logo
هل تصبح المخيمات الفلسطينية منزوعة السلاح في أيلول؟

هل تصبح المخيمات الفلسطينية منزوعة السلاح في أيلول؟

لايزال ملف السلاح الفلسطيني داخل المخيمات محط أخذ وردّ خصوصًا بعد الاخلال بالالتزامات التي سبق وعبّر عنها رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في زيارته الاخيرة الى لبنان أي سحب السلاح منتصف حزيران الفائت وذلك بفعل التجاذبات الداخلية الفلسطينية وسط انقسام حاد داخل الفصائل.
المعلومات تشير الى أنه تم تعديل الخطة السابقة التي وضعت في حزيران الماضي، وسيجري الانطلاق في عملية سحب السلاح من مخيمات الرشيدية والبص والبرج الشمالي أي المخيمات التي تقع جنوب الليطاني نظرًا الى موقعها الجغرافي المرتبط بالقرار 1701 على أن يتم الانتقال في المرحلة المقبلة إلى المخيمات التسعة الأخرى.
وفي هذا السياق، تكشف مصادر متابعة عن أنه من المتوقع أن تبدأ عملية سحب السلاح من داخل المخيمات شهر أيلول المقبل، خصوصًا بعد اكتمال المشهد الداخلي الفلسطيني مع وصول السفير الجديد محمد الأسعد إلى بيروت خلفًا للسفير السابق أشرف دبور المتهم سابقًا بعرقلة عملية تسليم السلاح بسبب خلاف في مقاربة الملف، إلى جانب زيارة نجل الرئيس الفلسطيني ياسر عباس لبنان المخصصة للاشراف ولترتيب البيت الداخلي الفلسطيني بعد التشكيلات الامنية الاخيرة تمهيدًا للبدء بالتسليم.
وإذ لم تستبعد المصادر من أن يستغل حزب الله وضع المخيمات لإفتعال حوادث أمنية تؤثر سلبًا وتؤخر التسليم خصوصًا وأن السلاحين مرتبطان عضويًا ببعضهما البعض، وبالتالي العودة الى الوراء بملف السلاح خارج إطار الشرعية.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

موقف البطريرك الراعي يؤكد أن السلاح سيُسلم قريباً
موقف البطريرك الراعي يؤكد أن السلاح سيُسلم قريباً

بيروت نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • بيروت نيوز

موقف البطريرك الراعي يؤكد أن السلاح سيُسلم قريباً

كتب النائب زياد الحواط عبر منصة 'اكس': 'موقف البطريرك الماروني الكاردينال بشارة الراعي عن وجوب تسليم حزب الله سلاحه إلى الدولة يعبر عن رأي الغالبية الساحقة من اللبنانيين، ويتماشى مع المواقف الوطنية التاريخية لبكركي، التي لم تتلقَ دروسًا في الوطنية، فهي التي أعطت لبنان مجده'. ]]>

المركز الكاثوليكي للإعلام يأسف للحملة الشعواء على البطريرك الماروني: بكركي وقفت دائماً إلى جانب المكوّنات اللبنانية في مُصابها ولا سيما الشيعة
المركز الكاثوليكي للإعلام يأسف للحملة الشعواء على البطريرك الماروني: بكركي وقفت دائماً إلى جانب المكوّنات اللبنانية في مُصابها ولا سيما الشيعة

الشرق الجزائرية

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق الجزائرية

المركز الكاثوليكي للإعلام يأسف للحملة الشعواء على البطريرك الماروني: بكركي وقفت دائماً إلى جانب المكوّنات اللبنانية في مُصابها ولا سيما الشيعة

استغرب المركز الكاثوليكي للاعلام في بيان، «الحملة الشعواء على البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي لمجرد حديثه عن وجوب أن يسلّم «حزب الله» سلاحه إلى الدولة اللبنانية، تطبيقًا للدستور». وأسف المركز «لتحوير مواقف البطريرك ومصادرة تضحيات جميع اللبنانيين من كل الطوائف الذين سئموا احتكار البعض للبطولات والتضحيات وتوزيع الشهادات الوطنية وتخوين الآخرين المختلفين في الرأي والتوجهات السياسية وخصوصاً إذا عبّروا عن رأيهم برفض الحرب». وأضاف البيان: «يؤيد المركز مواقف البطريرك الراعي الوطنية المجردة من أي مصلحة خاصة والتي ليست بحاجة لشهادة من أحد مهما علا شأنه، مؤكداً أن لا أحد يريد الذهاب إلى اسرائيل، أما من لا يؤمن بالدولة اللبنانية وبالجيش الواحد وبالسلاح الوحيد فهذا شأنه، فلبنان إما يكون وطناً نهائياً لجميع أبنائه أو لا يكون، وولاء اللبنانيين إما يكون للبنان أو لا يكون، ويكفي التبجح بالسلاح والادعاء المتواصل عن استعادة لبنان وكرامته وتجاهل ما دفعه اللبنانيون من مختلف الطوائف دفاعاً عن سيادة لبنان وحريته واستقلاله. فليعُد الجميع إلى كنف الدولة ولتتوقف التهديدات وسياسة التخوين والإصرار على قطع الجسور مع بقية اللبنانيين». وختم المركز الكاثوليكي للاعلام بيانه بالتأكيد «أن الصرح البطريركي في بكركي لم يتوان يوماً عن الوقوف إلى جانب المكوّنات اللبنانية في مُصابها ولا سيما الطائفة الشيعية، ولطالما فتح أبوابه لعقد قمم روحية كلما شُنّت حرب على الجنوب، ويكفي التذكير بما صدر عن آخر قمة روحية في 16 تشرين الأول 2024 ودعوتها إلى وقف اطلاق النار وادانة المجزرة الانسانية التي ترتكب بحق لبنان، والتأكيد على وحدة اللبنانيين وضرورة احتضان بعضهم لبعضهم الآخر وكيفية استضافة اللبنانيين لإخوتهم النازحين وتقديم واجب العناية والرعاية لهم، وبالتالي من غير الجائز التحامل على القمم الروحية والادعاء أنها تنتصر للصهيونية وللنيل من سلاح طائفة». من جهته، كتب عضو تكتل الجمهورية القوية النائب زياد الحواط على موقع «X»: موقف البطريرك الماروني الكاردينال بشارة الراعي عن وجوب تسليم حزب الله سلاحه إلى الدولة يعبّر عن رأي الأغلبية الساحقة من اللبنانية، وينسجم مع المواقف الوطنية التاريخية لبكركي، التي لا تتلقّى دروساً في الوطنية، هي التي أعطيت مجد لبنان. نكران الواقع والتهديد والوعيد لن يغيّر الوقائع . مشروع إرساء الدولة يسير إلى الأمام، والسلاح غير الشرعي سيُسلّم حتماً وقريباً. بدوره، أكد عضو كتلة «الجمهورية القوية» النائب فادي كرم، في حديث اذاعي «أن الغطاء الشرعي لسلاح حزب الله لم يعد موجودا بعد الآن». وإستبعد اللجوء الى «خيار الفتنة الداخلية إذ إن القوى الأمنية تمسك بزمام الأمور لمنع الفتن وهي تضبط الحدود». ولفت الى «أن كل التهويل هو للضغط على القوى الأمنية كي لا تنفذ قرارات الحكومة». The post المركز الكاثوليكي للإعلام يأسف للحملة الشعواء على البطريرك الماروني: بكركي وقفت دائماً إلى جانب المكوّنات اللبنانية في مُصابها ولا سيما الشيعة appeared first on جريدة الشرق اللبنانية الإلكترونيّة - El-Shark Lebanese Newspaper.

