
التشكيل او التعديل
(زيادة والا طراح)!!!!!!؟اااسيدي
مرافعة ;
#بسام_الهلول
بين يدي الوزير الاول جعفر حسان او بلغة مونتسكيو او فلتير( Mise En (Cause
إشكال قراءة حار فيها التأويل …
،،،،،نمي الي ان الوزير الاول ينوي القيام بتشكيل او تعديل وشارته بل وشارة من سبقوه ( دماء جديدة) يزود بها الجسم الحكومي الجديد دفعا لعجلة التقدم والازدهار كي ينعم بها الاردنيون الامر الذي يطرح الإشكال التالي والذي يلتخص ب المثل المغربي او التساؤل( زيادة والا طراح)..عندما يتناهى الخبر للجدة عند ولادة زوجة الابن ومعنى ذلك( هل الولادة مكتملة الأركان من حيث تخلق الجنين وعافيته واكتمال عمره اي( الازدياد)..والمغاربة يطلقون على مسمانا شهادة ميلاد يطلقون عليه( عقد ازدياد)..ولذلك إذا نمي اليهم ولادة احداهن فيطرحون السؤال( مكتمل الخلقة او طراح منقوص التخلق)..مما اطرحه الان حيال ما يتناهى إلى أسماعنا نحن العوام ( زيادة ولا طراح)…رغم مكتنز التجربة من لدن العوام والخواص كما يقول المثل الاردني( طويل الحصى عمرو ما جاب لامه نفيله). مع الاعتذار لتوعر هذا القول ام هو من قبيل( المغنم الذي حارت فيه فلسفة التوزيع) والكل اعناقهم وجع منها( الليت والاخدع) التفاتة لهذا الخبر ( التعديل او التشكيل)…مما يطرح مقولة كلود ليفي شتراوس لأندريه بروتون وهما على متن المركب الذي حملهما هاربين إلى الولايات المتحدة في اوائل الحرب الكونية الثانية حيث يسعى ادخال الأساطير ( تحت العقل)..لعمري انها غيرية مقنعة تتخفى على مثال وتستحضره متلبسا بزعم ( هايدغير ).. انه ابن بعيد رغم مايخامرني على الدوام اننا كأردنيين لا يعصانا فهم شيء وان كان من الطلسمات رغم العاليات من المتشابهات فهمها في الخطاب السياسي الأردني علما انني من الذين يتبعون ما تشابه منه لانعدام حالة التأويل من عنديتي كما الشأن عند أرهاط من بني قومي ربما يسعفنا ان نرتقي الى( سذاجة الإيقان) المتبوعة بسذاجة الغفلة مع تأكدي ويقيني انني تحت وطأة العائق الابستمولوجي الاردني وهذا مايميز العقل السياسي الأردني لم يتحرر بعد منه مع انه او انهم اخذوا صفة الوزير الاول السابق واللاحق وهذه سمتهم جميعا بل ( سمتهم)..الذي ترتسم فيه سقوف المغامرة عندنا مما يستدعى حضور الوحي كي نصل معه إلى القول الفصل ( خرج السياسة من المباهلة) او من المحنة التي يسميها بدونا( البشعة)..اذ لازال العقل السياسي الاردني( بريا).. Sauvage معه( المحماسة ويدها)…ولن تحضر اليد إلا بحضور آلتها كلها…علما بان الثابت الأنثروبولوجي الاردني وشارته( حرصك تكون بحمسة البن مطفوق)…مثلما هو المحكي هو السياسي انها غلالة تحجب التشكيل او التعديل كي لايتطرق ( العث) ليفسد ثوب الوزرنة( الفعللة) عروضيا..رغم اننا في سعة للخلاص من تركة( الفراهيدي)…قطط سود ولها ذنب( مستفعلن متفاعلن..فعل)…فالوزير الاول او ما يليه في الرتبة أوما يرتجى من الوزير الاول ان يتخذ لنفسه( المهدي)..وممن يختارهم في التعديل او التبديل( الخلاص).. الذي يسبق الشتات والانحطاط عملا بالقاعدة الطوباوية او التابو الاردني عناية بالبطل كي لايلحق الأردنيين الفساد فنحن حيال امرين :الهدى او ( التيه)..