
بحيرة تحدث شقوقاً في جليد غرينلاند
وأفاد فريق البحث في معهد «ألفريد فيجنر» بمدينة بريمرهافن الألمانية بأن المياه المتدفقة تسببت في رفع مستوى نهر جليدي، مضيفاً أن النهر الجليدي الواقع عند خط عرض 79 درجة شمالاً يظهر علامات أولية على ازدياد عدم استقراره.
ووفقاً للعلماء، يتراجع جليد غرينلاند منذ منتصف تسعينيات القرن الماضي، متسبباً في ثلاثة ألسنة عائمة، أحدها هو النهر الجليدي موضوع الدراسة، والذي تراكمت على سطحه مياه ذابة مشكلة بحيرة تبلغ مساحتها الآن حوالي 21 كيلومتراً مربعاً.
وأفاد فريق البحث بأن مياه البحيرة كانت تخترق بصفة متكررة الجليد بشكل مفاجئ وتتدفق عبر الشقوق والفتحات، ما تسبب في وصول كميات هائلة من المياه إلى حافة لسان النهر الجليدي باتجاه المحيط. وقد رصد العلماء سبعة مصارف من هذا القبيل، أربعة منها في السنوات الخمس الماضية.
ورصد فريق البحث تسرباً للمياه عبر الشقوق إلى أسفل النهر الجليدي، حيث تسبب تراكم الماء في تشكيل بحيرة جوفية. وتظهر صور الرادار أن فقاعة قد تشكلت في هذه البحيرة تحت الجليد، ما تسبب في ارتفاع مستوى النهر الجليدي في هذا الموقع.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 13 ساعات
- البيان
سيلفي على سطح المريخ.. الكوكب الأحمر كما لم يُر من قبل
التقطت مركبة "بيرسيفيرانس" التابعة لوكالة ناسا صورة سيلفي لها على كوكب المريخ عند مستودع العينات "ثري فوركس"، وصنعت بانوراما مذهلة مكونة من 96 صورة في موقع "فالبرين"، حيث كشف المشهد صخوراً عائمة وتضاريس قديمة، تُعد نافذة لفهم أعمق لتاريخ الكوكب الأحمر. استغل فريق مركبة "بيرسيفيرانس" التابعة لناسا مؤخراً أجواءً صافيةً على سطح المريخ لإنتاج واحدة من أكثر المناظر البانورامية تفصيلاً للمهمة حتى الآن، حيث تُظهر هذه الصورة البانورامية، المُجمّعة من صور مُنفصلة التُقطت في موقع يُعرف لدى الفريق العلمي باسم "فالبرين"، مجموعةً مُذهلة من المعالم وفق موقع scitechdaily. تشمل هذه الصور صخرةً تبدو وكأنها جاثمة على قمة تموج رملي، وخطاً فاصلاً واضحاً بين نوعين مختلفين من التضاريس، وتلالاً بعيدة تبعد حوالي 65 كيلومترًا (40 ميلاً)، في نسخة مُحسّنة الألوان، تبدو سماء المريخ صافية بشكل غير عادي وبلون أزرق مدهش، بينما تُظهرها الصورة ذات الألوان الطبيعية بدرجتها الحمراء المألوفة. قال شون دافي، القائم بأعمال مدير ناسا: "إن جهودنا الجريئة لاستكشاف الفضاء البشري ستُعيد رواد الفضاء إلى القمر". وأضاف: "إن المناظر الخلابة، مثل مشهد فالبرين، التي التقطتها مركبة بيرسيفيرانس، ليست سوى لمحة عما سنشهده قريباً بأعيننا، ستدفع مهمات ناسا الرائدة، بدءاً من أرتميس، رحلتنا الحثيثة نحو استكشاف الفضاء البشري إلى سطح المريخ، وتواصل ناسا تعزيز جرأة وقوة جهودها". وقال جيم بيل، الباحث الرئيسي في مشروع Mastcam-Z بجامعة ولاية أريزونا