
إقتصاد : الذهب عند أدنى مستوى في 3 أسابيع بفعل الدولار
نافذة على العالم - مباشر- نزلت أسعار الذهب إلى أدنى مستوياتها في نحو ثلاثة أسابيع اليوم الأربعاء مع ارتفاع الدولار، بينما يترقب المستثمرون ندوة جاكسون هول التي يعقدها مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) هذا الأسبوع سعيا لمؤشرات حول مسار السياسة النقدية.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.1% إلى 3313.51 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 0240 بتوقيت جرينتش، بعد أن وصل إلى أدنى مستوى منذ الأول من أغسطس/ آب.
وتراجعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب تسليم ديسمبر كانون الأول 0.1% إلى 3355.50 دولار.
وقال كلفن وونغ كبير محللي السوق في أواندا إن ارتفاع الدولار وتحسن الرغبة في المخاطرة بسبب أحدث التطورات الجيوسياسية يضغطان على أسعار الذهب، مع ترقب الأسواق لكلمة رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي جيروم باول في ندوة جاكسون هول.
وارتفع مؤشر الدولار إلى أعلى مستوى في أكثر من أسبوع، مما يجعل الذهب أقل تكلفة للمشترين من حائزي العملات الأخرى.
ومن المقرر أن يلقي باول كلمة في ندوة جاكسون هول في مدينة كانساس يوم الجمعة، وسيترقب المستثمرون أي مؤشرات على مسار السياسة النقدية.
ومن المتوقع أيضا أن يقدم محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي لشهر يوليو تموز، المقرر صدوره في وقت لاحق اليوم، مزيدا من الأدلة حول سياسة البنك المركزي.
وعادة ما يحقق الذهب أداء جيدا في ظل أسعار الفائدة المنخفضة ووسط حالة عدم اليقين الشديد.
في الوقت نفسه، استبعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس الثلاثاء نشر قوات برية في أوكرانيا، لكنه أشار إلى أن تقديم الدعم الجوي قد يكون جزءا من اتفاق لإنهاء الحرب الروسية هناك.
وأشاد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بمحادثات أجراها في البيت الأبيض ووصفها بأنها "خطوة كبيرة إلى الأمام" نحو إنهاء الصراع الأكثر دموية في أوروبا منذ 80 عاما ونحو ترتيب اجتماع ثلاثي مع بوتين وترامب.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، انخفضت الفضة في المعاملات الفورية 0.3% إلى 37.26 دولار للأوقية، وارتفع البلاتين 0.2% إلى 1308.90 دولار، وانخفض البلاديوم 0.7% إلى 1106.83 دولار.
للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا
لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا
ترشيحات
فرنسا: على أوروبا الرد بشكل موحد على رسوم ترامب الجمركية
وزير المالية الألماني: روسيا لن تعود لمجموعة السبع
رهان بافيت يثير ارتفاعًا بأسهم شركات التداول اليابانية
مخاطر النمو ببريطانيا تضع مستثمري السندات في حالة تأهب قصوى
وزراء مالية مجموعة السبع يبحثون التجارة العالمية والنمو الاقتصادي
تفاصيل حول المنشآت الرئيسية ببرنامج إيران النووي بعد الضربة الأمريكية
دراسة: ارتفاع أسعار المواد الغذائية حول العالم بسبب تغيرات المناخ
المستثمرون الصينيون يشترون الأسهم على أمل إنهاء حرب الأسعار
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 18 دقائق
- نافذة على العالم
أخبار العالم : إن وجدت.. كم بلغت أسعار السلع الأساسية في غزة بعد نحو عامين من الحرب؟