رغم وجود عائق ابستمولوجي خلقي يخول دائما دون اكتمال النهج والمنهج الامر الذي يطرح حكاية( القبيل)..او( الهبيل)..حيث تتمحور الهيكلة التي لن ولم تتخلص من ( عائقها).وهو الشرط الموضوعي الذي من لازمته( الشخص المفهومي) والذي يغيب عن حاضر العقل السياسي الأردني والمؤوف بثابته الهيكلي وهو مايجعله ضحية( ما يحمله في طياته جذر فنائه) ملتخصه بل مانستخدمه من كشاف أسطوري ولكن يأخذنا إلى معقوليه الرد الأمر الذي نستحضر معه المسلسل ( ماجد) وان كان منجاة لنا يستخدمه الاباء والأمهات عندما يضمرون الرذيلة فيفتح لهم( ماجد)..ريثما يصدر الاب من مقارفة رذيلته وهناؤه ان الأطفال في حجرتهم يتابعون ( ماجد) ولكن خيبتهم كما هي خيبتنا( انه لعبة خشبية) قصرت همتها في قصورها الذاتي( وهذا مايميز خطابنا السياسي) ناسين النابت او (المقوم الذاتي) المتسم بالقصور ( خلقة).. يخرج ماجد والفرح مليء اهابه ووالده كله حبور وسرور انما هي غلالة يحتجب بها الاب مايلبث ان يصرخ ماجد صحبه طالبا الإشفاق لانه( هيكل من خشب ) نفثت به الساحرة مؤقتا كي يكون فرح الاب والابن وهو في معية خلطائه وأترابه ولكن تبقى يد الاب على قلبه ( انى تستقيم الصنعة مع الفطرة..وانى له ان يجتمع له الفرح المشوب بقصر عمر لا تطال شيطنة الاطفال…فمهما اجتمع له مفردات الفن والتقانة في صنعه إلا انه ينادي في الاطفال…يااصدقائي رحمة بي…أنا ماجد ( لعبة خشبية)…انتظروني …أنا عائد ويذهب ( ماجد) لوالده النطاسي في صنعه ثانية ثم يستجدي حضور الساحرة كي تنفث فيه من روحها كي يلتحق بأترابه يكمل المشوار يذكرني ذلك بان وهذا من الأصدقاء معيتهم صديق( سبيعي)..اي ولد وحمله كان ( سبعا) وليس ( تسعا) كان شديد الحرص ان لايفتح الصحب نوافذ المنزل مشرعة يناديهم( أنا سبيعي)…متلما ( ماجد) لولا نفثها لما استحال طفلا…فكيف له ان يجمع لابنه ( شيطنة الاطفال بالطبع لطفله الذي هو نفث ساحرة)..فاذا غابت قصرت همته عن الجري والصخب…انّى لنا حيال تعديله او تشكيله ان نعلق( صرم الماضي)..من الصرامة وبين استئنافه فهل ثمة قطع يراه عيانا الوزير الاول…سيدي ماانت الامثل ذلك ( النجار) الذي بمعاونه صنع( لعبة خشبية) تضاهي صنعة الله..ولكن بحاجة إلى نفث ساحرة وأمره لايستقيم.. من العناء بمكان ان يجتمع لك مهما كنت ماهرا في حذفك السياسي حيال ( عقم)..تحجبه غلالة.. لاتخفي( قصور هذا الوطن بمقوله الذاتي)…فتذكر معي بل شارك أطفالك البرنامج اليومي صباحا ( ماجد)..ستعود ملوما خاسيء البصر حسير…سيدي ياصاحب الدولة..مع رهطك اصحاب الذوات والمعالي تذكرني بما طرح على معلم كردي يعلم النحو والصرف سأله طالب مإعراب الجملة التالية : ( والسماء ذات الحبك)…فقام بأعرابها وحسن منه إلا انه وقف عند( الحبك)…فقال هاته ياولدي لا يعربها الا الله جلت قدرته ولله المثل الا على فقال( )،
…خالقك هو الذي يعرف اعرابها)..يقال ان التلميذ اطلق ساقيه في الريح موليا غير مدبر..والتحق في(السمكرة)..وهو الان ( يصلح للقوم…البريموس)…اي داة الطهو …)…
سيدي الوزير الاول…
