
مسقط: ضربات واشنطن ضد إيران انتهاك خطير لميثاق الأمم المتحدة
وفجر الأحد، دخلت الولايات المتحدة الحرب الإسرائيلية ضد إيران، بإعلان الرئيس دونالد ترامب، تنفيذ هجوم "ناجح للغاية" استهدف 3 مواقع نووية في إيران، هي منشآت فوردو ونطنز وأصفهان.
وأعربت الخارجية العمانية في بيان عبر منصة "إكس" عن "بالغ القلق والاستنكار إزاء التصعيد الناجم عن القصف الجوي المباشر الذي شنته الولايات المتحدة على مواقع في الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وأكدت على "إدانة سلطنة عمان لهذا العدوان غير القانوني، ودعوتها إلى خفض التصعيد الفوري والشامل".
واعتبرت أن "ما أقدمت عليه الولايات المتحدة يهدد بتوسيع رقعة الحرب ويشكل انتهاكا خطيرا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة الذي يحظر استخدام القوة وانتهاك السيادة الوطنية للدول وحقها المشروع في تطوير برامجها النووية للاستخدامات السلمية، والتي تخضع لإشراف ومراقبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية بموجب البروتوكولات الدولية".
وفي وقت سابق الأحد، قال ترامب في منشور على منصة "تروث سوشيال"، إن "الطائرات الأمريكية أسقطت حمولة كاملة من القنابل على موقع فوردو ونطنز وأصفهان قبل مغادرتها المجال الجوي الإيراني بسلام".
ومنذ 13 يونيو/ حزيران الجاري، تشن إسرائيل عدوانا على إيران استهدف منشآت نووية وقواعد صاروخية وقادة عسكريين وعلماء نوويين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شبكة عيون
منذ 29 دقائق
- شبكة عيون
دول الخليج تؤكد عدم رصد أي مؤشرات إشعاعية خطرة بعد ضرب منشآت إيران النووية
الرياض – مباشر: أعلنت الأمانة العامة لمجلس التعاون، من خلال مركز مجلس التعاون لدول الخليج العربية لإدارة حالات الطوارئ التابع لها، عن عدم رصد أي مستويات إشعاعية غير طبيعية في أي من دول مجلس التعاون حتى الآن، في ظل ما شهدته المنطقة من أحداث اليوم الأحد. وأكدت الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، في بيان لها، أن المؤشرات البيئية والإشعاعية ما تزال ضمن المستويات الآمنة والمسموح بها فنياً. وأفادت الأمانة العامة، بأنه ستتم متابعة الحالة وتطوراتها بشكل مستمر عبر منظومات الرصد والإنذار المبكر، بالتنسيق مع الجهات المختصة في الدول الأعضاء، على أن تنشر التقارير الصادرة عنها بصورة مستمرة فور ورودها. وأعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، صباح اليوم شن هجوم على 3 مواقع نووية في إيران، هي فوردو، ونطنز، وأصفهان. وأكد جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون، أن ما شهدته المنطقة من أحداث اليوم واستهداف مباشر للمنشآت النووية الإيرانية من قبل الولايات المتحدة الأمريكية، سيزيد من حدة التوترات ويؤثر على الأمن والاستقرار بالمنطقة. ونوه الأمين العام، بأن مجلس التعاون يؤكد على مضامين البيان الصادر عن الاجتماع الوزاري الاستثنائي الـ48 للمجلس الوزاري لمجلس التعاون بشأن تطورات الأوضاع في المنطقة، وإدانة مجلس التعاون لكل ما من شأنه أن يهدد أمن واستقرار المنطقة، وكذلك ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار، وبذل كافة الأطراف جهوداً مشتركة للتهدئة واتخاذ نهج الدبلوماسية كسبيل فعال لتسوية النزاعات، والتحلي بأقصى درجات ضبط النفس وتجنيب المنطقة وشعوبها مخاطر الحروب. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية .. اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام ترشيحات : الرقابة النووية السعودية تؤكد عدم رصد أية آثار إشعاعية على بيئة المملكة والخليج وزير الخارجية: السعودية تُدين الاعتداءات الإسرائيلية السافرة تجاه إيران السعودية تدين استهداف أمريكا لمنشآت إيران النووية وتوجه رسالة للمجتمع الدولي تفاصيل قاذفات بي-2 الخارقة للتحصينات المستخدمة في الهجوم على إيران تفاصيل حول المنشآت الرئيسية ببرنامج إيران النووي بعد الضربة الأمريكية Page 2 الجمعة 13 يونيو 2025 04:53 صباحاً Page 3


صحيفة سبق
منذ 39 دقائق
- صحيفة سبق
"تعبئة قوات الدفاع الشعبي".. الحرس الثوري: عملياتنا الجوية الفضائية ضد إسرائيل لن تتوقف
أعلن القائد العام للحرس الثوري الإيراني، اللواء محمد باكبور، استمرار العمليات الجوية الفضائية التي تنفذها قوات الحرس الثوري ضد إسرائيل، مؤكدًا أن إيران ستُعبّئ قوات "الدفاع الشعبي" في إطار التصعيد المستمر. وقال باكبور من داخل غرفة عمليات الحرب: "عمليات القوة الجوفضائية للحرس الثوري لن تتوقف، وقد سلبت راحة الصهاينة.. وكلما مرّ الوقت، يزداد تلاحم الشعب، وهذا فضل من الله"، بحسب ما نقله موقع روسيا اليوم. وأضاف: "شهداؤنا سقوا شجرة الثورة بدمائهم، وسيتم تعبئة قوات المتطوعين الشعبيين". وفي تصعيد خطير، نفذت الولايات المتحدة فجر الأحد ضربات جوية استهدفت ثلاث منشآت نووية إيرانية في نطنز وفوردو وأصفهان. وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب: "على طهران أن توافق على إنهاء هذه الحرب، وإلا فإنها ستواجه عواقب أكثر خطورة". من جانبها، طالبت طهران بعقد اجتماع طارئ لكل من مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ومجلس الأمن الدولي، لمناقشة تداعيات الهجمات الأمريكية والتصعيد الإقليمي المتزايد.


Independent عربية
منذ 40 دقائق
- Independent عربية
"مطرقة منتصف الليل": القصة الكاملة للهجوم الأميركي على إيران
"أسبوعان وسأتخذ قراري"، هذا ما قاله الرئيس الأميركي دونالد ترمب الخميس الماضي في شأن إمكان شن هجوم على إيران أو الاكتفاء بالحل السلمي، لكن بعد يومين فحسب، فاجأت واشنطن العالم باستهداف الجواهر الثلاث لبرنامج إيران النووي، في خطوة مباغتة وصفتها طهران بأنها "خيانة للدبلوماسية". تفاصيل "مطرقة منتصف الليل" أكد قائد الجيش الأميركي دان كين أن أكثر من 125 طائرة عسكرية أميركية شاركت في العملية التي أطلق عليها اسم "مطرقة منتصف الليل"، واستخدم خلالها ما يقارب 75 سلاحاً موجهاً بدقة، مشيراً إلى أن واشنطن استخدمت أساليب خداع عدة مع إيران أثناء التحرك لضرب المنشآت النووية. وتأتي الهجمات بعد أشهر من محادثات غير مباشرة بين البلدين، أبدت واشنطن خلالها استعدادها للتفاوض المباشر، لكن الضربات الأخيرة والتخطيط لها طوال أشهر وفق "البنتاغون" يؤكدان التكهنات بأن إدارة ترمب أرادت مباغتة إيران وضرب برنامجها النووي على حين غرة. والثلاثاء الماضي اطلع ترمب على خطة "مطرقة منتصف الليل" وأعطى موافقته الأولية عليها خلال الاجتماع الذي عقده في غرفة العمليات بعد عودته المبكرة من المشاركة في قمة "مجموعة