logo
من الطفرة إلى التعثر.. نموذج «البيع مباشرة للمستهلك» يفقد بريقه

من الطفرة إلى التعثر.. نموذج «البيع مباشرة للمستهلك» يفقد بريقه

البيانمنذ 5 ساعات
وبدا أن هذه الشركات تسير بخطى متسارعة، لا يمكن إيقافها، مستندة إلى وعود بخفض النفقات التشغيلية، والتخلص من الوسطاء في عملية البيع، كما أنها دعمت نشاطها بحملات تسويقية مبتكرة، إلى جانب دعم سخي من صناديق رأس المال المخاطر.
وقد استرعى هذا التوجه انتباه العلامات التجارية الكبرى، إذ شهد ذلك العام أيضاً بدء انسحاب ملحوظ لعملاق الأحذية الرياضية «نايكي» من قنوات التوزيع بالجملة، في مسعى لتعزيز مبيعاتها المباشرة إلى المستهلكين.
كما فقدت «أول بيردز»، التي كانت أحذيتها هي الخيار المُفضل لنخبة قطاع التكنولوجيا، فقد فقدت ما يقرب من 99 % من قيمتها، بعدما كانت تُتداول أسهمها بما يزيد على 520 دولاراً للسهم الواحد.
وبلغ إنفاق «أول بيردز» و«واربي باركر» على التسويق، ما يساوي نحو 28 % من إيراداتهما، خلال أول ستة أشهر من العام الجاري. كما تتراكم تكاليف تلبية طلبات التجارة الإلكترونية.
ويُعد شحن آلاف الطلبيات الصغيرة مباشرة إلى المستهلكين، أقل كفاءة بكثير من شحنات الطلبيات الضخمة للبيع بالجملة. كذلك، تتزايد تكاليف اجتذاب العملاء عبر وسائل التواصل، في ظل ازدياد المنافسة. وقد أشارت «ميتا» إلى ارتفاع متوسط السعر للإعلان الواحد بنسبة 10 % خلال العام الماضي.
ولا تحقق أي من «أول بيردز» أو «واربي باركر» أرباحاً، كما تراجع إجمالي هامش الربح لدى كلا الشركتين في الربع الأخير. وبالنسبة لشركة «أول بيردز»، التي تواجه منافسة من منتجات مُقلّدة، فقد قررت مؤخراً إغلاق بعض متاجرها، والتحوّل إلى نموذج التوزيع بالجملة في بعض الأسواق الخارجية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

3.7 مليار درهم صافي دخل "طاقة" في النصف الأول
3.7 مليار درهم صافي دخل "طاقة" في النصف الأول

