
ارتفاع مقلق بإصابات سرطان الجلد في كندا وسط تراجع استخدام واقي الشمس
رغم حملات التوعية المستمرة منذ عقود حول مخاطر التعرض المفرط لأشعة الشمس، لا يزال الكنديون يمضون وقتًا أطول في الهواء الطلق دون استخدام كافٍ لوسائل الحماية من الشمس، وهو ما دفع خبراء الصحة إلى دق ناقوس الخطر مع تصاعد أعداد المصابين بـ
سرطان
الجلد في البلاد.
ارتفاع إصابات سرطان الجلد في كندا
وحسب ما نشرته صحيفة Health news medical، كشفت دراسة أعدتها جامعة ماكجيل أن سلوكيات التعرض للشمس لدى الكنديين تسير في الاتجاه الخاطئ، إذ حلل الباحثون بيانات المسح الصحي الوطني التي تم جمعها من أكثر من 77 ألف مشارك يمثلون حوالي 21 مليون مواطن كندي.
وأظهرت النتائج أن 75% من البالغين في كندا يقضون ما لا يقل عن نصف ساعة يوميًا تحت أشعة الشمس خلال العطلات الصيفية، فيما أفاد قرابة نصفهم بأنهم يظلون في الشمس لأكثر من ساعتين، ورغم ذلك فإن الغالبية لا تستخدم واقي الشمس بانتظام، فيما أشار ثلث المشاركين إلى تعرضهم لحروق شمسية خلال العام الماضي.
وتُظهر البيانات أن الفئة الشبابية أكثر عرضة للإصابة بحروق الشمس مقارنة بكبار السن، كما أنها أكثر ميلًا لاستخدام أجهزة تسمير البشرة، وأقل اهتمامًا بارتداء الملابس الواقية، ووفقًا للدكتور إيفان ليتفينوف، فإن هذه السلوكيات مدفوعة بعوامل تتعلق بالتصورات الجمالية، والإحساس الزائف بالأمان بين الشباب، إضافة إلى العوائق المالية التي قد تحد من شراء منتجات الحماية من الشمس.
وارتفعت معدلات الإصابة بسرطان الجلد الميلانيني وهو الشكل الأخطر من سرطان الجلد بنحو 17% بحلول عام 2024 مقارنة بالعام الذي سبقه، حيث تم تسجيل ما يقرب من 11 ألف حالة جديدة، كما لوحظت زيادة ملحوظة في الأنواع الأخرى من سرطان الجلد على مستوى البلاد.
أعراض سرطان الجلد
ويُعد الكشف المبكر عن سرطان الجلد أمرًا بالغ الأهمية في رفع فرص العلاج، ومن أبرز العلامات التحذيرية التي تستدعي مراجعة الطبيب:
ظهور شامات جديدة أو تغيرات في شكل أو لون الشامات الموجودة.
نزيف أو تقشر الجلد، أو قرح لا تلتئم.
شامات تنمو بسرعة أو تصبح غير متناظرة أو ذات حواف غير منتظمة تستدعي الاهتمام الطبي الفوري.
ويُنصح بإجراء فحوصات دورية للجلد، خاصة للذين يتعرضون لأشعة الشمس لفترات طويلة أو لديهم تاريخ عائلي مع المرض.