نافذة على العالم - دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- مع مرور ما يقرب من عامين من الحرب في غزة، يواجه القطاع أزمة متفاقمة تتجلى في مشاهد الموت والجوع؛ إذ قُتل العديد من المدنيين أثناء محاولتهم الوصول إلى المساعدات، ومات آخرون جوعاً، في ظل تزايد الإدانة لسلوك إسرائيل حتى بين العديد من أقرب حلفائها. قبل الحرب، كانت غزة بالفعل واحدة من أكثر المناطق عزلةً واكتظاظًا بالسكان على وجه الأرض، حيث كان يعيش حوالي مليوني نسمة في مساحة 140 ميلًا مربعًا. وقد فرضت إسرائيل سيطرةً مشددةً على القطاع عبر حصار بري وجوي وبحري استمر لسنوات، مع قيودٍ صارمة على حركة البضائع والأشخاص. وكان أكثر من نصف سكان القطاع يعانون من انعدام الأمن الغذائي ويعيشون تحت خط الفقر، وفقًا للأمم المتحدة. في مايو 2025، أفاد المركز الدولي للأمن الغذائي أن سكان القطاع بأكملهم يعانون من "مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد" وأن الإقليم معرض "لخطر كبير" من المجاعة، وهو أشد أنواع أزمة الجوع. وصل مؤشر غزة لأسعار السلع الاستهلاكية إلى 1290%، مسجلاً ارتفاعاً حاداً يعكس التحديات الكبيرة التي يواجهها سكان القطاع في الحصول على احتياجاتهم اليومية، وفقاً لغرفة تجارة وصناعة محافظة غزة. وتنشر غرفة تجارة غزة مسحا دوريا لرصد ومراقبة السوق المحلي في غزة لأسعار المواد الغذائية، ومقارنة لأسعار ما قبل الحرب. فبلغ سعر كيس الدقيق زنة 25 كيلوغرامًا، والذي كان سعره حوالي 10 دولارات قبل الحرب، إلى 103 دولارا تقريبا في 19 أغسطس/آب 2025. وبلغ سعر كيلو الطماطم بعد الحرب لـ 35 دولارا، أي ما يعادل أكثر من 190٪ من ضعف سعره قبل الحرب. ومن السلع التي تأثرت بشكل كبير، حفاضات الأطفال، فقبل الحرب كانت تكلفة العلبة (40 قطعة) حوالي 8.5 دولار أمريكي، وحاليا حتى20 أغسطس، وصل سعرها لقرابة الـ 82.3 دولارا. إليكم الإنفوغرافيك أعلاه مقارنة لأسعار السلع الأساسية في غزة مقارنا بأسعار ما قبل الحرب والسعر الحالي 20 أغسطس/آب 2025 خلال الحرب.


الدستور
منذ 18 دقائق
- الدستور
هل نافس "أكونت ترامب"؟.. جولة في حساب البيت الأبيض على تيك توك
في خطوة مفاجئة ومثيرة للجدل، أعلن البيت الأبيض، اليوم الأربعاء 20 أغسطس 2025، عن إطلاق حسابه الرسمي على منصة التواصل الاجتماعي "تيك توك"، وذلك بالرغم من الجدل المستمر في الأوساط السياسية الأمريكية حول ملكية التطبيق الصينية والاتهامات المتعلقة بالأمن القومي. اقرأ أيضًا جاءت الخطوة في وقت حساس، حيث يواجه "تيك توك" مصيرًا غير واضح داخل الولايات المتحدة، خاصة بعد إقرار الكونجرس الأمريكي قانونًا عام 2024 يهدد بحظر المنصة بالكامل ما لم تقم الشركة الأم "بايت دانس" - ومقرها الصين - ببيع حصتها لمستثمرين أمريكيين. هذا القانون جاء بدافع القلق من استخدام التطبيق كأداة لجمع بيانات الأمريكيين أو للتأثير على توجهاتهم السياسية والرأي العام، خاصة في ظل تنامي الاعتماد على المنصات الرقمية كمصدر أساسي للأخبار والمعلومات. أول منشور له ورغم هذه الخلفية المتوترة، أطلق البيت الأبيض أول منشور له على الحساب الجديد بفيديو قصير لا تتجاوز مدته 27 ثانية، يتضمن لقطات للرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع تعليق لافت جاء فيه: "أمريكا عادت! ما الجديد يا تيك توك؟"، بينما وُصف الحساب الرسمي بعبارة: "أهلًا بكم في العصر الذهبي لأمريكا"، في إشارة إلى الخطاب السياسي الذي يتبناه ترامب منذ عودته للبيت الأبيض. عدد متابعين يتخطى الـ 55 ألف حظي الحساب الجديد بمتابعة كبيرة فورية، إذ تجاوز عدد المتابعين 55 ألف شخص خلال ساعات من إطلاقه، فيما لا يزال الحساب الشخصي للرئيس ترامب على "تيك توك" يحتفظ بأكثر من 110 ملايين متابع، رغم عدم نشره أي محتوى منذ يوم الانتخابات الرئاسية في نوفمبر 2024. ورغم التهديدات المتكررة بالحظر، يبدو أن إدارة ترامب تحاول استثمار المنصة التي تحظى بشعبية جارفة بين الشباب الأمريكي، لا سيما مع اقتراب موعد الانتخابات النصفية وفي تصريحات سابقة، أقر ترامب بأنه يمتلك "بعض الضعف تجاه تيك توك"، ما دفعه إلى تأجيل المهلة النهائية لبيع الشركة أكثر من مرة ومن المقرر أن تنتهي المهلة الحالية في 17 سبتمبر 2025، وسط ترقب حذر من المستخدمين والمستثمرين على حد سواء.


