
إسرائيل: هجوم إيراني حوثي منسق بالصواريخ والمسيرات
قال الجيش الإسرائيلي إن إيران وجماعة الحوثي في اليمن نفّذتا هجوماً منسقاً بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة باتجاه إسرائيل، فجر الأحد، خلال موجة ثانية من الهجمات، بينما تسبب هذا الهجوم في تدمير العديد من المباني في تل أبيب ومدن أخرى.
وأفادت وكالة أنباء "فارس" الإيرانية، نقلاً عن مصدر مطّلع، أن الصواريخ المستخدمة في الجولة الجديدة من الهجمات على تل أبيب كانت مزودة برؤوس حربية شديدة الانفجار.
وأضافت أن الحرس الثوري الإيراني استخدم في هذا الهجوم صاروخ "قاسم" الباليستي التكتيكي، مشيرة إلى أنه صاروخ موجه يعمل بالوقود الصلب و"يتميز بدقة إصابة عالية".
وأظهرت الصور المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي تساقط الصواريخ بسرعة لافتة، فيما أشارت عدة تقارير إلى أن هذه الصواريخ قد تكون من فئة الصواريخ الفرط صوتية.
دمار وعشرات الإصابات
ودوّت انفجارات عنيفة بشكل متواصل في أنحاء عدة وسط إسرائيل، مع إطلاق إيران دفعات متتالية من الصواريخ الباليستية باتجاه المدن الإسرائيلية، وفق ما أكدته مصادر محلية وتقارير إعلامية لصحيفة "جيروزاليم بوست".
وأشارت خدمة الطوارئ الإسرائيلية (نجمة داوود الحمراء) إلى تلقيها عدة بلاغات عن سقوط صواريخ وشظايا في مناطق مختلفة من وسط البلاد، شملت مناطق دان والقدس والوسط، وأسفرت عن أضرار مادية في مبانٍ سكنية واندلاع حرائق في مناطق مفتوحة، بحسب ما أكدته هيئة الإطفاء والإنقاذ الإسرائيلية.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن هذه الهجمات قتلت 5 أشخاص على الأقل في حصيلة أولية، فيما أصيب أكثر من 100 آخرين.
وتداولت شبكات التواصل الاجتماعي مشاهد أظهرت حجم الدمار في الشوارع والمباني وسط المدن الإسرائيلية، لا سيما في المناطق التي شهدت سقوطاً مباشراً للصواريخ أو شظاياها.
وقال مسؤول إيراني لوكالة "مهر" المحلية، إن طهران "تعد نفسها لمواجهة مستمرة وستصعد هجماتها"، معتبراً أن "نتيجة حرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بينامين نتنياهو لن تكون أقل من إنهاء حكومته ونظامه السياسي".
وأكد الحرس الثوري الإيراني، أن عملياته الهجومية "ستستمر بشكل أشد وأوسع، في حال استمرار الاعتداءات" الإسرائيلية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ 32 دقائق
- الشرق السعودية
مسؤولان أميركيان: ترمب عارض خطة إسرائيلية لاغتيال المرشد الإيراني
قال مسؤولان أميركيان لوكالة "رويترز"، الأحد، إن الرئيس دونالد ترمب عارض خطة إسرائيلية في الأيام الأخيرة لاغتيال المرشد الإيراني علي خامنئي، فيما رفض رئيس الوزراء الإسرائيل بنيامين نتنياهو التعليق على الأمر. وأوضح أحد المصدرين، وهو مسؤول كبير في الإدارة الأميركية: "هل قتل الإيرانيون أميركياً حتى الآن؟ لا. إلى أن يفعلوا ذلك، لن نتحدث حتى عن استهداف القيادة السياسية". ورد نتنياهو على تصريحات المسؤولين في إدارة ترمب بشأن وجودة خطة إسرائيلية لاغتيال المرشد الإيراني بالقول: "لن أخوض في هذا الأمر". وبدأت القوات الإسرائيلية فجر الجمعة سلسلة ضربات غير مسبوقة على إيران، استهدفت قادة عسكريين كبار، وعلماء نووين،ومنشآت نووية، وقواعد صواريخ، وأطلقت إسرائيل على العملية اسم "الأسد الصاعد"، لافتةً إلى أنها اتخذت القرار بالهجوم بناء على تقديرات استخباراتية بأن طهران باتت على مقربة من الحصول على السلاح النووي. وفي المقابل، ردت إيران بإطلاق عملية "الوعد الصادق 3"، مستهدفت إسرائيل بمئات الصواريخ والمسيّرات التي وصل بعضها إلى تل أبيب وأحدثت أضراراً في مباني ومقرات عسكرية. وقال خامنئي في كلمة متلفزة أعقبت الهجمات على طهران إن إسرائيل لن "تبقى سالمة" بعد الهجوم الواسع الذي شنته على بلاده، مشيراً إلى أن طهران لن تلجأ لأنصاف الحلول في ردها على الهجوم. وأكد أن "القوات المسلحة الإيرانية ستتحرك بكل قوة، وستجعل هذا الكيان الصهيوني الوضيع عاجزاً ومشلولاً"، مهدداً بأن إسرائيل "لن تخرج سالمةً من هذه الجريمة، وعلى الشعب الإيراني أن يطمئن تماماً بأن أي تهاون أو تقصير في هذا الشأن لن يحدث". ومنذ بدء العمليات ضد إيران، اغتالت إسرائيل العديد من القادة الكبار في الجيش الإيراني، مثل رئيس الأركان محمد باقري، وقائد الحرس الثوري حسين سلامي، وقائد مقر "خاتم الأنبياء" للدفاع الجوي، وقائد القوات الجوية والفضائية في الحرس الثوري أمير علي حاجي زاده، بينما اقتصر الاستهداف الإسرائيلي للشخصيات السياسية على مستشار المرشد الإيراني علي شمخاني.


الشرق الأوسط
منذ 36 دقائق
- الشرق الأوسط
القوات الأميركية في سوريا تعترض هجمات صاروخية إيرانية ضد قواعدها
تمكنت القوات الأميركية في محافظة الحسكة شمال شرقي سوريا، من إسقاط صواريخ إيرانية استهدفت قواعدها المنتشرة في المنطقة، وسط إطلاق صفارات الإنذار وتحليق مكثف للطيران الحربي فوق أجواء تمركز قواتها والمناطق الحدودية المتاخمة للحدود العراقية؛ تحسباً لأي هجمات عسكرية أو ردود فعل انتقامية تقوم بها ميليشيات مرتبطة بـ«الحرس الثوري» الإيراني المنتشرة في الجانب العراقي. وذكرت صفحات محلية ونشطاء إعلاميون وشهود عيان أن القوات الأميركية والتحالف الدولي اعترضت صاروخاً إيرانياً، ليل السبت-الأحد، قبل استهداف قاعدة خراب الجير في مدينة رميلان بريف الحسكة، وسقط في محيطها، في وقتٍ شهدت قاعدة الشدادي بريف الحسكة الجنوبي استنفاراً وحالة تأهب قصوى، بعد إسقاط 3 صواريخ إيرانية، بالقرب من القاعدة، في حين اعترضت صاروخاً بالقرب من دوار مرشو، وسط مركز الحسكة، قبل أن يصل إلى هدفه بقصف قاعدتها في حي الغويران. #الحسكة #عاجل سـ.ـقوط صـ.ـاروخ يعتقد أنه إيـ.