logo
فرنسا وأستراليا تُرممان «كسر الغواصات».. الأمن والدفاع ركيزة للتعاون

فرنسا وأستراليا تُرممان «كسر الغواصات».. الأمن والدفاع ركيزة للتعاون

تم تحديثه الأحد 2025/7/13 05:46 م بتوقيت أبوظبي
استأنفت فرنسا وأستراليا تعاونهما الدفاعي بعد "أزمة الغواصات" الشهيرة التي نشبت بينهما في العام 2021.
وقال السفير الفرنسي لدى أستراليا بيار أندريه إمبيرت، اليوم الأحد، إن التعاون الدفاعي الفرنسي الأسترالي "استُؤنف"، مضيفا: "الآن، يُشكّل الدفاع والأمن الركائز الأساسية لتعاوننا".
وكانت العلاقات بين البلدين شهدت أزمة حادة بسبب إلغاء كانبيرا عقدا ضخما لشراء غواصات فرنسية عام 2021.
وأوضح السفير بيار أندريه إمبيرت لـ"فرانس برس"، أن الشراكة بين البلدين وصلت إلى "مستوى ممتاز"، وخصوصا أن القوات الفرنسية شاركت الجيش الأسترالي في مناورات كبرى في المنطقة.
وأشار إلى أن العلاقات الثنائية "استُؤنفت" على هذا الصعيد منذ انتخاب رئيس الوزراء الأسترالي الحالي أنتوني ألبانيزي عام 2022.
وانهارت الثقة بين باريس وكانبيرا في سبتمبر/أيلول 2021 عندما ألغت حكومة المحافظين الأسترالية السابقة فجأة عقدا قيمته 90 مليار دولار أسترالي (56 مليار يورو) لشراء غواصات من مجموعة نافال الفرنسية، إذ فضّلت الحصول على غواصات بريطانية أو أمريكية تعمل بالطاقة النووية.
وأستراليا والولايات المتحدة وبريطانيا حلفاء في المجال الأمني بموجب اتفاق "أوكوس".
لكن مسؤولا أمريكيا في مجال الدفاع كشف في يونيو/حزيران أن الاتفاق قيد المراجعة لضمان توافقه مع أهداف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وتواجه أحواض بناء السفن الأمريكية صعوبة في تحقيق أهداف إنتاج الغواصات التي طلبتها كانبيرا.
ورفض السفير الفرنسي التكهن بإمكان إبرام باريس عقد غواصات جديدا مع أستراليا في حال انهيار اتفاق "أوكوس".
وقال ردا على سؤال "أعتقد أن الأمر يُمثل مشكلة لأستراليا في الوقت الحالي. وبالطبع، ما زلنا في حوار مع أصدقائنا الأستراليين. لكنهم حاليا اختاروا أوكوس. إذا تغير ذلك فليطلبوا وسنرى".
aXA6IDkxLjE5My4yNC40NyA=
جزيرة ام اند امز
RO
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الاتحاد الأوروبي يقدم تمويلا للمناطق المتضررة في لبنان
الاتحاد الأوروبي يقدم تمويلا للمناطق المتضررة في لبنان

الاتحاد

timeمنذ 2 ساعات

  • الاتحاد

الاتحاد الأوروبي يقدم تمويلا للمناطق المتضررة في لبنان

أبلغ سفراء الاتحاد الأوروبي، رئيس الجمهورية اللبناني العماد جوزيف عون عن تمويل من الاتحاد للمناطق المتضررة في لبنان بأكثر من 600 مليون دولار أميركي. أعلن ذلك مكتب الاتحاد الأوروبي في بيروت في بيان اليوم الخميس. أشار البيان إلى أن الجزء الأكبر من هذا التمويل يساهم بالإضافة إلى المساعدات الإنسانية "في دعم القطاعات الحيوية مثل التربية، والرعاية الصحية، والحماية الاجتماعية، والمياه والصرف الصحي، والزراعة، كما يساهم في التعافي الاقتصادي من خلال خلق فرص العمل ودعم القطاع الخاص". ويتم تخصيص تمويل إضافي، بحسب البيان "للمساعدة في الحد من تأثير النزاع على أمن واستقرار البلاد، من خلال دعم قدرات الجيش اللبناني وانتشاره في الجنوب". وأكد السفراء "الدور الحاسم الذي تؤديه قوات الأمم المتحدة في لبنان (اليونيفيل) في الحفاظ على الاستقرار والأمن في الجنوب، كما شددوا على الحاجة القصوى لجميع الأطراف إلى التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 1701، بما في ذلك ضمان حصرية الدولة على السلاح، والالتزام بآلية وقف إطلاق النار المقررة في تشرين الثاني 2024". وأكد السفراء "التزام الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء تجاه لبنان واستعدادهم لدعم البلاد في مسارها نحو الأمام".

