logo
حرب الجواسيس بين إيران وإسرائيل!

حرب الجواسيس بين إيران وإسرائيل!

عكاظمنذ 5 ساعات

تشير القاعدة العسكرية في الحرب إلى أنه لا يمكن تحقيق الانتصار في أي معركة من دون معرفة مسبقة بالعدو، وهذه المعرفة إما أن تكون فنية (تجسس اتصالات، مراقبة رادارات، اختراق أجهزة وحواسيب...)، أو تعاون دولي مشترك، أو تكون بواسطة تدريب عناصر استخباراتية على أعلى مستوى نفسياً وتقنياً وعسكرياً، وتجنيدهم للحصول على معلومات عن مواقع حسّاسة، وشخصيات بارزة، من خلال تسهيل تحركاتهم للعمل في مشروعات اقتصادية، أو تقنية، أو حتى مشروعات إنسانية، وتحديداً بين الأقليات العرقية في كل دولة، حيث يمثّل العنصر البشري الأهم مقارنة بالجانب الفني في العمل الاستخباراتي.
اليوم لا يمكن أن تُقدم إسرائيل على مهاجمة إيران، وضرب مواقع عسكرية بالغة الحساسية، وتصفية قيادات عسكرية من الصف الأول، وعلماء بارزين في البرنامج النووي، والأهم إلحاق الهزيمة المعنوية في اليوم الأول من الهجوم؛ من دون أن يكون هناك عمل استخباراتي فني، وآخر بشري عبر عملاء تم توظيفهم للحصول على معلومات استخباراتية دقيقة، وعملاء آخرين تم توجيههم لتنفيذ عمليات سرية على الأرض بالتزامن مع الهجوم الجوي على إيران، وفريق ثالث من العملاء المؤثرين في شبكات التواصل الاجتماعي لتوجيه الرأي العام، وهم العنصر الأخطر في الحرب النفسية.
لقد كشفت الحرب الإيرانية الإسرائيلية عن صراع خفي آخر لملاحقة وإيقاف العملاء والجواسيس ممن يعملون في كل دولة، سواءً كان العميل يختص بالجانب المعلوماتي أو العملياتي، أو كان العميل مؤثراً في شبكات التواصل، ويتضح ذلك من البيانات الإيرانية تحديداً من القبض على عدد من عملاء الموساد، وفي المقابل كشفت إسرائيل عن خلايا تجسسية لصالح طهران.
صحيح أن العمل الاستخباراتي موجود في كل دولة، وهو عمل طويل جداً، ومكلف ومرهق، وقد يمتد لسنوات، ولكنه يبقى مجدياً في قلب موازين أي حرب، ولا يمكن منعه، وإنما الحد من تأثيراته، وكشف مؤشراته قبل وقت كافٍ من أي محاولات اعتداء محتملة، والغريب في الحرب الدائرة حالياً بين إسرائيل وإيران أن العمل الاستخباراتي بين البلدين ممتد منذ عقود، ومع ذلك بات واضحاً عمق الاختراق الإسرائيلي لإيران، ويكفي اغتيال إسماعيل هنية على أراضيها شاهداً على هذا الاختراق، ويتكرر المشهد اليوم في تصفية قيادات إيرانية بارزة خلال اجتماع مشترك.
حرب الجواسيس والعملاء بين البلدين انتقلت اليوم إلى مرحلة متقدمة ليس على الأرض، أو على أجهزة الحاسوب والاتصال، ولكن في مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أصبح هذا البعد أكثر خطورة في تجنيد عملاء للتأثير في الرأي العام الداخلي في كل دولة، أو الرأي العام الدولي، ورأينا مقاطع فيديو تُظهر أجندات كل دولة، وتعليقات وتحاليل منحازة لطرف ضد الآخر، وقد يراه البعض طبيعياً، ولكن المهم أن يكون درساً مستفاداً من هذه الحرب لكل الدول، وذلك في الكيفية التي يمارس فيها بعض المؤثرين في مواقع التواصل الاجتماعي دورهم كجواسيس وعملاء رخيصين ضد أوطانهم!.
أخبار ذات صلة

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الإمارات تدين الاستهداف العسكري الإسرائيلي لإيران
الإمارات تدين الاستهداف العسكري الإسرائيلي لإيران