شروق وغروب – بقلم خليل الخوري – لا حرب أهلية في لبنان ولم تتحقق مشيئة إسرائيل
شروق وغروب – بقلم خليل الخوري – لا حرب أهلية في لبنان ولم تتحقق مشيئة إسرائيل

الشرق الجزائرية

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق الجزائرية

شروق وغروب – بقلم خليل الخوري – لا حرب أهلية في لبنان ولم تتحقق مشيئة إسرائيل

تتقاطع المعلومات عند أن الأطراف الداخلية كلها ليست في وارد القفز الى جحيم الحرب الأهلية لا سيما أن الذاكرة الجمعية لم تُمحٓ من ثناياها، بعد، الحروب الداخلية وما تخللها من كوارث وفظائع ونكبات طاولت الأطياف كلها. وبالتالي فإن الكلام على الاقتتال الداخلي ليس سوى فقاعات هواء من «عدّة الشغل»، إما للتهويل حيناً أو لعرض العضلات حيناً آخر أو لإثبات الوجود في كل حين. ويخطئ من يعتقد، ولو للحظة واحدة، أن أي طرف يلوح بالحرب الأهلية قادر على إضرام نيرانها. فلهكذا مسار يجب أن تتوافر عوامل عديدة، هنا أبرزها: أولاً – الحرب الأهلية تقتضي انفاق الأموال الطائلة، وهذا ليس متوافراً لدى أي طرف داخلي. وفي المقابل لا يوجد أي طرف خارجي مستعد أو راغب بالإنفاق بمليارات الدولارات لخوض هذا المضمار. ثانياً ـ إن قرار الحرب هو خارجي بالضرورة ويقتضي دعماً استثنائياً من غير طرف داخلي أو إقليمي. والقرار الخارجي، الإقليمي والدولي، ليس وارداً في هذه اللحظة، وبالذات لدى الولايات المتحدة الأميركية. ومن الواضح أن الرئيس دونالد ترامب واضح القرار في العمل على استقرار لبنان، حتى ولو أنه بربطه بـ «السلام» مع الكيان الإسرائيلي المحتل. ثالثاً ـ إن العالم متجه، في ولاية ترامب الثانية الى إطفاء البؤر المشتعلة من غزة الى أوكرانيا وليس الى تأجيج نيرانها وإضرام غيرها، وهو الطامح الى جائزة نوبل للسلام. رابعاً ـ أما على الصعيد اللبناني وحسب فليس من سلاح قادر على الحرب الداخلية إلا ما يملكه حزب الله، والمعلومات الأكيدة أن الحزب ليس في وارد حرب أهلية، لاعتبارات عديدة، وأما كلام أمينه العام الشيخ نعيم قاسم وما تضمنه من تهديد، فقد يكون زلة لسان غير مبررة. خامساً ـ ويأتي دور الرئيس نبيه بري وهو يؤديه بواقعية وطنية ومسؤولية رفيعة. ولم يغب عن أحد ما أظهر من مواقف إثر خطاب الشيخ نعيم الأخير، بجزمه أن لا حرب أهلية في لبنان. سادساً ـ لا يجب تجاهل دور الجيش اللبناني سواء في الإطار الأمني القادر على قمع «مشروع» أي نزاع فور حدوثه الافتراضي، أو على صعيد الخطة الموكل إليه إعدادها لعرضها على مجلس الوزراء، وهي بالتأكيد ليس فيها أي عنصر استفزازي. هل يعني ما تقدم، في النقط الواردة أعلاه أن الحرب الداخلية غير واردة على الإطلاق؟ الجواب عن هذا السؤال أنه لا يمكن النوم على حرير بوجود الكيان المحتل الذي لا تتوقف خروقاته عند الجانب العسكري وحسب.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store