logo
«الصحة العالمية» تحذِّر من تأثير وسائل التواصل الاجتماعي والعزلة على الأفراد

«الصحة العالمية» تحذِّر من تأثير وسائل التواصل الاجتماعي والعزلة على الأفراد

أصدرت «منظمة الصحة العالمية» تقريراً كشف أن شخصاً من بين كل 6 أشخاص في العالم يعاني الوحدة، مع ما يترتب على ذلك من آثار كبيرة على الصحة والرفاهية.
ويرتبط الشعور بالوحدة -وفقاً للمنظمة- بما يقدر بـ100 حالة وفاة كل ساعة، أي أكثر من 871 ألف حالة وفاة سنوياً.
ويقول التقرير إن العلاقات الاجتماعية القوية يمكن أن تؤدي إلى صحة أفضل وعمر أطول.
وأكد تقرير «منظمة الصحة العالمية» الحاجة إلى اليقظة بشأن آثار الإفراط في قضاء الوقت أمام الشاشات، أو التفاعلات السلبية عبر الإنترنت على الصحة النفسية للشباب.
ويقول فيفيك مورثي، الرئيس المشارك للجنة منظمة الصحة العالمية المعنية بالتواصل الاجتماعي: «في هذا التقرير، نزيح الستار عن الوحدة والعزلة كتحدٍّ مميز لعصرنا. وتضع لجنتنا خريطة طريق لكيفية بناء حياة أكثر تواصلاً، وتؤكد على التأثير العميق الذي يمكن أن يحدثه ذلك على النتائج الصحية والتعليمية والاقتصادية».
الفجوة بين الروابط الاجتماعية
وتُعرّف «منظمة الصحة العالمية» التواصل الاجتماعي بأنه الطرق التي يرتبط بها الناس ويتفاعلون بها مع الآخرين.
وتصف الوحدة بأنها الشعور المؤلم الذي ينشأ من الفجوة بين الروابط الاجتماعية المرغوبة والفعلية، بينما تشير العزلة الاجتماعية إلى الافتقار الموضوعي إلى وجود روابط اجتماعية كافية.
وقال تيدروس أدهانوم غبريسوس، مدير «منظمة الصحة العالمية»: «في هذا العصر الذي تتعدد فيه إمكانات التواصل، يجد مزيد ومزيد من الناس أنفسهم معزولين ووحيدين».
نطاق وأسباب الشعور بالوحدة والعزلة الاجتماعية
يؤثر الشعور بالوحدة على الأشخاص من جميع الأعمار، وخصوصاً الشباب والأشخاص الذين يعيشون في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل.
وأفاد ما بين 17- 21 في المائة من الأفراد الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و29 عاماً بأنهم يشعرون بالوحدة، وتبلغ أعلى المعدلات بين المراهقين.
وذكر نحو 24 في المائة من الأشخاص في البلدان المنخفضة الدخل أنهم يشعرون بالوحدة، وهو تقريباً ضعف المعدل في البلدان المرتفعة الدخل (نحو 11 في المائة).
ورأى شيدو مبيمبا، الرئيس المشارك للجنة التواصل الاجتماعي التابعة لـ«منظمة الصحة العالمية» ومستشار رئيس الاتحاد الأفريقي، إنه «حتى في عالم متصل رقمياً، يشعر كثير من الشباب بالوحدة.
وبينما تعيد التكنولوجيا تشكيل حياتنا، يجب أن نضمن أنها تقوِّي ولا تضعف التواصل الإنساني. يُظهر تقريرنا أن التواصل الاجتماعي يجب أن يُدمج في السياسات جميعها، من الوصول الرقمي إلى الصحة والتعليم والتوظيف».
وفي حين أن البيانات المتعلقة بالعزلة الاجتماعية محدودة، فإن التقديرات تشير إلى أنها تؤثر على ما يصل إلى واحد من كل 3 بالغين أكبر سناً، وواحد من كل 4 مراهقين.
قد تواجه بعض الفئات -مثل الأشخاص اللاجئين، والمهاجرين، ومجموعات السكان الأصليين، والأقليات العرقية- تمييزاً أو حواجز إضافية، تجعل التواصل الاجتماعي أكثر صعوبة.
التأثيرات على الصحة ونوعية الحياة
يمكن للتواصل الاجتماعي أن يحمي الصحة على مدى العمر؛ إذ يمكن أن يقلل من الالتهابات، ويقلل من خطر الإصابة بمشكلات صحية خطيرة، ويعزز الصحة النفسية، ويمنع الوفاة المبكرة.
كذلك يمكن أن يقوي النسيج الاجتماعي، ويساهم في جعل المجتمعات أكثر صحة وأماناً وازدهاراً.
وفي المقابل، تزيد الوحدة والعزلة الاجتماعية من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية وأمراض القلب والسكري والتدهور المعرفي والوفاة المبكرة.
كما أنها تؤثر أيضاً على الصحة النفسية؛ حيث إن الأشخاص الذين يشعرون بالوحدة أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب بمقدار الضعف.
ويمكن أن تؤدي الوحدة أيضاً إلى القلق والتفكير في إيذاء النفس.
وتمتد آثار الشعور بالوحدة إلى التعلم والتوظيف، فالمراهقون الذين يشعرون بالوحدة أكثر عرضة بنسبة 22 في المائة للحصول على درجات أو مؤهلات أقل.
وقد يجد البالغون الذين يشعرون بالوحدة صعوبة أكبر في العثور على عمل، أو الحفاظ عليه، وقد يكسبون أقل بمرور الوقت.
يعرف معظم الناس شعور الوحدة. ويمكن لكل شخص أن يُحدث فرقاً من خلال خطوات يومية بسيطة، مثل التواصل مع صديق، أو إبعاد الهاتف تماماً حتى يعيش اللحظة الحالية، أو تحية أحد الجيران، أو الانضمام إلى مجموعة محلية، أو القيام بعمل تطوعي.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الحارث المنصوري: من تحدي الثلاسيميا إلى نجم التخرج.. قصة صمود وإلهام في الإمارات
الحارث المنصوري: من تحدي الثلاسيميا إلى نجم التخرج.. قصة صمود وإلهام في الإمارات

