logo
زمكحل للديار :الاقتصاد ينتظر تشكيل الحكومة للمباشرة بالاصلاحات التي لا تحتمل اي تأخير الاولوية لبناء الدولة واعادة الثقة والانماء

زمكحل للديار :الاقتصاد ينتظر تشكيل الحكومة للمباشرة بالاصلاحات التي لا تحتمل اي تأخير الاولوية لبناء الدولة واعادة الثقة والانماء

الديار٠٧-٠٢-٢٠٢٥

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
تأمل اللبنانيون خيراً بعد طول انتظار وفترة طويلة من اليأس والإحباط التي بدأت بالأزمة الاقتصادية و المالية و النقدية منذ حوالى خمس سنوات، تلتها أوقات عصيبة جداً من انفجار المرفأ وجائحة كورونا وعدم الاستقرار السياسي الذي توج بالفراغ الرئاسي الذي استمر أكثر من سنتين، في ظل حكومة تصريف أعمال عاجزة عن تطبيق الإصلاحات المنشودة و المطلوبة و مجلس نيابي مشلول غير قادر على التشريع.
وبعدما تم انتخاب رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون في التاسع من كانون الثاني و تكليف رئيس حكومة القاضي نواف سلام، توسم اللبنانيون خيراً و رأوا أن الأمور تسير على السكة الصحيحة (وقرب الفرج) سيما بعد أن وعد سلام بالعمل سريعاً على تشكيل حكومة تكون على قدر التطلعات و بعيدة عن المحاصصات و المحسوبيات، حكومة لن تكون على شاكلة الحكومات السابقة حكومة لديها مهمة محددة و اولى اولوياتها تطبيق الإصلاحات للعمل على خروج لبنان من وحول أزماته المميتة.
ربما لم يتأخر الوقت بعد سيما أن الحكومات في لبنان تستغرق عدة اشهر في أكثر الأحيان لكن هذه المرة اللبنانيين ليس لهم القدرة على تحمل المزيد من الوقت بعدما رأوا أن هذا العهد مختلف عن كل العهود السابقة و وبنوا آمالهم على التغيير وعلى مرحلة جديدة حافلة بالامور الايجابية.
فهل ينتظر تطببق الاصلاحات التأخير في تشكيل الحكومة وما هي الانعكاسات السلبية لذلك و هل يؤخر هذا الامر على جذب الاستثمارات و لا يشجع عودة المجتمع العربي الى لبنان و بالتالي عودة السياحة وغيرها؟
في هذا الإطار يقول رئيس الإتحاد الدولي لرجال وسيدات الأعمال اللبنانيينMIDEL ، وعميد كلية إدارة الأعمال في جامعة القديس يوسف USJ البروفسور فؤاد زمكحل في حديث للديار : "لا شك أن الجميع ينتظر ولادة الحكومة العتيدة ليس فقط لأننا بحاجة الى حكومة إنما بعد هذا الجو التفاؤلي بانتخاب رئيس الجمهورية العماد جوزف عون الذي يعد غير نمطي سيما أنه أعاد الكثير من الثقة و الأمل للبنانيين و من ثم تسمية رئيس حكومة بطريقة ديموقراطية" .
و لفت زمكحل "في ظل هذا الجو التغييري و التفاؤلي إلى أن الإقتصاد اللبناني و السوق و الشعب اللبناني لديه الكثير من الحماس كي يكون هناك حكومة فعالة و حكومة تغيير و حكومة تنفيذ الإصلاحات و تنفيذ خطة إصلاحية لإنقاذ لبنان".
و إذ ذكر "أن الحكومات عادةً في لبنان تستغرق عدة أشهر تتراوح بين ٨ و ١٠ و ١٢ شهراً أحياناً رأى أننا ما زلنا ضمن المهلة المعقولة لم تتجاوز الاسبوعين لكن هذا الجو الإيجابي و التفاؤلي و الحماس يجعل الشعب و الاقتصاد يستعجلان تشكيل هذه الحكومة لأن هناك رؤية ونظرة بإمكان ان تكون الحكومة تشبه رئيس الجمهورية و الرئيس المكلف و أن تكون حكومة حتى لو لم تكن على قدر الأمنيات و الآفاق لكنها ستكون أفضل من الحكومات السابقة على قدر المستطاع مع أقل تجاذبات و مع اولوية قصوى لإعادة بناء الدولة اللبنانية كحجر أساس و من ثم إعادة الثقة و الإنماء سيما بعدما أنهك الشعب الللناني من أكبر أزمة مالية نقدية إقتصادية في تاريخ العالم و من ثم إنفجار المرفأ و من ثم الحرب فهو بأمس الحاجة الى انفراجات و إلى نمو السوق و الاقتصاد.
و تحدث زمكحل عن أهمية تشكيل الحكومة لناحية المجتمع الدولي سيما أن صندوق النقد الدولي و الدول المانحة تريد أن تتفاعل مع حكومة جديدة وليس حكومة تصريف أعمال التي لا يمكنها أن تقر أو تتخذ قراراً بأي مشروع، " لذلك نحن بحاجة إلى حكومة جديدة و فعالة تضع حجر الأساس و نقطة الإنطلاق للإصلاحات و لوضع خطة إصلاحية إنقاذية للبنان وخاصةً للقطاعات كالقطاع المالي والمصرفي و القطاع العقاري الذي فقد الأمل بحكومة فعالة من أجل النهوض و الإنماء".
وأكد زمكحل "أن التأخير في تشكيل الحكومة يردنا إلى الوراء و يؤخر إعادة الثقة و إعادة تدفق الأموال سيما عبر تنظيم مؤتمر إنمائي و إصلاحي للبنان، متممياً نشكيل هذه الحكومة بأسرع وقت تكون أولويتها القصوى إعادة بناء الدولة اللبنانية و تنظيم مؤتمر لإعادة بناء لبنان و أن تبدأ المفاوضات مع صندوق النقد الدولي بغض النظر عن إمكان التوصل إلى إنتاج اتفاق لكن المهم أن نكون على الخط الصحيح مع البلدان المانحة و مع المجتمع الدولي".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"الثنائي" رافعة لائحة «بيروت بتجمعنا»
"الثنائي" رافعة لائحة «بيروت بتجمعنا»