ثمة استسهال لأمر الوزارة اليوم، وانما امرها ان تكون صنعة..فرسومها ماثلة في الأزقة والطريق واستحضر هنا رد جواب لجان بولهان احد سدنة ال( NRF ) يرد على لابرويير من كتاب القرن السابع عشر ( كل مايمكن ان يقال قد قيل لولا ان المعاني بدلت كلماتها والكلمات بدلت معانيها).. فليك الوراث حاضرا ومحل نظر كأفق محتمل والسواد يادولة المسيو؛ حتى يستقيم التعديل او التشكيل ويستقيم مني التشبيه اقول لك ان اذن ابن الطفيلة اليمنى منتشية بأصداء وقع الحوافر ، ليرجو ان تنتشي أذنه الاخرى بوقع عدالة الدساتير كي ننتهي في الختم ( تقييد سلطان جامح) عندها يادولة الوزير الاول على مسماك( يتناهى سكون الحسن في تعديلك او تشكيلك)…وان يكن( زيادة لا طراح

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صراحة نيوز
منذ 12 دقائق
- صراحة نيوز
الهوية كأداء حكومي: التعديل الوزاري المرحلة الثانية دخلت حيز التنفيذين
صراحة نيوز – لا تعني الهوية الوطنية أن نرفع شعارات متكررة، ولا أن نحتمي بتاريخ طويل دون أن نُفعّل أدواته. في الدول الرصينة، تصبح الهوية فعلًا سياسيًا وإداريًا يوميًا، تُجسده السياسات العامة، وتثبته القرارات التي تُنصف الكفاءة وتعيد الاعتبار للعدالة. من هنا، يُمكن قراءة التعديل الوزاري الأخير في حكومة الدكتور جعفر حسان ليس بوصفه مجرد تصحيح مسار إداري، بل كبوابة إلى تجديد علاقة الدولة بهويتها، وبمواطنيها على السواء. لقد حمل التعديل خروج عشرة وزراء ودخول تسعة آخرين، غالبيتهم من أصحاب التخصص والخبرة الميدانية في قطاعاتهم. وفي دولة مثل الأردن، حيث ظلت الهوية الوطنية لعقود رهينة التوازنات لا الأداء، فإن إسناد المسؤولية على أساس الكفاءة لا يُعد فقط قرارًا تقنيًا، بل فعل سيادي يعيد الاعتبار لفكرة الانتماء المنتج، لا الانتماء القائم على الوراثة أو الامتياز. فحين يُعيَّن وزير للنقل يحمل دكتوراه في هندسة المرور، وآخر للبيئة بخبرة إقليمية حقيقية، وثالث للاستثمار خرج من عمق الرؤية الاقتصادية، فهذا يعني أن الدولة بدأت — ولو جزئيًا — تتحول من هُوية تصف نفسها، إلى هُوية تُثبت نفسها بالفعل. من هو الأردني في ضوء هذا التحول؟ الأردني، كما ترسمه هذه التغييرات، ليس ابن قبيلة أو جهة أو طبقة فقط، بل ابن كفاءة. وكلما اقتربت الحكومة من هذا التصور في بناء فرقها التنفيذية، كلما اقتربنا من تحرير الهوية من سطوة الخطابة، وإعادة إنتاجها كعقد اجتماعي متجدد. وهنا، تتقاطع مضامين كتاب التكليف السامي مع جوهر هذه الفكرة: لم يعد مطلوبًا من الحكومة أن 'تتحدث عن الهوية'، بل أن 'تُمارسها' من خلال عدالة الاختيار، وشفافية الإنجاز، وإتاحة الفرص على قاعدة الجدارة لا القرابة. من الهوية كرمز… إلى الهوية كنظام تشغيل ربما آن الأوان أن نُعيد تعريف الهوية الوطنية الأردنية ليس كمجموعة رموز فقط، بل كنظام تشغيل يومي للدولة: في طريقة تعيين المسؤول، وفي آليات تقديم الخدمة، وفي وضوح الخيارات الكبرى للدولة. كل قرار حكومي عادل هو تثبيت للهوية. كل إنجاز حقيقي يشعر به المواطن هو تعزيز للانتماء. وكل مسؤول يُحاسب عند التقصير هو ضمان لاستمرار عقد الثقة بين الدولة وأبنائها.

