
الصِّحَّة تُحذِّر من "سكر اللوز" المُنتشر في أسواق غزة وتكشف أضرار استخدامه
وقالت الصحة في تحذير صدر قسم مراقبة الأغذية – دائرة الطب الوقائي، اليوم الثلاثاء، إنه "نظرًا لانتشار الغش الغذائي وصعوبة الرقابة، لا بد من التأكد من وجود بطاقة بيان على كل منتج".
وشددت على ضرورة تجنب شراء المواد مجهولة المصدر أو التي لا تحمل عبوات أصلية، محذِّرةً من المحليات الصناعية غير الموثقة.
ونبَّهت الصحة على ضرورة الامتناع عن شراء عصائر الأطفال المجهولة المكونات.
وفي تقرير سابق، أوضح خبير التغذية هشام حسونة لصحيفة "فلسطين"، أن ما يُطلق عليه "سكر اللوز" ليس سكرًا مستخرجًا من اللوز كما يعتقد البعض، بل هو "سكرالوز"، أحد المحليات الصناعية منخفضة السعرات الحرارية.
وأكد أنه "لا وجود فعلي لسكر مستخرج من اللوز في قطاع غزة، لا قبل الحرب ولا خلالها". وقال إن المشكلة تكمن في أن الناس تشتري هذا المنتج دون معرفة هويته أو مصدره أو تركيزه، وغالبًا ما يُباع في ظروف غير صحية داخل ظروف شفافة دون بيانات تغذوية.
ونبه إلى أن سكرالوز وإن كان مصرحًا به لمرضى السكري، إلا أن استهلاكه على المدى الطويل يؤدي إلى "تراكم الدهون على الكبد، وارتفاع الكوليسترول والدهون الثلاثية، ودهون حول الأعضاء الداخلية كالكلى والكبد والأمعاء، وربما يؤثر أيضًا على مستويات السكر".
وأضاف: "الخطر في ثلاث نقاط: أن المنتج مجهول المصدر، والاستهلاك مفرط، ويُستخدم بثقة مفرطة كونه يبدو طبيعيًا، بينما هو في الواقع محلي صناعي يرتبط على المدى الطويل بزيادة خطر الإصابة بالسرطان".
ومع الإغلاق الكامل للمعابر ومنع دخول الغذاء والدواء منذ 2 مارس/ آذار الماضي، تفشت المجاعة في أنحاء القطاع، وظهرت أعراض سوء التغذية الحاد على الأطفال والمرضى.
ويأتي ذلك في وقت تشن فيه "إسرائيل" بدعم أمريكي حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 205 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.
المصدر / فلسطين أون لاين

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فلسطين أون لاين
منذ 9 ساعات
- فلسطين أون لاين
الطَّاقة تنفد في "شهداء الأقصى": خطر وشيك على حياة المرضى والجرحى
متابعة/ فلسطين أون لاين حذر مستشفى "شهداء الأقصى" في المحافظة الوسطى بقطاع غزة، اليوم الجمعة، من خروجه عن الخدمة بشكل كامل خلال ساعات، نتيجة النقص الحاد في مادة السولار اللازمة لتشغيل المولدات الكهربائية، في ظل الحصار الإسرائيلي المتواصل. وأوضح المستشفى في بيان أن الكمية المتوفرة من الوقود "قليلة جدًا ولا تكفي إلا لساعات محدودة"، مشيرًا إلى أن عدم توفير السولار بشكل عاجل سيؤدي إلى توقف العمل نهائيًا، ما يهدد حياة مئات المرضى والجرحى الذين يعتمدون على الأجهزة الطبية العاملة بالكهرباء. ويُعد "شهداء الأقصى" المستشفى المركزي الوحيد في المحافظة الوسطى، ويقدم خدماته لعشرات آلاف المواطنين، في وقت تعاني فيه جميع مستشفيات القطاع من نقص حاد في الأدوية والمستلزمات، وانهيار شبه كامل في قدراتها التشخيصية والعلاجية، مع استمرار الحرب ونقص الإمدادات الطبية والوقود. ويعيش قطاع غزة واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخه، حيث يتداخل التجويع الممنهج مع حرب إبادة جماعية تشنها إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023. كما أعلنت وزارة الصحة في غزة، الخميس، ارتفاع حصيلة وفيات المجاعة وسوء التغذية منذ أكتوبر 2023 إلى 197 فلسطينيا بينهم 96 طفلا. وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وبحسب وزارة الصحة في غزة، ارتفعت حصيلة ضحايا المجاعة وسوء التغذية منذ بدء الحرب إلى 197 فلسطينيًا، بينهم 96 طفلًا، فيما أسفرت الإبادة الإسرائيلية عن استشهاد 61,258 شخصًا وإصابة 152,045 آخرين، فضلًا عن أكثر من 9 آلاف مفقود ومئات آلاف النازحين.