الديار

timeمنذ ساعة واحدة

  • الديار

"الثنائي" رافعة لائحة «بيروت بتجمعنا»

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب سجّلت في بيروت نسبة اقتراعٍ مشابهة لما سجّلته في عام 2016 (20.14 %)، مع فارق بسيط لم يتعدّ الـ1% هذه المرّة، بوصول النسبة إلى نحو 21 في المئة. وقد تقصّد «الثنائي الشيعي» اثبات انه حامي المناصفة، من خلال تجيير «بلوك» وصل إلى نحو 19 ألف ناخب لمصلحة «بيروت بتجمعنا». ووفق مصادر مراقبة، فانه لولا «الثنائي» لخسرت كامل اللائحة، وهو اراد ان يثبت أنّه الوحيد القادر على حماية المسيحيين والأقليّات، بعد غياب «تيار المستقبل» عن الساحة. وبعدما وعد بتأمين عشرة آلاف صوت للائحة، رفع نسبة حضور جمهوره الى 19 الفًا، من دون عمليّات استنفار عام، وتم التركيز فقط على الناخبين القاطنين قرب العاصمة. وكانت ماكينة حزب الله الأكثر حضوراً على صعيد تأمين النقل من بيروت وخارجها. لقراءة المقال كاملاً، إضغط على الرابط الآتي:

تهميش مصر؟!
تهميش مصر؟!

الديار

timeمنذ ساعة واحدة

  • الديار

تهميش مصر؟!

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب اختتم الرئيس جوزاف عون زيارته الى القاهرة بالامس، في ظل اجواء اقليمية متوترة، وفي ظل محاولة من بعض القوى الاقليمية لتهميش دور مصر عن الملفات الاساسية في المنطقة، وهو ما تظهّر خلال قمة بغداد العربية، حيث غاب عدد كبير من قادة الدول المؤثرة على الرغم من الاتفاق المسبق مع الرئيس السيسي على حضورها. ووفق مصادر ديبلوماسية، لم تكن القاهرة مرتاحة لتجاهل الرئيس الاميركي دونالد ترامب زيارتها خلال جولته الخليجية، علما انه تم الغاء حضوره للقمة الخليجية مع ترامب دون اسباب موجبة. لقراءة المقال كاملاً، إضغط على الرابط الآتي:

بساط يجول ووزيرة البيئة في مرفأ بيروت لمعاينة الإهراءات
بساط يجول ووزيرة البيئة في مرفأ بيروت لمعاينة الإهراءات

الديار

timeمنذ 9 ساعات

  • الديار

بساط يجول ووزيرة البيئة في مرفأ بيروت لمعاينة الإهراءات

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب - جال وزير الاقتصاد والتجارة عامر بساط ووزيرة البية الدكتورة تمارا الزين، في حضور المدير العام للجنة الموقتة لإدارة وإستثمار مرفأ بيروت عمر عيتاني، الأمين العام للمجلس الوطني للبحوث العلمية بالتكليف الدكتور شادي عبداالله، مدير الاهراءات أسعد حداد، مدير عام الحبوب والشمندر السكري عصام ابو جوده، في مرفأ بيروت، في إطار استراتيجية الوزارة لإعادة التأهيل والمعالجة المستدامة للملفات المرتبطة بالمرفأ، بهدف معاينة وضع الإهراءات بعد انفجار مرفأ بيروت عام 2020 والاطلاع على ملف بقايا الحبوب الذي اصبح يشكّل خطراً بيئياً والإجراءات الرقابية التي تتخذها الوزارة في هذا الإطار وتقييم الوضع الإنشائي للمباني المتبقية من الإهراءات للبحث في الخطوات المستقبلية ضمن خطة الوزارة لمعالجة هذا الملف على المدى الطويل. وقال البساط في خلال جولته للاعلاميين: نقوم بهذه الجولة اليوم مع فريق كبير جدا، من وزارة البيئة ومديرية استثمار المرفأ ولجنة البحوث العلمية ومديرية الحبوب والشمندر السكري والاهراء. هذا الفريق الكبير مهم لأن الموضوع شائك ومعقد ومترابط ويستلزم تنسيقا مع كل الأفرقاء المعنيين من الوزارات ومؤسسات أخرى خارج الحكومة. لذلك علينا أن نفكر اليوم بهذا الملف على أربع مستويات: المستوى الاول، وهو المستوى الآني السريع الذي يجب أن نعمل عليه وهو الموضوع البيئي. الحبوب الموجودة داخل وخارج الاهراء، تتسبب بنوع من الخطر البيئي نتيجة التخمير حيث تخرج الروائح الكريهة، وتزيد من خطر الحرائق ما قد يضر بهيكلية ما تبقى من بناء الاهراءات، من هنا أهمية مركز البحوث العلمية والعمل والدراسات التي يقوم به. نتطلع إلى نتائج الدراسات الجارية حاليا في الأسابيع القادمة. - المستوى الثاني وهو موضوع مبنى الاهراءات الذي يحتاج الى حل نهائي بعد خمس سنوات. علينا التفكير بالموضوع بشكل علمي. - المستوى الثالث هو، طبعا، أهالي ضحايا المرفأ. نحن سنتخذ قرارا يضع وضع ومصلحة أهالي ضحايا انفجار المرفأ ويأخذ في الاعتبار رأيهم، وهذه نقاشات يقوم بها وزير الثقافة. لكن لدينا واجب علينا ان نقوم به لضمانة سلام الإهراءات لتفادي كارثة أخرى. - المستوى الرابع هو إستراتيجية الحل الطويل المدى في هذا الملف. أهمية إعادة بناء الاهراءات متعلقة بالأمن الغذائي اللبناني، خصوصا وأننا في لبنان نعاني من نقص في التخزين. نحن نعيش في منطقة تمر دائما بأزمات، وهنا أهمية أن يكون لدينا تخزين جيد للحبوب وللقمح، حتى لا نضطر إلى شراء القمح بطريقة مستعجلة وغير مدروسة. وختم: أما سؤال أين سيتم بناء الإهراءات الجديدة؟ فالجواب أنني أعتقد أنها لن تكون فقط في بيروت، بل أيضا في مناطق أخرى. نُعِدّ دراسات لتقييم الحجم وكميات التخزين المطلوبة للإهراءات الجديدة إضافة الى الكلفة ومصادر التمويل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store