في تيمبي: "توفر السماء الخالية نسبياً من الغبار رؤية واضحة للتضاريس المحيطة، وفي هذه الصورة الفسيفسائية تحديداً، عززنا تباين الألوان، مما يُبرز اختلافات التضاريس والسماء". من التفاصيل التي لفتت انتباه الفريق العلمي صخرة كبيرة تبدو وكأنها تستقر فوق تموج رملي داكن هلالي الشكل على يمين مركز الفسيفساء، على بُعد حوالي 4.4 أمتار من المركبة، يُطلق الجيولوجيون على هذا النوع من الصخور اسم "الصخور العائمة" لأنها على الأرجح تشكّلت في مكان آخر وانتقلت إلى الموقع الحالي، لا يُعرف ما إذا كان هذا النوع قد وصل عن طريق انهيار أرضي أو مياه أو رياح، لكن الفريق العلمي يشتبه في أنه وصل إلى قبل تشكّل التموج الرملي. استخدمت مركبة "بيرسيفيرانس" التابعة لناسا ذراعها الآلي المثبت بمثقاب إيقاعي لحفر نتوء صخري قرب حافة فوهة جيزيرو، أطلق عليه الفريق العلمي اسم "كينمور"، وذلك في 10 يونيو 2025 (اليوم المريخي 1531 للمهمة). وقبل الحفر، قام الفريق بكشط السطح للتأكد من جدوى استخراج عينة. في إحدى الصور، ظهرت دائرة بيضاء لامعة تمثل بقعة تآكل أحدثها المثقاب بعرض 5 سنتيمترات تقريباً، وهي الصخرة الثالثة والأربعون التي تخضع لهذا الإجراء منذ هبوط المركبة عام 2021، هذا التآكل يتيح رؤية الطبقات الداخلية للصخرة قبل استخراج عينة أساسية تُخزن في أنابيب التيتانيوم المخصصة للمهمة. نفذ المسبار عملية التآكل في 22 مايو، ثم أجرى بعد يومين تحليلاً ميدانياً تفصيلياً باستخدام أدواته العلمية، يركز الفريق على دراسة منطقة "فالبرين" لاعتقادهم أنها تضم تضاريس قديمة ربما سبقت تكوّن فوهة جيزيرو نفسها. كما التقطت "بيرسيفيرانس" صورة شخصية مميزة في مستودع العينات "ثري فوركس"، ظهرت فيها إلى جانب عشرة أنابيب قامت بإيداعها في الموقع، ضمن أول مخزون من نوعه على كوكب المريخ. يمكن رؤية آثار رحلة المركبة إلى الموقع باتجاه الحافة اليمنى للفسيفساء، على بُعد حوالي 90 مترًا (300 قدم)، تنحرف إلى اليسار، وتختفي عن الأنظار في محطة جيولوجية سابقة يُطلق عليها الفريق العلمي اسم " كينمور ". على بُعد أكثر من منتصف الفسيفساء بقليل، يمتد من حافة إلى أخرى، وينتقل من صخور ذات لون أفتح إلى صخور داكنة، هذا هو خط التماس، أو نقطة التقاء، بين وحدتين جيولوجيتين، الصخور المسطحة ذات اللون الأفتح الأقرب إلى المركبة غنية بمعدن الزبرجد الزيتوني، بينما يُعتقد أن الصخور الداكنة الأبعد هي صخور طينية أقدم بكثير. تشكل هذه الصور البانورامية وعمليات الحفر التي أجرتها "بيرسيفيرانس" خطوة مهمة لفهم التاريخ الجيولوجي العريق للمريخ، وتفتح نافذة على أسرار أعمق عن ماضيه المائي واحتمالات وجود حياة سابقة عليه، وبينما تستمر المركبة في رحلتها بين التلال والصخور العائمة، تزداد التوقعات لما سيحمله المستقبل من اكتشافات تمهّد لليوم الذي تطأ فيه أقدام البشر سطح الكوكب الأحمر.


