
كارثة صحية جديدة فى غزة.. 35 حالة حمى شوكية فى مجمع ناصر الطبى
وحذر الأطباء من خطورة المرض على الملكات العقلية والحواس لدى الأطفال، مشيرين إلى أن الازدحام الشديد في خيام النزوح وضعف جهاز المناعة بسبب سوء التغذية يسرع انتشار العدوى.
وتواجه إدارة المجمع أوضاعا كارثية في ظل نقص الأدوية والأسرّة، مما اضطر الطواقم الطبية لوضع بعض الأطفال المرضى على الأرض.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ 18 ساعات
- اليوم السابع
ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال الإسرائيلى على قطاع غزة إلى 59 ألفا و587 شهيدا
أفادت مصادر طبية فلسطينية بارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال الإسرائيلى على قطاع غزة إلى 59,587 شهيد، و143,498 مصابا، منذ 7 أكتوبر 2023. وقالت الوزارة - فى بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، اليوم الخميس، إن من بين الحصيلة 8,447 شهيد، و31,457 مصاب، منذ 18 مارس الماضي، أى منذ استئناف الاحتلال عدوانه على القطاع عقب اتفاق وقف إطلاق النار. وأشارت إلى أن عدد ما وصل إلى المستشفيات من شهداء المساعدات بلغ 23 شهيدًا وأكثر من 68 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع إجمالى شهداء لقمة العيش ممن وصلوا المستشفيات إلى 1,083 شهيد وأكثر من 7,275 إصابة. وبينت، أنه وصل إلى المستشفيات 89 شهيدًا (بينهم 10 شهداء جرى انتشالهم)، و453 مصابًا خلال الساعات الـ 24 الماضية.


اليوم السابع
منذ 20 ساعات
- اليوم السابع
الذهب مقابل رغيف العيش.. 80 طفلا فى غزة ماتوا من الجوع
قال مسؤولون صحيون في غزة، إن أكثر من 110 فلسطينى لقوا حتفهم بسبب الجوع بما في ذلك 80 طفلا، وذلك وفقا لما ذكرته صحيفة Independent. ووصف الفلسطينيون الجوعى الرعب المتفاقم في غزة بأن مستويات الجوع الكارثية تجبرهم على المخاطرة بالموت من أجل المساعدات وتداول ذهبهم الشخصي مقابل الدقيق. بلغت معدلات الجوع المتزايدة في قطاع غزة ذروتها في الأيام الأخيرة، ووفق مسؤولين صحيين فلسطينيين، سُجِّلت معظم الوفيات المرتبطة بالجوع، وعددها 111 حالة، في الأسابيع الأخيرة، وكان من بينهم 80 طفلاً. فرضت إسرائيل قيودًا صارمة على كمية الغذاء والمساعدات المسموح بدخولها إلى غزة، حيث حدّت من دخول المساعدات إلى بضع شاحنات يوميًا بعد حصار شامل دام أحد عشر أسبوعًا في وقت سابق من هذا العام، ويقول مسؤولون في الأمم المتحدة إن المساعدات التي تُدخل القطاع لا تُمثل سوى قطرة في بحر ما هو مطلوب. قتلت القوات الإسرائيلية مئات الفلسطينيين أثناء اندفاعهم للحصول على الطعام من العدد المحدود من شاحنات المساعدات، وفقًا لمصادر ميدانية، مما أثار إدانة واسعة النطاق، بما في ذلك من العديد من حلفائها. كما استمرت الهجمات في الضفة الغربية، حيث قتلت القوات الإسرائيلية فتيين فلسطينيين، أحمد الصلاح (15 عامًا)، ومحمد خالد عليان عيسى (17 عامًا)، وفقًا لمسؤولين صحيين فلسطينيين. وبينما طالبت أكثر من 100 منظمة لحقوق الإنسان وجمعية خيرية بمزيد من المساعدات في رسالة يوم الأربعاء، تحدثت صحيفة الإندبندنت إلى سكان غزة الذين يعانون يوميا وهم يتطلعون إلى توفير احتياجات عائلاتهم الجائعة. قال وجيه النجار (70 عاماً) من مدينة غزة ، وهو المعيل