
الحرس الوطني يطور مختبر الكشف عن المنشطات
وقع الاتحاد السعودي للطب الرياضي اتفاقية مع الشؤون الصحية في وزارة الحرس الوطني، الأربعاء، تتضمن تخصيص مختبر للكشف عن المنشطات والمحظورات المستخدمة في المنافسات الرياضية، بمساحةٍ إجماليةٍ تبلغ 1500م، في مدينة الملك عبد العزيز الطبية بالعاصمة الرياض.
وحضر التوقيع بدر القاضي، نائب وزير الرياضة، والدكتور بندر القناوي، المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بوزرة الحرس الوطني.
وتهدف الاتفاقية، التي تستمر 10 أعوام، إلى تطوير مختبرٍ متخصص للكشف عن المنشطات والمحظورات المستخدمة في المنافسات الرياضية في الرياض العاصمة السعودية.
وتتضمن الاتفاقية أيضًا توظيف وتدريب وتأهيل الكوادر البشرية، التي ستعمل على إدارة وتشغيل المختبر، إلى جانب اختبار التقنيات والأجهزة والمستلزمات الطبية اللازمة لتوطين الفحوص، ووضع اللوائح والسياسات المنظمة للإجراءات، بما يضمن حصول المختبر على شهادة الاعتماد من الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات «WADA»، والاعتماد العالمي «آيزو 17025»، لتشغيل المختبر باستقلاليةٍ تامةٍ، وفقًا للمعايير المطلوبة.
وينتظر أن يتم اكتمال جاهزية المختبر، والحصول على الاعتمادات الخاصة بذلك خلال عام 2027، للبدء في عملية التشغيل، وتقديم خدمات فحص العينات المرسلة من الجهات الرياضية المختصة داخل السعودية أو خارجها، لتحقيق النزاهة والشفافية العالية في المنافسات الرياضية، والمحافظة على صحة الرياضيين والرياضيات محليًا ودوليًا، من خلال التعاون الوثيق مع الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات «WADA».
يشار إلى أنَّ عدد المختبرات الدولية المعتمدة من قبل الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات «WADA» لا يتعدى 32 مختبرًا حول العالم، ستة منها في منطقة آسيا والشرق الأوسط.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المدينة
منذ 2 ساعات
- المدينة
"حراء مكة" يُنهي معاناة أربعينية من مرض جلدي مزمن استمر 5 سنوات
سجّل مستشفى حراء العام، عضو تجمع مكة المكرمة الصحي، إنجازًا طبيًا متميزًا؛ تمثّل في إنهاء معاناة مريضة في العقد الرابع من عمرها، كانت تعاني من مرض جلدي مزمن استمر لأكثر من خمس سنوات، وذلك من خلال تدخل طبي دقيق وخطة علاجية شاملة مكّنتها من التعافي واستعادة حياتها الطبيعية.وأوضح تجمع مكة الصحي أن المريضة، والتي تعمل معلمة في إحدى مدارس محافظة الطائف، كانت تعاني من طفح جلدي منتشر بنسبة تقارب 70% من سطح الجسم شمل الفم وفروة الرأس، ما تسبب لها في آلام حادة وحكة مزمنة أثّرت سلبًا على حياتها اليومية، ووصل بها الأمر في بعض الفترات إلى عدم القدرة على تناول الطعام أو الحديث.وأضاف بأن المريضة راجعت العيادة الجلدية في مستشفى حراء العام بعد عدم استجابتها للعلاجات المقدمة في منشآت صحية أخرى، حيث خضعت لسلسلة من الفحوصات السريرية والمخبرية الدقيقة، بالإضافة إلى أخذ خزعة جلدية، كشفت عن إصابتها بمرض 'الحزاز الجلدي'، وهو أحد الأمراض الجلدية المزمنة التي قد تؤثر على الجلد، الأغشية المخاطية، الأظافر، وفروة الرأس.وبيّن التجمع الصحي أنه وضعت خطة علاجية متكاملة شملت الأدوية الموضعية والفموية، إضافة إلى التنسيق مع مستشفى الملك عبدالعزيز بمكة المكرمة لتقديم جلسات علاج ضوئي مكثف، وذلك ضمن بروتوكول علاجي يهدف إلى السيطرة على المرض وتخفيف الأعراض المصاحبة، حيث بدأت المريضة في التحسن بشكل تدريجي خلال أقل من أربعة أشهر حتى وصلت إلى مرحلة تعافٍ شبه كامل، مكّنها من العودة إلى ممارسة حياتها اليومية والوظيفية بشكل طبيعي.


