
بصاروخ RPG... اتهام مسنّة إسرائيلية بمحاولة اغتيال نتنياهو
وبحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، تضمّنت تفاصيل لائحة الاتهام، التي قدّمتها المحامية ساريت شيمش، سلسلة من الاجتماعات والمكالمات المشفرة بين المتهمة ونشطاء آخرين. وذكرت لائحة الاتهام أنها ناقشت خطتها مع ناشط احتجاجي في غرفة النوم بعد أن طلبت منه ترك هاتفه المحمول في الخارج.
ورفض الناشط خطتها وطلب منها التريّث، لكنها أصرّت وطلبت مساعدته في الحصول على صاروخ RPG. عندها، أبلغ الناشط غونين بن يتسحاق، ذو الخلفية الأمنية، جهاز الأمن العام (الشاباك)، الذي اعتقل المتهمة.
وقد اعترفت المتهمة في البداية بكل شيء خلال استجوابها، لكنها أنكرت لاحقاً بعد مواجهتها بالناشط. طلبت المحكمة استمرار الإقامة الجبرية الكاملة للمتهمة حتى انتهاء الإجراءات القانونية ضدها، مشيرةً إلى خطورة وضعها وإمكانية محاولتها تنفيذ خطتها مرة أخرى.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ 2 ساعات
- الديار
ترحيب عربي باعتراف فرنسا بدولة فلسطين وتنديد أميركي شهيدان واعتقالات في الضفة ودعوة إسرائيلية لضم المنطقة
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب رحبت السلطة الفلسطينية وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) ودول عربية بإعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نيته الاعتراف رسميا بدولة فلسطين في أيلول المقبل، بينما ندد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب في غزة– بهذه الخطوة، واستنكرتها الولايات المتحدة أيضا. وقال حسين الشيخ نائب الرئيس الفلسطيني إن هذا الموقف "يمثل التزام فرنسا بالقانون الدولي، ودعمها لحقوق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة". من جانبها، قالت حركة حماس إن قرار ماكرون "خطوة إيجابية في الاتجاه الصحيح نحو إنصاف شعبنا الفلسطيني المظلوم"، وتعد "تطورا سياسيا يعكس تنامي القناعة الدولية بعدالة القضية الفلسطينية"، مناشدة سائر الدول ولا سيما الأوروبية منها أن تحذو حذو فرنسا في هذا المجال. كما اعتبرت الحركة أن "مثل هذه الخطوات الدولية تمثل ضغطا سياسيا وأخلاقيا على الاحتلال". "قرار تاريخي" من جانبها، رحبت السعودية بهذه الخطوة ورأت أن هذا "القرار التاريخي" يؤكد "حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة". وجددت الخارجية السعودية -في منشور على موقع إكس- دعوتها "لبقية الدول التي لم تعترف بعد، لاتخاذ مثل هذه الخطوات الإيجابية والمواقف الجادة الداعمة للسلام وحقوق الشعب الفلسطيني الشقيق". وتتشارك السعودية وفرنسا رئاسة المؤتمر الدولي بشأن مستقبل الدولة الفلسطينية المقرر عقده في 28 و29 تموز في مقر الأمم المتحدة في نيويورك على مستوى الوزراء. في السياق نفسه، رحبت الخارجية الأردنية بإعلان ماكرون، وقالت في بيان إن المملكة الأردنية "تثمن قرار الرئيس الفرنسي باعتباره خطوة هامة للتصدي لمساعي إنكار حق الشعب الفلسطيني غير القابل للتصرف في تقرير المصير وتجسيد دولتهم المستقلة وذات السيادة على ترابهم الوطني". وأكد البيان أن قرار ماكرون هو "خطوة في الاتجاه الصحيح المفضي إلى تجسيد حل الدولتين وإنهاء الاحتلال". غضب إسرائيلي وأميركي في غضون ذلك، ندد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بقرار فرنسا معتبرا أنه "يكافئ الإرهاب" ويشكل تهديدا وجوديا لإسرائيل. وقال نتنياهو إن الفلسطينيين "لا يسعون إلى دولة بجانب إسرائيل بل يريدون دولة بدلا من إسرائيل". وكذلك انتقد نائبه ياريف ليفين القرار ووصفه بأنه "نقطة سوداء في التاريخ الفرنسي ودعم مباشر للإرهاب"، معتبرا أن "الوقت قد حان الآن لتطبيق السيادة الإسرائيلية" على الضفة الغربية التي تحتلها "إسرائيل" منذ عام 1967. أما وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس فوصف قرار ماكرون بأنه "استسلام للإرهاب ومكافأة لحماس"، وأضاف "لن نسمح بقيام كيان فلسطيني يهدد أمننا ووجودنا". من جهته، قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو إن الولايات المتحدة "ترفض بشدة مخطط الرئيس الفرنسي للاعتراف بدولة فلسطينية". وأضاف أن "قرار الرئيس الفرنسي المتهور لا يخدم سوى دعاية حماس ويعيق السلام". وقد أعلن الرئيس الفرنسي في بيان، أمس الاول الخميس، أن بلاده قررت الاعتراف بدولة فلسطين رسميا أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول المقبل، "وفاء بالتزامها التاريخي بتحقيق السلام العادل والدائم في الشرق الأوسط". وأكد ماكرون أن "الحاجة الملحة اليوم هي إنهاء الحرب في غزة وإنقاذ المدنيين". وبعث الرئيس الفرنسي برسالة إلى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس شدد فيها على أن باريس باتخاذها خطوة الاعتراف تنوي "تقديم مساهمة حاسمة من أجل السلام في الشرق الأوسط" و "ستحشد كل شركائها الدوليين الراغبين في المشاركة". من جانبه رحب رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز بانضمام فرنسا إلى إسبانيا ودول أوروبية أخرى في الاعتراف بدولة فلسطين.


الشرق الجزائرية
منذ 3 ساعات
- الشرق الجزائرية
ترامب: 'حماس' لا تريد اتفاقاً ويجب القضاء عليها
زعم الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لا تريد حقا التوصل إلى اتفاق يؤدي لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، في حين أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن إسرائيل تدرس خيارات لإعادة الأسرى. وقال ترامب في تصريحات له الجمعة من حديقة البيت الأبيض إنه سيتعين أن يكون هناك قتال وقضاء على حماس، فهي 'لا تريد التوصل إلى اتفاق، وأعتقد أنها تريد أن تموت'، حسب قوله. وأضاف أن إدارته انسحبت من مفاوضات غزة، وهذا أمر مؤسف، حسب وصفه، متهما حماس بأنها لا تريد التوصل إلى اتفاق، لأنها تعرف ماذا سيحصل بعد استعادة كل الرهائن. وأوضح أنه يعرف صعوبة استعادة بقية الأسرى في غزة، لأن إطلاق سراحهم سيُفقد حماس ما بقي لديها من أوراق مساومة، حسب تعبيره. وقال إنه تحدثت مع نتنياهو بشأن إرسال مساعدات إلى قطاع غزة، لكنه رفض الخوض في التفاصيل، قائلا 'لا أستطيع البوح بما تحدثت به مع نتنياهو، والأمر كان مخيبا إلى حد ما'. وأشار إلى أن 'عائلات الأسرى الإسرائيليين طلبت منه المساهمة في إعادة أبنائها -بمن فيهم الأموات- وفعلنا ذلك'. وأكد عدم اهتمامه بما أعلنه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بشأن الاعتراف بدولة فلسطينية، لأنه لا ثقل له، وكلماته لا وزن لها. وأدلى ترامب بهذه التصريحات للصحفيين في البيت الأبيض بعد يوم واحد من تصريح مبعوثه للسلام في الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، والتي قال فيها إن إدارة ترامب قررت إعادة فريقها التفاوضي إلى الولايات المتحدة لإجراء مشاورات عقب أحدث مقترحات قدمتها حماس. من جهته، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الجمعة إن إسرائيل تدرس الآن مع حليفتها الولايات المتحدة خيارات بديلة لإعادة الأسرى من غزة وإنهاء حكم حركة حماس في قطاع غزة، وضمان السلام الدائم لإسرائيل والمنطقة، حسب قوله.