نافذة على العالم
منذ 18 دقائق
- نافذة على العالم
إقتصاد : روسيا تستعد لخفض الانفاق وزيادة الضرائب بضغط الإنفاق الحربي
الأربعاء 20 أغسطس 2025 04:20 مساءً نافذة على العالم - مباشر- قال مسؤولون واقتصاديون إن روسيا تعتزم زيادة الضرائب وخفض الإنفاق في مسعاها للحفاظ على الإنفاق الدفاعي مرتفعا، في وقت يعاني فيه اقتصادها تحت وطأة تمويل الحرب المستمرة منذ أكثر من ثلاثة أعوام في أوكرانيا. ونفى الرئيس فلاديمير بوتين كون الحرب تدمر الاقتصاد الروسي، لكن العجز في الميزانية يتسع مع تزايد الإنفاق، في حين تتراجع الإيرادات من النفط والغاز جراء العقوبات الغربية. ولم تؤد محادثات طال انتظارها بين بوتين ونظيره الأمريكي دونالد ترامب في ألاسكا الأسبوع الماضي إلى وقف لإطلاق النار، الأمر الذي منح موسكو، التي تفضل التحرك مباشرة نحو تسوية سلمية، دفعة استراتيجية، لكنه أربك حساباتها فيما يتعلق بالإنفاق. وينكمش الاقتصاد الروسي، مع تحذير بعض المسؤولين من مخاطر الركود، ورغم أن أسعار الفائدة بدأت في الانخفاض من أعلى مستوياتها في 20 عاما، فقد اتسع عجز الموازنة إلى 4.9 تريليون روبل (61 مليار دولار)، مما يشير إلى أن روسيا ستواجه صعوبة في الوفاء بالتزاماتها الحالية ومواصلة تمويل الحرب بالوتيرة الحالية. وقال أناتولي أرتامونوف، رئيس لجنة الميزانية في مجلس الاتحاد في أواخر يوليو تموز "نظرا للتقديرات الأكثر تشاؤما للمؤشرات الاقتصادية والتراجع في عائدات النفط والغاز، فسيتعين علينا البدء بشكل عاجل في تعزيز المالية العامة". وتضاعف إنفاق الميزانية تقريبا من حيث القيمة الاسمية منذ غزو روسيا لأوكرانيا في فبراير شباط 2022، وهي زيادة مالية كبيرة عززت التضخم وأجبرت البنك المركزي على رفع أسعار الفائدة إلى 21 بالمئة، مما أدى إلى ارتفاع حاد في تكاليف الاقتراض للشركات. ومن المتوقع أن يبلغ الإنفاق الإجمالي على الدفاع والأمن القومي 17 تريليون روبل في عام 2025، وهو أعلى مستوى منذ الحرب الباردة، وهو ما يمثل 41 بالمئة من إجمالي الإنفاق ويجعل قطاع الدفاع المحرك الرئيسي للنمو الاقتصادي مع انخفاض الناتج الاقتصادي غير العسكري. وقال بوتين في يونيو حزيران إن روسيا تعتزم خفض الإنفاق العسكري، لكن المسؤولين لا يزالون يتوقعون زيادته في الفترة الراهنة. وقال أرتامونوف "لا يمكننا خفض الإنفاق على الدفاع... وعلى الأرجح سوف نضطر إلى زيادته". وتتضمن ميزانية 2025، التي سيجري تقديمها في سبتمبر أيلول، إنفاقا على الدفاع والأمن بنسبة ثمانية بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي، لكن مصدرا حكوميا روسيا قال إن الرقم الفعلي أعلى قليلا. وأضاف المصدر أنه لن يكون هناك خفض في الإنفاق الدفاعي في عام 2026، لكن من الممكن حدوث ذلك عام 2027 إذا توقفت الأعمال القتالية.