
شهيد برصاص الاحتلال في المغير شمالي شرقي رام الله
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت القرية في وقت سابق من المساء، وأطلقت الرصاص الحي صوب الشاب أبو عليا فأصابته في ظهره قبل أن تعتدي عليه بالضرب، وفق ما أفاد به رئيس المجلس القروي أمين أبو عليا. اليوم 18:22
اليوم 17:39
وقد نُقل الشاب إلى المستشفى حيث أُعلن عن استشهاده لاحقاً متأثراً بجراحه.
ويُذكر أن عدداً من المستوطنين، بحماية قوات الاحتلال، هاجموا القرية في وقت سابق من اليوم، وأضرموا النار في مركبات و"كرفانات"، واعتدوا على عدد من المنازل.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي تصعيد هجماته على الضفة الغربية، كما يواصل المستوطنون أيضاً اعتداءاتهم على مناطق مختلفة، في ظل حرب الإبادة على قطاع غزة منذ الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر 2023.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الميادين
منذ 5 ساعات
- الميادين
المقاومة تستهدف دبابات الاحتلال بمدينة غزة.. وعملية من سرايا القدس للشهيد الحاج رمضان
أعلنت كتائب القسام، الذراع العسكرية لحركة حماس، استهداف دبابة "ميركافا" إسرائيلية بقذيفة "الياسين 105"، أمس السبت، قرب مفترق دولة جنوبي حي الزيتون، جنوبي مدينة غزّة. وفي السياق ذاته، أبلغ مقاتلو قوات الشهيد عمر القاسم، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية، بعد عودتهم من خطوط القتال، عن تنفيذ عملية تفجير لعبوة ناسفة شديدة الانفجار "معدّة مسبقاً"، استهدفت دبابة "ميركافا" إسرائيلية بالقرب من أرض البرعصي جنوبي حي الزيتون شرقي مدينة غزة، وذلك بتاريخ 15 آب/أغسطس 2025. وتندرج هذه العمليات ضمن تكتيكات المقاومة الرامية إلى استنزاف قوات الاحتلال باستخدام العبوات الناسفة المضادة للدروع، وهي أسلوب أثبت فعّاليته في حروب المدن. من جهتها، بثّت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، مشاهد لمجاهديها من داخل إحدى العقد القتالية المتقدّمة، في أثناء استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة شرقي مدينة غزة ، وذلك بـ"قذائف الهاون". اليوم 17:39 اليوم 17:16 #شاهد | سرايا القدس تنشر مشاهد لمقاتليها من داخل إحدى العقد القتالية المتقدمة، أثناء استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة شرق مدينة #غزة بقذائف الهاون.#الميادين المقطع المصوَّر بحديث أحد المقاومين عن الشهيد محمد سعيد إيزيدي الملقّب بـ"الحاج رمضان"، مسؤول ملف فلسطين في قوة القدس التابع لحرس الثورة في إيران، والذي استشهد بالعدوان الإسرائيلي الأخير على إيران. وقال المقاتل بينما تملأ صور إيزيدي المكان: "نتحدّث عن سيرة رجل الظل في المقاومة، القائد الكبير الحاج رمضان، الذي كان صاحب همّ كبير تجاه القضية الفلسطينية، وكان من الساعين ليل نهار لطلب حرية فلسطين". وتابع المقاتل: "كان من أكثر ما تميّز به الحاج رمضان أنه كان دائم الحرص والسؤال عن المقاومين، خاصة في سرايا القدس وكتائب القسام، وكان دائم التلبية لكافة الاحتياجات، تماماً كما الأب الحنون في سعيه على أبنائه". وأضاف: "كان للشهيد الحاج رمضان رصيد كبير في مقارعة العدو، وكل طلقة وصاروخ وقذيفة في غزة، للشهيد بصمة عليها، فهو صاحب فضل بعد الله سبحانه وتعالى، وسيبقى اسمه محفوراً في صدورنا وعقولنا وفي فِعلنا المقاوم على أرض الميدان". واستطرد المقاوم: "نحن في سرايا القدس من داخل عقدنا القتالية المتقدمة نقول لروح الشهيد إن هذا المشروع نحو تحرير كامل فلسطين، وما نقوم به من دك لقوات وحشود العدو شرقي غزة، هو إهداء لروحه، وإنّا على العهد بإذن الله باقون حتى تحرير الأرض والإنسان من الاحتلال". وختم أثناء تجهيز وإطلاق القذائف التي تحمل صور الحاج رمضان بالقول: "إن شاء الله ربنا بيمكّنا، وما يضيّع لنا تعب، ويثبّتنا في ميادين القتال، ويثبّت الشباب وينصرنا، وسنظل نقاتل حتى آخر طلقة في بارودتنا، وسنظل باقين حتى يأذن الله لنا بالنصر أو الشهادة".


