logo
لاشين: روسيا لا تزال الملجأ الإيراني رغم تراجع ثقة طهران في دعم موسكو العسكري

لاشين: روسيا لا تزال الملجأ الإيراني رغم تراجع ثقة طهران في دعم موسكو العسكري

الدستورمنذ 2 أيام
قال الدكتور أحمد لاشين، أستاذ الدراسات الإيرانية بجامعة عين شمس، إن روسيا ما زالت تُشكّل ملجأً استراتيجيًا لإيران في ظل تعقيد المشهد النووي الإيراني وتصاعد التوتر مع الولايات المتحدة، رغم تراجع الثقة الإيرانية في المواقف الروسية، لا سيما خلال ما يُعرف بـ"حرب الاثني عشر يومًا".
وأوضح لاشين، في مداخلة هاتفية لاكسترا نيوز، أن إيران كانت تتمنى دعمًا روسيًا مباشرًا على المستوى العسكري ردًا على الضربات التي طالت منشآتها النووية، خاصة أن طهران سبق ودعمت موسكو في حربها ضد أوكرانيا.
وأكد أن موسكو لم ترتقِ لمستوى التطلعات الإيرانية، ما خلف انطباعًا سلبيًا داخل الدوائر السياسية بطهران، مضيفا أن روسيا كانت قد تقدّمت بعدة مقترحات فنية تتعلق بالبرنامج النووي الإيراني، منها استضافة اليورانيوم عالي التخصيب قبل الحرب، وكذلك عرض موسكو الأخير بتقديم يورانيوم مخصب يصلح للأغراض السلمية، مقابل تسلمها الكميات الإيرانية المثيرة للجدل من اليورانيوم عالي التخصيب.
وشدد على أن هذه المقترحات تأتي وسط تعقيدات شديدة تشهدها العلاقة بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية، في ظل غياب أي رقابة دولية حالية.
وأشار الدكتور لاشين إلى أن موسكو كانت الدولة الوحيدة التي أدانت بشكل واضح الضربات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية، معتبرة ذلك خرقًا لمبادئ القانون الدولي واتفاقية حظر الانتشار النووي، وإن كان هذا الموقف أيضًا يُفهم في سياق تصعيد التوتر بين موسكو وواشنطن بسبب الملف الأوكراني.
ولفت إلى أن إيران تحاول في هذه المرحلة حشد دعم دولي وإقليمي، سواء من موسكو أو عبر تواصلها مع قوى أوروبية، للحصول على ضمانات تحُول دون تكرار العمليات العسكرية الأمريكية أو الإسرائيلية ضدها، فضلًا عن مطالبتها بإدانة أممية للهجمات الأخيرة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عراقجي: نتنياهو فشل في تحقيق أهداف حربه على إيران
عراقجي: نتنياهو فشل في تحقيق أهداف حربه على إيران

الوفد

timeمنذ 2 ساعات

  • الوفد

عراقجي: نتنياهو فشل في تحقيق أهداف حربه على إيران

أشار عباس عراقجي، وزير الخارجية الإيراني، إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، فشل في تحقيق أهداف حربه على إيران. وأضاف عراقجي، أن نتنياهو، يحاول بغطرسته أن يملي على واشنطن ما يجب فعله بالمحادثات. كما تابع في تغريدة عبر منصة اكس، أن نتنياهو يحلم بمحو أكثر من 40 عاما من إنجازاتنا النووية السلمية. ويأتى ذلك بعدما كشف وزير الخارجية الإيراني أن بلاده تدرس تفاصيل تمهيداً لاحتمال استئناف المفاوضات مع الولايات المتحدة، مؤكداً في الوقت ذاته أنه في حال حصول ذلك فإن "القدرات العسكرية" الباليستية خصوصاً، لن تكون مدرجة ضمن المحادثات. وقال عراقجي، أمام دبلوماسيين أجانب في طهران، أمس السبت، إن إيران "ستحافظ على قدراتها، خصوصاً العسكرية، في جميع الظروف"، مضيفاً أن "هذه القدرات لن تكون موضع أي تفاوض"، وفق فرانس برس. كما جدد تأكيد حق طهران في تخصيب اليورانيوم في أي اتفاق محتمل لتأطير برنامجها النووي، قائلاً: "لن نقبل بأي اتفاق لا يتضمن (الحق في تخصيب اليورانيوم)". كذلك، حذر من أن تفعيل آلية "الزناد" (Snapback) عبر إعادة فرض عقوبات دولية على البرنامج النووي الإيراني، سيعني "نهاية" الدور الأوروبي في الملف النووي. فيما شنت إسرائيل حملة قصف على إيران، حيث ضربت مواقع عسكرية ونووية إيرانية، فضلاً عن اغتيال قادة عسكريين كبار وعلماء نوويين. في حين ردت إيران بإطلاق طائرات مسيرة وصواريخ على إسرائيل. فيما أدت الحرب إلى تدخل أميركي في الصراع، إذ قصفت الولايات المتحدة في 22 يونيو، موقع تخصيب اليورانيوم تحت الأرض في فوردو جنوب طهران، ومنشأتين نوويتين في أصفهان ونطنز (وسط). وردت طهران مستهدفة قواعد عسكرية في قطر والعراق، من دون تسجيل أية إصابات، قبل أن يعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في 24 يونيو وقف النار بين إسرائيل وإيران. وكانت الحرب أدت لوقف المفاوضات بين طهران وواشنطن التي بدأت في أبريل بهدف التوصل لاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني، ورفع العقوبات الاقتصادية عن إيران. كما أن المفاوضات بين أميركا وإيران متعثرة عند مسألة تخصيب اليورانيوم. ففي حين تصر طهران على أن من حقها التخصيب، تعتبر إدارة ترامب هذا الأمر "خطاً أحمر". وحسب الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، فإن إيران هي القوة غير النووية الوحيدة التي تقوم بتخصيب اليورانيوم بنسبة 60%، علماً أن سقف مستوى التخصيب كان محدداً عند 3.67% في اتفاق عام 2015. في حين يتطلب صنع رأس نووية تخصيب اليورانيوم بنسبة 90%.

