
عطاف يستقبل السفراء الجدد لدى الجزائر - الدولي : البلاد
أصيل محمد بن فرحات _ استقبل وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، اليوم بمقر الوزارة، عدداً من السفراء الجدد لدى الجزائر، الذين سلموه نسخًا من أوراق اعتمادهم.
وقد استقبل الوزير، خطري ادوه خطري (M. Khatri Adouh Khatri)، الذي قدّم نسخًا من أوراق اعتماده بصفته السفير الجديد للجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية لدى الجزائر.كما استقبل أيضاً كاترين نوروجين كونجي (Mme. Catherine Nurujean Kunje)، التي سلمته نسخًا من أوراق اعتمادها بصفتها سفيرة جمهورية مالاوي لدى الجزائر.وفي السياق نفسه، استقبل أحمد عطاف، أماساري سافينا كلوديا (Mme. Ammassari Savina Claudia)، التي قدمت له أوراق ديوانها بصفتها السفيرة والمنسقة المقيمة لمنظمة الأمم المتحدة لدى الجزائر.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد الجزائرية
منذ 3 أيام
- البلاد الجزائرية
عطاف يستقبل السفراء الجدد لدى الجزائر - الدولي : البلاد
أصيل محمد بن فرحات _ استقبل وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، اليوم بمقر الوزارة، عدداً من السفراء الجدد لدى الجزائر، الذين سلموه نسخًا من أوراق اعتمادهم. وقد استقبل الوزير، خطري ادوه خطري (M. Khatri Adouh Khatri)، الذي قدّم نسخًا من أوراق اعتماده بصفته السفير الجديد للجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية لدى الجزائر.كما استقبل أيضاً كاترين نوروجين كونجي (Mme. Catherine Nurujean Kunje)، التي سلمته نسخًا من أوراق اعتمادها بصفتها سفيرة جمهورية مالاوي لدى الجزائر.وفي السياق نفسه، استقبل أحمد عطاف، أماساري سافينا كلوديا (Mme. Ammassari Savina Claudia)، التي قدمت له أوراق ديوانها بصفتها السفيرة والمنسقة المقيمة لمنظمة الأمم المتحدة لدى الجزائر.


الشروق
١٧-٠٥-٢٠٢٥
- الشروق
هذا ما جاء في رسالة الرئيس تبون إلى القمة العربية
قال رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، إن فلسطين تشهد مخططات تصفية من قبل احتلال يصر على فرض رؤيته العبثية لسلام على مقاسه إشباعا لأطماعه، تُحرم فيه فلسطين ودول الجوار من أمنها واستقرارها. وألقى وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية، أحمد عطاف، السبت، رسالة الرئيس عبد المجيد تبون أمام القمة العربية التي عُقدت في العاصمة العراقية بغداد جاء فيها: 'بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على نبيه الصادق الأمين منذ بِضْعِ أيامٍ خلت، أطفأت جامعتُنا العربية شَمْعَةَ العَقْدِ الثامن من عُمرها وعالمُنا العربي يُكابد تحدياتٍ متعاظمة لم يسبق لها مثيل في تاريخه المعاصر: فقضيتُنا المركزية تشهد مخططاتِ التصفية تنهالُ عليها، وَسَطَ إصرار الاحتلال الإسرائيلي على فرض رؤيتِه العبثية لسلامٍ لا يمكنُ أن يتصوره إلا على مقاسه، وتماهياً مع أهوائه، وإشباعاً لأطماعه: سلامٌ يقوم على أنقاض القضية الفلسطينية، وسلامٌ تُحْرَمُ فيه دولُ الجوار من أبسط مقومات أمنِها وطمأنينتِها واستقرارِها، وسلامٌ يضمنُ له هيمنةً مطلقة دون حسيب أو رقيب أو منازع. والأوضاعُ في العديد من أقطارنا العربية تتدهور هي الأخرى بشكل متسارع، أمنياً وسياسياً واقتصادياً، وَسَطَ تَكَالُبِ التدخلات الخارجية عليها لِبَثِّ الشقاق والفُرقة والتناحر بين أبناء الوطن الواحد والأمة الموحدة. وأكثر من هذا وذاك، هناك مناخٌ دولي جديد يتهدد الجميع دون استثناء، في خضم التوجه نحو طمس معالم أركان منظومة العلاقات الدولية المعاصرة، وتكريس منطقِ الغَلَبَةِ للقوة، ومنطقِ الحق مع القوة، ومنطقِ الاحتكامِ والتسليمِ والإذعانِ للقوة. إننا بالفعل أمام مرحلة مفصلية ومصيرية، مرحلةٌ لن يكون لنا فيها أَيُّ قَوْلٍ فَصْلْ مَا لَمْ نُعِد الاعتبارَ لما يجمعُنا تحت قبة منظمتِنا هذه من قواعدَ ومبادئَ وطموحاتْ نتقاسمُ بها وفيها حاضرَنا ومستقبلَنا. وإننا في الجزائر نعتقد أن مثل هذا الوضع لا بد وأن يعيد إلى واجهة أولوياتِنا المشتركة حتميةَ إصلاح جامعتِنا العربية، وهي التي تأسست في زمنٍ غيرِ زماننا هذا، وفي سياقٍ غيرِ سياقنا هذا، وفي محيطٍ غيرِ محيطنا هذا. وهو ما يؤكد ضرورةَ تكييفِها مع ما يفرضه عصرُنا من تحدياتٍ جديدة وتطورات متسارعة ورهاناتٍ غير مسبوقة. على ضوء هذه الحتمية، نحن مطالبون اليوم بتعزيزِ التفافِنا حول قضيتنا المركزية، لأن دفاعَنا عن هذه القضية ليس جُوداً أو تَكَرُّماً مِنَّا، بقدرِ ما هو وفاءٌ تُجاهَ أمانةٍ تاريخية تحملُها الأمةُ العربية في أعناقها، وتُجَاهَ مسؤوليةٍ قانونية وأخلاقية وحضارية تتحملها الإنسانيةُ جمعاء. ونحن مطالبون اليوم بقدرٍ أكبر من التضامن مع أشقائنا في لبنان وفي سوريا، لأن وحدةَ وسيادةَ وسلامةَ هذين البلدين تظل جزءاً لا يتجزأ من مسألة الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط برمتها. ونحن مطالبون اليوم باستدراك ما فاتنا من جهودٍ ومساعٍ ومبادرات لحل الأزمات المُسْتَعِرَةِ في السودان، وفي ليبيا، وفي اليمن، وفي الصومال، لأن غياب الدور العربي هو من فتح المجالَ واسعاً أمام التدخلات الخارجية التي رهنت، دون وجهِ حق، حاضرَ ومستقبلَ هذه الأقطار العربية الجريحة. تلكم هي الركائز التي استندت إليها الجزائر في اضطلاعها بعهدتها العربية في مجلس الأمن الأممي. ونحن نواصل الوفاء بهذه العهدة في عامها الثاني والأخير، فإننا نتمنى أن نكونَ قد وُفِّقنا في طرح هموم وشواغل أُمتِنا، وفي الدفاع عن تطلعاتِها وطموحاتِها بكل تفانٍ وأمانةٍ وإخلاص.'