صحيفة الخليج
منذ يوم واحد
- صحيفة الخليج
روبوتات تستكشف كهوف الحمم البركانية
إعداد: مصطفى الزعبي في خطوة مهمة نحو استكشاف الفضاء، أجرى فريق من العلماء تجارب ميدانية باستخدام روبوتات مستقلة لاستكشاف كهوف الحمم البركانية، التي يُعتقد أنها ملاذ محتمل للمستوطنات البشرية المستقبلية على القمر والمريخ، وربما تحتوي على آثار حياة ميكروبية. أُجريت التجارب في كهف بجزيرة لانزاروتي الإسبانية، نظراً لتشابهه الجيولوجي مع الهياكل الجوفية المرصودة على الكواكب الأخرى. واستمرت لمدة 21 يوماً، وشملت أربع مراحل، استخدمت فيها مركبات جوالة وطائرات بدون طيار لرسم خرائط ثلاثية الأبعاد للبيئة تحت الأرض وتنفيذ مهام منسقة بين الروبوتات. وأثبتت النتائج قدرة الروبوتات على التنقل والعمل في بيئات معقدة، رغم بعض التحديات، مثل الرطوبة التي أثرت في دقة الرادار، والتداخل في أجهزة الاستشعار. كما أكد الباحثون أن الملاحة الذاتية لا تزال من أبرز العقبات التي تواجه تطبيق هذه الأنظمة في بعثات فضائية فعلية. وبحسب الدراسة المنشورة في «Science Robotics»، يمكن لهذه الروبوتات أن تسهم مستقبلاً في تحديد مواقع مناسبة لبناء قواعد بشرية خارج الأرض، ودعم البحث عن الحياة في البيئات الجوفية المحمية من الظروف القاسية للفضاء.


البيان
منذ يوم واحد
- البيان
تطوير مستشعر يستخدم فيزياء الكم لقياس أدق المجالات المغناطيسية في الفضاء
طوّر فريق من علماء الفيزياء في جامعة "غراتس" للتكنولوجيا بالنمسا، مستشعرًا يستخدم فيزياء الكم لقياس أصغر وأدق المجالات المغناطيسية في الفضاء، وللمرة الأولى أصبح بإمكان مقياس المغناطيسية البصري تحديد اتجاه المجال المغناطيسي أيضًا، وفقاً لإعلان الجامعة النمساوية. وكشف بيان الجامعة، أن مقياس المغناطيسية القياسي، الذي طورته جامعة غراتس منذ نحو عامين، بالتعاون مع معهد أبحاث الفضاء "IWF" التابع للأكاديمية النمساوية للعلوم، يتجه حالياً إلى كوكب المشتري على متن مركبة "جويس"، التابعة لوكالة الفضاء الأوروبية، للكشف عن وجود الماء السائل تحت سطح أقماره الكوكب الجليدية، بفضل دقته الفائقة في قياس المجالات المغناطيسية، ما يجعله أداة مرجعية لجميع أجهزة قياس المغناطيسية الأخرى على متن المسبار. وأوضح البيان أن الاختراع الجديد حوّل مستشعر المجال المغناطيسي، الذي يعمل على متن مسبار "جويس"، إلى بوصلة كمومية متطورة، تعتمد على مبادئ فيزياء الكم، تتميز بقدرتها على قياس قوة واتجاه المجال المغناطيسي بدقة فائقة دون الحاجة إلى المعايرة المستمرة، ويعد الاختراع الأول من نوعه في مجال استكشاف الفضاء وأقمار كوكب المشتري الجليدية. وأكدت الجامعة أهمية الاختراع الجديد، لافتاً إلى تأثير المجالات المغناطيسية المنتشرة في كل مكان أنحاء الفضاء، على تطور النجوم والكواكب والأجرام الكونية وتأثيرها على اتجاهات الأجسام.