السبع". وحتى أول من أمس الجمعة، كانت إدارة ترمب تشدد على الخيار الدبلوماسي، لكن بعد ظهر أمس السبت، وبينما كان في ناديه للغولف في نيو جيرسي، أعطى ترمب الموافقة النهائية على تنفيذ الضربة. حلّقت ليلاً القاذفات الشبحية "بي- 2" من دون توقف لمدة 37 ساعة من قاعدة وايتمان في ولاية ميزوري، وتزودت بالوقود مرات عدة في الجو، بينما تحمل القنابل غير النووية الأقوى في الترسانة الأميركية. وأفادت "نيويورك تايمز" بأن القاذفات رُصدت لاحقاً إلى جانب طائرات تزود بالوقود فوق جزيرة غوام في المحيط الهادئ. وفجر اليوم الأحد، اخترقت القاذفات الشبحية المجال الجوي الإيراني وألقت ما لا يقل عن ستّ من القنابل الخارقة المعروفة باسم "جي بي يو- 57 أي\بي على منشأة فوردو الأكثر تحصينا. وبالتوازي أطلقت الغواصات الهجومية صواريخ "توماهوك" على مواقع في أصفهان ونطنز. وأوضح قائد الجيش الأميركي أنه جرى إسقاط ما مجموعه 14 صاروخاً خارقاً على أهداف إيرانية نحو الساعة 2:10 صباحاً بالتوقيت المحلي في إيران، مشيراً إلى أن هذه أكبر ضربة عملياتية بطائرة 'بي-2' في تاريخ أميركا". برأس حربي حاد ووزن 13 طناً، صممت شركة "بوينغ" القنبلة الخارقة للتحصينات لاستهداف البنى التحتية المدفونة تحت الأرض مثل منشأة فوردو المبنية داخل جبل التي لم تستطِع إسرائيل اختراق تحصيناتها. وهذه المرة الأولى التي تستخدم الولايات المتحدة هذه القنابل في تاريخ حروبها بعد تجارب الإسقاط الأولي قبل 17 عاماً، وحتى الآن لم يتضح تأثيرها، إلا أن الرئيس الأميركي يقول إنها دمرت المواقع النووية الإيرانية بالكامل. ما حجم الأضرار في إيران؟ استهدفت واشنطن منشأة نطنز، أقدم وأكبر موقع إيراني لتخصيب اليورانيوم، والمقامة على عمق ثلاثة طوابق تحت الأرض في سهل محاط بالجبال قرب مدينة قم جنوب طهران. وطاولت الضربات أيضاً منشأتي أصفهان وفوردو، والأخيرة تضم أكثر من ألف جهاز طرد مركزي وتنتج الكميات الأكبر من اليورانيوم العالي التخصيب الذي يقترب من المستوى العسكري، وتشكل هذه المواقع الثلاثة العمود الفقري لبرنامج التخصيب الإيراني. ولم تعرف حتى الآن التفاصيل الدقيقة عن الأضرار المادية أو البشرية، وأكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أنه لم يُسجل أي ارتفاع في مستويات الإشعاع بعد الهجوم. وقال نائب المدير السياسي في هيئة الإذاعة الإيرانية حسن عابديني إن إيران كانت أخلت هذه المنشآت الثلاث "منذ فترة"، مضيفاً أن بلاده "لم تتكبد خسارة كبيرة لأن المواد أُخرجت مسبقاً". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ونشرت وكالة "رويترز" نقلاً عن مصدر إيراني أن معظم اليورانيوم عالي التخصيب في فوردو نقل إلى مكان غير معلن، كما قُلص عدد العاملين إلى الحد الأدنى قبل الضربات. وأظهرت صور أقمار اصطناعية الخميس الماضي نشاطاً غير عادي للشاحنات والمركبات في منشأة فوردو قبل يومين من الهجوم الأميركي، وفق "واشنطن بوست". وصرّح رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأنه غير متأكد ما إذا كانت إيران نقلت ذلك المخزون بعيداً من أصفهان قبل الضربة. خطاب السبت: السلام أو المأساة وأمس كان ترمب يراقب تنفيذ الهجوم مرتدياً قبعة "ماغا" الحمراء في غرفة العمليات مع نائبه ووزيري الخارجية والدفاع ومسؤولي الجيش