
الخارجية الإيرانية: سنفاوض أمريكا وبأيدينا السلاح
وحذر خطيب زاده، من أن التوترات الإقليمية قد تتصاعد بسبب سياسات الولايات المتحدة وإسرائيل، مبيناً أن بلاده تسعى للسلام ولم تبدأ أي حرب في تاريخها الطويل.
وأشار إلى خطورة الحرب الشاملة بسبب التصعيد المستمر، مؤكداً أن إيران تسعى لتجنبها، ودول المنطقة ترى أن إسرائيل هي التهديد الرئيسي.
وعن تخصيب اليورانيوم بنسبة 60% كإجراء سلمي، أضاف أن التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية مستمر في إطار معاهدة حظر الانتشار النووي، لافتاً إلى أن المفاوضات المستقبلية مع الولايات المتحدة قد تكون ممكنة، ولكن فقط إذا كانت مضمونة النتائج وبشروط محددة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


موقع كتابات
منذ 16 ساعات
- موقع كتابات
'شرق' الإيرانية تكشف عن .. لاعب جديد في معادلة قديمة
خاص: ترجمة- د. محمد بناية: خلال الأشهر الأخيرة؛ لعبت 'مصر'، خاصة بتوجيه 'بدر عبدالعاطي' وزير الخارجية، دورًا كبيرًا ومتناميًا في البحث عن حلول للأزمة النووية الإيرانية، وهذا الدور الذي أبرز على نحوٍ غير مسبّوق؛ خلال العقود الأربعة الماضية، مكانة 'مصر' من حيث الزواية الدبلوماسية والوسّاطة. بحسّب تقرير 'وحيدة كريمي'؛ المنشور بصحيفة (شرق) الإيرانية. اتصالات هاتفية للحد من التوتر.. في أحدث خطوة؛ أجرى وزير الخارجية المصري اتصالات هاتفية منُفصّلة مع 'عباس عراقجي'؛ وزير الخارجية الإيراني، و'رفائيل غروسي'؛ مدير عام 'الوكالة الدولية للطاقة الذرية'، ضمن سياسات 'القاهرة' الرامية، بحسّب 'الخارجية المصرية'، لتعزيز الاستقرار الإقليمي، والحد من التوتر، وترويج الحلول السلمية. وفي حوار مع نظيره الإيراني؛ أكد 'عبدالعاطي' على ضرورة الالتزام بالدبلوماسية واستئناف التعاون المؤثر مع الوكالة؛ وهي رسالة تعكس بوضوح سعي 'القاهرة' إعادة ملف المفاوضات النووية إلى مسّار التفاوض والحوار. دبلوماسية 'القاهرة' النشطة والتعددية.. لا تقتصّر تحركات 'القاهرة' على تبادل الاتصالات مع 'طهران' و'الوكالة الدولية'، وإنما التقى وزير الخارجية المصري؛ بداية من العام 2025م، عددٍ من المسؤولين البارزين أمثال: 'ستيف ويتكوف'؛ المبعوث الأميركي الخاص، ووزراء خارجية دول (الترويكا) الأوروبية، بخلاف المسؤولين العُمانيين الذي لعبوا دورًا بارزًا في المفاوضات 'الإيرانية-الأميركية'. وفي ظل التهديد بتفعيل آلية (الزناد) سعت 'مصر'؛ عبر المسّار الدبلوماسي، للحيلولة دون احتدام الأزمة عبر الاستفادة من مكانتها كطرفٍ محايد، وأعلنت بوضوح: 'عدم جدوى الوسائل العسكرية في حل الأزمة النووية أو سائر التحديات الإقليمية'. تغيَّر في موازنة العلاقات بين 'مصر' و'إيران'.. شّكلت التطورات الأخيرة نقطة تحول في العلاقات بين 'طهران' و'القاهرة'؛ حيث عكست زيارة 'عراقجي'؛ لـ'القاهرة'، ولقاء كبار المسؤولين المصريين بمن فيهم الرئيس؛ 'عبدالفتاح السيسي'، والمشاركة في مأدبة العشاء التي جمعته بدبلوماسيين مصريين سابقين، دفئًا غير مسبّوق في العلاقات التي شابها التوتر وانعدام الثقة منذ 'الثورة الإسلامية' في 'إيران' عام 1979م. كما اعتُبر تغييّر اسم شارع 'خالد الإسلامبولي' إلى 'الشهيد حسن نصر الله'؛ خطوة رمزية واستراتيجية من جانب 'طهران'، رحبت بها 'القاهرة' ووصّفتها بالخطوة الإيجابية لعودة العلاقات إلى مسّارها الصحيح، إذ أزالت ما وصف بآخر حاجز نفسي أمام إعادة بناء العلاقات وفتح الطريق أمام الحوار الرسمي. من أزمة 'البحر الأحمر' للوسّاطة في الحرب الأخيرة.. لا يقتصّر الدور المصري على تحسيّن العلاقات الثنائية فقط؛ بل امتدّ ليشمل دورًا إقليميًا متناميًا. فقد اتصل الرئيس؛ 'السيسي'، هاتفيًا بنظيره الإيراني؛ 'مسعود پزشكيان'، في خضم العدوان الإسرائيلي والأميركي على 'إيران'، ودّان التصعيد الإسرائيلي. هذا الموقف النادر وضع 'مصر' في موقعٍ خاص