الوئام
منذ 7 ساعات
- الوئام
خدمة ضيوف الرحمن.. بعقول تُفكر وقلوب تُؤمن
أ.د. إبراهيم بن عقلاء المشيطي كبير الباحثين – مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية منذ تأسيس المملكة العربية السعودية على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – طيب الله ثراه – شكّلت خدمة الحرمين الشريفين ورعاية ضيوف الرحمن أحد أبرز أولويات الدولة، وجزءًا لا يتجزأ من رسالتها الإسلامية. وقد توالت هذه العناية المباركة وتطورت عبر الملوك المتعاقبين، حتى بلغت ذروتها في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود – رحمه الله – الذي شهدت في سنوات حكمه المشروعات التوسعية الكبرى للحرمين الشريفين، وتطور البنية التحتية الصحية والخدمية في المشاعر المقدسة. واليوم، تواصل المملكة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – أيده الله – وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله – هذا النهج المبارك برؤية استراتيجية طموحة تسعى إلى رفع جودة الخدمات المقدمة للحجاج والمعتمرين، وجعل المملكة أنموذجًا عالميًا في إدارة الحشود وخدمة الزوار من شتى بقاع الأرض. وفي ظل هذه الرؤية المتقدمة، تبرز الشراكة الاستراتيجية بين وزارة الصحة ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية (كاكست) كنموذجٍ نوعي للتكامل بين القطاعين الصحي والعلمي، يعكس حرص المملكة على تسخير التكنولوجيا الحديثة والبحث العلمي لخدمة الحجيج وضمان أمنهم وسلامتهم. وزارة الصحة: استنفار مبكر لرعاية متكاملة تُعد وزارة الصحة أحد أعمدة هذه المنظومة المتكاملة، حيث تتحمل مسؤولية توفير الرعاية الصحية الشاملة لحجاج بيت الله الحرام. وتبدأ الوزارة استعداداتها قبل موسم الحج بأشهر طويلة، عبر تجهيز المستشفيات والمراكز الصحية في مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة، وزيادة الطاقة الاستيعابية، وتعزيز الكوادر الطبية والتخصصية. وتغطي الخدمات الصحية مختلف الجوانب، من الرعاية الطارئة إلى علاج الأمراض المزمنة، فضلًا عن برامج الوقاية والتطعيمات والتوعية الصحية. كما تُفعّل الوزارة منظومة استجابة عاجلة للحالات الطارئة، مدعومة بفرق طبية متنقلة تنتشر في كافة مواقع الحج لضمان سرعة الوصول وتقديم الخدمة. كاكست..الابتكار العلمي في خدمة الحجيج من جهة أخرى، تؤدي مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية (كاكست) دورًا محوريًا في توظيف البحث العلمي والتقنيات الحديثة لتيسير أداء المناسك وتحسين مستوى السلامة. وتشمل مبادراتها أنظمة المراقبة الذكية المبنية على الذكاء الاصطناعي، وتقنيات إنترنت الأشياء والاستشعار عن بُعد، والتي تُمكن من تتبع حركة الحشود وتحليل البيانات في الزمن الحقيقي، مما يسهم في منع التكدسات وتحسين إدارة الحشود. كما طورت المدينة تطبيقات ذكية متعددة اللغات، تُقدم للحجاج خدمات صحية وتوجيهية متكاملة عبر هواتفهم، إضافة إلى تطوير حلول متقدمة في مجالات الإسعاف السريع باستخدام الطائرات بدون طيار، ومتابعة الحالات الصحية من خلال أجهزة قابلة للارتداء. رؤية تكاملية تُجسّد طموحات 2030 تعكس هذه الشراكة الاستراتيجية بين وزارة الصحة ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية التزام المملكة الراسخ بتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030، التي يقودها سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله –، في إطار سعيه الدؤوب لبناء وطنٍ طموح، واقتصاد مزدهر، ومجتمع حيوي. وترتكز هذه الرؤية على تحسين تجربة ضيوف الرحمن، ورفع كفاءة الأداء الحكومي، وتوسيع نطاق الابتكار في تقديم الخدمات. ومن ثمار هذا التكامل بين الصحة والعلم مشاريع تقنية وطبية متقدمة، منها أنظمة التشخيص المبكر للأمراض، وتوظيف تقنيات الواقع المعزز لتيسير تنقل الحجاج، إضافة إلى التوسع في تطوير المنصات الرقمية التي تسهم في إدارة الخدمات الصحية بكفاءة عالية. إنها رؤية ترتقي بالحج إلى آفاق جديدة، يتلاقى فيها الإيمان مع التقنية، والخبرة مع الطموح نحو مستقبل أكثر رحمة وأمانًا إن هذا النموذج المتكامل بين الجهات الصحية والعلمية يجسّد التزام المملكة العميق تجاه ضيوف الرحمن، ويؤكد على أن خدمة الحجيج لم تعد مجرد واجب ديني فحسب، بل مشروع وطني استراتيجي تُسخّر له العقول، والتقنيات، والموارد بأعلى المعايير. وما هذه الشراكة إلا امتداد لتاريخ طويل من العطاء السعودي المبارك، الذي يُضيء طريق الملايين نحو حجٍ آمن، صحي، وهادئ، بإذن الله.