ـراني بالقرب من قرية شلالة بريف الهول شرق الحسكة في مناطق سيطرة قسـداحمد الشبلي — احمد الشبلي (@Ahmad_1alshble) June 15, 2025 بدوره، أكد مصدر عسكري رسمي من «قوات سوريا الديمقراطية (قسد)» أن هذه القواعد وقبل تعرضها للصواريخ الإيرانية، «كانت قد أوعزت بتشغيل أنظمة الدفاع الجوي ومنظومة الرادارات؛ تحسباً لمزيد من الهجمات الصاروخية، وإطلاق صفارات الإنذار وتحليق مكثف للطيران الأميركي في سماء هذه القواعد». كما نقل شهود عيان من أبناء المنطقة مشاهدتهم قنابل ضوئية، ليل الجمعة-السبت الماضي، فوق قاعدة خراب الجير بريف رميلان، والتي تعرضت مراراً لهجمات صاروخية ومُسيّرات، واتهمت واشنطن بأنها تُطلَق من الأراضي العراقية التي تبعد عنها نحو 15 كيلومتراً فقط. ووفق الشهود، أسقطت المضادات الجوية للقاعدة مُسيّرة إيرانية، أثناء تحليقها في سماء المنطقة، قبل وصولها إلى هدفها. متداولة لطفل يمسك رأس صاروخ إيراني أسقطته منظومة الدفاع الجوي لقوات التحالف والجيش الأميركي وأوضح المصدر الرسمي نفسه، لـ«الشرق الأوسط»، شريطة عدم نشر اسمه أو صفته، أن هذه الصواريخ التي سقطت على قواعد التحالف، سواء في قرية خراب الجير ورميلان والشدادي، «كانت في طريقها لقصف القوات الأميركية المنتشرة شمال شرقي سوريا؛ لأن المسار الجوي للهجمات الإيرانية على إسرائيل بعيد كثيراً عن أجواء المنطقة التي تعرضت للقصف، على مدار اليومين الماضيين». وكان فصيل عراقي اسمه «كتائب سيد الشهداء» قد هدّد، في 12 من هذا الشهر، بإرسال عشرات «الانتحاريين» لمهاجمة المصالح الأميركية، في حال توسعت الحرب ضد إيران. ونشرت صفحة جسر ومنصة «إعلام الحرب» المحلية على «فيسبوك»، رصداً للهجمات الصاروخية الإيرانية على سوريا، صوراً ومقاطع فيديو تُظهر سقوط الصواريخ، وأن صاروخاً واحداً، على الأقل، سقط في محيط بلدة الهول، الواقعة على بُعد نحو 45 كيلومتراً شرق الحسكة. متداولة لطفل يمسك رأس صاروخ إيراني أسقطته منظومة الدفاع الجوي لقوات التحالف والجيش الأميركي كما سقط صاروخ آخر في قرية شلالة، الواقعة بين بلدتَي الهول والشدادي، على مقربة من قاعدة التحالف الدولي، دون ذكرِ ما إذا تسببت في سقوط ضحايا أو خسائر مادية. وناشدت هذه الصفحات الأهالي: «يُرجى عدم الاقتراب من شظــايا وبقايا الصواريخ التي جرى إسـقاطها من قِبل قـوات التحالف». وأفاد المصدر العسكري بأن القوات الأميركية، وبعد الهجوم الإسرائيلي على مواقع إيرانية، اتخذت سلسلة إجراءات احترازية في قواعدها العسكرية بالحسكة؛ من بينها تفعيل أنظمة رادار ودفاع جوي: «كما نقلت مُعدات عسكرية متطورة؛ منها أنظمة رادار ودفاع جوي من العراق إلى سوريا، بداية هذا الشهر، كما أجرت تحركات مكثفة بين قواعدها الأربعة؛ تحسباً لأي توسيع للحرب». وذكر سكان محليون أن الطيران الحربي، ومنذ ثلاثة أيام، يحلّق فوق مدينة المالكية وريفها حتى مَعبر «سيمالكا» بانتظام، وهذا المعبر يربط شمال شرقي البلاد مع بوابة «فيش خابور» بإقليم كردستان العراقي، كما حلّقت هذه الطائرات فوق مسار الطريق الرئيسي بين القامشلي وتل تمر؛ حيث تقع قاعدة التحالف في قرية قسرك. تأتي هذه التحركات بعد أن أعلنت واشنطن مؤخراً تقليص عدد قواتها بشرق سوريا، وإغلاق عدد من قواعدها بريف دير الزور، كان أكبرها حقلي «العمر» النفطي و«كونيكو» للغاز.