الجمهورية
١٧-٠٥-٢٠٢٥
- الجمهورية
كلمة رئيس الجمهورية خلال الدورة العادية ال34 للقمة العربية ببغداد
وجه رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, اليوم السبت, كلمة الى المشاركين في أشغال الدورة العادية ال34 للقمة العربية بالعاصمة العراقية بغداد, ألقاها نيابة عنه وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية, السيد أحمد عطاف, هذا نصها الكامل: "بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على نبيه الصادق الأمين أصحاب الفخامة والسمو أصحاب المعالي والسعادة منذ بضع أيام خلت, أطفأت جامعتنا العربية شمعة العقد الثامن من عمرها وعالمنا العربي يكابد تحديات متعاظمة لم يسبق لها مثيل في تاريخه المعاصر: فقضيتنا المركزية تشهد مخططات التصفية تنهال عليها, وسط إصرار الاحتلال الإسرائيلي على فرض رؤيته العبثية لسلام لا يمكن أن يتصوره إلا على مقاسه, وتماهيا مع أهوائه, وإشباعا لأطماعه: سلام يقوم على أنقاض القضية الفلسطينية, وسلام تحرم فيه دول الجوار من أبسط مقومات أمنها وطمأنينتها واستقرارها, وسلام يضمن له هيمنة مطلقة دون حسيب أو رقيب أو منازع. والأوضاع في العديد من أقطارنا العربية تتدهور هي الأخرى بشكل متسارع, أمنيا وسياسيا واقتصاديا, وسط تكالب التدخلات الخارجية عليها لبث الشقاق والفرقة والتناحر بين أبناء الوطن الواحد والأمة الموحدة. وأكثر من هذا وذاك, هناك مناخ دولي جديد يتهدد الجميع دون استثناء, في خضم التوجه نحو طمس معالم أركان منظومة العلاقات الدولية المعاصرة, وتكريس منطق الغلبة للقوة, ومنطق الحق مع القوة, ومنطق الاحتكام والتسليم والإذعان للقوة. إننا بالفعل أمام مرحلة مفصلية ومصيرية, مرحلة لن يكون لنا فيها أي قول فصل ما لم نعد الاعتبار لما يجمعنا تحت قبة منظمتنا هذه من قواعد ومبادئ وطموحات نتقاسم بها وفيها حاضرنا ومستقبلنا. وإننا في الجزائر نعتقد أن مثل هذا الوضع لا بد وأن يعيد إلى واجهة أولوياتنا المشتركة حتمية إصلاح جامعتنا العربية, وهي التي تأسست في زمن غير زماننا هذا, وفي سياق غير سياقنا هذا, وفي محيط غير محيطنا هذا. وهو ما يؤكد ضرورة تكييفها مع ما يفرضه عصرنا من تحديات جديدة وتطورات متسارعة ورهانات غير مسبوقة. على ضوء هذه الحتمية, نحن مطالبون اليوم بتعزيز التفافنا حول قضيتنا المركزية, لأن دفاعنا عن هذه القضية ليس جودا أو تكرما منا, بقدر ما هو وفاء تجاه أمانة تاريخية تحملها الأمة العربية في أعناقها, وتجاه مسؤوليات قانونية وأخلاقية وحضارية تتحملها الإنسانية جمعاء. ونحن مطالبون اليوم بقدر أكبر من التضامن مع أشقائنا في لبنان وفي سوريا, لأن وحدة وسيادة وسلامة هذين البلدين تظل جزءا لا يتجزأ من مسألة الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط برمتها. ونحن مطالبون اليوم باستدراك ما فاتنا من جهود ومساع ومبادرات لحل الأزمات المستعرة في السودان, وفي ليبيا, وفي اليمن, وفي الصومال, لأن غياب الدور العربي هو من فتح المجال واسعا أمام التدخلات الخارجية التي رهنت, دون وجه حق, حاضر ومستقبل هذه الأقطار العربية الجريحة. تلكم هي الركائز التي استندت إليها الجزائر في اضطلاعها بعهدتها العربية في مجلس الأمن الأممي. ونحن نواصل الوفاء بهذه العهدة في عامها الثاني والأخير, فإننا نتمنى أن نكون قد وفقنا في طرح هموم وشواغل أمتنا, وفي الدفاع عن تطلعاتها وطموحاتها بكل تفان وأمانة وإخلاص. شكرا على كرم الإصغاء, والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته"