logo
جهاز جديد يمنع الإصابة بالجفاف!

جهاز جديد يمنع الإصابة بالجفاف!

أخبارنا٣٠-٠٧-٢٠٢٥
أخبارنا :
طور باحثون بجامعة تكساس الأمريكية جهاز استشعار جديداً يمكنه تجنب مخاطر الإصابة بالجفاف، من خلال تنبيه مرتديه إلى حاجة أجسامهم إلى المزيد من الماء.
ووفقاً لموقع «فوكس نيوز»، يقوم الجهاز بقياس مستويات الترطيب داخل الجسم بشكل مستمر، ونقل تلك البيانات لاسلكياً إلى الهاتف الذكي الخاص بمن يرتدي الجهاز، ويعد جهاز الاستشعار القابل للارتداء طريقة بسيطة وفعالة لمراقبة مستويات الترطيب في الوقت الفعلي، ما يمكّن الأفراد من اتخاذ خطوات استباقية للبقاء بصحة جيدة وتقديم أفضل أداء لديهم.
وقال الباحث الرئيسى للدراسة البروفيسور نانشو لو من جامعة تكساس، إن الجفاف يشكل تهديداً صامتاً يؤثر على ملايين الأشخاص يومياً، موضحاً أن المستشعر الذي يعتمد عليه الجهاز يستخدم طريقة تسمى المقاومة الحيوية، التي ترسل تياراً كهربائياً صغيراً وآمناً عبر الجسم عبر أقطاب كهربائية موضوعة بشكل إستراتيجي، لإخبار الناس متى يشربون الماء لتجنب التعرض للجفاف ومضاعفاته التي قد تكون مميتة.
ويعتمد تدفق التيار على مدى ترطيب الأنسجة، إذ تسمح الأنسجة الرطبة للتيار بالمرور بسهولة، بينما تقاوم الأنسجة المجففة التدفق، كما أن مقاومة الذراع الحيوية ليست حساسة لتغيرات الترطيب فحسب، بل تتوافق أيضاً بشكل وثيق مع قياسات ترطيب الجسم بالكامل، ما يعني أن هذا المستشعر يمكن أن يكون بديلاً موثوقاً به لتتبع مستويات الترطيب، حتى أثناء الأنشطة اليومية مثل المشي أو العمل أو ممارسة الرياضة.
ولإثبات صحة أداء الجهاز، أجرى فريق البحث تجارب متعددة، بما في ذلك دراسة الجفاف الناجم عن مدر البول وتجربة حقيقية لمدة 24 ساعة، وأُعطي المشاركون أدويةً لتحفيز فقدان السوائل، ثم رُصدت مستويات ترطيبهم عبر الجهاز القابل للارتداء، ومقارنة بعينات البول.
وأظهر الجهاز ارتباطاً وثيقاً بين تغيرات المقاومة الحيوية للذراع، وفقدان الماء الكلي في الجسم، وأشار الباحثون إلى أن المستشعر الجديد قد يوفر بديلاً سهل الوصول إليه وقابلاً للارتداء لطرق تتبع الترطيب التقليدية، مثل تحليل البول أو الدم، التي تعتبر جراحية وتستغرق وقتاً طويلاً وغير عملية.
ومن المعروف أن الترطيب ضروري لتنظيم درجة حرارة الجسم، والحفاظ على وظائف الأعضاء ودعم العديد من العمليات الحيوية الأخرى، وحتى الجفاف البسيط يمكن أن يؤثر على التركيز والأداء، في حين أن الجفاف الشديد قد يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة مثل ضربة الشمس وحصى الكلى ومشاكل القلب والأوعية الدموية.
إلى جانب الاستخدام اليومي، يعتقد الباحثون أن هذه التقنية قد تُفيد المرضى الذين يعانون من الجفاف المزمن، وأمراض الكلى، وأمراض القلب، كما يُمكن للرياضيين استخدام هذه التقنية للحفاظ على سلامتهم وأدائهم الأمثل، خصوصاً في الطقس الحار.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

5 أطعمة تغنيك عن الفيتامينات ..  بينها السبانخ والعدس
5 أطعمة تغنيك عن الفيتامينات ..  بينها السبانخ والعدس

السوسنة

time٠٣-٠٨-٢٠٢٥

  • السوسنة

5 أطعمة تغنيك عن الفيتامينات .. بينها السبانخ والعدس

السوسنة - أكد خبراء صحة أن الاعتماد الكامل على المكملات الغذائية قد لا يكون الطريقة الأمثل لتلبية الاحتياجات الغذائية، مشددين على أهمية تنويع النظام الغذائي واستهلاك أطعمة طبيعية غنية بالفيتامينات والمعادن الأساسية.وفي تقرير نشرته شبكة فوكس نيوز الأميركية، أوصى طبيبان متخصصان بعدد من الأطعمة التي يمكن أن تعوّض عن الفيتامينات المتعددة، وتدعم الصحة العامة بشكل طبيعي، أبرزها:السبانخالغنية بفيتامينات "أ"، "سي"، "ب1"، "ب2"، "ب3"، "ب6"، "ب9"، و"إي"، كما تساعد في خفض ضغط الدم وتعزيز صحة القلب والوقاية من السكتات الدماغية.البابايافاكهة استوائية تحتوي على فيتامينات "أ"، "سي"، "ب5"، "ب9" و"إي"، وتساعد في تقوية المناعة، تقليل الالتهابات، وتحسين الهضم.العدسمصدر نباتي غني بفيتامينات "ب" المتعددة، وفعّال في تحسين الأيض، خفض الكوليسترول، ومكافحة الالتهابات. كما تُعد الفاصوليا السوداء والحمص بدائل مفيدة له.التوتجميع أنواعه – مثل التوت الأزرق والفراولة – تحتوي على مضادات أكسدة قوية، تعزز صحة القلب وتقلل الالتهابات.الأسماك الدهنيةمثل السلمون والسردين، غنية بأحماض "أوميغا 3" المفيدة لصحة الدماغ والقلب.وأكد الخبراء أن التنوع الغذائي الطبيعي لا يدعم الصحة فحسب، بل يقلل الحاجة إلى تناول مكملات غذائية، ما يجعل النظام الغذائي المتوازن الخيار الأفضل للصحة على المدى الطويل. اقرأ أيضاً:

بينها السبانخ.. 5 أطعمة قد تغنيك عن الفيتامينات
بينها السبانخ.. 5 أطعمة قد تغنيك عن الفيتامينات

الدستور

time٠٣-٠٨-٢٠٢٥

  • الدستور

بينها السبانخ.. 5 أطعمة قد تغنيك عن الفيتامينات

الدستور- رصد للفيتامينات فوائد صحية متعددة، فهي تساعد في إنتاج الطاقة، وتقوية المناعة، بالإضافة إلى دورها في الوقاية من الأمراض المختلفة، وغيرها الكثير. إلا أن العديد من الأشخاص يلجأون للفيتامينات المتعددة كحل سريع لتلبية احتياجاتهم الغذائية. بينما يقول خبراء الصحة إن الاعتماد كلياً على المكملات الغذائية قد لا يكون النهج الأكثر فاعلية. في هذا السياق، كشف اثنان من المتخصصين الطبيين لشبكة "فوكس نيوز" الأميركية عن أفضل البدائل الغذائية لمكونات الفيتامينات المتعددة الشائعة. وفيما يلي 5 أطعمة معتمدة من قبل الأطباء يمكن أن تساعد بشكل طبيعي في استبدال أو تقليل اعتمادك على الفيتامينات المتعددة: 1. السبانخ أشار الدكتور ويليام لي - الطبيب والعالم والمؤلف - إلى أن السبانخ غنية بالعناصر الغذائية الضرورية، بما في ذلك فيتامينات "أ"، و"سي"، و"ب1" (الثيامين)، و"ب2" (الريبوفلافين). وقال لي لـ"فوكس نيوز" إن الخضراوات الورقية تحتوي أيضاً على فيتامينات "ب3" (النياسين)، و"ب6"، و"ب9" (حمض الفوليك)، وفيتامين "إي"، مضيفاً أن "السبانخ يمكن أن تساعد في خفض ضغط الدم، وهو أمر مهم لصحة القلب والأوعية الدموية والوقاية من السكتات الدماغية". 2. البابايا أردف مؤلف كتاب "تناول الطعام للتغلب على المرض" الصادر عام 2019 أن البابايا مصدر ممتاز لفيتاميني "أ" و"سي". كما أوضح أن هذه الفاكهة الاستوائية توفر فيتامينات "ب5"، و"ب9" (حمض الفوليك)، وفيتامين "إي"، التي تدعم صحة الهرمونات والخلايا والمناعة على التوالي. كذلك بيّن أن البابايا يمكن أن تساعد في تقليل الالتهابات وتحسين المناعة، بالإضافة إلى المساعدة في الهضم. ويقول الخبراء إن هذه الفاكهة الصيفية اللذيذة تساعد في التغلب على الحر مع تعزيز صحة القلب والدماغ. 3. العدس العدس غني بفيتامينات "ب"، بما في ذلك "ب1" (الثيامين)، و"ب2"، و"ب3"، و"ب5"، و"ب6"، و"ب9". ولفت لي إلى أن البقوليات تحسن عملية الأيض، وتخفض الكوليسترول الضار (LDL)، وتخفف الالتهابات. بدوره أوصى الدكتور ديفيد كاهانا، أيضاً بالعدس، واقترح الفاصوليا السوداء أو الحمص كبدائل. كما شدد مختص أمراض الجهاز الهضمي في تصريحات لـ"فوكس نيوز" على أن هذه الأنواع "رائعة للبروتين النباتي، وفيتامينات (ب)، وصحة الأمعاء". 4. التوت أوضح كاهانا أن إضافة التوت الأزرق، أو توت العليق، أو الفراولة، أو أي نوع توت آخر تفضله إلى نظامك الغذائي اليومي يمكن أن يحدث فرقاً كبيراً. وأضاف أن جميع أنواع التوت تحتوي على "مضادات أكسدة قوية" تساعد في مكافحة الالتهابات ودعم صحة القلب. 5. الأسماك الدهنية نصح كاهانا بتناول الأسماك الدهنية، مثل السلمون والسردين، لتغطية الاحتياجات الغذائية اليومية. وقال إن هذه الأسماك غنية بأحماض (أوميغا 3) المفيدة لصحة الدماغ والقلب. "الطعام أولاً" لا مانع من تناول الفيتامينات المتعددة، غير أن لي شدد على أن تناول الأطعمة الكاملة هو "أفضل طريقة دائماً" للحصول على الفيتامينات الأساسية "لأن الأطعمة لا توفر الفيتامينات فحسب، بل توفر أيضاً مجموعة من المغذيات الكبرى والصغرى المفيدة الأخرى". من جانبه أكد كاهانا في عمله السريري أنه يبدأ دائماً بـ"الطعام أولاً"، ثم استخدام المكملات الغذائية بشكل استراتيجي عندما لا يكفي النظام الغذائي وحده، مردفاً: "لكنني لست ضد المكملات الغذائية". وبالنسبة للأشخاص الذين يتبعون حميات غذائية مقيدة، أو يعانون من مشكلات في الامتصاص، أو يعانون من حالات طبية محددة، يمكن للمكملات الغذائية أن تسد النقص. أما الهدف فهو التوازن: تناول نظاماً غذائياً غنياً بالعناصر الغذائية يومياً، واستخدم المكملات الغذائية عندما يكون ذلك مناسباً.