يزيد سرطان الغدد الليمفاوية.. تعرف على خطورة الوشم على صحة الجلد
اختبار دم جديد يتنبأ بدقة بعودة سرطان الجلد بعد الجراحة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


24 القاهرة
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- 24 القاهرة
ارتفاع مقلق بإصابات سرطان الجلد في كندا وسط تراجع استخدام واقي الشمس
رغم حملات التوعية المستمرة منذ عقود حول مخاطر التعرض المفرط لأشعة الشمس، لا يزال الكنديون يمضون وقتًا أطول في الهواء الطلق دون استخدام كافٍ لوسائل الحماية من الشمس، وهو ما دفع خبراء الصحة إلى دق ناقوس الخطر مع تصاعد أعداد المصابين بـ سرطان الجلد في البلاد. ارتفاع إصابات سرطان الجلد في كندا وحسب ما نشرته صحيفة Health news medical، كشفت دراسة أعدتها جامعة ماكجيل أن سلوكيات التعرض للشمس لدى الكنديين تسير في الاتجاه الخاطئ، إذ حلل الباحثون بيانات المسح الصحي الوطني التي تم جمعها من أكثر من 77 ألف مشارك يمثلون حوالي 21 مليون مواطن كندي. وأظهرت النتائج أن 75% من البالغين في كندا يقضون ما لا يقل عن نصف ساعة يوميًا تحت أشعة الشمس خلال العطلات الصيفية، فيما أفاد قرابة نصفهم بأنهم يظلون في الشمس لأكثر من ساعتين، ورغم ذلك فإن الغالبية لا تستخدم واقي الشمس بانتظام، فيما أشار ثلث المشاركين إلى تعرضهم لحروق شمسية خلال العام الماضي. وتُظهر البيانات أن الفئة الشبابية أكثر عرضة للإصابة بحروق الشمس مقارنة بكبار السن، كما أنها أكثر ميلًا لاستخدام أجهزة تسمير البشرة، وأقل اهتمامًا بارتداء الملابس الواقية، ووفقًا للدكتور إيفان ليتفينوف، فإن هذه السلوكيات مدفوعة بعوامل تتعلق بالتصورات الجمالية، والإحساس الزائف بالأمان بين الشباب، إضافة إلى العوائق المالية التي قد تحد من شراء منتجات الحماية من الشمس. وارتفعت معدلات الإصابة بسرطان الجلد الميلانيني وهو الشكل الأخطر من سرطان الجلد بنحو 17% بحلول عام 2024 مقارنة بالعام الذي سبقه، حيث تم تسجيل ما يقرب من 11 ألف حالة جديدة، كما لوحظت زيادة ملحوظة في الأنواع الأخرى من سرطان الجلد على مستوى البلاد. أعراض سرطان الجلد ويُعد الكشف المبكر عن سرطان الجلد أمرًا بالغ الأهمية في رفع فرص العلاج، ومن أبرز العلامات التحذيرية التي تستدعي مراجعة الطبيب: ظهور شامات جديدة أو تغيرات في شكل أو لون الشامات الموجودة. نزيف أو تقشر الجلد، أو قرح لا تلتئم. شامات تنمو بسرعة أو تصبح غير متناظرة أو ذات حواف غير منتظمة تستدعي الاهتمام الطبي الفوري. ويُنصح بإجراء فحوصات دورية للجلد، خاصة للذين يتعرضون لأشعة الشمس لفترات طويلة أو لديهم تاريخ عائلي مع المرض. يزيد سرطان الغدد الليمفاوية.. تعرف على خطورة الوشم على صحة الجلد اختبار دم جديد يتنبأ بدقة بعودة سرطان الجلد بعد الجراحة


بوابة ماسبيرو
١٠-٠٤-٢٠٢٥
- بوابة ماسبيرو
هل أحد والديكِ مصاب بمرض الزهايمر؟ دراسة تكشف أيهما أكثر خطرا عليك؟
أشارت دراسة حديثة إلى أن إصابة الأب بمرض الزهايمر قد تزيد من خطر الإصابة به. وكان العلماء يعتقدون بأن النساء أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض الذي يضعف الذاكرة، وان السبب في ذلك يعود إلى أن أعمارهن أطول، حيث أن التقدم في السن هو أكبر عوامل الخطر للإصابة بالمرض. لكن الآن،قال علماء كنديون إن الأطفال الذين لديهم آباء مصابون بمرض الزهايمر أكثر عرضة لانتشار بروتين سام، وهو بروتين تاو الذي ينموا في الدماغ، ويمكن أن يشكل كتل كبيرة من هذا البروتين، بالإضافة إلى بروتين آخر - وهو الأميلويد، ويُعتقد أنه السبب وراء أعراض مرض الزهايمر، والسبب الرئيسي للخرف، وفقا لـdaily mail. وقال فريق علماء من جامعة ماكجيل في مونتريال، إن النتائج تشير إلى أن الأطفال أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض بسبب "انتشار بروتين تاو". لكنهم حذّروا من أن النتائج لا تُثبت أن وجود أب مصاب بمرض الزهايمر يؤدي إلى هذه التغيرات الدماغية - بل تظهر فقط وجود ارتباط. وقالت الدكتورة سيلفيا فيلنوف، الأستاذة المساعدة في الطب النفسي بجامعة ماكجيل ومؤلفة الدراسة: "لقد فوجئنا برؤية أن الأشخاص الذين لديهم أب مصاب بمرض الزهايمر كانوا أكثر عرضة لانتشار تاو في الدماغ، وكنا نفترض أننا سنلاحظ تغيرات دماغية أكثر لدى الأشخاص ذوي الأمهات المصابات بالخرف". وتشير نتائج الدراسة التي نشرت في مجلة Neurology، الى أن الأشخاص الذين لديهم آباء مصابون بمرض الزهايمر "كان لديهم انتشار أكبر لبروتين تاو في الدماغ".