خليج تايمز

timeمنذ 23 دقائق

  • خليج تايمز

الحارث المنصوري: من تحدي الثلاسيميا إلى نجم التخرج.. قصة صمود وإلهام في الإمارات

عندما كان الحارث حميد المنصوري يبلغ من العمر بضعة أشهر فقط، تلقت عائلته خبرًا مفجعًا شكّل مستقبلهم بعد سبعة عشر عامًا. شُخّص ابنهم الرضيع بالثلاسيميا، وهو اضطراب دم وراثي يتطلب زيارات منتظمة للمستشفى ونقل دم، ومستقبلًا غامضًا. واليوم، وعلى الرغم من كل الصعوبات، يقف الحارث فخوراً كخريج مدرسة ثانوية، دفعة 2025، من رأس الخيمة، كمنارة أمل للعائلات التي تواجه تحديات مماثلة في جميع أنحاء الإمارات العربية المتحدة. وقال المراهق الإماراتي: "رغم التحديات الصحية التي مررت بها، إلا أنني تمكنت من تحقيق هذا الإنجاز بفضل الله ودعم عائلتي ووطني". رحلة الشاب ذي السبعة عشر ربيعًا من سرير المستشفى إلى مرحلة التخرج لم تكن مجرد انتصار شخصي، بل تُجسّد قوة دعم عائلته الراسخ، وتميز نظام الرعاية الصحية في الإمارات العربية المتحدة، والأهم من ذلك، الروح القوية لشابٍ رفض أن يُحدّد مرضه مستقبله. الثلاسيميا هو اضطراب وراثي في الدم يسبب نقص في إنتاج الهيموجلوبين، وهو البروتين الموجود في خلايا الدم الحمراء الذي يحمل الأكسجين في جميع أنحاء الجسم. بالنسبة للحارث، كان هذا يعني طفولة تتخللها زيارات منتظمة للمستشفى كل أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع لنقل الدم، إلى جانب العلاج المستمر والحقن والأدوية التي أصبحت روتينية مثل الذهاب إلى المدرسة. تؤثر هذه الحالة على آلاف الأشخاص في جميع أنحاء العالم، حيث أن منطقة الشرق الأوسط لديها واحدة من أعلى معدلات الانتشار بسبب العوامل الوراثية. وفي دولة الإمارات العربية المتحدة، أنشأت الحكومة مراكز متخصصة لتوفير الرعاية الشاملة لمرضى الثلاسيميا، إدراكاً منها للالتزام الطويل الأمد المطلوب لإدارة هذه الحالة المزمنة. كانت فترة العلاج صعبة، لكن المرض لم يوقفني، قال الحارث. كنت أراجع دروسي من هاتفي أو حاسوبي المحمول حتى أثناء وجودي في المستشفى، وكانت والدتي دائمًا معي، تقرأ لي وتساعدني في دراستي، وتسهر معي حتى لا أضيع العام الدراسي. عملية زرع تغير الحياة بعد سنوات من إدارة حالته من خلال عمليات نقل الدم والأدوية المنتظمة، شهدت رحلة الحارث الطبية منعطفًا دراماتيكيًا عندما أصبح مؤهلاً لعملية زرع نخاع العظم. كان المتبرع شخصًا عزيزًا جدًا على قلبه: أخته، التي بادرت بمنح أخيها ما وصفه بـ"حياة جديدة". وأعرب الحارث عن امتنانه العميق لأخته: "لقد تبرعت لي بنخاع عظمها، ومنحتني حياة جديدة، جزاها الله خيرًا". بعد رحلة علاج طويلة، خضع لعملية زراعة نخاع عظم في الإمارات العربية المتحدة. تُعدّ هذه العملية من أهمّ التدخلات الطبية المتاحة لمرضى الثلاسيميا. تتضمن العملية