بين الدول العربية. منذ ذلك الحين، دخلت الدبلوماسية المصرية، بقيادة 'عبدالعاطي' مرحلة جديدة، عبر اتصالات مكثفة مع 'رافائيل غروسي' ووسّطاء من 'الولايات المتحدة' و'عُمان'، لإحياء محادثات الملف النووي الإيراني. المكانة الجيوسياسية والفرص الجديدة.. ساهمت التطورات الإقليمية الواسعة في التمهيد للتقارب 'الإيراني-المصري'؛ خاصة بعد الوسّاطة الصينية التي انتهت بالمصالحة بين 'طهران' و'الرياض'، ما أزال عائقًا كبيرًا أمام انفتاح 'القاهرة' على 'إيران' دون خشية من ردود أفعال شركائها العرب. كما دفعت الأزمات الاقتصادية في كلا البلدين، من ديون 'مصر' المتفاقمة إلى العقوبات القاسية المفروضة على 'إيران'، نحو التعاون العملي، لا سيّما في مجالي التجارة والسياحة الدينية. إعادة تعريف للدور المصري في المنطقة.. تحركات 'القاهرة' الأخيرة؛ لا تُعبّر فقط عن استعادة علاقات غابت لعقود بين قوتين رئيسيتين في الشرق الأوسط، بل تعكس أيضًا إعادة تعريف للدور المصري الإقليمي. إذ أن دخول 'مصر' كوسيّط مُحايد في ملف 'إيران' النووي، مع تمتَّعها بثقة من الأطراف الغربية والشرقية على حدٍ سواء، يُمثّل فرصة غير مسبّوقة لتوسيّع نفوذها الإقليمي. وفي ظل استمرار التهديدات بالحرب والجمود الدبلوماسي، يُمكن للدبلوماسية المصرية، عبر التركيز على الحوار وخفض التوتر ودعم الحلول السلمية، أن تفتح نافذة جديدة لحل واحدة من أعقد الأزمات الأمنية في العالم.


وكالة الصحافة المستقلة
منذ يوم واحد
- وكالة الصحافة المستقلة
ايران تكشف عن اعدام عام نووي بتهمة التجسس
المستقلة/-ذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون للجمهورية الإسلامية الإيرانية الرسمية اليوم الخميس (السابع من أغسطس/آب 2025) إن روزبه وادي، الذي قالت وسائل إعلام رسمية إنه أُعدم أمس الأربعاء بتهمة تقديم معلومات عن البرنامج النووي الإيراني لجهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد)، كان هو نفسه عالماً نووياً. وذكرت وكالة ميزان التابعة للسلطة القضائية أمس أن وادي أدين بالتخابر لصالح إسرائيل ونقل معلومات عن عالم نووي قُتل في الهجمات الإسرائيلية على الجمهورية الإسلامية في يونيو/حزيران الماضي. وبثت هيئة الإذاعة والتلفزيون فيديو قالت إنه يتضمن اعترافات من وادي الذي قال فيه 'المنشأتان الرئيسيتان هما فوردو ونطنز (لتخصيب اليورانيوم)، واللتان أرسلت معلومات عنهما. لقد أخبرتهم أنني أعرف هذا وذاك عن فوردو، وقالوا لي (عملاء الموساد) أرسل كل شيء'. وأضاف وادي، الحاصل على درجة الدكتوراه في الهندسة النووية من جامعة أمير كبير للتكنولوجيا، أن 'دخول وخروج المواد النووية إلى منشأة تحويل اليورانيوم ومحطة تصنيع الوقود كان مهماً جداً بالنسبة لهم'. كيف تم التجنيد؟ وجاء في تعليق صوتي في الفيديو إن وادي التقى خمس مرات مع عملاء للموساد في أثناء وجوده في فيينا وطُلب منه فتح حساب بعملة مشفرة لتلقي أموال مقابل خدماته. وقال وادي في الفيديو إن الموساد وعده بجواز سفر أجنبي إذا أكمل التعاون لفترة طويلة. وعرضت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليوم الخميس لقطة شاشة لورقة بحثية أكاديمية قُدمت في مؤتمر نووي إيراني عام 2012 كتبها وادي بالإضافة إلى أحمد ذو الفقار وعبد الحميد منوشهر، وهما عالمان نوويان قتلتهما إسرائيل في يونيو/حزيران. وفي الوثيقة، جرت الإشارة إلى وادي كباحث نووي في منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، وهي أعلى هيئة نووية في البلاد. وارتفع عدد عمليات إعدام لإيرانيين أدينوا بالتخابر لصالح إسرائيل هذا العام بشكل كبير، إذ تم تنفيذ ما لا يقل عن ثمانية أحكام بالإعدام في الأشهر القليلة الماضية. وبحسب وسائل إعلام إيرانية، تم اغتيال ما لا يقل عن عشرة علماء نوويين أثناء الحرب، بينما توعدت طهران بمحاسبة من تم توقيفهم بتهمة التعاون مع إسرائيل.