غرب الإخبارية
١٦-٠٥-٢٠٢٥
- غرب الإخبارية
جاهزية 17 مستشفى و121 مركزاً صحياً بتجمع مكة المكرمة الصحي لتقديم أرقى الخدمات لحجاج بيت الله
المصدر - أكمل تجمع مكة المكرمة الصحي جاهزيته لموسم حج هذا العام 1446هـ، باكتمال الخطط التشغيلية لجميع المستشفيات والمراكز الصحية التابعة له بالعاصمة المقدسة والمشاعر المقدسة، وذلك بإشراف ومتابعة مباشرة من وزارة الصحة، لتقديم الخدمات الطبية المتكاملة على أعلى مستوى، وفق خطط تنظيمية تشمل تجهيز 17 مستشفى و121 مركزًا صحيًا في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة. وأوضح تجمع مكة المكرمة الصحي: أن المستشفيات والمراكز الصحية أنهت كافة الاستعدادات لتنفيذ الخطط المعدة، حيث يعمل مستشفى أجياد للطوارئ على مدار 24 ساعة لتقديم الرعاية الصحية لزوار وقاصدي المسجد الحرام، بالإضافة إلى ثلاثة مراكز طوارئ في أروقة الحرم، وجميعها مجهزة بأحدث التجهيزات للتعامل مع الحالات الطارئة، كما تم تشغيل مستشفى الحرم الموسمي في الساحات الشمالية للمسجد الحرام وأضاف: أنه تم تسخير جميع الإمكانات لتجهيز الكوادر المدربة والاحتياجات المطلوبة لضمان استمرار العمل في جميع العيادات الخارجية بجميع المستشفيات والمراكز، لاستقبال المستفيدين وتقديم الرعاية الصحية والخدمات والبرامج الطبية على أعلى مستوى. وقد جرى تخصيص 4,019 سريرًا في مختلف المرافق الصحية، منها 680 سريرًا للعناية المركزة. وبيّن التجمع الصحي: أنه تم توفير 155 سيارة إسعاف مجهزة للعمل طوال الموسم، بالإضافة إلى دعم مستشفى نمرة بحافلات إسعافية متنقلة و13 فرقة إسعافية، إلى جانب توزيع 10 فرق إسعافية في مستشفى جبل الرحمة، و13 فرقة إسعافية بمنشأة الجمرات، و23 فرقة إسعافية ثابتة موزعة على المستشفيات. وأكد :أن الخطط تركز على العمل بسلاسة وانسيابية عالية بين جميع المراكز والمستشفيات التابعة للتجمع الصحي بمكة المكرمة، لتقديم الخدمات الصحية بشكل متكامل، حيث يتم قبول الحالات ونقلها بين المستشفيات حسب ما تتطلبه الحالة الطبية بأسرع الطرق، لضمان تقديم الرعاية الصحية في الوقت المناسب. كما أوضح أن جميع مستشفيات مكة المكرمة تتعامل مع حالات الجلطات الدماغية وإنقاذ الحياة وفق المعايير العالمية. وأشار تجمع مكة الصحي :إلى أن مستشفيات النور التخصصي، الملك فيصل، الملك عبدالعزيز، حراء العام، أجياد، ومستشفى الولادة والأطفال، تستقبل جميع الحالات من خلال أقسام الطوارئ المجهزة بالكامل. وتُعد مدينة الملك عبدالله الطبية المستشفى المرجعي والمتخصص في التعامل مع حالات الجلطات القلبية والدماغية، حيث يتم نقل الحالات لها وفق الوقت المحدد عالميًا للتعامل مع الجلطات، وبأسرع الطرق من خلال إدارة أهلية العلاج والتنسيق الطبي بتجمع مكة المكرمة الصحي. الجدير بالذكر: أن تجمع مكة المكرمة الصحي يقدم خدمات الرعاية الصحية لضيوف الرحمن على مدار العام، بدعم لا محدود من حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، وبتوجيهات معالي وزير الصحة، لتقديم خدمات صحية بجودة وكفاءة عالية للمواطنين والمقيمين وزوار بيت الله الحرام من الحجاج والمعتمرين.