خليج تايمز

timeمنذ ساعة واحدة

  • خليج تايمز

3.7 مليار درهم صافي دخل "طاقة" في النصف الأول

أعلنت شركة أبوظبي الوطنية للطاقة (طاقة)، إحدى أكبر شركات المرافق المتكاملة المدرجة في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، عن تحقيق صافي دخل بلغ 3.7 مليار درهم في النصف الأول من عام 2025، مما يعكس قوتها المستمرة في المرافق الأساسية وحضورها الدولي المتنامي على الرغم من الرياح المعاكسة في السوق. سجلت المجموعة زيادة في الإيرادات بنسبة 4.5% على أساس سنوي لتصل إلى 28.4 مليار درهم إماراتي خلال الأشهر الستة المنتهية في 30 يونيو 2025، ويعزى ذلك بشكل رئيسي إلى ارتفاع تكاليف النقل في قطاع النقل والتوزيع. وحافظت ربحية أعمال المرافق على قوتها، على الرغم من أن النتائج الإجمالية تأثرت سلبًا بالانخفاض المتوقع في إنتاج النفط والغاز بعد توقف الإنتاج من أربعة أصول في المملكة المتحدة، وانخفاض أسعار النفط، وارتفاع تكاليف التمويل، والبنود غير المتكررة. وانخفضت الأرباح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك بنسبة 11% لتصل إلى 10.2 مليار درهم إماراتي. واصلت "طاقة" استراتيجيتها للنمو الدولي، حيث عززت مشاريعها وعمليات استحواذها في مناطق جغرافية متعددة. وفي المغرب، وقّعت الشركة اتفاقيات مع شركاء وطنيين ومن القطاع الخاص لتسريع تطوير البنية التحتية المتكاملة للكهرباء والمياه، بما في ذلك توليد الطاقة بالغاز والطاقة المتجددة، وتحلية المياه، ونقلها. وتمثل هذه المشاريع استثمارًا محتملًا بقيمة حوالي 52 مليار درهم إماراتي. في آسيا الوسطى، استكملت طاقة، بالتعاون مع مبادلة، عملية الاستحواذ على مجمع تاليمارجان للطاقة في أوزبكستان، والذي تبلغ قدرته 875 ميجاوات، مسجلةً بذلك دخولها إلى أحد أسرع أسواق الطاقة نموًا في المنطقة. وفي المملكة المتحدة، واصلت طاقة ترانسميشن دمج شركة ترانسميشن إنفستمنت التي استحوذت عليها مؤخرًا، والتي تدير أصولًا بقيمة 15 مليار درهم إماراتي (3 مليارات جنيه إسترليني) تقريبًا عبر 11 مشروعًا بحريًا لنقل الكهرباء، معززةً بذلك دورها في توسيع شبكة الكهرباء الحيوية لدعم التحول في قطاع الطاقة. في هولندا، نقلت طاقة منصة الغاز P18-A والأصول المرتبطة بها إلى بورثوس، داعمةً بذلك أول منشأة رئيسية لالتقاط الكربون وتخزينه في أوروبا. وفي الوقت نفسه، في اليونان، وسّعت مصدر - التي تُعدّ طاقة شريكًا فيها - حضورها من خلال الاستحواذ الكامل على شركة تيرنا إنرجي، الشركة الرائدة في تطوير الطاقة المتجددة. كما أصدرت مصدر سندات خضراء بقيمة مليار دولار أمريكي ضمن إطار التمويل الأخضر لتمويل مشاريع طاقة متجددة جديدة، مؤكدةً بذلك هدفها المتمثل في تحقيق 100 جيجاواط من الطاقة المتجددة العالمية بحلول عام 2030. على الصعيد المحلي، واصلت "طاقة" تعزيز قدرتها الإنتاجية ومرونتها في البنية التحتية للطاقة في دولة الإمارات العربية المتحدة. وبالشراكة مع شركة مياه وكهرباء الإمارات، وقّعت "طاقة" اتفاقية شراء طاقة لتحويل محطة الشويهات 1 من محطة توليد مشترك إلى محطة طاقة احتياطية مرنة، مما يُتيح دمجًا أكبر لمصادر الطاقة المتجددة في شبكة أبوظبي، ويُحسّن استقرار الطلب خلال فترات الذروة. يأتي ذلك في أعقاب الاتفاقية السابقة لمشروع الظفرة الحراري بقدرة 1 جيجاواط، المصمم لتوفير سعة إضافية قابلة للتوزيع لتلبية الطلب المتزايد على الكهرباء من خلال تقنيات الذكاء الاصطناعي والبنية التحتية الرقمية. صرح رئيس مجلس الإدارة، محمد حسن السويدي، في بيان، بأن أداء "طاقة" في النصف الأول من العام أبرز دورها كعامل تمكين رئيسي لتطوير البنية التحتية في دولة الإمارات العربية المتحدة وعلى الصعيد الدولي. وأضاف: "إلى جانب الاستثمار المستدام في البنية التحتية المحلية للطاقة والمياه، فإن حضورنا الدولي المتنامي، بما في ذلك خططنا في المغرب، يعزز التزام "طاقة" بتوفير إمدادات موثوقة وفعالة من الطاقة والمياه على نطاق واسع". وتابع: "مع تطور أعمالنا، يظل تركيزنا منصبًا على التنفيذ المنضبط وتحقيق قيمة مستدامة لمساهمينا، مع دعم أهداف التحول الأوسع في مجال الطاقة والتنويع الاقتصادي في دولة الإمارات العربية المتحدة والأسواق التي نعمل فيها". صرح جاسم حسين ثابت، الرئيس التنفيذي للمجموعة والعضو المنتدب، بأن هذه النتائج تعكس مرونة نموذج خدمات المرافق المتكاملة لشركة "طاقة". وأضاف: "على الرغم من التحديات، واصلنا تحقيق تقدم ملموس في المشاريع ذات الأولوية في قطاعات التوليد والمياه والنقل، مما عزز مرونة الشبكة ووسع نطاق أعمالنا العالمية. وتعزز هذه الخطوات مكانة "طاقة" كشريك موثوق في حلول الطاقة والمياه واسعة النطاق، إقليميًا وعالميًا". خفضت المجموعة إجمالي ديونها إلى 61.7 مليار درهم إماراتي من خلال سداد أقساط مجدولة واستحقاق سندات الشركة، مع تخصيص 5.2 مليار درهم إماراتي من النفقات الرأسمالية لمشاريع توليد الطاقة المرنة، وتحديثات النقل، ومشاريع تحلية المياه الاستراتيجية. ووافق مجلس الإدارة على توزيع أرباح مؤقتة للربع الثاني بواقع 0.75 فلس للسهم. وقالت طاقة إنها ستواصل تركيزها على توسيع حلول الطاقة والمياه منخفضة الكربون، وتعزيز البنية التحتية للشبكة وتمكين التحول في مجال الطاقة في أسواقها.