خبراء يحذرون من مخاطر حمية البطيخ الشائعة
خبراء يحذرون من مخاطر حمية البطيخ الشائعة

السوسنة

time٣١-٠٧-٢٠٢٥

  • السوسنة

خبراء يحذرون من مخاطر حمية البطيخ الشائعة

السوسنة - تشهد مواقع التواصل الاجتماعي، وخصوصاً "تيك توك"، رواجاً متزايداً لما يُعرف بـ"حمية البطيخ"، التي تعتمد على تناول هذه الفاكهة فقط لعدة أيام بهدف إنقاص الوزن والتخلص من السموم، حيث وثّق العديد من المستخدمين تجاربهم مؤكدين فقدان عدة كيلوغرامات خلال أيام قليلة.ورغم الشعبية المتنامية لهذه الحمية، حذر خبراء التغذية من مخاطرها، معتبرين أنها تندرج ضمن "الحلول السريعة" غير المستندة إلى أسس علمية متينة.وفي هذا السياق، قال الدكتور مارك هايمان، مدير مركز الطب الوظيفي في "كليفلاند كلينك"، لشبكة "فوكس نيوز" الأميركية: "البطيخ فاكهة مرطبة ولذيذة، لكنه يفتقر إلى البروتين، والدهون الصحية، والألياف، وهي عناصر أساسية لوظائف الجسم. ما تفقده في هذه الحمية هو الماء والعضلات، وليس الدهون".وأضاف: "لا توجد وصفة واحدة تناسب الجميع، والمعلومات المتداولة عبر الإنترنت ليست بديلاً عن التوصيات الطبية المبنية على دراسات علمية".من جهتها، أوضحت إيلانا مولشتاين، اختصاصية التغذية في لوس أنجلوس، أن البطيخ يحتوي على كميات عالية من الماء، والبوتاسيوم، وحمض السيترولين، مما يُساهم في إزالة السموم وتحفيز الدورة الدموية، إلا أن الاعتماد الكامل عليه لأيام متتالية يحمل مخاطر صحية.وحذرت مولشتاين من انخفاض الصوديوم في الجسم بسبب الإكثار من تناول البطيخ وحده، ما قد يؤدي إلى أعراض كالدوار والضعف وفقدان التركيز. كما أشارت إلى احتمالية فقدان الكتلة العضلية خلال الأيام الأولى من الحمية، إلى جانب تذبذب مستويات السكر في الدم.وأجمع الخبراء على أن تناول البطيخ كجزء من نظام غذائي متوازن هو الخيار الأمثل، داعين إلى الحذر من اتباع أنظمة غذائية متطرفة بدافع التأثر بالمحتوى الرائج على الإنترنت، لما قد تحمله من آثار سلبية على الصحة العامة. اقرأ أيضاً:

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store