استبدال نخاع العظم المصاب لدى المريض بنخاع عظم صحي من متبرع متوافق، مما قد يوفر علاجًا محتملًا لهذه الحالة. ومع ذلك، فإن العملية معقدة وتتطلب تحضيرات مكثفة، ومطابقة دقيقة، وأشهرًا من التعافي. بالنسبة للحارث، لم تكن عملية زراعة الأعضاء مجرد إجراء طبي، بل كانت بوابةً لمستقبلٍ لطالما حلم به. فجأةً، أصبح من الممكن العيش دون الحاجة المستمرة لنقل الدم، والذهاب إلى المدرسة دون انقطاعات طبية متكررة، والسعي لتحقيق طموحاته دون قيود حالته الصحية. التعليم من خلال الشدائد كان دعم إدارة مدرسته بالغ الأهمية خلال هذه الفترة العصيبة. بقيادة خديجة الشاملي، بذل طاقم المدرسة قصارى جهده لضمان استمرار الحارث في تعليمه رغم ظروفه الصحية. ولعب المعلمون، ومن بينهم هنادي النعيمي، وناعمة الشحي، وجاسم الحمادي، أدوارًا مهمة في دعم مسيرته الأكاديمية. أعرب الحارث عن امتنانه لإدارة مدرسته، وعلى رأسها خديجة الشميلي، التي حرصت على استمراره في الدراسة. كما شكر المعلمين هنادي النعيمي، وناعمة الشحي، وجاسم الحمادي، الذين كان لهم دورٌ كبيرٌ في دعمه طوال مسيرته التعليمية. شبكة من الدعم الثابت يقف وراء إنجاز الحارث الباهر شبكة من الداعمين الذين ساهم تفانيهم واهتمامهم في نجاحه. وفي قلب هذه الشبكة عائلته، التي شكّل حبها وتضحياتها أساس صموده. قال الحارث بصوتٍ مفعمٍ بالعاطفة: "كانت أمي روحي الثانية في تلك الفترة. لم تفارقني قط، سهرت معي، وقفت بجانبي لحظةً بلحظة. كان والدي سندي، وكان دائمًا يرفع معنوياتي". تجاوز تفاني والدته الرعاية الأبوية التقليدية. أصبحت شريكة دراسته، تقرأ له أثناء إقامته في المستشفى، وتساعده على مراجعة دروسه عندما كان ضعيفًا جدًا بحيث لا يستطيع التركيز على دروسه. ولم يوفر وجودها الدعم العملي فحسب، بل وفر أيضًا الاستقرار العاطفي خلال اللحظات الأكثر تحديًا في علاجه. امتد التزام العائلة إلى إخوته، الذين قدموا له الدعم المعنوي طوال رحلته. قال الحارث: "وقف إخوتي وأخواتي بجانبي عاطفيًا في كل لحظة. كان دعمهم لا يوصف". إلى جانب عائلته المباشرة، حظي الحارث بدعم شخصيات بارزة في المجتمع الإماراتي. فقد قدّم له المستشار وعضو المجلس الوطني سلطان بن يعقوب الزعابي دعمًا وتشجيعًا كبيرين طوال مسيرته. وتوجه الحارث بالشكر الخاص إلى سلطان بن يعقوب الزعابي الذي وقف بجانبه وقدم له الدعم الكبير طوال رحلته. كان الدعم الطبي الذي تلقاه الحارث شاملاً بنفس القدر. فمركز دبي للثلاسيميا، الذي رافقه منذ طفولته، لم يقدم له الرعاية الطبية فحسب، بل قدم له الدعم المعنوي والتشجيع طوال رحلة علاجه. وأعرب الحارث عن امتنانه العميق لمركز دبي للثلاسيميا الذي رافقه منذ الصغر، منذ بداية رحلة علاجه، وكان له الدور الأكبر في دعمه ومساعدته على الاستمرار. ووجه شكره