24 القاهرة
٢٥-٠٢-٢٠٢٥
- 24 القاهرة
هل تقلل مكملات فيتامين د من التهابات الجهاز التنفسي الحادة؟
تشهد مبيعات مكملات فيتامين د ازدهارًا عالميًا، حيث تجاوزت مليار دولار أمريكي، ومن المتوقع أن ينمو السوق بنسبة 8% ليصل إلى 2.4 مليار دولار بحلول عام 2030، ويتم الترويج لهذا الفيتامين لفوائده الصحية المتعددة، ولكن ما مدى صحة الادعاءات حول دوره في تقليل التهابات الجهاز التنفسي الحادة؟ أهمية فيتامين د ودوره في المناعة وحسب ما نشرته health news medical، يعد فيتامين د من الفيتامينات القابلة للذوبان في الدهون، ويؤدي دورًا رئيسيًا في امتصاص الكالسيوم والفوسفور، مما يعزز صحة العظام والجهاز المناعي، كما يرتبط نقصه بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب، السكتات الدماغية، وفشل القلب، فضلًا عن تأثيره على الصحة النفسية والقدرة البدنية. التهابات الجهاز التنفسي الحادة هي عدوى تصيب الجهاز التنفسي وتختفي في غضون 21 يومًا، تشير الدراسات إلى أن فيتامين د يلعب دورًا في تعزيز المناعة ضد الفيروسات التنفسية، حيث وُجد أن انخفاض مستوياته يزيد من خطر الإصابة بهذه العدوى. نتائج الدراسات حول تأثير مكملات فيتامين د أظهرت الأبحاث السريرية نتائج متباينة حول تأثير مكملات فيتامين د في الوقاية من التهابات الجهاز التنفسي الحادة. ففي حين أظهرت بعض التجارب تأثيرًا وقائيًا، لم تجد دراسات أخرى فائدة تُذكر. تحليل تلوي سابق شمل 43 تجربة عشوائية محكومة كشف عن انخفاض طفيف في معدلات الإصابة، خاصة لدى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 1 و15 عامًا عند تناول جرعات يومية تتراوح بين 400 و1000 وحدة دولية. كما أجرت مجلة لانسيت مؤخرًا تحليلًا تلويًا محدثًا شمل بيانات من 46 تجربة عشوائية محكومة ضمت 64،086 مشاركًا من 24 دولة، أظهرت النتائج لم يكن هناك تأثير واضح لمكملات فيتامين د في تقليل خطر التهابات الجهاز التنفسي الحادة بشكل عام. ولوحظت بعض الفوائد في فئات محددة: انخفاض خطر الإصابة بنسبة 26% لدى الأطفال من 1 إلى 15 عامًا. الجرعات اليومية كانت أكثر فعالية، حيث قللت خطر الإصابة بنسبة 16%. تناول جرعات تتراوح بين 400 و1000 وحدة دولية يوميًا قلل خطر الإصابة بنسبة 30%. استمرت الفوائد لمدة تصل إلى عام، لكنها اختفت في التدخلات الأطول. لم تُظهر الدراسة أي فائدة ملحوظة للأشخاص الذين يعانون من الربو أو مرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD). الاستنتاجات والتوصيات المستقبلية خلص التحليل التلوي المحدث إلى أن مكملات فيتامين د لا تقلل من خطر التهابات الجهاز التنفسي الحادة بشكل ملحوظ على مستوى جميع الفئات، لكنها قد تقدم فوائد محدودة في بعض الفئات العمرية وعند تناول جرعات يومية معتدلة. ومع ذلك، هناك حاجة إلى دراسات أكبر وأكثر تفصيلًا لتحديد مدى فعالية فيتامين د في الوقاية من هذه العدوى لدى فئات محددة من السكان. أبرزها الشعور بـ الضعف.. علامات نقص فيتامين ب 12 دراسة تكشف تأثير فيتامين د على صحة الجسم