logo
الجزائر الجديدة تحقق تقدما ملموسا داخليا ودوليا

الجزائر الجديدة تحقق تقدما ملموسا داخليا ودوليا

المساء٠١-١٠-٢٠٢٤

❊ تسريع انجاز خط السكك الحديدية ومشروع بشار ـ تندوف ـ غارا جبيلات
أكد سفير جمهورية الصين الشعبية بالجزائر، لي جيان، أن فوز الرئيس عبد المجيد تبون، بأغلبية ساحقة في الانتخابات الرئاسية التي جرت يوم 7 سبتمبر الماضي، يعكس بشكل واضح التقدير الكبير الذي يحظى به من قبل الشعب الجزائري من مختلف الأطياف.
قال السفير جيان، أول أمس، في حفل استقبال بمناسبة الذكرى الـ75 لتأسيس جمهورية الصين الشعبية نظم بقصر الثقافة "مفدي زكرياء" إن الرئيس تبون، منذ توليه الرئاسة في 2019، ركز على تحقيق الإصلاحات وتعزيز كفاءة الإدارة مع دفع عجلة التنويع الاقتصادي وتحسين بيئة الأعمال، فضلا عن حماية معيشة المواطنين واستعادة مكانة الدبلوماسية الجزائرية.
وأشار السفير الصيني، الذي ستنتهي مهامه قريبا بالجزائر، إلى أن "الجزائر الجديدة" حققت تقدما ملموسا على الصعيدين الداخلي والدولي في ظل إشادة واسعة من المجتمع الدولي، مضيفا بالقول "يبدو أن الجزائر قد وجدت طريقا خاصا بها نحو التحديث، طريق يناسب ظروفها الوطنية، ومن المتوقع أن يستمر هذا النهج خلال الفترة الرئاسية الثانية للرئيس تبون".
وثمّن جيان، قرار الجزائر بتعيين وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج أحمد عطاف، لحضور قمة منتدى التعاون الصيني ـ الإفريقي قبل الانتخابات الرئاسية، مؤكدا تطلع بكين خلال ولاية الرئيس تبون، الثانية لتعميق التعاون مع الجزائر وتنفيذ أعمال الشراكة العشرة بين الصين وإفريقيا، ودعم الجزائر بقوة من أجل لعب دور أكبر في الشؤون الدولية والإقليمية.
كما أعرب عن أمله في تنفيذ النتائج المهمة التي توصل إليها رئيسا البلدين لتشجيع الاستثمار الصيني في الجزائر، تعزيز التعاون المالي الثنائي، المساهمة في تطوير مجالات مثل الرقمنة، التصنيع والزراعة الحديثة في الجزائر.
وأوضح أن التعاون الثنائي يهدف أيضا إلى تسريع مشاريع كبرى مثل مشروع خط السكك الحديدية للمعادن الغربية ومشروع بشار-تندوف-غارا جبيلات، إلى جانب استيراد المزيد من المنتجات الزراعية الجزائرية وتعزيز الميزان التجاري بين البلدين، مضيفا أن كل هذه الجهود من شأنها رفع مستوى الشراكة الاستراتيجية بين الصين والجزائر.
وإذ أشار إلى انتهاء مهام العديد من المبعوثين الصينيين لدى الجزائر بمن فيهم هو أشار جيان، إلى أن الجزائر تمتلك إمكانات تنموية هائلة كونها تجمع بين موقع استراتيجي وثروات طبيعية، كما لديها كل الظروف اللازمة لتصبح دولة كبيرة وقوية.
كما أضاف أن الجزائر تتمتع ببيئة دبلوماسية ممتازة، حيث تعتبر "مفترق طرق" للدبلوماسيين من مختلف البلدان إذ يسهل عليهم أداء واجباتهم على أكمل وجه.
وأكد أن البلدين سيبذلان قصارى جهودهما لحل النزاعات وتعزيز الصداقة، وترك حيز كبير للحوار والمصالحة حتى يتسنى لجميع الأشخاص في العالم، بما في ذلك غزّة العيش بكرامة، مضيفا أن الصين مستعدة للعمل مع الدول الأخرى بما فيها الجزائر، لمواصلة تعزيز القوى المحبّة للسلام في العالم، والحيلولة دون اتساع نطاق الحروب والصراعات إلى ما لا نهاية وحراسة بحزم خط الدفاع الأخير للسلام والتنمية في العالم.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سعيود: عودة 11 قطارا من نوع "كوراديا" إلى الخدمة
سعيود: عودة 11 قطارا من نوع "كوراديا" إلى الخدمة