النهار
منذ 6 ساعات
- النهار
ترامب: يجب القضاء على "حماس"... ونتنياهو يصعّد: ندرس خيارات بديلة لإعادة أسرانا
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الجمعة "أنّنا ندرس الآن خيارات بديلة لإعادة الأسرى مع حلفائنا الأميركيين، وإنهاء حكم حركة حماس وضمان السلام الدائم لإسرائيل ومنطقتنا". ولفت في تصريح له أن المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف على حق و"حماس" هي العقبة أمام اتفاق إطلاق سراح الأسرى. إلى ذلك، اتّهم عضو المكتب السياسي للحركة باسم نعيم ويتكوف بـ"مخالفة السياق الذي جرت فيه جولة المفاوضات الأخيرة". وقال نعيم في مقابلة مع وكالة "فرانس برس": "تصريحات المبعوث الأميركي ويتكوف السلبية، تخالف السياق الذي جرت فيه جولة المفاوضات الأخيرة تماما، وهو يعلم ذلك تماما، ولكنها تأتي في سياق خدمة الموقف الإسرائيلي". "حماس لا تريد اتّفاقاً" بدوره، اعتبر الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن "حماس لا تريد التوصّل لاتفاق، وأعتقد أنّها ستسقط وتريد الموت". وقال: "لقد انسحبنا من مفاوضات غزة وهذا أمر مؤسف فحماس لم تهتم بإبرام أي صفقة ولا بد من القضاء عليها". وأضاف: "لقد ساهمنا في إطلاق عدد كبير من الأسرى في غزة وعملية إطلاق من تبقى منهم لدى حماس ستكون أصعب، وحماس تعرف أنه لن تكون لديها أوراق للمساومة"، مشيراً إلى أن "عائلات الأسرى الإسرائيليين طلبت مني المساهمة في إعادة أبنائها بمن فيهم الأموات وفعلنا ذلك". وأردف: "حماس تعرف ماذا سيحصل بعد استعادة كل الأسرى ولهذا لا تريد التوصّل لاتفاق". وأعلن الرئيس الأميركي أنّه تحدّت مع نتنياهو بشأن إرسال مساعدات لغزة "لكنني لن أخوض في التفاصيل"، وقال: "قدّمنا 60 مليون دولار مساعدات لغزة وسنقدّم المزيد ونأمل أن تصل لأن الأموال والمساعدات تتعرّض للسرقة". وقال الرئيس الأميركي إن قرار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الاعتراف بدولة فلسطين "لا وزن له" و"لا يغيّر شيئا". واضاف: "ما يقوله لا يهم. إنه رجل جيد، أنا أحبه، لكن هذا التصريح لا وزن له". من جهّتها، نقلت شبكة "سي أن أن" عن المتحدّثة باسم الخارجية الأميركية قولها إنّه "كان لدينا وقف إطلاق نار مكننا من إدخال مساعدات لكن حماس خرقته". وقالت: "أمام ترامب وويتكوف العديد من الأدوات والخيارات والشركاء، ونعمل مع قطر ومصر فهم أذكياء ومهرة وأتوقّع أن نحقّق بعض النجاح". في السياق، توجّه وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش إلى نتنياهو قائلاً: "انتهت مراسم التفاوض المذل مع الإرهابيين وحان وقت تحقيق النصر". أما وزير الأمن إيتمار بن غفير، فاعتبر أن "الطريق الأمثل لاستعادة الأسرى وتحقيق النصر هو وقف المساعدات واحتلال كل غزة وتشجيع الهجرة والاستيطان". تأتي هذه المستجدّات بعد سحب واشنطن وتل أبيب لوفديهما من محادثات غزة بعدما أرسلت الحركة الفلسطينية ردّها على اقتراح وقف إطلاق النار. وقال ويتكوف أمس الخميس: "قرّرنا إعادة فريقنا من الدوحة لإجراء مشاورات بعد الردّ الأخير من حماس والذي يظهر بوضوح عدم رغبتها في التوصّل إلى وقف لإطلاق النار في غزة". وأضاف: "في حين بذل الوسطاء جهوداً كبيرة، لا تبدي حماس مرونة أو تعمل بحسن نية". استئناف محادثات غزة الأسبوع المقبل... وإسرائيل تسمح بإسقاط المساعدات جوّاً عالجت اليونيسف في أول أسبوعين من تموز/يوليو وحده خمسة آلاف طفل من سوء التغذية الحاد في غزة. وكانت قناة "القاهرة الإخبارية" التلفزيونية قد كشفت اليوم الجمعة نقلاً عن مصدر مصري عن أن من المتوقّع استئناف محادثات وقف إطلاق النار في غزة الأسبوع المقبل بعد دراسة إسرائيل لرد حركة "حماس". ويعيش قطاع غزة كارثة إنسانية مع تفاقم معاناة الفلسطينيين نتيجة الحصار الإسرائيلي، وقد سجّلت وزارة الصحة وفيات نتيجة سوء التغذية.