الخاص للدكتور نجم على رعايته واهتمامه، وكذلك الإدارة وجميع الطاقم الطبي الذين لم يقصروا معه وكانوا دائماً مصدر أمان وتشجيع. أحلام شفاء الآخرين لقد شكّلت تجربة الحارث كمريض رؤيته للمستقبل بشكل كبير. فبدلاً من أن تثنيه سنوات العلاج الطبي، ألهمته مسيرته المهنية في مجال الرعاية الصحية، وتحديداً كأخصائي أشعة. قال الحارث بثقة: "حلمي أن أصبح أخصائي أشعة. أريد دخول المجال الطبي لأنني عشت المعاناة وأعرف معنى أن يكون المريض متألمًا. أريد مساعدة المرضى، وأن أكون سببًا في تخفيف آلامهم، كما رزقني الله بمن خفف عني هذا العبء". يُعد اختياره لتخصص الأشعة ذا أهمية بالغة. إذ يلعب دوراً محورياً في تشخيص ومراقبة حالات مثل الثلاسيميا، وتمنحه خبرة الحارث الشخصية في هذا المجال رؤيةً فريدةً حول منظور المريض. ولعل الجانب الأكثر قوة في قصة الحارث ليس انتصاره الشخصي فحسب، بل التزامه بالدفاع عن الآخرين الذين يواجهون تحديات مماثلة. بعد أن عاش مع مرض الثلاسيميا لمدة 17 عامًا، اكتسب فهمًا عميقًا للصعوبات الفريدة التي يواجهها المرضى الذين يعانون من هذه الحالة، وخاصة المفاهيم الخاطئة والتمييز الذي يواجهونه في كثير من الأحيان. وقال الحارث: "لقد عشت تجربة الثلاسيميا بكل تفاصيلها، وأعرف تماماً كيف يعاني المرضى في صمت، والمشكلة أن مرضى الثلاسيميا لا يظهرون التعب ظاهرياً، مما يجعل البعض يظنون أنهم بصحة جيدة، لكن الواقع مختلف تماماً". الإعاقة غير المرئية تُشكّل هذه الطبيعة الخفية للثلاسيميا تحديات فريدة للمرضى. فعلى عكس الإعاقات أو الحالات الأكثر وضوحًا، يكون تأثير الثلاسيميا داخليًا في معظمه، مما يُصعّب على الآخرين فهم المعاناة اليومية التي يواجهها المرضى. إن التعب المنتظم، والحاجة إلى مواعيد طبية متكررة، والآثار الصحية طويلة الأمد ليست واضحة على الفور للمراقبين العاديين. مع الأسف، لا تنظر العديد من المؤسسات إلى مرضى الثلاسيميا بنفس الطريقة التي تنظر بها إلى أصحاب الهمم، كما أوضح الحارث. وأضاف: "عندما يتقدمون للوظائف، يُستبعدون بمجرد معرفة حالتهم الصحية، رغم قدرتهم على الإنجاز والتفوق إذا أتيحت لهم الفرصة". يتجاوز نشاطه الدعائي تجربته الشخصية ليشمل دعوةً أوسع نطاقًا للتغيير الشامل. قال: "رسالتي للمسؤولين هي أن ينظروا إلى هذه الفئة بإنصاف، وأن يمنحوها حقها في العمل والعيش بكرامة. لقد مرّوا بتجارب صعبة، وما زالوا صامدين. أنا واحد منهم، وآمل أن أكون صوتًا ينقل معاناتهم، وأن يكون لي دور في إحداث التغيير". من متلازمة تكيس المبايض إلى الألم المزمن، هل يُمكن للشفاء العاطفي أن يُحسّن صحة المرأة؟ الإمارات العربية المتحدة: مشروع وقفي بقيمة 70 مليون درهم لدعم أصحاب الهمم والمرضى المزمنين. هل تعانين من ألم مزمن؟ قد تكون مشاعركِ مفتاح التحسن.