41.14 مليار درهم عائدات «دي بي ورلد» خلال النصف الأول
41.14 مليار درهم عائدات «دي بي ورلد» خلال النصف الأول

الإمارات اليوم

timeمنذ 4 ساعات

  • الإمارات اليوم

41.14 مليار درهم عائدات «دي بي ورلد» خلال النصف الأول

أعلنت مجموعة موانئ دبي العالمية «دي بي ورلد» عن تسجيل أداء مالي وتشغيلي قوي، في النصف الأول من عام 2025، في تأكيد واضح لقوة ومرونة منصتها التجارية العالمية المتكاملة، رغم التقلبات الجيوسياسية والاقتصادية التي يشهدها العالم. وكشفت «دي بي ورلد» عن ارتفاع العائدات بنسبة 20.4% على أساس سنوي، لتصل إلى 41.14 مليار درهم (11.244 مليون دولار)، مرجعة النمو إلى الأداء القوي الذي حققه قطاع الموانئ والمحطات، إضافة إلى عمليات الاستحواذ التي تمت أخيراً. كما ارتفعت الأرباح قبل استقطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك بنسبة 21.4%، لتصل إلى 11.131 مليار درهم (3.033 مليارات دولار)، في وقت شهدت أحجام المناولة زيادة بنسبة 5.6% على أساس نسبة نمو المقارنة المثلية، لتصل إلى 45.4 مليون حاوية نمطية قياس 20 قدماً عبر المحفظة العالمية. وقال رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية «دي بي ورلد»، سلطان أحمد بن سليّم: «يسرنا أن نعلن عن تحقيق نتائج قوية خلال النصف الأول من العام، حيث حققت العوائد والأرباح قبل استقطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك نموّاً تجاوز 20%». وأضاف: «على الرغم من التوترات الجيوسياسية المستمرة، واستمرار إغلاق طريق البحر الأحمر، وتصاعد حالة عدم اليقين بشأن الرسوم الجمركية على التجارة العالمية، وما تسبّبت به من اضطرابات كبيرة في القطاع، فقد مكّنتنا استراتيجيتنا القائمة على تقديم حلول متكاملة وتشغيل البنية التحتية الحيوية في الأسواق الرئيسة من مواصلة دعم أصحاب البضائع في نقل شحناتهم، وتحقيق نتائج استثنائية». وذكرت «دي بي ورلد» أنها تستمر في ضخ استثماراتها بأسواق النمو الاستراتيجية، حيث بلغت مصروفاتها الرأسمالية 3.97 مليارات درهم، خلال النصف الأول من العام، وتعتزم المجموعة إنفاق 9.18 مليارات درهم من المصروفات الرأسمالية خلال العام بأكمله لدعم التوسعات في ميناء جبل علي، وشركة الأحواض الجافة العالمية، ومحطة حاويات «تونا تيكرا» (الهند)، وميناء «لندن جيتواي» في المملكة المتحدة، وميناء «داكار» السنغال، إلى جانب تطوير شركة «دي بي ورلد لوجستيكس»، وشركة «بي آند أو للملاحة واللوجستيات»، لافتة إلى أن هذه الاستثمارات تركز على تعزيز الطاقة الاستيعابية لمحطات الحاويات، ودمج سلاسل التوريد، وتطوير الإمكانات الرقمية لدعم مرونة التجارة على المدى الطويل.

