذار أخلاقي للعالم، ودعوة صريحة إلى استعادة إنسانيتنا الضائعة في أروقة السياسة الدولية. وكانت شهادة عزّ للأردن، بلد المبادئ، وقلعة الاعتدال، ومركز الثقل العربي في زمن التفكك والتمزق. ختامًا، ليس غريبًا أن يُستقبل خطاب جلالة الملك بهذه الحفاوة، ولا أن يُسجّل التاريخ هذا الموقف الناصع في سجله؛ فجلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين لم يكن يومًا متفرجًا على الألم العربي، بل كان دومًا في مقدمة من يواجهون الظلم، ويدافعون عن كرامة الإنسان، حيثما كان، وبأي لغة ممكنة. عاش الأردن حرًا عزيزًا، وعاش جلالة الملك صوتًا لا يلين للحق، وراعيًا أمينًا للثوابت والمبادئ والقيم في عالم تتنازعه العواصف.


جو 24
منذ ساعة واحدة
- جو 24
جلالة الملك في البرلمان الأوروبي نداء ضمير في زمن الانحدار الأخلاقي
جو 24 : بقلم اللواء المتقاعد حسان عناب في لحظةٍ يتراجع فيها الضمير العالمي وتتآكل القيم تحت وطأة القوة والمصالح، أطلّ جلالة الملك عبدالله الثاني، من على منبر البرلمان الأوروبي، ليخاطب العالم بلغة لا تهادن، بلغةٍ تستنفر الإنسانية وتعيد البوصلة الأخلاقية إلى وجهتها. لم يكن خطاب الملك مجرد عرضٍ سياسي أو موقف دبلوماسي، بل كان صرخة ضمير عالمية، ترفض أن يُغلف القتل بالصمت، وأن تُجمّل الوحشية بالشعارات. جاء الخطاب في توقيت بالغ الحساسية. العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة منذ أكثر من 20 شهراً، تصعيد إقليمي مقلق مع إيران، صعود اليمين المتطرف في أوروبا، تغيّر المزاج الدولي تجاه إسرائيل بعد انكشاف المجازر.وفي هذه اللحظة المفصلية، أعاد جلالة الملك تذكير العالم بأن السكوت عن الظلم هو سقوط أخلاقي، وأن القيم التي تنادي بها الحضارات تُختبر في الميدان، لا في البيانات. أعاد جلالة الملك أوروبا إلى لحظة ما بعد الحرب العالمية الثانية، حين اختارت أن تبني على أساس الكرامة لا الانتقام، ودعاها اليوم إلى أن تختار، إما أن تنحاز إلى القيم التي قامت عليها، أو تخسر مكانتها الأخلاقية أمام التاريخ. ولم يغفل الخطاب عن تحميل المجتمع الدولي مسؤولية "تطبيع الوحشية' في غزة، وسأل بأسى وجرأة، كيف أصبح استهداف المستشفيات وتجويع الأطفال أمرًا مقبولًا؟ كيف تحوّلت الهمجية إلى مشهدٍ مألوف؟ الخطاب أكد أن لا أمن بلا عدالة، ولا سلام بلا دولة فلسطينية مستقلة، ولا سلام بلا وصاية هاشمية تحمي هوية القدس. وأن الأردن سيبقى صوت الاتزان والعقل في إقليمٍ تتقاذفه الغرائز والصراعات. وفي زمنٍ تتكلم فيه الطائرات، كان الصوت الهاشمي هو من أعاد المعنى، ووضع المعيار الأخلاقي، وأعاد للسياسة وجهها الإنساني. ام يكن هذا الخطاب ليس مجرد كلمة عابرة في محفل دولي، بل هو جرس إنذار عالمي، يحمل شجاعة الموقف، وسمو الرسالة، ونُبل المقصد. في زمن يعلو فيه الصراخ وتغيب فيه البوصلة، أعاد الخطاب الهاشمي تذكير العالم بأن لا أمن بلا عدالة،ولا قيمة لأي حضارة إذا سقطت أمام معاناة طفل في غزة. جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه لم يدعُ أوروبا لتقف مع فلسطين فقط، بل دعاها لتقف مع ذاتها، مع قيمها، ومع إنسانيتها. تابعو الأردن 24 على