برجيل القابضة وريسبونس بلس القابضة تطلقان جائزة الصحة والعافية للطاقة البشرية في قطاع الطاقة
برجيل القابضة وريسبونس بلس القابضة تطلقان جائزة الصحة والعافية للطاقة البشرية في قطاع الطاقة

زاوية

timeمنذ 4 ساعات

  • زاوية

برجيل القابضة وريسبونس بلس القابضة تطلقان جائزة الصحة والعافية للطاقة البشرية في قطاع الطاقة

سيجري الكشف عن الجهة المؤسسة خلال معرض أديبك 2025 أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة: أعلنت ريسبونس بلس القابضة، الشركة الرائدة في تقديم الخدمات الطبية الإسعافية والرعاية الصحية قبل الدخول للمستشفى في الشرق الأوسط والمدرجة في سوق ابوظبي المالي تحت الرمز: RPM؛ وبرجيل القابضة، الشركة الرائدة في تقديم الرعاية الصحية فائقة التخصص في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا المدرجة في بورصة أبوظبي تحت الرمز:Burjeel، عن إطلاق جائزة الصحة والعافية للطاقة البشرية، التي تكرّم التميّز في مجال الصحة البدنية والنفسية للشركات العاملة في قطاع الطاقة العالمي. وتبلغ قيمة جائزة الصحة والعافية للطاقة البشرية مليون دولار أمريكي، وستفوز بها إحدى المؤسسات العاملة في قطاع الطاقة والتي تقدم الحل الأكثر ابتكاراً وتأثيراً وقابلية للقياس لتعزيز الصحة البدنية والنفسية ورفاهية العاملين في القطاع حول العالم. ومن المقرر أن يتم الإعلان عن المؤسسة الفائزة بجائزة الصحة والعافية للطاقة البشرية في الدورة المرتقبة من معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول (أديبك) 2025، حيث تعتبر الجائزة أول منصة تكريم عالمية متخصصة بصحة ورفاهية القوى العاملة في قطاع الطاقة، وتستقطب الشركات من جميع الأحجام، ولا سيما الشركات الصغيرة والمتوسطة في سلسلة توريد الطاقة، حيث يمكن للحافز المالي أن يسهم في تحقيق أثر تشغيلي وثقافي كبير. وتهدف المبادرة إلى رفع مستوى الوعي المتزايد بضرورة الاهتمام بالصحة النفسية والمرونة والعافية الشاملة بصفتها عناصر أساسية لتعزيز الأداء التشغيلي ومشاركة الموظفين. وستتولى تقييم طلبات المشاركة لجنة تحكيم دولية مرموقة ومستقلة تضم أبرز الخبرات في مجال الصحة والعافية والريادة العالمية، برئاسة الدكتور ريتشارد هيرون، نائب الرئيس لشؤون السابق والرئيس التنفيذي للشؤون الطبية لدى شركة بي بي، والذي يمتلك خبرة واسعة تتجاوز 15 عاماً في إدارة استراتيجيات الصحة العالمية والمشاركة في العديد من المجالس الاستشارية الدولية، ويتمتع برؤية عميقة في مجال الصحة والرفاهية المهنية. وتضم اللجنة فيناي مينون، مدرب العافية الشهير بعمله مع نخبة من الرياضيين بما في ذلك نادي تشيلسي والمنتخب البلجيكي الوطني في بطولة العالم لكرة القدم FIFA 2022، إلى جانب جون دفتيريوس، وهو محلل اقتصادي وصحفي حائز على جوائز يمتلك خبرة تزيد على ثلاثة عقود من العمل في قطاع الطاقة العالمي والأسواق الناشئة. وتعليقاً على هذا الموضوع، قال الدكتور روهيل راجفان، الرئيس التنفيذي لشركة ريسبونس بلس القابضة: "تعكس جائزة الصحة والعافية للطاقة البشرية التزامنا بالتركيز على الإنسان في جوهر عملية التنمية، حيث تهدف هذه المبادرة إلى إرساء معيار جديد لتقدير ودعم القوى العاملة في القطاع". ومن جانبه، قال ستيفن واينز، الرئيس التنفيذي لشركة بروميثيوس ميديكال إنترناشيونال، الشركة التابعة لريسبونس بلس القابضة، والذي يترأس اللجنة التوجيهية للجائزة: "تسعى هذه الجائزة إلى تقدير وإلهام الشركات التي تثمّن صحة ورفاهية العاملين. إذ نعمل على تشجيع الحلول المبتكرة التي تسهم في إحداث تأثير ملموس على حياة الفرق العاملة في سلسلة قيمة الطاقة". بدوره، قال جون سونيل، الرئيس التنفيذي لشركة برجيل القابضة: "تعكس شراكتنا رسالتنا المشتركة الرامية إلى التركيز على صحة العاملين في قطاع الطاقة. وتسلط هذه الجائزة الضوء على الدور الهام للرعاية الوقائية ورفاهية الموظفين في بناء قوة عاملة تتسم بالمرونة". وتتماشى جائزة الصحة والعافية للطاقة البشرية مع رؤية نحن الإمارات 2031 والاستراتيجية الوطنية لجودة الحياة 2031 في دولة الإمارات، وتؤكد على التزام دولة الإمارات بالمعايير العالمية الرائدة في مجال الصحة الصحة والابتكار ورفاهية القوى العاملة. لمزيدٍ من المعلومات حول مواعيد التقديم وتفاصيل المشاركة، يرجى زيارة Human Energy Health and Wellbeing Award. -انتهى-