الميادين
منذ 8 ساعات
- الميادين
نزوح نحو اللامكان
خرجت أحمل حقيبة خلف ظهري، بجواري زوجتي التي تحمل حقيبة ظهر أخرى، خلفنا الأبناء، يحمل كل واحد فيهم حقيبة لا تتسع إلا لبعض الأشياء، نضع زادنا وشرابنا، ننزح باتجاه اللامكان، أين نذهب؟ وماذا نفعل؟ وكيف السبيل للوصول إلى منطقة آمنة؟ وقد كان الاحتلال قد شرع بداية الحرب بإرسال تهديدات مباشرة للسكان بالنزوح نحو جنوب قطاع غزة عن طريق شارع صلاح الدين، شرق مدينة غزة، أو عن طريق شارع الرشيد، غرب مدينة غزة، فصار الناس يعيشون القيامة، لا يهتدون إلى سبيل، حيث عمد الاحتلال تلك الليلة التي لا يمكن لي أن أنساها إلى قصف مربعات سكنية بأكملها، ولم نكن قد اعتدنا مشهد الدم بذلك الشكل المرعب، الصراخ في كل مكان، وسيارات الإسعاف تسير في عتمة الشوارع نحو أماكن كثيرة، لنقل جثث أكثر. لذلك قررنا في الصباح أن نغادر مخيم الشاطئ إلى مكان آخر، ولكن ليس إلى الجنوب كما يريد الاحتلال، بل نحو مقر (UNDP) المجاور لمستشفى الشفاء، ثم بعد ساعة واحدة فقط شعرنا باختناق نتيجة تكدس النازحين؛ فقررت وزوجتي الهرب إلى بيت عائلتها في شمال قطاع غزة، وتحديدًا إلى منطقة الجرن بمخيم جباليا، حيث مكثنا هناك مدة خمسة وأربعين يومًا، تعرضنا خلال تلك المدة إلى أكثر من محاولة استهداف، إضافة إلى متابعة مشهد النزوح مجددًا في شوارع وأزقة مخيم جباليا بينما تطلق مدفعيات الاحتلال قذائف الهاوتزر وكذلك القنابل الدخانية والفوسفور الأبيض المحرم دوليًا، لذلك عدت مجددًا إلى مخيم الشاطئ، وكان المكان يشبه مدينة الأشباح، حيث ظل الاحتلال يحاصر المكان الذي عدنا إليه بلا خوف، متخفين بين الأزقة حتى وصلت بيت عائلتي، وكأن أجسادنا تكلست فأصابتها مناعة غريبة، وكان عدد السكان قليلاً جدًا، ربما لا يتجاوز خمسمئة فرد على الأكثر في كل المخيم، والشوارع خالية إلا من أطفال لا يعرفون معنى الحرب أو الموت. وبالعودة مجددًا إلى بداية رحلة النزوح تلك، وبينما نحن في شارع طارق بن زياد، قال طفلي أسامة جملة لا يمكن نسيانها قط: "يابا، شكلنا انتقلنا من مرحلة تحرير فلسطين إلى مرحلة تحرير غزة". وقد صدمني استشرافه لمستقبل القطاع؛ فأجبته كما سأظل أجيبه بقناعة تامة: "هاي مرحلة مؤقتة يابا، والنصر على الأبواب، عندما تتوفر الأسباب لذلك". اليوم 10:31 اليوم 10:17 إذ إنني غارق في قراءة المشهد السياسي، ومتابعة تفسير النص القرآني، وقراءة التاريخ وفهم أحجية لعنة العقد الثامن، وصولًا إلى آراء المشعوذين وأصحاب النبوءات، بدءًا من نوستراداموس وفانجا وصولًا إلى ليلى عبد اللطيف وميشيل حايك، وقد وصلت إلى يقين بأن الجميع لديه ذات الرؤية: إسرائيل إلى زوال. ولن أخوض في تفصيل قناعتي في هذه السردية، فيكفي متابعة الحراك العالمي، والجيل الجديد الذي سيقود الولايات المتحدة الأميركية وأوروبا وغيرها من البلدان، كيف تغيرت نظرته تجاه دولة الاحتلال، وكيف بات طلاب الجامعات وغيرهم ينتفضون لأجل إيقاف قتل الفلسطينيين وتجويعهم، كيف لهم أن يتعاملوا في أهم لحظات حياتهم بإيصال رسالة التضامن مع الإنسانية في غزة، في الوقت الذي يشخر فيه العربي غارقًا في النوم، لا يعرف ماذا يجري حوله، أو يهتم لقتل أخيه العربي، أو يهتم حتى لتصريحات رئيس وزراء دولة الاحتلال من عمله الحثيث على تحقيق نبوءة مشروع دولة "إسرائيل" الكبرى، التي سيدفع ثمنها العربي النائم. إن المعضلة الكبيرة التي يعيشها الغزي اليوم، هي محاولة الاحتلال السيطرة على مدينة غزة، واحتلالها بقوة النيران والصواريخ والقذائف، والمعضلة الأكبر أن مدن الشمال مدمرة ومحاصرة، لا يمكن الهرب إليها كما فعلنا بداية حرب الإبادة. لذلك فإن فكرة النزوح نحو منطقة الوسطى أو جنوب قطاع غزة أمر مخيف، بل مخيف جدًا، إذ كيف يمكن للواحد منا أن يخرج من خيمته التي استقر فيها، أو أن يترك ما تبقى من بيته كي يخرج إلى مكان لا يوجد فيه أي مقومات للحياة، وعليه أن يمشي مسافة تزيد على ثلاثة وعشرين كيلو مترًا سيرًا على الأقدام، بينما لا يوجد أي وسيلة نقل، مع تدمير السيارات والباصات والشاحنات، حتى عربات النقل التي تجرها الحيوانات لم تعد موجودة بعد نفوق تلك الدواب بسبب التجويع الممنهج الذي تقوده دولة الاحتلال بمباركة أميركية، وعليه أن يحمل معه كل أثاث بيته وأغراضاً أخرى، بدءًا من الطعام وجالونات المياه، وصولًا إلى الفراش والأغطية، ثم ألواح الطاقة الشمسية والبطارية، في ظل الحر الشديد، وبالتأكيد سيعمد الاحتلال إلى ضرب القذائف على النازحين كي يقتل أكبر عدد منهم، في ظل الصمت الدولي المريع، وأمام استمراء حالة القتل العمد، الممنهج في كل ردهة من الأراضي الفلسطينية. وللقارئ أن يتخيل: ماذا ستفعل إن طُلب منك الخروج من بيتك عنوة، تحت تهديد السلاح، للذهاب إلى مكان بعيد جدًا، وعليك حمل أغراضك التي في بيتك، وإلا فإنك ستموت عطشًا وجوعًا؟! ورسالتي للقارئ العربي الذي يعز علينا وصوله إلى حالة غير مسبوقة من التيه والعجز والبلادة: إن ما يجري في غزة اليوم، قد يكون المشهد الأول من مسلسل التهجير الذي تسعى دولة الاحتلال إلى تحقيقه بمساعدة الولايات المتحدة الأميركية وبعض البلدان الغربية، لأجل تحقيق نبوءة المجرم نتنياهو وحكومته المتطرفة، وحينها سيكون العربي هو الحلقة الثانية من مسلسل الدم الذي يمكن أن ينتهي بانتصار الحق، عندما يستيقظ الجسد العربي المريض.


الميادين
منذ 8 ساعات
- الميادين
رئيس "أمان" السابق: إبادة 50 ألف فلسطيني مقصودة.. عليهم أن يعيشوا نكبة بين الحين والآخر
بثت "القناة 12" الإسرائيلية، الجمعة، تسجيلات صوتية مسربة للرئيس السابق للاستخبارات الإسرائيلية (أمان) أهارون حاليفا، تحدث فيها عن أنّ "الفلسطينيين بحاجة إلى نكبة كل فترة". وقال: "أنا قلت قبل الحرب مقابل كل شخص قُتل في 7 تشرين الأول/أكتوبر، يجب أن يموت 50 فلسطينياً"، مشيراً إلى أنّه "لا يهم إن كانوا أطفالاً". وقال حاليفا في التسجيلات: "حقيقة أن هناك 50 ألف قتيل في غزة هي أمر ضروري ومطلوب". 2 اب 29 حزيران وأدانت حركة حماس، مساء السبت، بأشد العبارات تصريحات حاليفا، وأشارت إلى أن هذه الاعترافات الرسمية تمثل دليلًا قاطعاً على عقيدة الإبادة التي تحكم سلوك الاحتلال، وتؤكد أن الجرائم المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني هي قرارات عليا وسياسة رسمية صادرة عن قيادة الاحتلال السياسية والأمنية. ودعت حركة حماس، المجتمع الدولي، إلى تحمّل مسؤوليته القانونية والأخلاقية في محاسبة المسؤولين عن هذه التصريحات والجرائم، باعتبارها جرائم حرب وإبادة جماعية مكتملة الأركان. كذلك طالبت الحركة، الأمم المتحدة ومؤسساتها، بتوثيق هذه التصريحات وتفعيل أوامر الملاحقة بحق قادة الاحتلال، الذين يجاهرون بارتكاب الجرائم بحق المدنيين الأبرياء. ودعت دول العالم إلى التعاون مع المحكمة الدولية وتسليم الجناة من مجرمي الحرب للمحاسبة والمحاكمة.