والاستخبارات. وشارك في الاجتماع رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال دان كين، أحد مهندسي الضربة على إيران. وخلال خطابه ليلة أمس أكد ترمب أنه وبخلاف الضربات الإسرائيلية، لم تستهدف واشنطن أيّاً من القيادات الإيرانية، واقتصر الهجوم على المنشآت النووية الثلاث. لكن الرئيس الأميركي تعهد بتنفيذ ضربات إضافية أشرس إذا هاجمت إيران المصالح الأميركية في المنطقة، ولم تستجِب إلى الدبلوماسية، وقال، "إما أن يسود السلام، أو ستقع مأساة على إيران أعظم بكثير مما شهدناه خلال الأيام الثمانية الماضية". وأكد مسؤول كبير في إدارة ترمب أن الرئيس الأميركي أراد خلق حال من الغموض حول نواياه والجدول الزمني للتحركات العسكرية. وأوضح وزير الدفاع الأميركي بعد الضربات أنه جرى إعداد خطة قصف إيران على مدى أشهر وأسابيع لتكون جاهزة عندما يأمر الرئيس. ما طبيعة الرد الإيراني؟ بعد ساعات من القصف الأميركي، أطلقت إيران وابلاً من الصواريخ أصابت أجزاء من تل أبيب وحيفا، مما أسفر عن إصابة 86 شخصاً في الأقل، وفقاً لمسؤولين. ومن غير الواضح بعد ما إذا كانت ستستخدم إيران وكلاءها لاستهداف المصالح والقواعد الأميركية في المنطقة، إلا أن الحوثيين أعلنوا أنهم "مستعدون لاستهداف السفن والزوارق الأميركية في البحر الأحمر". وبدأت كل من البحرين والكويت اللتين تستضيفان قواعد عسكرية أميركية باتخاذ إجراءات احترازية اليوم، تحسباً لاحتمال امتداد الصراع بين إسرائيل وإيران عقب الضربات الأميركية. وتستضيف البحرين قاعدة "الدعم البحري" الأميركية، وهي المقر الرئيس للأسطول الخامس للبحرية الأميركية وتضم نحو 8300 بحار أميركي. وكان القادة الإيرانيون حذروا مراراً، خلال الأيام التي سبقت الضربات الأميركية، من أن القواعد العسكرية الأميركية في الشرق الأوسط قد تتعرض لهجمات انتقامية. ما التدابير الاحترازية المتخذة خليجياً؟ أكدت البحرين اليوم أنها فعّلت العمل عن بعد بنسبة 70 في المئة ضمن الوزارات والأجهزة الحكومية بسبب الظروف الإقليمية وتطورات الأوضاع الراهنة، بعد أيام من تفعيل الخطة الوطنية للطوارئ المدنية وبدء اختبار صفارات الإنذار في المملكة. ودعت وزارة الداخلية البحرينية إلى تخفيف استخدام الطرق الرئيسة، وقالت عبر بيان، "في ضوء التطورات الأخيرة بالموقف الأمني الإقليمي، نهيب بالمواطنين والمقيمين أن يكون إشغال الطرق الرئيسة عند الضرورة، حفاظاً على السلامة العامة". وفي الكويت، أعلن مجلس الدفاع استمرار انعقاده في ظل التصعيد الإقليمي، كما ذكرت وزارة المالية اليوم أنها قامت بتجهيز ملاجئ داخل مجمع يضم عدداً من الدوائر والوزارات الحكومية. وقبل أسبوع كشفت وزارة التربية في الكويت عن تجهيز 90 مركزاً للإيواء مهيأة بالكامل مع تفعيل خطط الطوارئ الميدانية. وأكدت هيئة الرقابة النووية والإشعاعية في السعودية عدم رصد أية آثار إشعاعية على بيئة المملكة أو دول مجلس التعاون الخليجي، نتيجة الضربات العسكرية التي نفذتها الولايات المتحدة على المرافق النووية الإيرانية. ماذا بعد الضربة الأميركية؟ أكد نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس أن بلاده ليست في حرب مع إيران وإنما مع برنامجها النووي، وأنها تسعى إلى تسوية دائمة مع طهران. وأشار إلى أن واشنطن لا تستهدف تغيير النظام في إيران، لافتاً إلى أن ترمب لم يتخذ قرار الضربات باستخفاف وما زال منفتحاً على إعادة ضبط العلاقات مع إيران. من جانبه حذّر الحرس الثوري الإيراني اليوم من أن "عدد وتوزيع وحجم القواعد العسكرية الأميركية في المنطقة لم تكُن نقاط قوة، بل ضاعفت من ضعفها"، وفق وكالة "إيسنا" الإيرانية شبه الرسمية. ردود الفعل بين إدانة وإشادة وتباينت ردود فعل قادة العالم بعد القصف الأميركي، بين إشادة إسرائيلية بقرار الرئيس ترمب، ودعوة الأمم المتحدة إلى التهدئة فضلاً عن تنديد إيران وبعض الدول الأخرى بالهجمات. وشكر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ترمب على الهجوم "الجريء"، قائلاً إنه يمثل "منعطفاً تاريخياً" قد يقود الشرق الأوسط إلى السلام. وفي أوروبا، قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر على "إكس"، "لا يمكن السماح لإيران بتطوير سلاح نووي، وقد اتخذت الولايات المتحدة إجراءات لخفض هذا التهديد"، مشدداً على أن "استقرار المنطقة أولوية". ودعت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كايا كالاس إلى "تفادي مزيد من التصعيد" عقب الضربات الأميركية، وكتبت على منصة "إكس"، "لا يجب السماح لإيران بتطوير سلاح نووي لأن ذلك سيشكل تهديداً للأمن العالمي". عربياً، عبرت السعودية عن "قلق بالغ" حيال الضربات الأميركية، ودعت وزارة الخارجية في المملكة "إلى ضبط النفس والتهدئة وتجنب التصعيد"، وحضت المجتمع الدولي على "مضاعفة الجهود في هذه الظروف بالغة الحساسية للوصول إلى حل سياسي يكفل إنهاء الأزمة بما يؤدي إلى فتح صفحة جديدة لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة". ودانت سلطنة عمان، الوسيط الرئيس في المفاوضات النووية بين الولايات المتحدة وإيران، الضربات الأميركية، داعية إلى خفض "فوري وشامل" للتصعيد. ورحب عدد من الجمهوريين بالهجوم، بينهم السيناتور تيد كروز الذي "أشاد" بالرئيس، لكن بعضهم كان أقل حماسة، مثل النائبة مارجوري تايلور غرين، المقربة من ترمب، التي قالت "هذه ليست حربنا". خلفيات الهجوم في الـ13 من يونيو الجاري، شنت إسرائيل هجوماً مفاجئاً على عشرات المواقع النووية والعسكرية في إيران، معلنة أن هدفها هو تدمير برنامج طهران النووي الذي قال نتنياهو إنه اقترب من إنتاج قنبلة نووية. وردت إيران بإطلاق مئات الصواريخ والطائرات المسيّرة على إسرائيل، ولا تزال المعارك الجوية بين الجانبين مستمرة منذ أكثر من أسبوع. وتصرّ إيران على أن طموحاتها النووية سلمية. وفي مارس (آذار) الماضي، قالت مديرة الاستخبارات الوطنية الأميركية تولسي غابارد إن إيران زادت من مخزونها من اليورانيوم إلى مستويات غير مسبوقة، لكنها لا تطور سلاحاً نووياً وهو تقييم خالفه ترمب واعتبره "خاطئاً". وسابقاً تعهد الرئيس الأميركي بعدم التورط في حروب لا نهاية لها في الشرق الأوسط، وأعلن قبل يومين فقط أنه سيمنح إيران أسبوعين للدخول في مفاوضات جادة، إلا أن المهلة انتهت بصورة مفاجئة قبل أوانها. واتهم وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الولايات المتحدة بـ"نسف الدبلوماسية" عبر شنها تلك الضربات، مؤكداً أن بلاده تحتفظ بحق الرد، وأضاف تعقيباً على دعوات غربية لطهران إلى العودة للتفاوض "كيف يمكن لإيران أن تعود لشيء لم تتركه قط؟".