الشرق الأوسط

timeمنذ 20 دقائق

  • الشرق الأوسط

الإمارات تدين الاستهداف العسكري الإسرائيلي لإيران

أدانت دولة الإمارات، بأشد العبارات، الاستهداف العسكري الإسرائيلي الذي تعرضت له إيران، مُعبِّرة عن قلقها العميق إزاء استمرار التصعيد وتداعياته على الأمن والاستقرار في المنطقة. وأكدت وزارة الخارجية، في بيان لها، أهمية ممارسة أقصى درجات ضبط النفس والحكمة لتجنب المخاطر وتوسيع رقعة الصراع، مجددةً التأكيد على إيمان دولة الإمارات بأن تعزيز الحوار والالتزام بالقوانين الدولية واحترام سيادة الدول هي الأسس المثلى لحل الأزمات الراهنة. وشدَّدت دولة الإمارات على ضرورة حل الخلافات عبر الوسائل الدبلوماسية، بعيداً عن لغة المواجهة والتصعيد، داعية مجلس الأمن لاتخاذ الإجراءات العاجلة واللازمة لوقف إطلاق النار وإرساء الأمن والسلم الدوليين. من جانبها، أعلنت شركات طيران إماراتية عدة عن إلغاء أو تعديل مسارات عدد من رحلاتها، على خلفية التصعيد الإقليمي الأخير، عقب الهجمات التي شنتها إسرائيل ضد منشآت نووية وبرنامج الصواريخ الباليستية في إيران. وذكرت شركة «الاتحاد للطيران» أنها ألغت عدداً من رحلاتها بين أبوظبي وتل أبيب، الجمعة؛ نظراً للتطورات الراهنة، موضحة أن فِرق عملها تباشر مساعدة المسافرين المتأثرين بإلغاء أو تأجيل رحلاتهم، مشيرة إلى أنها تراقب الوضع في المنطقة من كثب، وبالتنسيق المستمر مع السلطات المعنية. وأكدت «الاتحاد للطيران» أن «سلامة ضيوفنا وطواقمنا الجوية تأتي في قمة أولوياتنا»، معربة عن أسفها لأي إزعاج قد يطرأ جراء هذا الإجراء. في السياق ذاته، قالت شركة «فلاي دبي» إن بعض رحلاتها تأثرت نتيجة الإغلاق المؤقت للمجال الجوي فوق إيران وإسرائيل في الساعات الأولى من صباح الجمعة. وأشارت الشركة إلى أن الرحلات المتجهة إلى عمّان، وبيروت، ودمشق، وإيران، وإسرائيل تم تعليقها مؤقتاً، إلى جانب إلغاء عدد من الرحلات أو تعديل مساراتها أو إعادتها إلى وجهاتها الأصلية. وأكدت الناقلة، التي تتخذ من مطار دبي مقراً لها، أنها تتابع الأوضاع من كثب وتجري التعديلات اللازمة على جدول الرحلات، مشددة على أن «سلامة الركاب والطاقم تظل على رأس أولوياتها». في حين، نوَّهت «طيران الإمارات» بإلغاء رحلاتها من وإلى العراق، والأردن، ولبنان وإيران بتاريخ 13 يونيو (حزيران) 2025، وشملت الوجهات الملغاة البصرة، وبغداد، وطهران، وعمّان، مع إلغاء رحلة إضافية إلى طهران بتاريخ 14 يونيو. وأكدت الشركة أنه لن يتم قبول المسافرين عبر دبي إلى تلك الوجهات حتى إشعار آخر، داعية المسافرين المتأثرين إلى التواصل مع وكلاء السفر، أو مكاتب الشركة للاطلاع على خيارات إعادة الحجز، مع متابعة حالة الرحلات عبر الموقع الإلكتروني للشركة. وقالت الناقلة في بيانها: «نعتذر عن أي إزعاج قد ينجم عن هذا الإجراء، ونواصل مراقبة التطورات من كثب، في حين ستظل سلامة مسافرينا وموظفينا وعملياتنا في صدارة أولوياتنا». ويأتي اضطراب حركة الطيران في أعقاب إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن استهداف منشأة التخصيب الرئيسية في إيران وعدد من العلماء النوويين، إلى جانب برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني؛ ما زاد من حدة التوترات في المنطقة.

