
لقاح جديد لسرطان البنكرياس يُبطئ تطور المرض
ويُعتبر سرطان البنكرياس من بين أسوأ السرطانات من حيث معدلات النجاة؛ نظراً لأنه غالباً لا يُكتشف إلا في مراحله المتقدمة، حسب شبكة «سكاي نيوز» البريطانية.
ويلاحظ كثير من المرضى أن سرطاناتهم لا تستجيب للعلاج أو تستمر في الانتشار رغم خضوعهم لعلاجات، مثل العلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي.
وطُوِّر اللقاح الجديد الذي أظهر نتائج واعدة في تجربة مبكرة شملت 20 مريضاً بسرطان البنكرياس، لمساعدة الجهاز المناعي في الجسم على اكتشاف الخلايا السرطانية ومهاجمتها.
ويحمل سرطان البنكرياس طفرة في جين يُسمى «KRAS» والذي يلعب دوراً رئيسياً في نمو الورم.
وطُوِّر هذا اللقاح للتعرف على خلايا السرطان المتحولة إلى «KRAS» ومهاجمتها، وتعزيز عمل الغدد الليمفاوية التي تُصفِّي المواد الغريبة، مثل الخلايا السرطانية والالتهابات في الجسم.
وفي المرحلة الأولى من تجربة اللقاح، أظهر 68 في المائة من المرضى استجابة مناعية قوية لجين «KRAS» بعد نحو 20 شهراً.
ومع ذلك، استجاب بعض المرضى بشكل أفضل من غيرهم؛ حيث أشار الباحثون إلى الحاجة إلى مزيد من البحث لتحديد سبب اختلاف ردود الفعل.
ووفقاً للدراسة المنشورة في مجلة «Nature Medicine»، عاش مرضى سرطان البنكرياس الذين تلقوا اللقاح نحو عامين وخمسة أشهر بعد تلقي اللقاح.
وحالياً، يبقى 3 فقط من كل 10 أشخاص مُشخَّصين بهذه الحالة على قيد الحياة لمدة عام، لذا تُعطي نتائج التجربة المبكرة أملاً جديداً للمرضى.
ووصف الدكتور زيف واينبرغ، قائد الدراسة والأستاذ بجامعة كاليفورنيا في مدينة لوس أنجليس الأميركية، النتائج بأنها «رائعة»، وقال إن المرحلة الثانية من التجربة جارية بالفعل؛ حيث بدأ الباحثون في اختبار فعالية اللقاح على مجموعة أكبر من مرضى سرطان البنكرياس والأمعاء.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

أرقام
منذ 25 دقائق
- أرقام
إيلي ليلي ترفع سعر دواء مونجارو في بريطانيا 170%
أعلنت "إيلي ليلي" عن زيادة أسعار عقار "مونجارو" لإنقاص الوزن - والمستخدم أيضاً لعلاج السكري - في المملكة المتحدة بنسبة تصل إلى 170% اعتباراً من سبتمبر المقبل. وقالت الشركة الأمريكية في بيان اليوم، الخميس، إن هذه الزيادة تستهدف "معالجة التفاوتات السعرية" مقارنة بأسواق أخرى في الدول المتقدمة، بما في ذلك أوروبا. لكنها أكدت أنها لن ترفع الأسعار التي تدفعها هيئة الخدمات الصحية الوطنية لضمان استمرار الإمدادات، وأنها ستعمل مع مزوّدي الرعاية الصحية الخاصة للحفاظ على إتاحة الدواء الموصى به لأكثر من 3 ملايين شخص في إنجلترا. تتطلع "إيلي ليلي" بهذه الخطوة إلى معالجة ما تعتبره إدارة الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" اعتماداً مفرطاً من "المستفيدين الأجانب" على الأمريكيين في دفع أسعار أعلى للأدوية. وتسعى شركات الأدوية لدرء تهديد خطة "الأمة الأكثر تفضيلاً" التي يروج لها "ترامب" لربط أسعار الأدوية في الولايات المتحدة بمثيلاتها في الخارج، إذ تُظهر أبحاث "راند كوربوريشن" أن أسعار الأدوية الأمريكية تزيد في المتوسط بنحو ثلاثة أضعاف عن أسعارها في كثير من الدول المتقدمة.