الشرق الأوسط
منذ 36 دقائق
- الشرق الأوسط
دمشق على مسافة عداء واحدة من عاصمتين كلتاهما ساهمت في تدمير سوريا
لا تزال دمشق في موقع المتفرج الحذر أمام الصراع الدائر بين إسرائيل وإيران، الذي يهدد منطقة الشرق الأوسط ككل، حيث تتابع وسائل الإعلام الرسمية وقائع الضربات المتبادلة كخبر أول وتفرد القناة التلفزيونية الإخبارية مساحات واسعة من البث لمتابعة وتحليل مجريات الأحداث، وذلك فيما تلقت دمشق نصائح تركيا بالبقاء خارج دائرة الاصطدام. ورغم صدور إدانات عربية وإقليمية للهجمات الإسرائيلية، لم يصدر موقف أو بيان رسمي سوري في هذا الشأن. وكان لافتاً أن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان الذي اعتبر إدارة نتنياهو تجر المنطقة والعالم إلى كارثة، واصفاً أفعال إسرائيل بـ«المتهورة والعدوانية وغير القانونية» وأنها استفزاز واضح وتجاهل للقانون الدولي، نصح الرئيس السوري أحمد الشرع «بإبقاء سوريا خارج نطاق المواجهة، وتجنب جرّها إلى دائرة الصراع الإقليمي»، وذلك في مكالمة هاتفية، يوم السبت، بحث خلالها التصعيد المتسارع بين إسرائيل وإيران، وعدداً من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفق ما أعلنته الرئاسة التركية. بقايا صاروخ سقطت في الصنمين في درعا الأحد وتشير المعطيات على الأرض إلى أن دمشق ليست في وارد الانخراط بأي نزاع، فهي على مسافة عداء واحدة مع الطرفين، حسب مصادر قريبة من الحكومة بدمشق، قالت لـ«الشرق الأوسط» إن «الوضع السوري الهش وأولويات إعادة تشكيل وبناء الدولة لا يحتمل تصدير مواقف غير محسوبة بدقة بين خصمين، كلاهما ساهم بتدمير سوريا». ولفتت إلى أن دمشق «حذرة جداً» حيال التصعيد في المنطقة، وتسعى لتجنب ارتداداته، فهي منذ تسلمها السلطة وضعت ملف معالجة التعامل مع إسرائيل على الطاولة العربية والإقليمية، كما دعت إلى التفاوض وتطبيق اتفاق فض الاشتباك 1974، دون استبعاد التوصل إلى اتفاق سلام لاحقاً. وحافظت على هذا الموقف رغم الاستفزازات الإسرائيلية والتوغل في الأراضي السورية، ومواصلة توجيه ضربات إلى المواقع العسكرية. صورة متداولة لموقع سقوط مسيرة إيرانية في ريف طرطوس (فيسبوك) أما إيران، فهي لا تزال خصماً رغم انسحابها من سوريا، ولا تزال تحاول التدخل وتهديد أمن واستقرار سوريا. إلا أن ذلك لا يلغي قلق دمشق من الضربات الإسرائيلية الواسعة ضد المواقع العسكرية والمفاعلات النووية، وما قد يترتب عليها من تداعيات وتأثيرات تهدد استقرار المنطقة عموماً، مع تنامي انفلات عقال الغطرسة الإسرائيلية. واستبعدت المصادر أن يصدر عن دمشق موقف ضد أي طرف، «إلا في حال تم المساس بسوريا بشكل مباشر». سماء سوريا التي تقتحمها المسيرات الإيرانية (متداولة) على الصعيد الشعبي، عدا الشعور بالقلق من احتمالات تأثير ضرب المفاعلات النووية على المنطقة، هناك شعور بالارتياح لدى السوريين بأن المواجهة بين إسرائيل وإيران تحصل خارج الأراضي السورية، مع أن «صواريخ وطائرات الطرفين تعبر السماء السورية وتهدد أمن وحياة الأهالي». وقالت مصادر مواكبة إن إيران كانت تستخدم الأراضي السورية واللبنانية جبهة بعيدة عن أراضيها في الصراع مع إسرائيل، وكانت سوريا ولبنان تتكبدان الخسائر المباشرة، لكن الآن تم تحييد ساحة سوريا، ودمشق عينها على تحقيق الاستقرار ولا ترغب بفتحها مجدداً. وتشهد السماء السورية عبوراً للطيران الإسرائيلي وللصواريخ الإيرانية، ويتابع السوريون في الأماكن المفتوحة حركة المسيرات وصليات الصواريخ العابرة لأجوائهم، ومنهم من وثق ذلك بمقاطع فيديو يجري تبادلها في وسائل التواصل. وسقطت صباح الأحد طائرة مسـيّرة إيرانية بعد اعتراضها من قبل إسرائيل فوق قرية الطليعي بريف صافيتا التابعة لمحافظة طرطوس على الساحل السوري، وحسب مصادر محلية، ما أدى لاحتراق منزل وإصابة امرأة بحروق خطـيرة. ويوم الجمعة، سقطت بقايا مخلفات صواريخ في ريف درعا خلال عبورها الأجواء السورية إثر قصف متبادل بين إسرائيل وإيران، ورجح سكان أن تكون البقايا خزان وقود فارغاً لطائرة حربية. كما سقطت بقايا مخلفات صواريخ إيرانية فوق مدينة إنخل وقرب مدينة الصنمين شمال درعا.