عمون
منذ 7 ساعات
- عمون
الهوية كأداء حكومي: التعديل الوزاري المرحلة الثانية دخلت حيز التنفيذ
لا تعني الهوية الوطنية أن نرفع شعارات متكررة، ولا أن نحتمي بتاريخ طويل دون أن نُفعّل أدواته. في الدول الرصينة، تصبح الهوية فعلًا سياسيًا وإداريًا يوميًا، تُجسده السياسات العامة، وتثبته القرارات التي تُنصف الكفاءة وتعيد الاعتبار للعدالة. من هنا، يُمكن قراءة التعديل الوزاري الأخير في حكومة الدكتور جعفر حسان ليس بوصفه مجرد تصحيح مسار إداري، بل كبوابة إلى تجديد علاقة الدولة بهويتها، وبمواطنيها على السواء. لقد حمل التعديل خروج عشرة وزراء ودخول تسعة آخرين، غالبيتهم من أصحاب التخصص والخبرة الميدانية في قطاعاتهم. وفي دولة مثل الأردن، حيث ظلت الهوية الوطنية لعقود رهينة التوازنات لا الأداء، فإن إسناد المسؤولية على أساس الكفاءة لا يُعد فقط قرارًا تقنيًا، بل فعل سيادي يعيد الاعتبار لفكرة الانتماء المنتج، لا الانتماء القائم على الوراثة أو الامتياز. فحين يُعيَّن وزير للنقل يحمل دكتوراه في هندسة المرور، وآخر للبيئة بخبرة إقليمية حقيقية، وثالث للاستثمار خرج من عمق الرؤية الاقتصادية، فهذا يعني أن الدولة بدأت — ولو جزئيًا — تتحول من هُوية تصف نفسها، إلى هُوية تُثبت نفسها بالفعل. من هو الأردني في ضوء هذا التحول؟ الأردني، كما ترسمه هذه التغييرات، ليس ابن قبيلة أو جهة أو طبقة فقط، بل ابن كفاءة. وكلما اقتربت الحكومة من هذا التصور في بناء فرقها التنفيذية، كلما اقتربنا من تحرير الهوية من سطوة الخطابة، وإعادة إنتاجها كعقد اجتماعي متجدد. وهنا، تتقاطع مضامين كتاب التكليف السامي مع جوهر هذه الفكرة: لم يعد مطلوبًا من الحكومة أن "تتحدث عن الهوية"، بل أن "تُمارسها" من خلال عدالة الاختيار، وشفافية الإنجاز، وإتاحة الفرص على قاعدة الجدارة لا القرابة. من الهوية كرمز… إلى الهوية كنظام تشغيل ربما آن الأوان أن نُعيد تعريف الهوية الوطنية الأردنية ليس كمجموعة رموز فقط، بل كنظام تشغيل يومي للدولة: في طريقة تعيين المسؤول، وفي آليات تقديم الخدمة، وفي وضوح الخيارات الكبرى للدولة. كل قرار حكومي عادل هو تثبيت للهوية. كل إنجاز حقيقي يشعر به المواطن هو تعزيز للانتماء. وكل مسؤول يُحاسب عند التقصير هو ضمان لاستمرار عقد الثقة بين الدولة وأبنائها.


