logo
دراسة تحذر هذه الفئة من أدوية إنقاص الوزن

دراسة تحذر هذه الفئة من أدوية إنقاص الوزن

الجمهوريةمنذ 16 ساعات

توصلت دراسة كندية حديثة إلى أن أدوية إنقاص الوزن التي تعتمد على منشطات مستقبلات الببتيد-1 الشبيهة بالغلوكاغون (GLP-1 RA)، والتي تُستخدم بشكل واسع في علاج السمنة ومرض السكري ، قد تضاعف خطر الإصابة ب التنكس البقعي المرتبط بالعمر لدى كبار السن المصابين ب السكري.
ووفق "سكاي نيوز" فإن الدراسة، التي نُشرت في مجلة "جاما لطب العيون"، حلّلت بيانات أكثر من مليون مريض في أونتاريو، منهم 46,334 مريضاً تلقوا هذه الأدوية، وأظهرت أن استخدام "سيماغلوتايد" أو "ليكسيسيناتيد" لمدة ستة أشهر على الأقل رفع احتمالية الإصابة ب التنكس البقعي بمرتين مقارنة بمن لم يتناولوا هذه الأدوية. كما زاد هذا الخطر بثلاثة أضعاف لدى من استمروا في العلاج لأكثر من 30 شهراً.
يُذكر أن هذه الأدوية تطورت في الأصل لعلاج مرض السكري ، وتساعد في خفض مستوى السكر في الدم وتقليل الشهية، إلا أن الدراسة أشارت إلى وجود تأثيرات متعددة على العين قد تكون ضارة، خاصة لدى كبار السن.
قال ماركو بوبوفيتش، طبيب العيون المشرف على الدراسة: "يبدو أن مستقبلات GLP-1 تؤثر على العين بطرق معقدة، وفي حالات الضمور البقعي المرتبط بالعمر، قد تكون التأثيرات سلبية".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هل توقف الأسبرين بعد جراحات القلب يحميك أكثر؟ دراسة تكشف الحقيقة!
هل توقف الأسبرين بعد جراحات القلب يحميك أكثر؟ دراسة تكشف الحقيقة!

الجمهورية

timeمنذ 15 ساعات

  • الجمهورية

هل توقف الأسبرين بعد جراحات القلب يحميك أكثر؟ دراسة تكشف الحقيقة!

عادةً، يتلقى المرضى علاجًا مزدوجًا لتخثر الدم ، يجمع بين الأسبرين ودواء يمنع نشاط مستقبلات بروتينية تعرف بـ (بي2 وإي12)، وهي مستقبلات على سطح الصفائح الدم وية تلعب دورًا رئيسيًا في عملية تجلط الدم. وفق "سكاي نيوز" في المراحل الأولى بعد قسطرة الشرايين التاجية، يستخدم هذا العلاج المزدوج للوقاية أو العلاج من انسداد الشرايين، لكن بعد عدة أشهر، عادةً ما يتحول المرضى لتناول الأسبرين يوميًا مدى الحياة. لكن الدراسة، التي نُشرت في المجلة الطبية البريطانية، جمعت بيانات من خمس تجارب سريرية سابقة، وأظهرت أن التوقف عن تناول الأسبرين والاستمرار فقط في مثبطات مستقبلات (بي2 وإي12) يرتبط بانخفاض معدلات الوفاة، والنوبات القلبية، والسكتات الدم اغية، دون زيادة مخاطر النزيف الحاد. هذا الاكتشاف قد يغير من العادات العلاجية المتبعة ويعزز خيارات السلامة للمرضى بعد جراحات القلب.

دراسة تحذر هذه الفئة من أدوية إنقاص الوزن
دراسة تحذر هذه الفئة من أدوية إنقاص الوزن

الجمهورية

timeمنذ 16 ساعات

  • الجمهورية

دراسة تحذر هذه الفئة من أدوية إنقاص الوزن

توصلت دراسة كندية حديثة إلى أن أدوية إنقاص الوزن التي تعتمد على منشطات مستقبلات الببتيد-1 الشبيهة بالغلوكاغون (GLP-1 RA)، والتي تُستخدم بشكل واسع في علاج السمنة ومرض السكري ، قد تضاعف خطر الإصابة ب التنكس البقعي المرتبط بالعمر لدى كبار السن المصابين ب السكري. ووفق "سكاي نيوز" فإن الدراسة، التي نُشرت في مجلة "جاما لطب العيون"، حلّلت بيانات أكثر من مليون مريض في أونتاريو، منهم 46,334 مريضاً تلقوا هذه الأدوية، وأظهرت أن استخدام "سيماغلوتايد" أو "ليكسيسيناتيد" لمدة ستة أشهر على الأقل رفع احتمالية الإصابة ب التنكس البقعي بمرتين مقارنة بمن لم يتناولوا هذه الأدوية. كما زاد هذا الخطر بثلاثة أضعاف لدى من استمروا في العلاج لأكثر من 30 شهراً. يُذكر أن هذه الأدوية تطورت في الأصل لعلاج مرض السكري ، وتساعد في خفض مستوى السكر في الدم وتقليل الشهية، إلا أن الدراسة أشارت إلى وجود تأثيرات متعددة على العين قد تكون ضارة، خاصة لدى كبار السن. قال ماركو بوبوفيتش، طبيب العيون المشرف على الدراسة: "يبدو أن مستقبلات GLP-1 تؤثر على العين بطرق معقدة، وفي حالات الضمور البقعي المرتبط بالعمر، قد تكون التأثيرات سلبية".