فلسطين أون لاين
٠١-٠٨-٢٠٢٥
- فلسطين أون لاين
الفرا: أجساد الأطفال تحوَّلت إلى عظام يكسوها جلد ولا بدَّ من إدخال الحليب والمستلزمات الأساسية
قال مدير مستشفى الأطفال بمجمع ناصرالطبي، أحمد الفرا، إنَّ ما يدخل من مساعدات إلى القطاع ذر للرماد في العيون ولا يصل لمستحقيه. وشدد الفرا في تصريحات صحفية، اليوم الجمعة، على ضرورة إدخال حليب الأطفال والمستلزمات الأساسية. وأضاف، "المساعدات يجب أن تصل لمخازن المنظمات الدولية المعروفة بشفافية توزيعها". وفي وقت سابق، حذر الفرا من أن أرقام شهداء التجويع في غزة سترتفع خصوصا في فئة الأطفال، ما لم يتم إدخال المواد الغذائية وحليب الأطفال بأقصى سرعة. وقال إن نحو مليون طفل مهددون بسبب الجوع وسوء التغذية، مشيرًا إلى أن الأطفال الموجودين في قسم التغذية بمجمع ناصر الطبي تحولت أجسامهم إلى عظام يكسوها الجلد، بعد أن فقدوا العضلات والنسيج الشحمي تحت الجلد. وأكد أن هناك مليون مواطن في منطقة محافظة خان يونس جنوبي القطاع جلهم يعانون من سوء التغذية بدرجات متفاوتة، لكن أخطر الحالات هي في أوساط الأطفال بسبب عدم توفر الحليب. وقال المرصد الرئيسي للأمن الغذائي في العالم، إن السيناريو الأسوأ لحدوث مجاعة يتكشف حاليا في قطاع غزة، مشيرا إلى أن شح الغذاء في معظم مناطق غزة وصل إلى حد المجاعة. وحذّر التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي IPC، التابع للأمم المتحدة، من أن عمليات الإسقاط الجوي للمساعدات فوق القطاع "غير كافية" لوقف الانهيار الإنساني المستمر. وشدّد التقرير الأممي على أن إدخال المساعدات برًّا يبقى الوسيلة "الأكثر فاعلية وأمانًا وسرعة"، داعيًا المجتمع الدولي إلى الضغط الفوري لفتح المعابر وتسهيل دخول المساعدات الغذائية والطبية دون تأخير. ويعيش القطاع اليوم واحدة من أقسى الكوارث الإنسانية في تاريخه، حيث تتقاطع المجاعة مع حرب مدمرة شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وسط شلل تام في الإغاثة الدولية. ومنذ 2 مارس/آذار الماضي، أغلق الاحتلال الإسرائيلي جميع المعابر المؤدية إلى قطاع غزة، منقلبًا على اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 18 يناير/كانون الثاني، والذي نصّ على إدخال 600 شاحنة مساعدات و50 شاحنة وقود يوميًا. ومنذ ذلك الحين، بدأ سكان القطاع يعتمدون على المواد الغذائية المخزنة، والتي نفدت تدريجيًا، ما أدى إلى انتشار الجوع وسوء التغذية، خاصة مع نقص مشتقات الحليب، اللحوم، الدواجن، الخضروات، والأدوية، بالإضافة إلى مستلزمات النظافة. وبدعم أمريكي تشن "إسرائيل" حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة أكثر من 207 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال. المصدر / فلسطين أون لاين


شبكة أنباء شفا
٢٩-٠٧-٢٠٢٥
- شبكة أنباء شفا
مصادر طبية في قطاع غزة تحذر من مادة محلاة صناعيا تُعرف باسم 'سكر اللوز'
شفا – حذرت مصادر طبية في قطاع غزة من انتشار مادة محلاة صناعيًا تُعرف بين العامة باسم 'سكر اللوز'، وهي مادة صناعية تدعى السكرلوز (Sucralose) ولا علاقة لها باللوز، ولا تحمل قيمة غذائية، ويُمنع بيعها دون بطاقة بيان واضحة، ما يشكل مخالفة صحية. ونظرًا لانتشار الغش الغذائي وصعوبة الرقابة، أكدت المصادر ذاتها ضرورة التأكد من وجود بطاقة بيان على كل منتج، وتجنب شراء المواد مجهولة المصدر، أو التي لا تحمل عبوات أصلية، والحذر من المحليات الصناعية غير الموثقة، والامتناع عن شراء عصائر الأطفال المجهولة المكونات.