قطر: نعمل مع الشركاء لإنهاء الصراع بين إسرائيل وإيران
قطر: نعمل مع الشركاء لإنهاء الصراع بين إسرائيل وإيران

الشرق الأوسط

timeمنذ 20 دقائق

  • الشرق الأوسط

قطر: نعمل مع الشركاء لإنهاء الصراع بين إسرائيل وإيران

نددت قطر اليوم باستهداف الطيران الإسرائيلي للجانب الإيراني من حقل «بارس»، وهو حقل تتقاسمه قطر مع إيران، لكنها أكدت أن إمدادات الغاز تتدفق بشكل طبيعي. وقال ماجد الأنصاري، مستشار رئيس مجلس الوزراء المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية القطري، «إن الاستهداف غير المحسوب لحقل بارس بجزئه الإيراني يمثل قلقاً للجميع في المنطقة حول إمدادات الطاقة العالمية بوجه عام». وأكد الأنصاري خلال الإحاطة الإعلامية الأسبوعية التي تنظمها وزارة الخارجية القطرية الاتصالات القطرية أن بلاده ودول المنطقة تتواصل بشكل يومي مع مختلف الأصدقاء والشركاء داخل المنطقة وخارجها لإنهاء الصراع بين إسرائيل وإيران. وأضاف أن دولة قطر «تتواصل مع جميع الأطراف لتقريب وجهات النظر، والوصول إلى سيناريو ينهي هذا التصعيد الخطير». وتابع أن «دول المنطقة كانت منخرطة في دعم جهود التوصل إلى اتفاق بين الولايات المتحدة الأميركية والجمهورية الإسلامية الإيرانية، وكانت تسير هذه الجهود باتجاه دبلوماسي إيجابي لأول مرة منذ أكثر من سبع سنوات»، لافتاً إلى أن دولة قطر تعمل مع الأطراف الإقليمية والدولية لعودة التفاوض ووقف التصعيد، بهدف الوصول إلى تهدئة تحفظ هذه المنطقة من الوقوع في شرّ حرب إقليمية لا يمكن توقع نتائجها. ونوه إلى أن رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الذي أجرى سلسلة اتصالات مع مسؤولين دوليين أعرب خلال هذه الاتصالات، عن استنكار دولة قطر للانتهاكات والاعتداءات الإسرائيلية المتكررة في المنطقة، التي تقوض جهود تحقيق السلام، كما شدد على ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لخفض التصعيد وحل الخلافات عبر الوسائل الدبلوماسية. وأوضح أن التحدي الأكبر يتمثل حالياً في التصعيد الذي تشهده المنطقة بوجه عام، مبيناً أنه في حال لم يتم إيقاف حالة التصعيد، يمكن أن نرى تداعيات أكثر سلبية، لذلك يجب السعي لنزع فتيل أي أزمة يمكن أن تطرأ في المستقبل. وعن استهداف إسرائيل الجانب الإيراني لحقل «بارس»، قال الأنصاري: «إن الشركات العاملة في هذه الحقول هي شركات دولية، وتضم عاملين من مختلف الجنسيات، فهناك وجود عالمي بالخليج، خصوصاً في حقل الشمال بالنسبة لدولة قطر، وبالرغم من أن الوضع آمن بالنسبة لنا في قطر، حيث تسير إمدادات الغاز بشكل طبيعي وكما هو متوقع، إلا أن الاستهداف غير المحسوب للحقل بجزئه الإيراني يمثل قلقاً للجميع في المنطقة حول إمدادات الطاقة العالمية بوجه عام». كما وصف الهجوم الإسرائيلي على إيران بأنه «يعد تصعيداً غير محسوب، ويحمل تداعيات وآثاراً سلبية جداً على منظومة الأمن الإقليمي، التي لا تتحمل المزيد من التصعيد والأزمات». وأوضح الأنصاري أن قرابة الـ30 بالمائة من الصادرات العالمية من النفط والأسمدة، و25 بالمائة من الصادرات العالمية من الغاز الطبيعي، تصدر من خلال هذه المنطقة وعبر مضيق هرمز. أبرز ما جاء في الإحاطة الإعلامية الأسبوعية لمستشار رئيس مجلس الوزراء المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية الدكتور ماجد بن محمد الأنصاري @majedalansari #الخارجية_القطرية — الخارجية القطرية (@MofaQatar_AR) June 17, 2025 وقال الأنصاري: «إن دولة قطر عبّرت عن قلقها إزاء هذا التصعيد الذي نعتبره حلقة جديدة في مسلسل تصعيد مستمر، في ظل سعي جميع دول المنطقة لخفض التصعيد في مختلف الملفات، إلا أن هناك لاعباً واحدا بالمنطقة يصر على أن يكون مصدر التصعيد، ويصر كذلك على أن تفشل جميع جهود إحلال السلام في المنطقة». وأضاف: «نستنكر بشكل كبير جداً هذا الاستهداف غير المحسوب للمنشآت النووية ولمنشآت الطاقة في المنطقة، حيث سيكون لهذه الخطوة غير المحسوبة تبعات وتأثيرات كبيرة جداً على أسواق الطاقة العالمية والأمن الإقليمي بشكل عام، وخاصة ما يتعلق بمياه الخليج التي نعتمد عليها ليس فقط كمصدر للمياه في المنطقة، ولكن كمصدر للطاقة العالمية». وقال إن قطر لم ترصد وجود أي تلوث في مياه الخليج، وأضاف: «إننا مطمئنون بشأن ذلك، ونراقب الوضع بشكل يومي للتأكد من سلامة المياه، وليس لدينا مؤشرات عن وجود أي خطر على المياه حالياً، والحركة طبيعية كذلك في مضيق هرمز، وصادرات وإمدادات الطاقة التي تخرج من المنطقة في وضعها الطبيعي». وبيّن أن الوضع حتى الآن لا يزال مستقراً بالنسبة لقطاع الطاقة والملاحة في مضيق هرمز، إلا أنه لا بد من التحذير من أن استمرار هذا التصعيد يمكن أن ينتج عنه خطوات غير محسوبة.