أخبار العالم : دراسة جدلية حول تأثير أدوية التنحيف على الكلى
أخبار العالم : دراسة جدلية حول تأثير أدوية التنحيف على الكلى

نافذة على العالم

timeمنذ 2 أيام

  • نافذة على العالم

أخبار العالم : دراسة جدلية حول تأثير أدوية التنحيف على الكلى

الخميس 5 يونيو 2025 05:30 صباحاً نافذة على العالم - تكشف دراسة واسعة النطاق أن أدوية إنقاص الوزن، مثل "أوزمبيك"، قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان الكلى، رغم أنها تساهم في تقليل معدلات الإصابة بعدة أنواع أخرى من السرطان. وتوصل فريق من الباحثين من جامعة إنديانا إلى هذه النتائج ضمن أكبر دراسة من نوعها حتى الآن، شملت أكثر من 86000 شخص يعانون من السمنة أو زيادة الوزن، وتابعتهم لمدة تصل إلى 10 سنوات. وأظهرت الدراسة أن مستخدمي أدوية GLP-1، مثل "أوزمبيك"، كانوا أقل عرضة للإصابة بـ16 نوعا من السرطان بنسبة 17% مقارنة بمن لم يتناولوا هذه الأدوية. وشملت الفوائد الملحوظة انخفاض خطر الإصابة بسرطان المبيض بنسبة 47%، وسرطان بطانة الرحم بنسبة 15%، وكلاهما يرتبط ارتباطا وثيقا بالسمنة. لكن في المقابل، سجلت الدراسة ارتفاعا بنسبة الثلث في خطر الإصابة بسرطان الكلى لدى مستخدمي هذه الأدوية، ما يثير مخاوف بشأن الآثار الجانبية المحتملة. وفي تفاصيل الدراسة، قارن الباحثون بين 43000 مريض تناولوا أدوية إنقاص الوزن، و43000 آخرين لم يتناولوها، مع تطابق الخصائص السكانية بين المجموعتين. واستُخلصت البيانات من قاعدة FloridaOne+ الطبية، وكان متوسط عمر المشاركين 52 عاما (غالبية العينة من النساء)، ولم يُشخّص أي منهم بالسرطان في بداية الدراسة. وسجلت الدراسة نحو 1900 حالة إصابة بأنواع مختلفة من السرطان خلال فترة متابعة بلغت 3 سنوات. ومن بينها، ظهرت 891 حالة بين مستخدمي الأدوية، و1022 حالة بين غير المستخدمين. أما حالات سرطان الكلى فبلغت 83 إصابة لدى متلقي أدوية GLP-1، مقارنة بـ58 إصابة في المجموعة الضابطة. وتعزز هذه النتائج ملاحظات سابقة، إذ أظهرت دراستان جدليتان أن مرضى السكري من النوع الثاني الذين تناولوا أدوية مماثلة لـ"أوزمبيك"، كانوا أكثر عرضة للإصابة بسرطان الكلى بنسبة 45% إلى 54% مقارنة بمستخدمي دواء "الميتفورمين". ويُشار إلى أن الأعراض الجانبية الشائعة مثل الغثيان الشديد والتقيؤ والجفاف قد تؤدي إلى تلف متكرر في الكلى، ما قد يهيئ بيئة مناسبة لنشوء السرطان. كما نُوقشت فرضية أخرى تتعلق بوجود مستقبلات GLP-1 في الكلى، وهي المستقبلات التي تستهدفها الأدوية لتنظيم الشهية وسكر الدم، إذ يُحتمل أن يؤدي التحفيز المستمر لها إلى تغيرات غير طبيعية في خلايا الكلى. وتُطرح أيضا إمكانية أن فقدان الوزن السريع والتغيرات الأيضية العنيفة الناتجة عن هذه الأدوية قد يُحدثا اضطرابات مناعية أو يكشفا عن أمراض كلوية كامنة. ورغم ذلك، شدد الباحث الرئيسي الدكتور هاو داي على أن الدراسة الأخيرة رصدية، ولا تثبت علاقة سببية مباشرة. وقال إن "النتائج مثيرة للقلق"، داعيا إلى مزيد من البحث والتدقيق. عُرضت نتائج الدراسة في المؤتمر السنوي للجمعية الأمريكية لعلم الأورام السريري في شيكاغو، وهو الحدث الأكبر عالميا في مجال أبحاث السرطان.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store