النهار

timeمنذ 7 ساعات

  • النهار

سعيود: عودة 11 قطارا من نوع "كوراديا" إلى الخدمة

أبرز وزير النقل سعيد سعيود جهود قطاعه لتحسين مستوى الأداء في مختلف أنماط النقل. وكشف في هذا الإطار عن عودة 11 قطارا من نوع 'كوراديا' إلى الخدمة بعد مرحلة توقف، وذلك قبل عيد الأضحى المبارك. والذي سيشهد برنامجا خاصا لضمان تلبية حاجيات المسافرين المتزايدة في هذه المناسبة. من جهة أخرى، جدد التزام القطاع بإنشاء 'في القريب العاجل' شركة جوية مخصصة للنقل الداخلي, تابعة للخطوط الجوية الجزائرية. تنفيذا لقرار رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون. وحول تجديد حظيرة للنقل بالحافلات، أكد الوزير أنها ستتدعم في ولايات قسنطينة وعنابة ووهران بـ 104 حافلة جديدة يتم تصنيعها على مستوى الوحدات التابعة لقطاع الصناعات العسكرية.مشيرا إلى إمكانية توفير عدد آخر من الحافلات من طرف وحدات انتاجية أخرى.

عطاف يستقبل السفراء الجدد لدى الجزائر - الدولي : البلاد
عطاف يستقبل السفراء الجدد لدى الجزائر - الدولي : البلاد

البلاد الجزائرية

timeمنذ يوم واحد

  • البلاد الجزائرية

عطاف يستقبل السفراء الجدد لدى الجزائر - الدولي : البلاد

أصيل محمد بن فرحات _ استقبل وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، اليوم بمقر الوزارة، عدداً من السفراء الجدد لدى الجزائر، الذين سلموه نسخًا من أوراق اعتمادهم. وقد استقبل الوزير، خطري ادوه خطري (M. Khatri Adouh Khatri)، الذي قدّم نسخًا من أوراق اعتماده بصفته السفير الجديد للجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية لدى الجزائر.كما استقبل أيضاً كاترين نوروجين كونجي (Mme. Catherine Nurujean Kunje)، التي سلمته نسخًا من أوراق اعتمادها بصفتها سفيرة جمهورية مالاوي لدى الجزائر.وفي السياق نفسه، استقبل أحمد عطاف، أماساري سافينا كلوديا (Mme. Ammassari Savina Claudia)، التي قدمت له أوراق ديوانها بصفتها السفيرة والمنسقة المقيمة لمنظمة الأمم المتحدة لدى الجزائر.

متى تدخل المنظمات والجمعيات الجزائرية إلى العصر الرقمي؟
متى تدخل المنظمات والجمعيات الجزائرية إلى العصر الرقمي؟