الزمان
منذ 2 أيام
- الزمان
إيران ومستقبل العلاقة مع وكالة الطاقة الذرية
تتفاعل الأحداث وتتصاعد حدة المواجهات بين الوكالة الدولية للطاقة الذرية والقيادة الإيرانية في ضوء التطورات الميدانية والقرارات التي اصدرها مجلس الشورى الإيراني ووافق عليها مجلس صيانة الدستور بمنع دخول مفتشي الوكالة الدولية للأراضي الإيرانية واعتبارهم جواسيس لجهات دولية أخرى، جاءت هذه الإجراءات بعد الضربات الجوية والصاروخية الإسرائيلية فجر يوم الثالث عشر من حزيران 2025 تجاه العمق الإيراني وبعدها المشاركة العسكرية الأمريكية التي استهدفت المنشآت والمواقع النووية في ( نطنز وفوردو وأصفهان) عبر استخدام الطائرات المقاتلة والصواريخ الموجهة. أن القرار السياسي الإيراني كانت له دوافعه الداخلية وأسبابه الذاتية في اعتماد صيغة عدم التعامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وتحميل مديرها العام ( روفائيل غروسي) مسؤولية ما حدث واعتباره أحد الأدوات الفاعلة التي استندت إليها الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل في ضرب المواقع النووية واستهداف عمليات تخصيب اليورانيوم وخزن الطرود المركزية الفاعلة والمواد الانشطارية. ولأجل معالجة وإعادة العلاقة المتبادلة بين الحكومة الإيرانية ومحافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، شرعت الدول الأوربية ( ألمانيا وفرنسا وبريطانيا) والتي تعتبر من الدول الرئيسية التي ساهمت في تحقيق اتفاقية العمل الشاملة المشتركة في تموز 2015 مع روسيا والصين والولايات المتحدة قبل انسحابها من الاتفاقية في آيار 2018، إلى دعوة إيران إلى اجتماع موسع عقد في مدينة إسطنبول التركية في الخامس والعشرين من تموز 2025 بحضور وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي ونظرائه الأوروبيين لإعادة ملفات الحوار حول البرنامج النووي الإيراني واعتماد صيغ جديدة لاتفاق نووي دائم ومراعاة الفترة القادمة والتي يتحدد فيها مدى التزام إيران بما أُتفق عليه من بنود وفقرات وقعت عليها في اتفاقية 2015، والتي سيتم مراجعتها في الثامن عشر من تشرين الأول 2025 من قبل ( ألمانيا وفرنسا وبريطانيا) و اطلق عليها مصطلح ( آلية الزناد) والتي بموجبها إما أن ترفع العقوبات الاقتصادية عن إيران أو تجديدها وإمكانية إحالة الملف النووي الإيراني إلى مجلس الأمن الدولي لاتخاذ الإجراءات القانونية واعتماد الفصل السابع في قرارات المجلس ضد إيران لعدم التزامها وتنفيذها لما أُتفق عليه في اتفاقية العمل الشاملة المشتركة. وإيران تدرك خطورة هذه الإجراءات عليها في وقت تسعى فيه إلى رفع العقوبات عنها وإطلاق أموالها المجمدة، فسعت لحضور المؤتمر مع وزراء الدول الأوروبية وناقشت الشروط الأوربية بعودة العلاقة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وبدأ الجولة السادسة من المفاوضات مع الإدارة الأميركية حول اتفاق نووي قادم، ولكن الإيرانيين طلبوا رفع العقوبات الاقتصادية قبل الشروع بقيام مفتشي الوكالة الدولية بزيارة إيران والاطلاع على المنشآت النووية التي تم أستهدافها بالضربات الجوية الأمريكية، رغم معرفة طهران بموقف واشنطن الرافض لعدم تعاونها مع مفتشي الوكالة وإمكانية تعزيز العقوبات عليها وهو ما حصل في الأيام الأخيرة، ولكنها تحاول أن تستعيد مكانتها والعمل باتجاه تحديد مسارات أي عملية للتفاوض تحقق لها أهدافها وغاياتها ولكن بالقدر الذي يحمي مكانتها الاعتبارية. ستبقى المباحثات النووية بين إيران وامريكا هي المعيار الأساسي لدفع عجلة التقدم نحو اتفاق نووي أو تصعيد للعمليات العسكرية ومواجهة قادمة بين إسرائيل وإيران، وأن عدم مراعاة وفهم الأوضاع القائمة وما يحيط منطقة الشرق الأوسط والوطن العربي من متغيرات سياسية وأحداث ميدانية قادمة، يعني تحمل تبعيات أي قرار من قبل القيادة الإيرانية بضرورة العودة للمفاوضات أو احتمالية انتظار مواجهة عسكرية أكثر خطورة مما حدث في الثالث عشر من حزيران 2025.