خلافا للاعتقاد الشائع.. علماء يكشفون أسرار بذور البطيخ
خلافا للاعتقاد الشائع.. علماء يكشفون أسرار بذور البطيخ

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 5 ساعات

  • سكاي نيوز عربية

خلافا للاعتقاد الشائع.. علماء يكشفون أسرار بذور البطيخ

يشيع بين الناس أن تناول بذور البطيخ مضر للصحة، مما يجعلهم يتفادون بلعها، لكن تقريرا كشف غنى هذه البذور بالعناصر الصحية المفيدة لصحة الجسم. وذكر تقرير لموقع "فيريويل هيلث"، أن هذه البذور ، رغم انخفاض عدد سعراتها الحرارية، إلا أنها غنية بالعناصر التي تمد الجسم بالطاقة، كالبروتين النباتي والأحماض الأمينية. تتكون هذه البذور من ألياف غير قابلة للذوبان، تحمي الجهاز الهضمي وتساعد في تنظيم مستويات السكر والكوليسترول في الدم. رغم صغر حجمها، إلا أن بذور البطيخ مصدر أساسي لمعادن مثل المغنيسيوم والحديد والكالسيوم والفولات والزنك والبوتاسيوم والفوسفور، التي تعزز صحة العظام والعضلات، وتنظم الضغط وتضاعف المناعة وتخافظ على توازن السوائل. صحة القلب هذه البذور التي يتفاداها الجميع تحتوي على دهون صحية للقلب، مثل الدهون الأحادية غير المشبعة والمتعددة غير المشبعة، كحمض اللينوليك وحمض الأوليك، التي تساعد أيضا في التمثيل الغذائي. تحتوي هذه البذور على مركبات مثل الفلافونويدات والليكوبين، المضادة للالتهاب، وتعزز حماية الجسم من الأمراض المزمنة. مخاطر محتملة لبذور البطيخ يحذر الآباء والأمهات الأطفال من ابتلاع بذور البطيخ، قائلين إنها قد تنمو داخل معدتهم، لكن هذه مجرد خرافة، لأن البذور آمنة، لكنها يمكن أن تسبب اضطرابات، وفقا للتقرير. بذور البطيخ ليست سهلة الهضم، وقد تسبب الإمساك أو الغازات أو الانتفاخ، خاصة عند تناول كمية كبيرة. تحتوي الأونصة الواحدة من هذه البذور على حوالي 13 غراما من الدهون، ورغم صحتها، يجب الاعتدال في الاستهلاك. رغم صغر حجمها، إلا أنها قد تُشكل خطرا على الأشخاص الذين يعانون من صعوبة في البلع، أو عند استنشاق الطعام بالخطأ. قد تسبب هذه البذور آثارا سلبية لمن لديهم حساسية من البطيخ. تتكون بذور البطيخ من حمض الفيتيك، الذي يقلل من امتصاص الزنك والحديد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store