أخبارنا
منذ 9 ساعات
- أخبارنا
عوني الداوود : تعديل عنوانه «المرحلة الثانية للتحديث الاقتصادي»
أخبارنا : في قراءة مباشرة وتفصيلية للتعديل الأول على حكومة دولة الدكتور جعفر حسان.. أشير إلى النقاط التالية: أ) - التعديل جاء بعد قرابة العام على أداء حكومة دولة الدكتور جعفر حسان الأولى اليمين الدستورية (18 أيلول 2024)، بمعنى أن مدّة السنة كانت كافية لإعادة تقييم الأداء للوزارات والوزراء.. وما أُنجز وما لم يتم إنجازه. ب) - التعديل جاء بعد الانتهاء من مراجعة شاملة لما تم إنجازه في البرنامج التنفيذي لرؤية التحديث الاقتصادي (2023 - 2025)، والاستعداد للإعلان عن المرحلة الثانية من البرنامج (2026 - 2029). ج) - التعديل شمل (10) وزارات، منها (4) وزارات اقتصادية مباشرة (الاستثمار - السياحة - النقل - والزراعة)، وشمل وزارة خدماتية كبرى (الصحة) وقطاعًا اجتماعيًّا كبيرًا (الشباب). د) - هناك ربط مهم في التعديل بين رؤية التحديث الاقتصادي، والتعديل الإداري، حيث طال التعديل أيضًا (وزير دولة لتطوير القطاع العام). هـ) - دخولًا في التفاصيل لكل وزارة نقرأ ما يلي: 1 - وزارة الاستثمار: أعتبرها الملف الأهم في رؤية التحديث الاقتصادي، هذه الرؤية التي تستهدف جذب استثمارات بحجم 41 مليار دينار حتى 2033، بمتوسط نحو 4 مليارات كل عام، (27?) منها تتولاها الحكومة و(73?) على القطاع الخاص.. ومن شأن هذه الاستثمارات رفع معدلات النمو وصولًا إلى 5.6? حتى العام 2033، وتوفير نحو مليون وظيفة دائمة، ولذلك فإنّ تولّي وزارة الاستثمار من كان مدير إدارة السياسات الاقتصادية في مكتب جلالة الملك، مدير إدارة متابعة إنجاز تحديث الرؤية الاقتصادية والتحديث الإداري في الديوان الملكي الهاشمي، «يعطي القوس باريها»، ويجعلنا نتوقع تفعيلًا أكبر في هذا الملف المرتبط نجاحه بتحقيق مستهدفات وركائز رؤية التحديث الاقتصادي. 2 - وزارة النقل: وزارة هامة جدًّا في رؤية التحديث الاقتصادي لارتباط ملف النقل بمختلف محركات النمو في الرؤية، ولذلك وقع الاختيار على وزير مخضرم (د. نضال القطامين) لمواصلة تطوير هذا القطاع الهام. 3 - وزارة السياحة: قطاع السياحة الذي يساهم بقرابة 14.5 ٪ من الناتج المحلي الإجمالي، والذي يُعدّ في مقدمة القطاعات الاقتصادية ذات الأولوية، بات اليوم الأكثر تضررًا خصوصًا من جرّاء العدوان على غزة، واختيار من كان يشغل منصب أمين عام وزارة السياحة إضافةً لمناصب رفيعة في سلطة إقليم العقبة وسلطة إقليم البترا وغيرهما، خيارٌ صائبٌ للرجل المناسب الذي يمكن أن يوظّف خبراته لإنقاذ هذا القطاع الذي يواجه تحديات جيوسياسية ويحتاج إلى حلولٍ سريعةٍ ليعود للمساهمة بقوةٍ في رفع معدلات النمو. 