الإمارات تحذّر من تداعيات المواجهة الإسرائيلية الإيرانية
الإمارات تحذّر من تداعيات المواجهة الإسرائيلية الإيرانية

الشرق الأوسط

timeمنذ 21 دقائق

  • الشرق الأوسط

الإمارات تحذّر من تداعيات المواجهة الإسرائيلية الإيرانية

قال الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، إن بلاده تواصل الاتصالات والمشاورات المكثفة مع الأطراف المعنية، بهدف تهدئة الأوضاع وخفض التصعيد في الأزمة الإيرانية الإسرائيلية، بما يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، مؤكداً دعم الإمارات لأي خطوات تصبّ في هذا الاتجاه. جاء ذلك التأكيد، خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، تناولا خلاله مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وتداعياتها الخطيرة على الأمن والسلم الإقليميين. وبحسب ما نقلته وكالة أنباء الإمارات، تطرق الاتصال إلى الاستهداف العسكري الإسرائيلي لإيران، حيث أعرب عن تضامن البلاد مع إيران وشعبها خلال هذه الظروف. إلى ذلك، جدّدت الإمارات التأكيد على أن التصعيد العسكري الجاري في المنطقة يستدعي تحركاً عاجلاً ومنسقاً على المستويين الإقليمي والدولي، لتفادي خطر اتساع رقعة الصراع واحتواء تداعياته على أمن واستقرار المنطقة والعالم. وقال الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي، إن بلاده التي سارعت إلى إدانة الاستهداف العسكري الإسرائيلي لإيران منذ اللحظات الأولى، ترى بعد مرور 5 أيام على هذه المواجهة الخطيرة، أن الوقت حان لإيجاد مقاربة دبلوماسية تؤدي إلى تهدئة الأوضاع وإنهاء التصعيد، وتمنع انزلاق الأحداث إلى مسارات غير محسوبة. وشدّد على ضرورة وقف الأعمال العسكرية فوراً، محذراً من خطوات متهورة قد تجرّ المنطقة إلى دوامة لا تُحمد عقباها، مؤكداً أنه «لا بديل عن الحلول السياسية والدبلوماسية»، وأن التحرك السريع نحو التهدئة ضرورة قصوى قبل خروج الأمور عن نطاق السيطرة. وأشار وزير الخارجية الإماراتي إلى أن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس البلاد، أجرى اتصالات دبلوماسية مكثفة ركّزت على تعزيز الجهود الرامية لخفض التصعيد ومنع اتساعه، انطلاقاً من التزام الإمارات بمبدأ تغليب الحوار والدبلوماسية، والابتعاد عن لغة المواجهة، والعمل ضمن رؤية شاملة تحقق الاستقرار والعدالة والازدهار لشعوب المنطقة. وفي هذا السياق، لفت الشيخ عبد الله بن زايد إلى أن «المنطقة التي تُعدّ قلب العالم، ومرّت بسنوات طويلة من التوترات والصراعات، لا تحتمل مزيداً من المواجهات، وتحتاج اليوم أكثر من أي وقت مضى إلى الحكمة والعقلانية». ودعت الإمارات، بحسب وزير الخارجية الشيخ عبد الله بن زايد، الأمم المتحدة ومجلس الأمن إلى تحمل مسؤولياتهما كاملة، والتحرك العاجل لوقف إطلاق النار، والعمل على ترسيخ الأمن والسلم الدوليين، مجددة التأكيد على أن احترام سيادة الدول، والالتزام بالقانون الدولي، والحوار البنّاء، تمثل الأسس المثلى لمعالجة الأزمات الراهنة في المنطقة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store