وزير خارجية إيران: نتنياهو تعهد بالنصر في غزة لكنه في مأزق عسكري
وزير خارجية إيران: نتنياهو تعهد بالنصر في غزة لكنه في مأزق عسكري

مصراوي

timeمنذ 3 ساعات

  • مصراوي

وزير خارجية إيران: نتنياهو تعهد بالنصر في غزة لكنه في مأزق عسكري

وكالات أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم الاثنين، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تعهد بالنصر في غزة لكنه في مأزق عسكري ويواجه 200 ألف مجند جديد لحماس، بحسب سكاي نيوز. يذكر أن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أكد أن بلاده لن تقبل بأي اتفاق لا يتضمن الاعتراف بحقها في تخصيب اليورانيوم. وشدد عراقجي على أن "وزارة الخارجية، جنبا إلى جنب مع القوات المسلحة، لن تألو جهدا في سبيل الدفاع عن الحقوق المشروعة والقانونية للشعب الإيراني المقاوم".

جواد ظريف: إيران أثبتت للعالم أنها لا تخشى إسرائيل النووية
جواد ظريف: إيران أثبتت للعالم أنها لا تخشى إسرائيل النووية

مصرس

timeمنذ 5 ساعات

  • مصرس

جواد ظريف: إيران أثبتت للعالم أنها لا تخشى إسرائيل النووية

قال وزير الخارجية الإيراني الأسبق، محمد جواد ظريف، اليوم الأحد، إن إيران أثبتت للعالم خلال حرب ال 12 يوما الأخيرة، بأنها لا تخشى إسرائيل النووية. اقرأ أيضا: أكسيوس: بوتين يحث إيران على قبول اتفاق نووي لا يتيح لها تخصيب اليورانيوموأجرت وكالة "إرنا"، مساء اليوم الأحد، مقابلة مع جواد ظريف قال خلالها: "لقد ضربنا إسرائيل وأثبتنا للعالم أننا لا نخشى هذا الكيان النووي، وأنه لا يرعبنا، بل سندافع عن أنفسنا ولم يتمكنوا من فعل شيء فذهبوا وتوسلوا إلى أمريكا".وتابع ظريف: "ولكن ماذا فعلت أمريكا؟ هل قضت على علمنا؟ هل قضت على فكرنا؟ بل زادت من تماسك شعبنا، لذلك، دعونا نستغل هذه الفرصة ونبحث عن حل لترسيخ قوة إيران بشكل أكبر؛ وباعتقادي ان السبيل الى ترسيخ الإنجازات يكمن في الدبلوماسية، فلنؤمن بالدبلوماسية، والتي هي ليست نقطة ضعفنا، بل مبعث قوتنا".وأكد أن "القدرة العسكرية الإيرانية هائلة وتمكنت من تبديد المزاعم بشأن عدم إمكانية هزيمة الكيان الصهيوني أو عدم إمكانية اختراق الجدار الحديدي والقبة الحديدية لهذا الكيان".وأضاف ظريف: "إن ما فعله الكيان الصهيوني في الحرب الأخيرة، شكل جريمة حرب لأنهم قتلوا قادتنا العسكريين في منازلهم ولقد استُشهد هؤلاء القادة في منتصف الليل داخل منازلهم ومع زوجاتهم وأطفالهم".وفي 13 يونيو الماضي، شنت إسرائيل ضربات جوية مفاجئة في عملية أطلقت عليها اسم "الأسد الصاعد"، استهدفت مواقع عسكرية ومنشآت نووية في إيران، أهمها منشأة نطنز الرئيسية لتخصيب اليورانيوم.وأدت الضربات الإسرائيلية إلى مقتل عدد من العلماء النوويين والقادة العسكريين البارزين والمسؤولين الإيرانيين أبرزهم قائد الحرس الثوري حسين سلامي، ورئيس أركان الجيش محمد باقري، وقائد القوات الجوية والفضائية في الحرس الثوري أمير علي حاجي زاده.وردت إيران، بضربات جوية ضد إسرائيل، في عملية عسكرية أطلقت عليها اسم "الوعد الصادق 3"، استهدفت خلالها عشرات المواقع العسكرية والقواعد الجوية في إسرائيل، مؤكدة أن العملية ستتواصل طالما اقتضت الضرورة.وبررت إسرائيل هجماتها بأن إيران وصلت إلى "نقطة اللاعودة" في تخصيب اليورانيوم وتقترب من امتلاك سلاح نووي، وهو ما تنفيه طهران وتصر دائما على أن أنشطتها النووية مخصصة لأغراض سلمية فقط.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store