عمون
منذ 2 ساعات
- عمون
التكنولوجيا تتقدّم… لكن هل تراجعت الإنسانية؟
لقد كتبت كثيرًا — بل ربما أكثر مما ينبغي — عن حكومات المستقبل، عن التكنولوجيا، عن الذكاء الاصطناعي، وعن كيف يمكن للبيانات أن تتنبأ، وللخوارزميات أن تقرّر، وللروبوتات أن تعمل بدلًا من البشر. لكنني اليوم، وبعد الاستماع إلى خطاب العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني أمام البرلمان الأوروبي في ستراسبورغ، وجدتني أتوقف لأطرح سؤالًا وجوديًا: ما جدوى كل هذا التقدّم، إذا كانت القيم تتراجع، والعدالة تبهت، والإنسانية تنحدر أمام أعيننا؟ في خطاب مؤثّر وحاسم، أطلق الملك عبدالله تحذيرًا أخلاقيًا عالي النبرة: العالم يقف اليوم عند مفترق طرق خطير — بين منطق القوّة ومنظومة القيم، بين حكم القانون وحكم الغلبة، بين أن نبني مستقبلًا ذكيًا… أو أن نفقد إنسانيتنا بالكامل. استهلّ الملك كلمته باستعادة خطابه الذي ألقاه في القاعة ذاتها قبل خمس سنوات، حين دعا إلى عالم أكثر عدالة، قادر على إنهاء الصراعات وحماية الكرامة الإنسانية. أما اليوم، فالمشهد الدولي يزداد ظلمةً وتعقيدًا: حروب دامية في أوكرانيا وغزة، تصاعد في التوترات الإقليمية، وواقع تتبدّد فيه الحقائق وتُستباح فيه المبادئ كل دقيقة. في وصف موجع لما يجري في غزة، أشار الملك إلى أن ما كان يُعدّ قبل عامين "جريمة كبرى" — كقصف المستشفيات أو قتل الصحفيين — بات اليوم حدثًا يوميًا لا يُثير استنكارًا عالميًا، بل يمرّ وكأنه جزء من روتين طبيعي. هذا الانحدار الأخلاقي، كما وصفه، يعكس فشلًا جماعيًا في حماية الإنسان، ويهدد جوهر إنسانيتنا. وفي بادرة أمل، أشاد الملك بتجربة أوروبا ما بعد الحرب العالمية الثانية، حين اختارت القارة أن تتجاوز آلام الماضي لصالح مستقبل مشترك، قوامه السلام والتفاهم. وقال إن أوروبا أدركت أن الأمن الحقيقي لا يُبنى بالقوّة، بل على أساس التعاون والصداقات. ودعا العالم إلى الاقتداء بهذه التجربة، وتغليب الكرامة الإنسانية على منطق السيطرة والغلبة. كما شدّد على أن الفلسطينيين، كغيرهم من شعوب العالم، يستحقون الحرية والسيادة ودولة مستقلة. وما يجري في غزة والضفة الغربية، بحسب كلمته، يُمثّل خرقًا فاضحًا للقانون الدولي، وتقويضًا ممنهجًا للقيم التي تأسس عليها النظام العالمي. وجدد الملك التزام الأردن التاريخي بحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، ورفضه القاطع لانتهاك حقوق الأبرياء، مؤكدًا أن حماية الأطفال والنساء ليست شعارات، بل واجب أخلاقي وإنساني لا يقبل التنازل. "العالم اليوم لا يحتاج إلى مزيد من التكنولوجيا، بل إلى قرارات أخلاقية شجاعة تُعيد تعريف هويتنا كأفراد وقادة ومجتمعات." وأشار إلى أن طريق السلام معروف، لكنه يحتاج إلى إرادة جماعية وشجاعة حقيقية للسير فيه، بعيدًا عن الانحدار نحو التوحّش والفراغ القيمي.