الشروق

timeمنذ يوم واحد

  • الشروق

متى تدخل المنظمات والجمعيات الجزائرية إلى العصر الرقمي؟

من أجل بناء مجتمع جزائري قوي وحيوي وسليم، لا بد من دعم المنظمات والجمعيات والتي هي الحجر الزاوي للمجتمع المدني، لتكون قادرة على الاستجابة لاحتياجات المجتمع والمساهمة في القضايا الوطنية بكفاءة وفاعلية أكبر. ولن تكون هذه المساهمة لتلك المنظمات والجمعيات، من دون أن تنخرط هذه المنظمات والجمعيات في المجتمع الرقمي. ويجب أن تكون هذه المبادرة من ضمن استراتيجيات كل منظمة أو جمعية تظهر للوجود. وحسب الموقع الرسمي على الإنترنت، للمرصد الوطني للمجتمع المدني في الجزائر، وهو هيئة استشارية تابعة لرئاسة الجمهورية، والتي أسسها الرئيس عبد المجيد تبون، بلغ عدد الجمعيات إلى غاية 31 ديسمبر 2022، نحو 136000 جمعية، منها 1134 جمعية وطنية، و33444 جمعية ولائية، و101439 جمعية بلدية. ويجب الإشارة هنا إلى أنه لا يوجد فرق بين جمعية ومنظمة أو اتحاد… إن وضع تصوّرات لإطلاق عدة مبادرات وإنشاء منصات بيانات مفتوحة بهدف تعزيز الابتكار وروح المبادرة من شأنها أن تعمل على تطوير مجموعة كبيرة من الخدمات الرقمية الجديدة، لاسيما الخدمات الذكية الآخذة في الانتشار بشكل سريع. ومن المهم أن يكون هناك علاقة ارتباط وثيقة بين تلك الخدمات الرقمية الذكية والمنظمات والجمعيات؛ فالعمل الرقمي هذا يقدّم خدمة جليلة لعناصر تلك المنظمات والجمعيات، ومن ثمّ، إلى كافة الشعب الجزائري وبطرق متنوعة وعديدة. لذلك أصبح اليوم من المهام الأولى للمرصد الوطني للمجتمع المدني الجزائري تدريب وتطوير قدرة المنظمات والجمعيات على الترويج لمشاريعها بطريقة أكثر فعالية من خلال الهواتف الذكية، إذ يرتبط تطبيق الهاتف الخلوي بموقع إلكتروني إضافة إلى مواقع التواصل الاجتماعي، مثل 'الفايس بوك'، و'إكس'، و'يوتوب'، و'تيك توك'… وشبكات التواصل الاجتماعي، هي مجموعة من الأدوات والمواقع الإلكترونية التي تسهّل عملية بناء العلاقات الاجتماعية بين المشتركين، بناءً على اهتمامات مشتركة وتمكِّنهم من الاتصال والتواصل بشكل متبادل وآني وآلي. ولكن شبكات التواصل الاجتماعي، تمنحك فضاء مؤقتا ومحدودا، وفي أي لحظة تستطيع غلقه لك، إلا إذا اخترت الاشتراك المحترف ودفع مبلغ مالي وبالعملة الصعبة. أمّا إذا أنشأت موقعا خاصا بالمنظمة أو الجمعية وأن يكون إسكانه في الجزائر عند أحد المتعاملين الجزائريين مثل مركز الدراسات والبحث عن المعلومة العلمية والتقنية (CERIST) أو 'اتصالات الجزائر' (AT)، ونطاقه 'دي زاد' (dz)، ففي هذه الحالة فمعلومات المنظمة أو الجمعية آمنة وموجودة في الجزائر. علينا العمل اليوم، على ربط تلك المنظمات والجمعيات بالرقمنة والتطبيقات الذكية لربطها بالمجتمع المدني، من أجل إيصال أصوات القواعد من جهة وأيضا كي يتابعوا على نحو مباشر أخبار ونشاطات تلك المنظمات والجمعيات والمشاركة فيها. إن تكنولوجيا المعلومات والاتصال تؤدي دوراً هاماً في تحقيق الرفاه، ورفع جودة الخدمات وكفاءتها، وتعدّ الخدمات المقدمة رقمياً، بالإضافة إلى التطبيقات المناسِبة والملائِمة للهواتف الذكية، مجالاً واعداً، خاصة بالنظر إلى آثارها التنموية على الصعيدين الاجتماعي والاقتصادي. إن إتاحة المعلومات لعموم الشعب الجزائري، قد تحفّز إطلاق خدمات معرفية ابتكارية من قبل المنظمات والجمعيات، الأمر الذي يؤدّي بدوره مزيداً من التَّنمية المجتمعية ويسمح بارتقاء تلك الخدمات إلى المستوى الذي يتطلع إليه المواطنون ويلبّي احتياجاتهم من خلال المجتمع المدني. وجود مواقع رقمية على الأنترنت خاصة بكل منظمة أو جمعية، يساعد في رواج التطبيقات المحمولة في توجيه هذه الخدمات الخاصة بالمجتمع المدني نحو تلك المنصات الرقمية، وذلك لتسهيل الوصول إليها، وتمكين شريحة كبيرة من المواطنين من الاستفادة منها بصرف النظر عن مكانهم الجغرافي، خاصة والجزائر هي بحجم قارة. إن وجود مواقع رقمية على الإنترنت خاصة بكل منظمة أو جمعية، يساعد في رواج التطبيقات المحمولة في توجيه هذه الخدمات الخاصة بالمجتمع المدني نحو تلك المنصات الرقمية، وذلك لتسهيل الوصول إليها، وتمكين شريحة كبيرة من المواطنين من الاستفادة منها بصرف النظر عن مكانهم الجغرافي، خاصة والجزائر هي بحجم قارة. كلنا يدرك اليوم أن الحكومة الرقمية في الجزائر أصبحت