الشرق الأوسط
منذ 43 دقائق
- الشرق الأوسط
قهوة مدعمة بالحديد لمحاربة سوء التغذية
نجح باحثون من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في الولايات المتحدة في ابتكار تقنية جديدة لدعم القهوة بالحديد، بهدف المساهمة في الحد من مشكلة نقص هذا المعدن الحيوي. وأوضح الباحثون أن التقنية تقوم على جزيئات دقيقة مبتكرة يمكن إضافتها إلى الأطعمة والمشروبات مثل القهوة والشاي لتوفير الحديد أو اليود، في إطار مكافحة سوء التغذية، ونُشرت النتائج، الأربعاء، في دورية (Matter). عالمياً، يعاني نحو ملياري شخص من نقص الحديد، وهو ما قد يؤدي إلى الإصابة بفقر الدم، وضعف نمو الدماغ لدى الأطفال، وزيادة معدلات وفيات الرضع. والأنيميا، أو فقر الدم، هي حالة تحدث عندما ينخفض عدد كريات الدم الحمراء أو كمية الهيموغلوبين في الدم عن المعدل الطبيعي، مما يقلل قدرة الدم على حمل الأكسجين إلى أنسجة الجسم. ويُعد نقص الحديد السبب الأكثر شيوعاً لهذه الحالة، التي تسبب أعراضاً تشمل التعب المستمر، وضيق التنفس، وشحوب البشرة، وضعف التركيز، وقد تؤثر سلباً على المناعة والأداء الذهني والبدني إذا لم تُعالج. ويُعد تدعيم الأغذية وسيلة فعالة لمكافحة نقص العناصر الغذائية، لكنه يواجه تحديات عدة، منها تحلل بعض العناصر أثناء التخزين أو الطهي، أو تفاعلها مع مكونات الطعام، كما يحدث مع الحديد الذي قد يمنح الأطعمة طعماً معدنياً غير مرغوب. لتجاوز هذه المشكلات، اعتمد فريق البحث على استخدام الحديد نفسه كلبنة أساسية لبناء جزيئات كريستالية دقيقة تُعرف باسم (MOFs)، بدلاً من تغليفه بالبوليمرات. وصُممت هذه الجزيئات باستخدام الحديد وحمض «الفوماريك»، وهو مكوّن غذائي شائع، ما يمنع تفاعل الحديد مع مركبات القهوة أو الشاي التي عادة تقلل من امتصاصه. وتحافظ هذه البنية على استقرار الحديد حتى يصل إلى المعدة، حيث يتحرر ويُمتص بكفاءة. ويمكن رش هذه الجزيئات على الطعام، أو إضافتها إلى الأغذية الأساسية مثل الخبز، أو دمجها في مشروبات كالقهوة والشاي دون التأثير على الطعم أو التفاعل مع مكونات الغذاء. كما طور الفريق نسخة من الجزيئات قادرة على حمل اليود إلى جانب الحديد دون أي تفاعل بينهما، مما يفتح المجال لإنتاج مشروبات وأغذية «مزدوجة التدعيم» لمكافحة سوء التغذية متعدد العناصر. وأظهرت التجارب أن الجزيئات الجديدة تحتفظ بفعاليتها حتى بعد التخزين لفترات طويلة أو تعرضها لدرجات حرارة ورطوبة مرتفعة، كما تتحمل الغليان دون أن تفقد بنيتها. وعند اختبارها على الفئران، وُجد أن الحديد واليود يصلان إلى الدم خلال ساعات قليلة من تناولها. ويعمل الفريق حالياً على تأسيس شركة لإنتاج قهوة ومشروبات أخرى مدعمة بالحديد واليود، إضافة إلى تطوير أملاح غذائية مزدوجة التدعيم يمكن استخدامها مباشرة أو دمجها في المنتجات الغذائية الأساسية.


الرجل
منذ ساعة واحدة
- الرجل
دراسة جديدة تكشف تأثير الفصول على الساعة البيولوجية
نشرت مجلة Science Advances دراسة حديثة كشفت أن قدرة الإنسان على التكيف مع العمل بنوبات ليلية وتغير الفصول قد تكون مرتبطة بجين محدد يعرف باسم SLC20A2. شملت الدراسة نحو 3,000 متدرب طبي ارتدوا أجهزة تتبع صحية على معصمهم لمدة عام كامل، لرصد النشاط البدني وساعات الاستيقاظ. ووجد الباحثون اختلافات كبيرة بين المشاركين، حيث أظهر بعضهم تغييرات واضحة في النشاط بين الصيف والشتاء، بينما لم يظهر البعض الآخر أي فرق، بل واظهر البعض نمطًا معاكسًا. هذا يؤكد أن التكيف مع الفصول ليس موحدًا بين الأفراد ويرتبط بعوامل جينية محددة. دراسة جديدة تكشف كيف تؤثر الفصول على الساعة البيولوجية - المصدر: Shutterstock كيف تؤثر الفصول على إيقاعات الجسم والنشاط اليومي؟ أظهرت الدراسة أن عدد الخطوات اليومية وساعات اليقظة كانت أعلى خلال الصيف مقارنة بالشتاء، وأن الأشخاص الذين أظهروا أكبر تفاوت موسمي في نشاطهم البدني عانوا من اضطرابات أكبر عند العمل الليلي في الشتاء، مقارنة بالصيف. استخدم الباحثون بيانات معدل ضربات القلب لحساب "الوقت الداخلي" لكل مشارك، أي الوقت الذي يشعر به الجسم بالنسبة للساعة البيولوجية، والتي تتحكم في كل شيء بدءًا من درجة حرارة الجسم وصولًا إلى مستويات الهرمونات. وقد أوضح الباحثون أن اختلاف الاستجابة الموسمية مرتبط بتغير طول النهار، والذي يؤثر بدوره على القدرة على التكيف مع العمل الليلي وربما على التعافي من اضطرابات الرحلات الجوية الطويلة. ما دور جين SLC20A2 في التكيف الموسمي والعمل الليلي؟ ركزت الدراسة على خمسة اختلافات جينية محددة في SLC20A2 تُعرف باسم SNPs، ووجد الباحثون أن أنماط هذه الاختلافات (الجينوتايب) تؤثر على إيقاعات الساعة البيولوجية والنشاط البدني والقدرة على التكيف مع العمل الليلي في الشتاء. يلعب هذا الجين دورًا حيويًا في خلايا الدماغ، حيث ينظم حركة الأيونات داخل الخلايا العصبية، مما يؤثر على الإشارات الكهربائية الأساسية لعمل الدماغ. كما أشار الباحثون إلى أن تعرض الإنسان للضوء الطبيعي والاصطناعي يضيف طبقة إضافية من التفاوت الفردي في التكيف الموسمي. فهم هذه الأسس البيولوجية يمكن أن يساعد في وضع استراتيجيات صحية مخصصة للعمال بنوبات ليلية، وتحسين جودة النوم وتقليل آثار اضطراب الرحلات الجوية أو تغير الفصول.