4 - وزارة الزراعة: هذه الوزارة كانت خلال السنوات الماضية في مقدمة محركات النمو التي ساهمت بتحقيق نسبة 2.7? في الربع الأول من هذا العام 2025 مقارنةً بنحو 2.2? مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.. هذا القطاع يحتاج اليوم للبناء على ما أُنجز، وتسريع المشاريع ليبقى القطاع الزراعي صمّام أمانٍ للأمن الغذائي وبوابة وصولٍ للاكتفاء الذاتي.. وهذا ما نأمل تحقيقه بوجود (د. صائب الخريسات). 5 - وزارة الصحة: من أهم الوزارات الخدمية، والأكثر تماسًّا بالمواطنين وعنوان رضاهم أو عدم رضاهم.. والقطاع الصحي ذو أولوية لدى الحكومة، والجولات الميدانية لرئيس الحكومة شخصيًّا، ونتوقع من د. إبراهيم البدور (العين والنائب السابق) أن يُحدِث نهضة في هذا القطاع الأكثر التصاقًا بصحة وسلامة ومعيشة الناس. 6 - تطوير القطاع العام: لا نجاح للتحديث الاقتصادي دون نجاح التطوير الإداري، الذي يُعدّ تحدّيًا كبيرًا تم خلال العام الماضي وضع أساساتٍ لمشوار التحديث الإداري الطويل، والمتوقع من م. بدرية البلبيسي، ذات الخبرة الإدارية العريقة كعضو لجنة تحديث القطاع العام وأمين عام وزارة تطوير القطاع العام سابقًا، أن تواصل المشوار بوتيرةٍ أسرع لتحقيق مستهدفات التحديث الإداري وضمان نجاح برنامج رؤية التحديث الاقتصادي في مرحلته الثانية. 7 - وزارة الشباب: إسناد الوزارة للدكتور رائد العدوان مفوّض في الهيئة المستقلة للانتخاب سابقًا من شأنه أن يُولي ملف مشاركة الشباب في منظومة تحديث العمل السياسي كأولوية تجعل الشباب أكثر حضورًا ومشاركةً بتغيير مستقبلهم. 8 - وزارة البيئة: إسنادها للدكتور أيمن سليمان، مفوض الشؤون البيئية في سلطة العقبة سابقًا، وبخبراته البيئية مهنيًّا وأكاديميًّا، نتوقع أن تُسهم بتحسين موقع الأردن في كثيرٍ من المؤشرات، وأن تساهم بدفع عجلة التقدم في الاقتصادين الأخضر والأزرق ومشاريع التغير المناخي. 9 - وزير دولة لشؤون رئاسة الوزراء: إسنادها لأمين عام رئاسة الوزراء السابق، يجعلنا نتطلع لمزيد من الربط والتشبيك بين مختلف الوزارات بصورة تُفعّل من متابعة برنامج الحكومة للرؤية الاقتصادية في مرحلتها الثانية. *باختصار: حتى لا يكون التعديل مجرد تعديل، وإذا كان عنوان التعديل - كما أقرأ - تدعيم الفريق الوزاري بدماء جديدة (8 وزراء جدد) ورفع القدرة على الإنجاز في المرحلة الثانية من الرؤية الاقتصادية (32? نسبة الإنجاز بالمرحلة الأولى)، فإن الأسماء الجديدة بالإضافة لمن بقوا في الحكومة تجعلنا نتوقع تحسنًا في الأداء والخدمات والإنجاز.. والعمل بكل جدِّيَة لتحقيق أهداف الحكومة دون تأخير، وضرورة ترك أثرٍ ملموسٍ على أرض الواقع - كما قال رئيس الحكومة يوم أمس -. ــ الدستور