حقيقية، وهي أحدى المنصات المعاصرة والهامة في العملية التنموية، من خلال ما تقدمه من خدمات للمواطنين والقدرة على رفع مستوى العلاقات مع المواطنين ومع كافة مؤسسات المجتمع والدولة. لقد أصبح اليوم الإطار العامّ لتطوير المنصات الرقمية، يركز على أهمية تصميم خدمات محورها المواطنون، تكون شاملة وملائمة لتطلعاتهم واحتياجاتهم العامة والخاصة. ومن هذا المنطلق على المنظمات والجمعيات والتي يفوق عددها 136000 اليوم، العمل وإنشاء مواقع رقمية لها على الأنترنت وربطها بكل نشاطات المنظمة أو الجمعية، وهذا ليتم إشراك المواطنين في المساهمة في العمل الجمعوي، وتحويل دورهم من مجرد منخرطين في المنظمة أو الجمعية إلى مشاركين فعّالين في تطوير تلك المنظمة أو الجمعية، وهذا يدخل في إطار الديمقراطية التشاركية. إن العمل الرقمي، والذي يدخل ضمن سياق الاستفادة من التطور التكنولوجي وفي تحسين عمليات التنظيم والإدارة للمنظمات والجمعيات، يساعد في رفع كفاءة عملية التخطيط والرقابة، والعمل التطوعي وتحقيق الفاعلية المنشودة في مباشرة الأعمال، والأنشطة المجتمعية من خلال توفير التطبيقات المناسبة، في تحسين جودة العمليات الداخلية بالمنظمات والجمعيات، لمساندة قيادات العمل التطوعي، لإتحاد إجراءات معالجة جوانب القصور وتطوير إدارة العمل، وإكساب المهارات وتنمية القدرات، بما يتماشى مع التقنيات التكنولوجية المعاصرة. ويمكن تسويق أعمال المنظمات والجمعيات (المهنية، والرياضية، والثقافية، والتربوية، والحرفية والخيرية وغيرها…) بالترويج والتسويق للعمل الرقمي عبر تطبيقات وتقنيات الهاتف الذكي، وذلك من خلال إنشاء منصات تدعم العمل في تلك المنظمات والجمعيات لتعزيز الانتشار والوصول الأكبر والأسهل إلى العديد من شرائح المجتمع المدني. كما يمكن استقبال المشكلات والشكاوى الخاصة، ودراستها وتحليلها لتحقيق المصداقية للأعمال المنوطة بتلك المنظمات أو الجمعيات، أو لمنتجات أعمال تلك الجمعيات، ناهيك عن تفعيل ودعوة المزيد من المنتسبين لتلك الجمعيات، وإدارة عمل المتطوعين من مختلف الشرائح، من أجل المساهمة والمشاركة الفعالة مع المنظمات والجمعيات التي جرى الانتساب لها. على سبيل المثال، يمكن تنمية المتطوعين وتأهيلهم وتدريبهم على القيام بمهام الأعمال عن بعد، فضلا عن مراجعة أداء المتطوعين ومستوى التقدُّم في إنجازاتهم والتواصل معهم من خلال الهواتف الذكية، بإرسال رسائل دورية عن الأنشطة والمواعيد المقررة وغيرها من المهام الأخرى. إن التواصل الرقمي الدائم والمباشر يدفع المنتسبين والمتطوعين للمزيد من الحماس والولاء والانتماء لتلك المنظمات والجمعيات. وهناك استخدامات كثيرة يمكن الاستفادة منها من خلال ربط تطبيقات الهواتف الذكية لتمكين المنظمات والجمعيات من تحقيق أهدافها، وتنفيذ برامجها، ومن ثمّ يرتبط كل هذا بتحسين الأداء والفعالية ويتيح المزيد من الخدمة للمجتمع المحلي، من التعليم إلى زيادة الوعي إلى الإرشاد الفلاحي والصحي والتربوي والتنبيه للكوارث الطبيعية ومعرفة الأحوال الجوية وغيرها من الأنشطة التي تهتمّ بها تلك المنظمات أو الجمعيات، في بناء القدرات بما يعاصر التقنيات التكنولوجية المتطورة. ولكن المؤسف اليوم، أن تنظيمات عتيقة مثل المنظمة الوطنية للمجاهدين، والإتحاد الوطني للنساء الجزائريات، والإتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين، والمنظمة الوطنية لأبناء الشهداء، والمنظمة الوطنية لأبناء المجاهدين، كانت في فترة الحراك تمتلك مواقع رسمية على الإنترنت، وكان لها صدى كبير في تلك الفترة، في حين تخلت اليوم عنها. فهل يرجع السبب للقيادات الحالية التي ترى بأنه لا فائدة من امتلاك مواقع على الإنترنت، أم هو يعود إلى الجهل الرقمي الذي عشعش عند بعض المسؤولين الحاليين؟ لهذا، أعتقد أنه من دور المرصد الوطني للمجتمع المدني، أن يعمل على متابعة كل التنظيمات والجمعيات خاصة الوطنية منها على امتلاك مواقع رسمية وديناميكية على الإنترنت. كما يجب على وزارة الداخلية والجماعات المحلية، فرض على كل جمعية وطنية فتح موقع رسمي على الإنترنت، وأن تكون هناك مادة أساسية في قانون المنظمة أو الجمعية أو الاتحاد تشير إلى الموقع الرسمي للمنظمة أو الجمعية أو الاتحاد على الإنترنت.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store