لأسرة مكونة من 13 فرداً، نعيش في جوع ومعاناة يومية، حيث ارتفعت الأسعار بشكل جنوني لا يستطيع أي مواطن غزي، سواء كان موظفاً أو عاطلاً عن العمل، أن يتحمله، بشكل لا يمكن فهمه". وقال: "يضطر الناس إلى الموت بحثا عن بعض المساعدات"، معربا عن أسفه لارتفاع أسعار الدقيق "بشكل جنوني"، والذي يقول إنه ارتفع من 35 شيكل (7.74 جنيه إسترليني) إلى 180 شيكل (39.80 جنيه إسترليني) للكيلو. وأكد النجار، الذي فقد ربع وزنه - من 85 كيلوجرامًا إلى 62 كيلوجرامًا - إنه لا يستطيع الحصول على وجبة كاملة لنفسه، مؤكدا لصحيفة اندبندنت: "ماذا عن الأطفال الذين يحتاجون إلى الطعام أكثر منا 3 مرات يوميًا؟" يتذكر الرجل السبعيني أن أحفاده طلبوا منه شراء الدقيق، وهو ما لم يكن بمقدوره تحمله، وزع ما تبقى من خبز العائلة بينهم، لكنه لم يكن كافيًا لإشباع جوعهم الشديد. قال النجار: "أصبنا جميعًا بالجوع، وبالكاد نستطيع تناول وجبة واحدة يوميًا إن استطعنا تحمل تكلفتها، لم نعد نتحدث حتى عن السكر، فقد وصل سعره في السوق إلى ما يقارب 100 دولار للكيلو". وأوضح، أن أسعار الخضراوات والفواكه باهظة أيضًا، "نحن أفقر منطقة جغرافية، ولدينا أغلى السلع الغذائية في العالم". حذرت أكثر من 100 منظمة إغاثة وجماعة حقوق إنسان يوم الأربعاء من انتشار "المجاعة الجماعية" في غزة. نناشد العالم أجمع العمل على إدخال المساعدات بأسرع وقت ممكن حتى لا يموت أطفالنا، نريد من العالم أن يضغط على الاحتلال للسماح بدخول المساعدات الإنسانية، هذا ما ناشد به النجار المجتمع الدولي، مضيفا، إن "الطعام الذي نتناوله لا يناسب أجسامنا جميعنا نعاني من نقص الوزن". أكدت هناء المدهون، 40 عامًا، إن الغزيين يقايضون ممتلكاتهم الشخصية، بما فيها ذهبهم، لشراء الدقيق. مضيفة، أن الدقيق "أساس كل شيء"، لكنه "غالي الثمن ويصعب تأمينه". وتستمر الأسعار في الارتفاع بشكل خارج عن السيطرة، كما ارتفعت ندرة الغذاء إلى مستوى غير مسبوق في قطاع غزة، في الشهر الحادي والعشرين من الغزو الإسرائيلي المدمر والقصف الذي يقول مسؤولون صحيون فلسطينيون إنه أسفر عن مقتل أكثر من 60 ألف شخص. إيهاب عبد الله، مُحاضر جامعي يبلغ من العمر 43 عامًا، ومعيل عائلة من تسعة أفراد، يقول إنه يسأل كل ليلة قبل أن ينام: "كيف سأُعيل أطفالي اليوم؟ أستطيع تحمّل الجوع، ولكن ماذا عن أطفالي؟" أصبحنا عاجزين عن شراء الطعام أو إيجاده في الأسواق، نعيش في جوع يومي لأن أهم سلعة، الدقيق، غير متوفر بكميات كافية، نحن في وضع لا نستطيع فيه شراء الطعام حتى لو كان لدينا مال، من يملك المال ومن لا يملكه سواء، لقد اختفت القيمة الشرائية. أضطر للمشي لمسافات طويلة لأحصل على كيلوجرام واحد من العدس والفاصوليا، أعمل محاضرًا جامعيًا، وأحتاج إلى 100 دولار على الأقل يوميًا لشراء العدس، الذي وصل سعره إلى 30 دولارًا للكيلو، بالإضافة إلى الحطب. يقول يونس أبو عودة، وهو نازح يبلغ من العمر 32 عاماً في غزة، إنه يشعر وكأن سكان غزة "وضعوا في مزرعة دجاج وتضوروا جوعاً". وأوضح عودة لصحيفة اندبندنت: "نعيش حرب إبادة ومجاعة وحربًا نفسية، حرب تهجير، وحرب خيام، وحرب حر وشمس"، وفي يوم الأربعاء، وقعت أكثر من 100 منظمة على رسالة تدعو إلى تقديم المزيد من المساعدات إلى غزة التي تواجه "مجاعة جماعية".