الدولار ينتعش.. وقلق عالمي يهز أسواق العملات
الدولار ينتعش.. وقلق عالمي يهز أسواق العملات

العين الإخبارية

timeمنذ 3 ساعات

  • العين الإخبارية

الدولار ينتعش.. وقلق عالمي يهز أسواق العملات

سجل الدولار ارتفاعا واسع النطاق اليوم الخميس مع تقييم المستثمرين لأحدث تعليقات للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن مستقبل رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي جيروم باول،وأثرت المخاوف إزاء انتخابات بالغة الأهمية في اليابان على الين. وصعد الدولار 0.55% مقابل اليورو ليعود إلى حد كبير إلى المستوى الذي كان عليه قبل التراجع في وقت متأخر من أمس الأربعاء وسط مخاوف المستثمرين من أن إقالة باول قبل انتهاء ولايته في مايو/ أيار 2026 قد تقوض الثقة في النظام المالي الأمريكي. وقال ترامب أمس الأربعاء إنه لا يعتزم إقالة باول لكنه أبقى الباب مفتوحا أمام هذا الاحتمال وجدد انتقاداته لرئيس البنك المركزي بسبب عدم خفض أسعار الفائدة. وبالنسبة للعملات الأخرى، تراجع الجنيه الاسترليني 0.2% إلى 1.3395 دولار بعد بيانات أظهرت تباطؤ نمو الأجور في بريطانيا في مايو/ أيار وتراجع أعداد العاملين بشكل أكبر الشهر الماضي رغم أن فقدان الوظائف كان أقل إثارة للقلق مما كان يخشاه بعض الخبراء. وقال مايكل فيستر محلل النقد الأجنبي في كومرتس بنك "... لا يزال سوق العمل ليس في وضع جيد، حتى مع هذه المراجعات، وبالتزامن مع ما شهدناه أمس من تضخم، فإن وضع الجنيه الاسترليني ليس جيدا". وأظهرت بيانات التضخم في المملكة المتحدة أمس الأربعاء ارتفاع الأسعار إلى أعلى مستوياتها منذ يناير/ كانون الثاني 2024، مما جدد التركيز على تخفيضات بنك إنجلترا لأسعار الفائدة. وفي الوقت ذاته، تصاعدت المخاوف إزاء انتخابات بالغة الأهمية في اليابان واتفاق للتجارة لا يزال بعيد المنال مع الولايات المتحدة لتجنب زيادة الرسوم الجمركية. وتنفست العملة اليابانية الصعداء قليلا بعد أن لامست أدنى مستوياتها في عام مقابل اليورو أمس إذ أظهرت استطلاعات الرأي أن ائتلاف رئيس الوزراء شيجيرو إيشيبا قد يفقد أغلبيته في مجلس الشيوخ. وانخفض الين 0.6% ليبلغ 148.73 للدولار بعد أن لامس أدنى مستوياته منذ الثالث من أبريل/ نيسان في الجلسة السابقة. وتراجعت العملة اليابانية 0.1% لتصل إلى 172.27 لليورو بعد أن لامست 173.24 أمس، وهو أدنى مستوياتها منذ 12 يوليو/ تموز 2024. وتراجع الدولار الأسترالي بعد أن جاءت بيانات الوظائف دون التوقعات ووصلت معدلات البطالة إلى مستويات عالية لم تشهدها البلاد منذ أواخر 2021. وانخفض الدولار الأسترالي 1.1 % ليبلغ أدنى مستوياته في أكثر من ثلاثة أسابيع عند 0.6456 دولار أمريكي، وتراجع الدولار النيوزيلندي 0.57% ليصل إلى 0.5912 دولار أمريكي. aXA6IDE1NC4xMy42OC41OCA= جزيرة ام اند امز CA

إسبانيا تدعم استثماراتها في موريتانيا بـ200 مليون يورو
إسبانيا تدعم استثماراتها في موريتانيا بـ200 مليون يورو

الاتحاد

timeمنذ 4 ساعات

  • الاتحاد

إسبانيا تدعم استثماراتها في موريتانيا بـ200 مليون يورو

نواكشوط (وام) أعلنت الحكومة الإسبانية، مساء أمس، تخصيص حزمة مالية بقيمة 200 مليون يورو لدعم استثماراتها في موريتانيا، وإطلاق منصة «القنطرة» الرقمية لتكون جسراً مباشراً بين الفاعلين الاقتصاديين في البلدين. جاء ذلك في ختام أعمال الاجتماع الأول رفيع المستوي بين البلدين، الذي تضمن تنظيم مجلس الأعمال الموريتاني ـ الإسباني، والذي حضره الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، ورئيس الحكومة الإسبانية «بيدرو سانشيز». وذكرت لوكالة الموريتانية للأنباء، أن الجلسة الختامية شهدت إعلانات وتعهدات ملموسة. وكشف «سانشيز» في كلمة له أن حزمة الـ200 مليون يورو تتوزع بين قروض للمشاريع الخضراء، وتمويل دراسات الجدوى، وأدوات لتغطية المخاطر، وتسهيل تنفيذ المشاريع، خاصة في مجال تحول الطاقة. وأعلن أن بلاده ستعين اعتباراً من الأول من سبتمبر، أول ممثل اقتصادي وتجاري لها في موريتانيا. بدوره أكد الرئيس الموريتاني، أن بلاده توفر باقة واسعة من الفرص الاستثمارية الواعدة في القطاعات الإنتاجية مثل الصيد، والزراعة، والتنمية الحيوانية، والصناعات الاستخراجية والتعدينية، والبنى التحتية من طرق وجسور ومطارات ومبانٍ عمومية، وكذلك في قطاعات الخدمات، والغاز، والمعادن.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store