من الطفرة إلى التعثر.. نموذج «البيع مباشرة للمستهلك» يفقد بريقه
من الطفرة إلى التعثر.. نموذج «البيع مباشرة للمستهلك» يفقد بريقه

البيان

timeمنذ 5 ساعات

  • البيان

من الطفرة إلى التعثر.. نموذج «البيع مباشرة للمستهلك» يفقد بريقه

وبدا أن هذه الشركات تسير بخطى متسارعة، لا يمكن إيقافها، مستندة إلى وعود بخفض النفقات التشغيلية، والتخلص من الوسطاء في عملية البيع، كما أنها دعمت نشاطها بحملات تسويقية مبتكرة، إلى جانب دعم سخي من صناديق رأس المال المخاطر. وقد استرعى هذا التوجه انتباه العلامات التجارية الكبرى، إذ شهد ذلك العام أيضاً بدء انسحاب ملحوظ لعملاق الأحذية الرياضية «نايكي» من قنوات التوزيع بالجملة، في مسعى لتعزيز مبيعاتها المباشرة إلى المستهلكين. كما فقدت «أول بيردز»، التي كانت أحذيتها هي الخيار المُفضل لنخبة قطاع التكنولوجيا، فقد فقدت ما يقرب من 99 % من قيمتها، بعدما كانت تُتداول أسهمها بما يزيد على 520 دولاراً للسهم الواحد. وبلغ إنفاق «أول بيردز» و«واربي باركر» على التسويق، ما يساوي نحو 28 % من إيراداتهما، خلال أول ستة أشهر من العام الجاري. كما تتراكم تكاليف تلبية طلبات التجارة الإلكترونية. ويُعد شحن آلاف الطلبيات الصغيرة مباشرة إلى المستهلكين، أقل كفاءة بكثير من شحنات الطلبيات الضخمة للبيع بالجملة. كذلك، تتزايد تكاليف اجتذاب العملاء عبر وسائل التواصل، في ظل ازدياد المنافسة. وقد أشارت «ميتا» إلى ارتفاع متوسط السعر للإعلان الواحد بنسبة 10 % خلال العام الماضي. ولا تحقق أي من «أول بيردز» أو «واربي باركر» أرباحاً، كما تراجع إجمالي هامش الربح لدى كلا الشركتين في الربع الأخير. وبالنسبة لشركة «أول بيردز»، التي تواجه منافسة من منتجات مُقلّدة، فقد قررت مؤخراً إغلاق بعض متاجرها، والتحوّل إلى نموذج التوزيع بالجملة في بعض الأسواق الخارجية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store