اليوم السابع
منذ يوم واحد
- اليوم السابع
وزارة الصحة: «100 يوم صحة» قدّمت 12 مليون و821 ألف خدمة مجانية خلال 8 أيام
أعلنت وزارة الصحة والسكان ، تقديم 12 مليون و821 ألفًا و486 خدمة طبية مجانية خلال ثمانية أيام فقط، منذ انطلاق النسخة الثالثة من حملة « 100 يوم صحة »، التي بدأت يوم الثلاثاء 15 يوليو 2025، في إطار العمل على تحسين الخدمات الصحية المقدَّمة للمواطنين في مختلف أنحاء الجمهورية. تأتي الحملة تنفيذًا لتوجيهات الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان، وتأكيده على أهمية تعزيز المبادرات الصحية القومية، وتفعيل دورها في رفع كفاءة المنظومة الصحية وتحقيق التغطية الصحية الشاملة. وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الحملة قدّمت، أول أمس الثلاثاء، مليونًا و950 ألفًا و32 خدمة طبية مجانية، مشيرًا إلى أن الحملة تُقدَّم خدماتها بمشاركة 12 قطاعًا مختلفًا، حيث كان لكل قطاعٍ دورٌ تكامليٌّ في تنفيذ الحملة وتحقيق أهدافها الصحية والتنموية، ووفقًا لهذا التعاون، قدّمت الحملة نحو 819 ألفًا و795 خدمة من خلال قطاع الرعاية الأساسية وتنظيم الأسرة. وقال «عبدالغفار» إن حملة «100 يوم صحة» قدّمت 412 ألفًا و 62 خدمة من خلال قطاع الرعاية العلاجية، إلى جانب تقديم 116 ألفًا و978 خدمة ضمن المبادرات الرئاسية للصحة العامة، كما قدّم قطاع الطب الوقائي 102 ألف و776 خدمة. وأشار «عبدالغفار» إلى أن الحملة قدّمت 44 ألفًا و350 خدمة من خلال الوحدات التابعة للهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، في حين قدّمت مبادرة دعم الصحة النفسية «صحتك سعادة» 4 آلاف و252 خدمة، كما قدّمت الحملة 233 ألفًا و684 خدمة من خلال مستشفيات الهيئة العامة للتأمين الصحي. وأضاف «عبدالغفار» أن هيئة الإسعاف قدّمت 6 آلاف و62 خدمة إسعافية، بينما تم تقديم 105 آلاف و898 خدمة من خلال مستشفيات أمانة المراكز الطبية المتخصصة، إلى جانب إجراء 2,500 عملية ضمن قوائم الانتظار، فيما قدّمت مستشفيات المؤسسة العلاجية 10 آلاف و569 خدمة. وتابع «عبدالغفار» أن حملة «100 يوم صحة» قدّمت خدمات التوعية والتثقيف الصحي لـ 91 ألفًا و106 مواطنين، وذلك من خلال فرق التواصل المجتمعي المنتشرة في المناطق العامة، والنوادي، والمراكز التجارية (المولات) بمختلف المحافظات، بهدف رفع الوعي الصحي وتوجيه المواطنين للاستفادة من الخدمات التي تقدمها الحملة، إلى جانب تنظيم ندوات تثقيفية وأنشطة توعوية متنوعة.